وهذا يقول فضيلة الشيخ ما رأيكم في قول بعضهم اني اعبد الله لا رجاء في جنته ولا خوف من ناره ولكن حبا له. هذا قول الملاحدة الزنادقة وهذه العبارة تروى في موجودة ومكتوبة في كتب اه الوعظ بكتب الوعظ التي يقرأ على الناس بعض الناس يقرأها في المساجد موجودة في الكتب التي تقام الكتب الكتب ابن الجوزي وغيرها بعضهم ايه؟ ينقلها كتب البعض يقرأ على الناس في رمضان وفي غيره وينسبون هذا الكلام الى رابعة العدوية. وانها قالت ما عبدت الله خوفا من ناره. ولا طمع في جنته فاكون كاسير السوء ولكن عبدته حبا لذاته وشوقا اليه ما اعبد الله خوف رجاء اذا عبدت الله خوف رجاء انا صرت نفعي ما انفع نفسي فقط انا اعبد حبا لذاته وشوقا اليه حتى قال بعض الصوفية انا انا لا ابالي انا لا ابالي انا اعبد الله ولا ابالي. وظعني في النار او في الجنة ما ابالي بل بعضهم يفضل ان ان يجعل في النار. على ان يجعل في الجنة. يقول يقول لانه لان الجنة تميل نفسه اليه. تتمتع اما النار يعاكس مراده. وهو يحب النار اسأل الله السلامة والعافية فهذه هذه المقالة مقالة الملاحدة والزنادقة والعبادة لا تقوم الا بحب والخوف والرجل لا بد يعبد الانسان ربه حبا وخوفا ورجاء. قال الله تعالى عن انبيائه ورسله الذين هم افضل الناس واخص الناس واعرف الناس بالله لما ذكر ابراهيم وعليه الصلاة والسلام واسحاق ويعقوب ونوح وداوود وسليمان وايوب زكريا وعيسى واليسع وذا الكبر قال انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا. شف انظر انه كانوا يسارعون في الصخرات ويدعون رغبا واهلا رغبا هذا الرجاء ورهبا هذا الخوف. يدعون الله يعبدون الله خوفا ورجاء. اشرف الخلق وقال عنه في وصف عباده المتقين يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تتم العبادة الا بالحب والخوف والرجاء. ولهذا يقول العلماء من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق. ومن عبد الله بالخوف وحده فهو مرجئ فهو هروري من الخوارج. ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجع. ومن عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد نعم حتى بعضهم بعض الصوفية والعياذ بالله لهم كلام لهم كلام سريع او كلام يقول انه اذا كان يوم القيامة ينصب خيمته على النار ويخرج من النار او يمنع من دخول النار اصحابه واصدقائه الذين على كلام والعياذ بالله كفري نسأل الله السلامة والعافية نعم