نعم ولا دين والدي يأمرني الا اصل خالي لان معه سوء تفاهم. لاجل غرض دنيوي. ويقول اذا انت تزور قال اخرجتك من بيتي والا اهجره كما هجرته. فماذا اعمل؟ اذا امرك والدك بهجرك او همك او او نحوه بغير حق الا انه سوء تفاهم بينه وبين بين والده وبين هالك او اخيه او نحو ذلك من اجل الدنيا والخصومات فليس لك لان هذا معصية. انما الطاعة بالمعروف. لا طاعة لمخلوق. وعلى والد ايضا ان يتقي الله والا يهجره النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الهجرة والقتلات يعني في امور الدنيا. يلتقيان يعرض هذا وهذا وخيرهم الذي يبدأون وقال عليه السلام المقصود ان التهادف من اجل الشحناء والعداوة والخصومات لا يجوز ابدا لكن يباح ثلاث ايام يباع التهاجر في الخصومة ثلاثة ايام فاقل. الانسان اذا كان بينه وبين خصومة ساء عليه وحصل فلا بأس ان يترك كلامه ثلاثة ايام رحمة من الله لان النفوس لها نصيبها من مراعاتها ثلاثة ايام تكفي لتخفيف الحدة وازالة الشدة. فاذا مضت الثلاثة وخيرهما الذي يبدأ بالسلف واذا كان على محاكم وانت يا ايها الولد اذا ابى عليك ابوك فلك ان تصل خالك وعمك السر فصلوهم احسنوا اليهم وتزورهم ولا من طريق السر حتى لا تشتد بينك وبين ابيك. ولا في المعصية ولكن تعامل بالتي هي احسن وتجتهد في ان تكون صلتك وبرك قال لهالك وعمك ونحو ذلك بالطريقة التي لا يطلع عليها اذا كنت تخشى ان يقع في منكر اكبر واما اذا كنت تستطيع ان تهدئ الوضوء وان تنصح والدك وان تقول له هذا لا يجوز وان عليك ان ترفق باخيك او بخالك او باخيك المقصود لا لانك تنصحه لعله يهتدي في صالح خالك او عمك وحتى تكون تزول هذه الوحدة بينهما. والله المستعان. اما اذا كان الهجر للدين لان الشخص يتظاهر العافية والبدع يهجر حتى يتوب ولو بلغت له سنتين يهدى حتى يتوب وقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة خلفوا عن الغزوة حذره النبي خمسين ليلة حتى تاب الله عليه فتابوا واظهر توبته وبين للناس ان الله تاب عليهم فكلمهم الناس بعد ذلك. فالحرص ان الهجر اذا كان لله من المعاصي الظاهرة او البدع فهذا ليس له حد الا التوبة. اذا رجعوا من معاصيه الظاهرة وبدعهم فان المسلمون يسلمون عليه. واما ان اذا اصروا على البدع المعاصي وانه يشرع هجرهم لعلهم يتوبون لعلهم يرجعون. واذا كان هجرهم قد يضر المسلمين ويسبب مشاكل اكثر فلا يهجرون ويوجهون الى تنازلهم الى فساد او الى منكر اكبر الاجتهاد مع