طعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم في المائدة. نزلت متى؟ اليوم ولا في عهد النبي ها؟ اذا العلماء يقولون تنزل النصوص على وقائعها. تنزل نصوص ايش؟ على وقائعها يعني ما يجوز ناخذ الاية ونقطعها عن الواقع. اذا قطعنا الاية عن الواقع يتغير المعنى ترى. فما يجوز للانسان يقول انا اروح لبلاد الكفر الله يقول وطعام الذين اوتوا الكتاب حلل لكم. وينزل الاية على الواقع الموجود. الواقع الموجود ان اهل الكتاب يتكلم عن النصارى طبعا لان اليهود الى الان يذبحون. النصارى لا يذبحون الان. لا يذبحون بتاتا الا طوائف منهم. مثل بعظ طواف في امريكا وفي اه الغرب موجودين يذبحون. والا الاصل اليوم الاصل اليوم ان اهل النصارى لا يذبحون اصبح حال النصارى مثل حال المشركين الاخرين. اما يصعقون واما يخنقون واما يجيبون حديدة ويقطونها على البقرة ها ثم يسوون لهم برقر منها بالجلد والحشم واللي فيه واللي ما فيه. والعظم كله يطحنونه. فلا يجوز نطبق هذه الاية على هذا العمر. والواقع لمن تأمل الواقع يتأكد انهم لا يذبحون. حينئذ لابد للمسلم اذا ذهب الى بلاد الكفر ان يأكل اما في مطعم مسلم او في مطعم يهودي. واذا كان في مطعم ليس للمسلم ولا ليهودي ماذا يفعل؟ يسأل يسأل صاحب المطعم انتم هذا للحم اللي عندكم تذبحونه او تصعقونه؟ ان قال لا والله ما ما يجوز تاكله. المسلم لو ما ذبح وخنق ما يجوز تاكله. طيب شلون الكافر اذا خنق يجوز تاكله؟ هذا فيه نظر ايها ينبغي للانسان ان يطيب مطعمه. وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم يعني هذا في الواقع. النبي وسلم كان يأتون له بالجبن من طعام اهل الكتاب ويأتون له باللحم من طعام اهل الكتاب ولا يسأل يسمي ويأكل لان الواقع الموجود في زمانه ان هذا الكتاب يذبحون. ما كان في شيء عنده كهربائي ولا ضرب بالحديد ولا خلف ما كان عنده نعم