فقال اتحبني يا كعب نعم فقلت بابي انت نعم يا رسول الله ذهب يؤجل نفسه عند الرجل عند رجل يهودي ليجمع كمية من من التمر ليذهب بها الى النبي عليه الصلاة والسلام تقال هل يجوز ان يعمل المسلم عند شيعي؟ هل يجوز ان يعمل المسلم اجيرا عاملا موزفا عندي شيعي كان هادا السؤال قد جاء من مقيم في هذا البلد فما اغربه وما اعجبه لان سائلي الحبيب يعمل عند اليهود والنصارى والسيخ والهندوس والبوذيين وعابدة الشياطين. ولا يسأل عن ديانة صاحب العمل انما يسألنا فقط هل هذا العمل يحل ام لا هذا سؤال معقول. لكن اقول له يا رعاك الله لا حرج في الاستئجار على عمل مباح سواء اكان المؤجر مسلما او غير مسلم. سنيا كان او بدعية. لان هذا من قبيل المعاقدة. ده عقد مرده الى الاتفاق والتراضي. وليس من باب الموالاة المحرمة في شيء الا اذا تضمن شيئا من ذلك وقد تحدث اهل العلم عن مشروعية ان يؤاجر المسلم نفسه لدى غير مسلم على اعمال مباحة. لا تتضمن اذ اجلالا للمسلم ولا تحمله على ترك واجب ولا على فعل محرم ولا اعانة على شيء من ذلك. ومن الادلة على هذا حديث كعب بن عجراء واستمعوا وتدبروا حديس في اسناده ضعف لك والله في معنى جميل جدا اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته متغيرا قال فقلت بابي انت نادي اراك متغيرا فقال ما دخل جوفي ما يدخل جوف ذات كبد منذ ثلاث ثلاثة ايام لم يدخل جوفه شيء نعم قال فذهبت فاذا يهودي يسقي ابلا له فسقيت له على كل دلو بتمرة فجمعت تمرا واتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال من اين لك يا كعب؟ فاخبرته وكان من اهل طف خاصة من القراء الذين ذهبوا الى بئر معونة في المزبحة اللي حصلت للقراء كان منهم من يحامل على نفسه نهارا ليطعم اهل الصوفة ليلا يعني ما عندوش مال يتصدق به ومعنى يحامل يعني ايه؟ يا بيشتغل حمال بيشتغل شيال يشيل في النهار مقابل الف يشتري به طعام مش ليس لنفسه ولا لاولاده يطع به اهل الصفة هذا الجيل استحق ان يكون خير جيل مشى على الارض ان الله نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب اصحابه اطهر قلوب عباده فاختارهم ليكونوا اصحاب نبيه ونقلة وحيه ودينه الى الناس من بعده ايضا روي ان علي رضي الله عنه اجر نفسه اليهودي يسقي له كل دلو بتمرة فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم لذلك فلم فلم ينكر في اسناده مقال الا انه احتج به بعض اهل العلم بشواهده لكن كما قلت في بداية الكلام بعيدا عن الادلة وتفصيلاتها لعل السائل يعمل او على الاقل يقر من يعمل لدى شرك يهودي او نصرانية او هندوسية او بوزية او سيخية لا سيما اذا كان يعيش في الغرب ولا يرى في ذلك حرجا وانما يسأل فقط عن مشروعية العمل في ذاته بعيدا عن ديانة صاحب العمل. ولن يكون الشيعة على غلوهم وعلى بعدهم عن الجادة لن يكونوا اكفر من اليهود والنصارى والهندوس والسيخ فان من امن بالله ورسوله في الجملة خير ممن كفر به في الجملة وقد سئل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة نعم فقال الحمد لله كل من كان مؤمنا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو خير من كل من كفر به كل من كان مؤمنا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو خير ممن كفر به. وان كان في المؤمن بذلك نوع من البدعة سواء اكانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية او او غيرهم فان اليهود والنصارى كفار كفرا بالاضطرار من دين الاسلام والمبتدع اذا كان يحسب يظن انه موافق للرسول لا مخالف له لم يكن كافرا ولو قدر انه يكفر فليس كفره مثل كفر. من كذب الرسول صلى الله عليه واله وسلم لا اله الا الله محمد رسول الله