يعني اعترض على هذا الموضوع لا في زمن عمر ولا في زمن علي ابن ابي طالب اللي هم شافوا القصتين اللي حصلت لا في زمن عمر فقط للقاتلين بتوع صنعاء ولا في زمن آآ عليه في قتل آآ الخوارج. وآآ الفقهاء الاربعة بعد كده ابو حنيفة ومالك والشفايف واحمد ابن حنبل اجتمعوا على ذلك انه تقتل الجماعة بالواحد اذا ثبت ان المجموع قتل الواحد واجتمع اهل القرية وبدأوا يدوروا ما لوش حاجة وعدى الموضوع. عدى كم يوم لسه الاب مسافر بعد كده شافه طالع من الركيع بذباب معين بيبقى موجود في المقابر وريحة طبعا جيفة لاربعة اشتركوا في قتل واحد. اشتركوا في قتل غلام واحد او رجل واحد. القصة اتكررت مرة قتل غلام مرة قتل آآ رجل وفي الحالتين في زمن عمر الاتنين في الحالتين سيدنا عمر قتل من بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. مع الحلقة الحادية والسبعين بعد المائة من قصة الخلافة الراشدة. وهي الحلقة السابعة والثلاثون من روائع عمرية الحلقة الماضية اتكلمنا على جهاز الشرطة في زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كلمنا عن ان هو وضع نزام للشرطة كما وضع نزام للجيش اتكلمنا على تطبيق يعني اه اه قواعد كتيرة جدا من القواعد التي تعتمد عليها الشرطة بعد ذلك لازمان متتالية دور عمر في التاريخ الاسلامي لا يمكن ابدا ان ينكرها او الا جاحد جزء هتكلم عليه النهاردة استكمال لموضوع الشرطة وعمل من ضمن اعمال الشرطة كان يقام على زمن عمر ابن الخطاب هندي مسال ليه النهاردة بمسألة من المسائل ابو قضية من القضايا حصل حواليها لغط كبير بين الفقهاء بين العلماء وبين من اراد ان يتشكك في قيمة عمر او زعامة عمر او وضعية عمر في التشريع الاسلامي. طبعا في شبهات كتيرة جدا بتزار حوالين عمر رضي الله عنه الشيعة يثيرها العلمانيون يثيرها المستشرقون المستغربون. يثيرها الجهال اللي ما يعرفوش عمر رضي الله عنه وارضاه. منها هذه التهمة التي اتهم بها. والنهارده هنتكلم عنها بشيء من التفصيل ولها علاقة بشغل الشرطة بشكل بشكل كبير جدا. وهي قضية قتل عمر رضي الله عنه اشترك في قتل القتيل حتى لو كانوا عدد كبير مرة اربعة ومرة سبعة قتلهم جميعا اه طبعا مسار الشبهة او وجه الشبهة ان الاية الكريمة بتقول ان النفس بالنفس. فعملت المماثلة او مشابهة بين القاتل والمقتول فازا يعني زاهر الامر كده زهر الاية ان ازا كان قتل واحد فيقتل واحد لكن افرض تلاتة اربعة خمسة عشرة اشتركوا في قتل واحد ايه الحل في هزه القضية؟ الحل كان فيما قاله ووصفه وعلمه ايانا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وهو يعني اياديه البيضاء على الامة لا تحصى. آآ احنا طبعا بندافع اولا في هزه الحلقة عن عمر كقيمة وكرمز نمرة واحد نمرة اتنين احنا بنتكلم على موضوع الخلافة الراشدة. الخلافة الراشدة الاحداس التي تمت في عهد الخلافة الراشدة وان ده آآ اتباع سنة الخلفاء الراشدين هو اتباع لامر النبي صلى الله عليه وسلم. الرسول عليه الصلاة والسلام هو اللي امرنا ان نتبع سنة الخلفاء الراشدين ذكرنا هذا الحديس مرارا في اسناء هزه الحلقات عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. وطبعا الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كانوا حاضرين اسناء هذه التطبيقات التي طبقها عمر بن الخطاب رضي الله عنه. اما حصل نقاش وكانت الغلبة والرأي فيه لعمر بن الخطاب رأوا الامر وسكتوا. سكوت الصحابة يا اخوانا بنسميه في الفقه اجماع سكوتي. يعني ايه اجماع سكوتي يعني الصحابة شافوا شيء وعملوا عمر بن الخطاب ولم يكن له مثال على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وتركوه يفعل هذا الامر دون نقاش او جدال. اللي