ينتقل بعد هذا الى رسالة لاحد الاخوة يقول في سؤاله هل يجوز ان نقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن على الميت؟ وما تفسير قول تبارك وتعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. لا تقرأ الفاتحة على الميت ولا يقرأ غيرها من القرآن لان هذا من البدع ما ورد ان الرسول صلى الله عليه وسلم ولا احد من اصحابه او في القرون المفضلة كانوا يقرأون القرآن على الجنايز لا بعد الموت ولا عند الدفن ولا على القبر كل هذا من البدع المحدثة. قد قال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. قال صلى الله عليه وسلم واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة وانما الذي يشرع في حق الميت الصلاة عليه الصلاة على جنازته او الصلاة على قبره اذا فاتت الصلاة على جنازته والدعاء له والاستغفار له والقيام على قبره بعد دفنه بالاستغفار والترحم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم ثبته كما امر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. هذا هو الذي ينفع الميت. فما شرعه الله ورسوله هو الذي ينفع الاحياء والاموات اما ما لم يشرعه الله ولا رسوله فانه يضر الاحياء ولا ينفع الاموات. نعم