تعوذ الجنب باية الكرسي والمعوذات قبل النوم النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يمنعه شيء عن القرآن الا الجنابة طب هل يمكن ان يقرأ هذا على سبيل التعوز؟ مش على سبيل قراءة القرآن امرار ذلك على قلبه لا حرج النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يمنعه شيء من القرآن الا الجنابة داك امرار التلاوة على القلب بغير ان يطفظ اللسان هذه ليست قراءة ولهذا من يصلي صلاة سرية. اذا لم تتحرك شفتاه صلاته باطلة لان الفاتحة ركن من اركان الصلاة فاذا لم يقرأها فلا صلاة له فاذا امرها بقلبه ولم يحرر شفتيه صلاته باطلة فهذا الجنون. لو امر هذه الخاصة والمعوذتين او اية الكرسي على قلبه من غير تلفظ باللسان ولا الحلال والشفتين لم يقرأ ويخرج بهذا من الخلاف النبي عليه الصلاة والسلام كان لا يحجزه شيء عن القرآن الا الجنابة الحديس كان يقرؤنا القرآن ما لم يكن جنبا بعض اهل العلم استسناء الاية والايتين على سبيل التعوز عند الخوف او الفتح على القاري او الاستدلال على الحكم او الذكر عند النوم قالوا هذا ليس مقصود به التلاوة هذه المعالي فهذا لا يعتبر تلاوة بفقه المالكية وتمنع الجنابة موانع الازهر والقراءة الا كاية لتعوذ. فاستسن المالكية الاية على سبيل التعوذ فالامر في ذلك واسع لكن على كل حال الاحوط للجنب ان يمر الاية على قلبه بغير تلفظ كما قلنا خروجا من الخلق