بيقول ان الصحابة سكتوا قهرا او سكتوا لان هم ما عندهمش القدرة على مواجهة عمر ما يعرفش جيل الصحابة. ما يعرفش طبيعة عمر. ما يعرفش طبيعة التشريع الاسلامي ما يعرفش طبيعة المرحلة التاريخية اللي بنتكلم عليها. طبيعة الخلافة الراشدة. ما كانش الصحابة يسكتوا ابدا على باطل او على اجتماع على ظلم او على مخالفة للشريعة لازم كان هيكون فيه منكر وكان فيه حوار لكن الحمد لله في هزه القضية بنتكلم عليها الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم سكتوا جميعا هذا الامر او ناقشوه او كما سنذكر في الحلقات ان شاء الله او في الحلقة يعني. آآ رأينا منهم من طبق هذا الحكم بعد ذلك. طيب ايه القصة قصتين هنقول القصة الاولانية وبعدين التانية القصة الاولانية حصلت في صنعاء والتانية برضه في صنعاء. يعني القصتين بتوعنا في صنعاء وجهاز الشرطة في صنعاء حقق في الموضوع ووصلوا الى نتيجة معينة وبلغوا سيدنا عمر في المدينة المنورة مع بعد المسافات بالنتيجة اللي وصلوا لها واصدر قراره في المدينة المنورة يطبق الحكم في صنعاء. القصة الاولى عن ابن عمر هي في البخاري ان فلاما قتل غيلة. فقال عمر لو اشترك فيه اهل صنعاء لقتلتهم وفي رواية برضه في البخاري ان اربعة قتلوا صبيا. فقال عمر لو اشترك فيه فيها اهل في هذه الجريمة يعني فيها اهل صنعاء لقتلتهم فقتل الاربعة الذين قتلوا الصبي. في البيهقي تفصيل القصة. القصة ان في آآ راجل كان متزوج وكان متزوج قبل زوجته ديت زوجة تانية يعدو منها ابن غلام صغير فالغلام ده كان اسمه اصيل والراجل سافر فترك ابن زوجته الاولى مع زوجته التانية. وسافر بعد ما سافر الزوجة خليلا بالاعة عشيقة. وبعدين بعد كده العشيق ده كان بيأتيها في البيت. فقالت له مع مرور الوقت ان فلان ده هيفضحنا الغلام ده طفل صغير لكن مميز. فيقدر يقول لابوه لما يرجع اللي بيحصل. فاقتله فالراجل تمنى رفض ان هو يشترك في جريمة قتل يعني فتمنعت عليه. فقالت له خلاص نقطع العلاقة فالراجل للاسف الشديد اه انجرف فجاب واحد صاحبه وهو والمرأة وخادمها. الاربعة اشتركوا في قتل الغلام قطعوه حتت صغيرة. وخدوه بعد كده حطوه في في كيس في وعاء كما تقول الرواية في عايبة. عايبة اللي هي وعاء من ادم من جلد فطرحوه في ركية في ناحية القرية. ركية بئر ما فيهوش ميه وخلاص الموضوع انتهى. وخرجت المرأة بعد ما رموا الطفل صرخت في القرية التمسيلية يعني. ان الغلام مفقود ناس شكت في موضوع فراحت فلقت هذه الوعاء اللي في الطفل فتحوه كان سبحان الله اه لما ربنا سبحانه وتعالى يريد ان يفضح يعني الانسان اجرم آآ كان ماشي معهم وقت ما اكتشفوا الكيس ده يعني آآ الراجل اللي هو الخليل ده. خليل المرأة عشيق المرأة فاخذته رعدة. لما طلعوا الجسة اترعد فشكوا فيه فتكلموا معه اعترف. خدوه للشرطة بتاعة المدينة حققت معه فاعترف بالموضوع وجاب البنت اللي هي زوجة الست يعني زوجة الراجل اعترفت وجاب صاحبه اللي اشترك معه وجاب الخادم والخادم الاربعة اعترفوا بالموضوع رفعوا الامر ليعلى يعلى اللي هو والي اليمن من قبل عمر ابن الخطاب يعلى ابن امية رضي الله عنه التميمي والصحابة الكرام يعني. فراحوا ليعلم فما عرفش ياخد فيها رأي لان فيه اربعة بيعترفوا انهم الاربعة اشتركوا في قتل الطفل الصغير. وهو طفل صغير يعني اربع خمس سنين يعني فما عرفش يعمل ايه فبعت لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه في المدينة فارسل له عمر بقتلهم جميعا الاربعة. ده الحسم العمري دي قضايا يعني آآ والله العزيم يعني ديت درر في التاريخ الاسلامي ودرر في تاريخ الانسانية وفي ناس بتشوف ان ده موضوع شديد وصعب وبتناقش قضية ان القاتل يقتل حتى لو كان واحد