الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. العلم جذب الطاقة حلال الحمد لله هذه من الخرافات التي لا اساس لها في العلم الحديث. وانما هي تهوكات وتخرصات وظنون كاذبة تستند الى براهين قاطعة لا شرعية ولا حسية. وانما هي من باب التدجيل والكذب والخرافة. واقرب ما يكون لها ان تكون كهانة او تحضيرا للشياطين او استعانة بهم او خضوعا او خضوعا او لبعض الاحوال الشيطانية الابليسية خرجت في صورة العلم. والا فلا حقيقة لها ولا مستند لها فهذا من الاشياء فهذا من العلم الذي يراد ان يكون علما وليس في حقيقته علم وانما ما هو تسجيل وكهانة وخرافة لا اساس لها من الصحة مطلقا. فليس هناك شيء يقال له جذب الطاقة ولا قوة طاقة ولا غيرها. وانما هناك اشياء يفرضها العقل احيانا. لا سيما اذا كان عقلا لم يستند لم يستمر بنور الكتاب والسنة. ولذلك فالذي ادين الله عز وجل به انني احذر نفسي واخواني المسلمين من الانسياق وراء هذه الدعايات التي تخرج بين الفينة والاخرى. ولو رجعت الى طلب براهينها وحقائقها لم تجد لها اثرا ولا تسمع لها خبرا ولا تجد حقيقة لا شرعية ولا حسية ولا فطرية ولا عقلية تدل على صحة هذا الامر. فالعلم لابد ان ينبني على براهين وعلى حقائق يوثق بطريق ثبوته من قبلها. واما التخرصات والتهوكات والاراجيف والاكاذيب والاقاويل التي لا تستند الى شيء من الى لا تستند الى اثارة من علم فان حقها ان تطرح وان تلغى والا ينظر لها بعين الاعتبار. فاتحدى من يتكلم في هذا العلم ان يأتينا بدليل او برهان شرعي او واقعي حسي يدل على صحة ما يقول. وانما هي كذب واراجيف وخرافات واشياء يراد ان تكون حقيقة ويراد ان ويراد ان يسوق لها بمثل هذه والدعايات الزائفة الكاذبة التي تستفز نفوس الجهلة وانصاف المثقفين بل والحمقى لينبهروا بهذا الشيء لينبهروا بهذا الشيء الذي يظنونه علما وهو في الحقيقة جهل وخرافة. فلا ينبغي للانسان ان يسلم قلبه ولا تفكيره ولا عقله لمثل هؤلاء. الذين يريدون ادخال العقل في دهاليز الجهل والخرافة والدجل والكهانة. والله عز وجل قد ميز بني ادم بالعقل وهذا العقل نعرف به ما ينفع وما يضر. والصادق من الكاذب والعلم من الجهل. فما اقرب ما يسمى بعلم جذب الطاقة لعلم الفلاسفة القدماء الذين يتكلمون بكلام لا يفهم وهو الى وهو الى الغاز اقرب منه الى البيان. حتى ينبهر العامة من قوة بلاغتهم وعجز عقول العامة عن استكشاف حقيقة مرادهم من كلامهم. فيكون ذلك ادعى الى تصديقهم فيما يقولون. وقد كان ابن تيمية رحمه الله الا يصف حجج الفلاسفة وكلامهم وتهوكاتهم وتخرصاتهم بقوله حجج تهافت كالزجاج تخالها حقا كل كاسر مكسور اي انه لا حقيقة لها وانما هي ظنون كاذبة واوهام وخيالات وسفسطة لا تمت الى العلم فالواجب الحذر والتحذير من ذلك والله اعلم