يعني وتقول لك يتحبس ياخد مؤبد وياخد عشرين سنة وخمسة وعشرين سنة وفي بعض الاحكام في بتبقى مضحكة في في امريكا ولا في اوروبا بياخد سجن مية وعشرين سنة ومية وخمسين سنة لانه قتل عشرة خمستاشر واحد فبيجمع له السنوات اللي قتل العقاب على كل جريمة ويجمعوا مع بعض ويبقى ده المفروض يتحبس متين سنة. مية وخمسين سنة وبعدين يعني هو قتل عشرة او قتل خمستاشر وهو متردد لسه في قتله. طب ما هو لسه ما بكرة ما دام ما فيش وقت ما هو عايش في السجن بياكل وبيشرب. وممكن يزاكر ماجستير ودكتوراة ويعيش حياته فين الرادع؟ تبتدي جرايم القتل تزيد. وجرائم القتل بتبقى اكثر شناعة واشاعة سيدنا عمر بمنتهى البساطة يعني استنباط فقهي راقي جدا علم شرعي غزير حسم ووضوح في الرؤية الاربعة قتل الاربعة وقال له جملة قال والله لو ان اهل صنعاء شاركوا في قتله لقتلتهم اجمعين تقول لي اربعة لو اهل صنعاء عشر تلاف واحد اجتمعوا على قتل انسان اطلقوا العشر تلاف ده هزا الانسان روحه غالية. نف عزيزة وكريمة اثر اثر الاربعاء. القصة بعدها بشوية حصلت تاني في صنعاء برضه ما اعرفش ايه حكاية اجتماع الناس على القتل في صنعاء في هزه الفترة يعني يروي في الموطأ عن سعيد ابن المسيب ان عمر ابن الخطاب قتل نفرا خمسة او سبعة. برجل واحد قتلوه قتلى غيلة. وقال عمر نفس الجملة قعدها تاني. لو تمالأ عليه تمالأ يعني اجتمعوا وعملوا مؤامرة. لو تمالأ عليه اهل صنعاء لقتلتهم جميعا. قررت الموضوع التاني وعمل نفس القصة تاني. تفصيل القصة موجود في دار قطني عن ابي المهاجر عبدالله بن عميرة. قال كان رجل من اهل صنعاء يسبق الناس كل سنة. يعني ايه يسبق الناس؟ بيحج وهم راجعين من الحج. هو ما شاء الله سريع فبيسبق الناس كلها بيجي قبلهم. فوفد الحجاج بيجي في ميعاد معين وبيبقى له بهرجة وهيصة كده الناس كلها تعرف ان وفد الحجاج جه فهو بيسبقهم فهو جه قبل ما الناس تيجي. فرجع الحج كان سايب بنته في البيت رجع لقى بنته معها سبعة من الرجال يشربون الخمر وبنته معهم وبنته راضية يعني بنته هي اللي قام جمعاهم يعني. فطبعا فجأ لما زهب لما رجع البيت لسه هيتكلم بقى ويفضحهم في القرية ويتكلم على الموضوع. آآ مسكوه وقتلوه قتلوه القوه برضه في مكان يعني بعيد وبعدين بعد كده مع مرور الوقت سبحان الله برضه ربنا كشف الجسة يا اخوانا لا نهائي في سيرته. والله لا انا نفسي اعمل موسوعة اسمها موسوعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه اجمع فيها ما صح من اثار في باحكامه رضي الله عنه وارضاه في حياته. والله هتلاقوا فيها يعني درر كنوز. مش قصة كانوا سألوا آآ الوفد فين الراجل ده؟ طبعا الوفد جه مش موجود. فلما سأله الوفد فقال لهم هو سبقنا. هو ان هو جه البلد فعلا سبقنا وتركنا كان جاي معنا عادي لحد قبل اليمن بحاجة بسيطة. سبقنا. فراحوا سألوا سارية الرجل سارية الرجل اللي هي يعني من الجارية بتاعته فقالت لهم هو فعلا دخل دخل البلد بس بعد كده اختفى فحققوا بقى في الموضوع وهم يلاقوا فين جسته لما لقوا الجيفة زهرت ولقوا ان الجيفة هي جسة الرجل بدأوا يحققوا في الموضوع وصلوا. وصلوا للقصة وعرفوا بالموضوع فكتب اليه عمر انضرب اعناقهم جميعا واقتلها معهم. بنته. واقتل معهم فانه لو كان اهل صنعاء اشتركوا في دمه لقتلتهم به فده ايه؟ ده ده حكم امر في اربعة قتلوا واحدا او سبعة ومعهم كمان المرأة قتلوا واحدا فقتل الجميع بهذه المسألة هذا الحكم سبب اشكال عند البعض. بعض ممن مش زمانه. زمان سيدنا عمر ما كانش فيه اشكال. ما حدش من الصحابة اعترض على هذا الموضوع ابدا القضية مشيت بمنتهى البساطة والسلاسة. مفهوم مفهوم عمر رضي الله عنه وارضاه عن القرآن الكريم وعن تفسيره وعن اسباب النزول واضح جدا خد الحكم دون تردد وقضى بهذا الامر واتكررت هزه القصة زي ما قلنا مرتين في صنعاء ولم تتكرر في الدولة الاسلامية على اتساع ارضها يعني اه مرة تانية. حصل حوادس قتل اخرى قتل فيها واحد واحد. ما فيهاش مشكلة عند الفقهاء والعلماء مسألة قتل الواحد بواحد المشكلة في قتل الجماعة بالواحد. هي دي دي المسألة اللي احدست شيء من اللغط. اصل اللغط ايه؟ اصله ان ربنا سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص. سورة المائدة طبعا هذه الاية بتتكلم على التوراة وكتبنا عليهم فيها ان النفس والنفس لكن هي مطبقة في الشرع الاسلامي الرسول عليه الصلاة والسلام طبق موضوع آآ اقامة حد قتل القاتل يقتل. قتل النفس بالنفس فهي طالما ان هي غير مخالفة لشرع اسلام فتؤخز في الشريعة ما فيش عندنا اعتراض على هذا الموضوع وخاصة ان هو نزل بعد كده برضه الحر بالحر والعبد والعبد فيها القصاص ولكم في القصاص حياة من اولي الالباب نزل القصاص فما عندناش مشكلة في هذا الموضوع. لكن المشكلة ان الاية بتقول النفس بالنفس ففيها شكل المساواة والمماثلة. اللي بياخدوا ظاهر الاية قالوا لأ نفس بالنفس يبقى لازم واحد بواحد. فانت ما ينفعش تقتل عدد لو اشترك اربعة او خمسة في واحد ما ينفعش تقتل غير واحد الجواب على كده القرطبي اول حاجة قال المراد بالقصاص في الاية قتل من قتل كائنا من كان؟ الاية بتحدد النفس بالنفس لان العرب كانت بتتجاوز. فلو انا من عيلة شريفة جدا قبيلة كبيرة واتقتل لي واحد. العرب كانت تعمل ايه ؟ انا بالواحد بقتل عشرة. اقتل مية ساعات كانوا بيقولوا كده واحد مائة اللي يتعدى على قبيلة كزا او كزا من القبائل الشريفة الكبيرة يبقى نازل انا ايه اقتل قدامه عدد. اللي يتعدى على عبد في هذه القبيلة انا اقتل بداله حر. اللي يتعدى على مرأة اقتل بدله رجل. عشان كده نزلت الاية بالحر والعبد بالعبد والانثى بانثى. ونزلت بقى الموضوع كمان الفدية انك ممكن انت تاخد الفدية دية ما تقتلش لو قبلت هزا الموضوع فكان في في الشريعة تحجيم لموضوع الشيوع القتل واخذ الثأر. كمان كانوا عرب مش بيقتلوا اللي قتل ممكن اصلا اللي قتل ده يكون مات. بيقتلوا عدد ممن لم يشترك اصلا في الجريمة لكن من عيلة القاتل اللي هو الاخذ بالثأر المعروف ومنتشر للاسف في بعض البلاد المسلمة طبعا ده شيء يعني ما لوش اي اصل في الشريعة نزل القرآن الكريم لمناهضة ومجابهة مسل هزا السلوك ان بيحصل شيوع للقتل في البلد وتيرة الدم عمرها ما بتنتهي بقى خلاص. دايرة اخفاء فتحت ان في عيلتين كبار مسلا واحد منهم اتقتل خلاص بيسحبه ممكن الاسر تفنى. شوفوا حرب الباسوس كان كان فيها قد ايه فنى كانت ان تفنى قبيلتان الدايرة بس البداية كان ايه مش مهم قوي البداية ممكن تبقى بسيطة جدا جدا لكن السلسلة بقى بتستمر اقتله شريف ويقتل لي اشرف منه واقتل له كبير ويقتل لي اكبر منه ويقتل لي عدد اقتل له عدد اكبر منه وهكزا. فنزلت الاية النفس بالناس تحدد الموضوع لكن القاتل هذا لو كان قاتلين اتنين اشتركوا في قتل واحد ما هو ده نفسه ده نفس برضه يعني هي الاتنين ياخدوه اسم القاتل فهو ده مقصود الاية كما يقول القرطبي المقصود قتل من قتل كائنا من كان. اللي قتل ده واحد او اتنين او تلاتة او عشرة خلاص يقتل بهذا الموضوع. العرب كانت تريد ان تقتل من لم يقتل. من لم يشترك في القتل اصلا. وده ميزة اية ترد على هادا الموضوع. النقطة التانية غير موضوع ان مفهوم الاية مش واضح عند الناس والقرطبي يوضح لنا المفهوم طبعا بقية العلماء يعني بس هم بينقلوا عن القرطبي في هزا هزا اللفز يعني. الامر التاني ان هو لو لم يقتلوا جميعا في القصاص ما عدش فيه معنى للقصاص لان انا ممكن كقتلة عايزين يخلصوا واحد يشتركوا مع بعض عشان يهربوا بالعقاب. بدل ما واحد يقتل واحد لا يروح ياخد معه واحد صح ابوه ويقتلوا واحد في هربوا كده من القصاص ما يبقاش في لو انا ما قلتش ان انا هاقتل الاتنين بها ونفد الاتنين من العقاب طب نتيجة ان هم اشتركوا اتنين او تلاتة او خمسة في قتل انسان فانا كده ضيعت القصاص ضيعت دم اللي كتل ولو انا قلت انا هاخد واحد منهم تاخد مين؟ هتاخد مين؟ تاخد كتفه ولا اللي ضربه؟ مسلا او تاخد اللي ضربه الضربة الاولانية ولا الضربة التانية ده مش هيعرضهم الضرب الاولانية اعجزته. فاكرين القصة بتاعة بدر لما لما اتنين من اطفال المهاجرين اطفال المسلمين قتلوا ابا جهل. واحد الاولاني معاذ ابن عمرو ابن الجموح ومعوذ ابن عفراء. الاتنين من الانصار اه واحد ضربه ضربة قطنة ساقه. قطعت رجليه فوقع على الارض. التاني قام نازل ضربه وضربة على اه اه رقبته او على وجهه او قتل حتى ما شقتوش النهاية يعني كان في رمد اخير اللي احتز رأسه كان عبدالله بن مسعود واحد تالت. فالاتنين اتنين الطفلين دولت كام واحد تلاتاشر سنة وواحد اربعتاشر سنة راحوا للرسول عليه الصلاة والسلام انا قتلته يا رسول الله الاولانيين ضربوا ضربة وقعتوا على الارض هو ما ماتش من الضربة بس ما كانش التاني هيعرف يضربه من غير ضربة الاولاني ده ما كان هيقع له عشان يضربه على وشه ازاي ولا على جبهته ازاي ولا على رقبته ازاي. وهو اصلا ما هواش ده هو طفل صغير اربعتاشر سنة فمش هيعرف يعمل الحركة دي الا لما سقط على رجله فصارت الضربة الاولى هي السبب في سقوط ابي جهل والضربة التانية هي القضية لو كانت الضربة الاولى فقط ما كانش هيموت. هيبقى بس رجله مقطوعة. لكن مش هيموت. فلما راح للرسول عليه الصلاة والسلام قال له قال لهم ايه؟ يعني وريني السيوف فمسك السيف ده عليه دم مسك قال انتما قتلتماه جميعا. يعني انتم الاتنين قتلتم ابو جهل غوضوا وضوح جدا للرؤية هنا يعني الكلام ده يرد تماما ان الاتنين اشتركا في قتل ابي جهل في المعركة واحد ضارب ضرب ما تموتش والتاني دار الضربة ما كتش هتحصل غير من ضربة الاولاني. فجعل الاتنين شريكان في القتل في هزه المسألة. فديت ايه؟ ديت قضية يعني واضحة جدا فانا لو تلاتة او اربعة اشتركوا في القتل هختار مين فيهم؟ ففي الاخر انا يا اما اختار واحد زلم عن التاني اللي برده قتل معه يا اما ما اعرفش اختار واتوقف. وتوقفت يبقى دمه راح. احبسهم بقى عشرين سنة تلاتين سنة خمسين سنة لا يمكن هذا يبرد يعني دم او او عاطف عائلة المقتول فيريد ان هو يستريح مش هيكون رادع للمجتمع. النقطة الرابعة اللي اقولها برضو في اجابة هذا الموضوع ان هذا ليس ليس خصم بعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقط ولا بسكوت الصحابة في زمانه. لكن اتكرر الموضوع تاني في عهد علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. واشترك الحرورية المحررين اللي هم الخوارج كانوا عايشين في بلد اسمها حروراء عشان كده نسبوا الى هزا اللفز الحرورية. اشترك خوارج في قتل عبد الله ابن خباب ابن الارت رضي الله آآ عنه. هو من التابعين ابو صحابي كبير باب ابن قرد فقتلوه وقتلوا قتلوا زوجته كمان. فلما سيدنا علي حقق في الموضوع راح حاصر عرف ان اللي قتلوه الخوارج فراح حاصر الخوارج وقال لهم يعني من قتل عبدالله ابن خباب؟ هم عايزين يهربوا من العقاب بهزا المنطلق قالوا كلنا قتله. احنا كلنا عايز تقتلنا قتلهم جميعا. كلنا قتل قتلهم كلهم. كل واحد قال كلنا قتلنا قتلوه ما ما كانش عنده وما حدش انكر عليه. رضي الله عنه وارضاه. ومن غير كده ما كانش تنتهي فتنة الخوارج. في زمنه طبعا ما انتهتش بعد استمرت الفتنة موجودة لسنوات طويلة لكن هو عمل كل اللي يقدر عليه والرسول صلى الله عليه وسلم كان مادح هذا الجيش اللي هيقتل الخوارج فقتل بالواحد اللي هو عبدالله ابن خباب الارض قاتل به جماعة من الخوارج فهذا فعل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. النقطة الخامسة زي ما قلنا ما فيش حد من الصحابة وده لسد الذرائع حتى لو كثرت الجماعة عشان توقف موضوع القتل اللي احنا بنشوفه. الحاجة الساتة اللي هقولها برضه في الجواب ده مهمة جدا. روى الترمذي وهو صحيح عن ابي سعيد الخدري وابي هريرة. رضي الله عنهما. الاتنين بيذكران عند عليه الصلاة والسلام قال لو ان اهل السماء والارض اشتركوا في دم مؤمن لاكبهم الله في النار شف الرواية دي. شف لما يشترك عدد من الناس في قتل رجل او امرأة في قتل مؤمن ايا كان الله عز وجل يكبهم جميعا في النار. هذا عقاب الاخرة وعقاب الدنيا شبيه. لان هو ربنا سبحانه وتعالى مش يقيم عليهم هذا العقاب في الاخرة. ويكونوا هم معفيين من العقاب في في الدنيا بالعكس الشريعة الاسلامية شريعة عادلة وليس فيها ظلم واذا اقرت هذا الامر فهو الحق الذي لا ريب فيه وربنا سبحانه وتعالى يعني اوضح لنا العقاب الاخروي لمن يشترك حتى لو كانوا اهل السما والارض وليس اهل صنعاء كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الموضوع. اخر نقطة اقولها في هزه القصة في النقطة السابعة في الجواب على هذا هذه الاشكالية. ان هذا المبدأ ليس مقصورا فقط على جرائم القتل. مش بس في موضوع القتل لا اشتراك عدد في جريمة من الجرائم يعاقب العدد كله. يعني لو زنا رجلان بامرأة تقيم الحد على واحد ولا على الاتنين؟ هتقيم الحد على الاتنين. مش كده؟ يعني ده ده حكم لو اتنين اشتركوا في سرقة. والسرقة عليها كل يعني الاشتراطات بتاعة قطع اليد. السرقة الشيء المسروق ده بلغ النصاب. والشيء المسرور ده في حرز وهم اشترك اتنين او تلاتة او خمسة في سرقة خزنة معينة مقفولة. تقيم الحد على واحد ولا على المجموع؟ تكون لا المجموع لو شرب اتنين مع بعض كاس خمر واحد هتجلد واحد بس ولا الاتنين؟ تجلد اتنين وهكزا. فاشتراك مجموعة في جريمة اليس هذا الامر خاص بالقتل. كل اللي احنا بنتكلم عليه ده كله من الشريعة الاسلامية. قال الله قال الرسول ما فيش حاجة غريبة عملها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وكل الغريب ان القصة ما كانتش حصلت في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام. على هذا النسق. ما كانش فيه في ايام الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثة او اربعة اشتركوا في قتل واحد. عشان كده الصحابة ما كانش عندهم هذا التوضيح والتفصيل اللي بدأه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. القصة ديت يا اخوانا نختم الحلقة ببعض الدروس والعبر من هذا الموضوع القصة دي اولا بتبين لنا مدى اهتمام الدولة المسلمة في زمن عمر ابن الخطاب بالحقوق. حق غلام عنده اربع خمس سنين. حق اه رجل قتل في بلد بعيد جدا جدا عن المدينة المنورة بتتكلم على اكتر من الف كيلو في صنعاء حصل جريمة قتل قال مات فيها واحد الدولة قامت. جهاز الشرطة اتحرك. والي اليمن اتحرك. امير المؤمنين اتحرك. امير المؤمنين ده اللي بيحكم ستاشر سبعتاشر دولة من دول زمنا المعاصر. بتتكلم على الجزيرة العربية كلها والشام كلها بكل دولها والعراق ومصر واجزاء من ليبيا وفارس بكل اللي فيها ايران واذربيجان وارمينيا بتتكلم على واحد عنده عشر تلاف هم كل يوم. ومشغول بقضية قتل رجل او طفل في صنعاء. يبعتوا له ويفكر ويرد ويتابع روح مسلمة روح مؤمنة روح من الرعية حتى لو كان نصراني ولا يهودي عايش في الدولة المسلمة روح موجودة. انا بقول لكم كان بيهتم بروحه لو مات يعني بعير يخشى ان يسأل عنه امام الله عز وجل في مكان من اماكن الدولة المسلمة. فده ده اهتمام الدولة بالحقوق والحفاز على حياة افرادها. دي نمرة واحد النقطة التانية مهمة جدا الدروس والعبر احتياج الامة في زمنا دلوقتي لهذا الحسم العمري. احنا للاسف الشديد شايفين فضائح مؤسفة بتعيشها المجتمعات المسلمة في كل بلاد العالم الاسلامي للاسف الشديد. جرايم القتل زادت جدا يا اخواننا بشكل بشكل مؤلم القتل زادت وتيرة البشاعة في القتل زادت. دبح. الطعن باكتر من طعنة. ليه؟ انت آآ عايز تموته وموته وخلاص مش عايز يموته الضربة. موته بسبعين طعنة بتلاتين طعنة يدبحوا قدام الناس الوتيرة ازدادت عنفا شف برضه مشكلة القتل في الرحم. اللي يقتل اخوه اللي تقتل زوجها واللي يقتل مراته بجرايم ما كناش بنشوف مسل هزا النسق ده. الصحابة فزعوا لما الرسول قال ان ممكن يأتي زمن الرجل يسب اباه ويسب امه. واستغربوا ازاي فكيف يسب الرجل اباه وامه؟ هل يسب ابا الرجل او امه فيسب ابا فاكر؟ كان الطريق المباشر بيحسب مباشر دلوقتي. مش بس سباب قتل. ممكن تلاقي الاولاد يقتلوا وابوهم وامهم بحسا عن المال شيء شيء شيء بشع. يعني ازدياد القتل في الشباب برضه. حتى في المدارس معه مجموعة طالبات في السانوي يجتمعوا على قتل طالبة معهم في في في المدرسة. ايه ده! ايه ده واحدة عندها سبعتاشر ستاشر سنة آآ تجتمع مع واحدة تانية عندها ستاشر يفكروا مع بعض هم كلهم مكلفين طبعا. وان كانوا شكلهم اطفال ولا مخهم اطفال ولا حاجة. ويجتمعوا على قتل واحدة تانية معهم في حقد مشاكل تنافسية بينهم ازاي ازاي تتجرأ على الدم بهذه الصورة على ازهاق الروح بهذه الصورة لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لا يصب دما حراما. فلازم ناخد بالنا من هزا الموضوع. محتاجين لهزا الحسم العمري. وخلي الايام اللي جاية اسوأ من اللي فات. انا مش بتوقع حاجة من عندي مش برجم بالغيب. ده كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم. يقول صلى الله عليه وسلم في حديس ابي هريرة وهو في البخاري يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج. الهرج فقالوا يا رسول الله وما الهرج؟ ايه هو الهرج؟ الصحابة ما كانوش عارفين ان هي الهرج دي معناها القتل بلغة اهل الحبشة. فقال هكذا بيده فحرفها. كأنه يريد القتل. كما يقول الراوي. حرفها يعني عمل بايديه حركة زي ما بيعمل الضارب بالسيف ان القتل هيبقى عادي جدا لدرجة واحد يجيب سكينة ويقوم دابح واحد قدامه. اهو دابح واحدة قدامه. زي ما وتسمعوا بقى كل يوم تفتح الفيسبوك تويتر مش عارف اي هتلاقي جريمة قتل بشعة والناس كلها مشغولة به لحد ما تعدي اربعة ايام تزهر جريمة تانية بشعة الناس. وياخدوا من بعض قدوة. وتسمع ان فيه واحد اتقتل في مصر وواحد تاني قلده في الاردن وواحد تاني ايه ده مجتمع ماشي ناحية ايه حسم العمري في هزه القضية قضايا القصاص قتل الرجل بالرجل ولو قتل اتنين بواحد او عشرة بواحد اشتركوا في قتل ويتقتلوا. ويا ريت يكون الكلام ده قدام الناس. ايه المانع؟ قتل في ايام الرسول صلى الله عليه وسلم وايام الصحابة وقطع اليد كان بيبقى في ميدان عام. الناس كلها تشوفه. لترتدع هو ده الهدف. انت وتطلع جمعيات حقوق الانسان ساعات والبعض الجهات الاوروبية ولا الجهات الامريكية وتقول لك الشفقة على مين على القاتل. مش عايزين يقتلوا القاتل. بيشفقوا عليه لان احبسوا بس يعني عشان القتل بشع واطع. يا عم بتقول ايه؟ طب والمقتول ده ما لكش آآ اي شفقة عليه؟ والمقتول اللي هييجي بكرة وبعده وبعده. لما بتيجي جرايم قالت مش هتتأسر الا اما يتقتل حد في بيتك فتعرف ساعتها بالمصيبة اللي وقع فيها اهل المقتول يعني شيء شيء محتاجين نعيد تاني الاية الكريمة ولكم في القصاص حياة يا اولي الادب. انت زاهر الامر قدام عينيك ان في حد مات. اللي هو القاتل هذا ان انت لأ ده في هذا القصاص وفي قتل القطع حياة للمجتمع كله. حياة للمجتمع كله وكلام ربنا سبحانه وتعالى ليس فيه نقاش وليس فيه ابدا خلاف. آآ نقطتين اخرتين نختم بهم. النقطة الاخيرة دور عمر التشريعي بيبرز في مثل هذه القصة ان ان في قضايا فعلا بتبقى محيرة وبياخد فيها عمر الرأي ما شاء الله. هذا الامر في كل حلقة بتلاقينا اكتشفنا موقف واتنين وتلاتة وعشرة. ما شاء الله لا قوة الا بالله خير كتير جدا جدا. فلازم افهم انا قيمة عمر رضي الله عنه ارضاه ووضعيته. ولازم افهم ودي النقطة التانية الاخيرة في الحلقة ان ان الفترة الخلافة الرشيدة من الفترات المهمة لبعد هزه القصة اللي حكيناها بعد حلقة اليوم وبعد الحلقات الشبيهة بمسل هزا الموضوع زي عدم اقامة حد السرقة اللي سرق في عمل جماعة او وجلد شارب الخمر تمانين او قضايا كتير وان شاء الله الحلقة اللي جاية نتكلم فيها على بعض القضايا اللي ما اتكلمناش عليها وخد فيها عمر قرارات عجيبة جدا جدا فقهية وهي القرارات اللي معمول بها في كتب الفقه الاسلامي كلها خلاص. لان عمر عملها. فان شاء الله نفرد لها حلقة الحلقة القادمة ونستمتع مع بعض نستمتع بالفقه الاسلامي ونستمتع بعمر. بس انا فهمت بعد ما اطلعت على هذه القصص معنى عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا علي بالنواجز. انا فهمت كده لان انا كنت زمان بعد اما اقول هذا هذه الجملة من النص النبوي اضرب امسلة بايه؟ دايما كلنا نضرب امسلة باللي مكتوب في الكتب كده. يقول لك اصل حصل في عهد الخلافة الراشدة ما لم يحدس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من حوادس مثله. يقوم جاي قايل لي الردة صح والفتوح الاسلامية صح وجمع القرآن صح. ومسلا آآ ايه تاني من الحاجات المشهورة؟ الفتنة بين الصحابة صح وخلاص على كده يبقى فاهمين ان الاحداس الكبرى الجسام حصلت في عهد الخلافة الرشيدة ما حصلتش في عهد النبي عشان كده احنا بنقلد الصحابة. لأ ده مش بس في الاحداس جوزان ده في احداس كل يوم. احداس كتيرة صغيرة جدا زي كده جريمة قتل حصلت لواحد في صنعاء. ياخد فيها مسال لعمر ابن الخطاب لحاجة ما حصلتش جاءنا الرسول صلى الله عليه وسلم الحوادث التي حدثت في زمن الخلفاء الراشدين ولم تحدس في عهد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مش مقصورة على الاحداس الكبرى كالردة والفتوح سمع القرآن والفتنة بين الصحابة. لأ ده ديت شملت كل ابواب الفقه. سواء ابواب العبادات او سواء ابواب المعاملات او سواء ابواب الاحكام والقضاء امور كتيرة جدا جدا جدا عشان كده فترة الخلافة الرشيدة تلاتين سنة اللي اعقبت وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام من اول عهد ابو بكر الصديق لاخر عهد الحسن ابن علي رضي الله عنه جميعا. خمسة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن رضي الله عنه هذه فترة من اثمن فترات التاريخ الاسلامي والدراسة بتاعتها والتعمق فيها مش تضييع وقت ابدا. لما اقول الحلقة سبعة وتلاتين في روائع عمرية او اقول الحلقة مية وخمسين في رواية عمرية حتى ما تخافوش مش هيوصل هزا الرقم بس يعني حتى لو وصلنا هزا الرقم ده مش تضييع وقت وهو ده الدين الاسلامي هو ده التاريخ الثمين التاريخ اللي له قيمة اللي ممكن اغير بمجتمعي الى الافضل لو انا قدرت افهمه بشكل جيد. اسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم. جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته