الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المواضع ايضا ما رأيكم في كلمة السماء قبلة الدعاء؟ هل هي كلمة صحيحة او لا؟ فاننا نسمعها من بعض اهل البدع وبعض من ينتسب الى اهل السنة. من الحركيين وبعض القصاصين فهل هي كلمة صحيحة؟ الجواب هي كلمة باطلة ليست بصحيحة وان اول من قالها انما هم اهل البدع لان اهل السنة لما استدلوا على رفع الايدي على علو الله عز وجل؟ قالوا لا. لا نحن لا نرفع الايدي لان الله في السماء. وانما نرفع الايدي لان لان ان السماء قبلة الدعاء. فنحن نتوجه بايدينا الى ايش؟ الى القبلة. كما ان وجوهنا نستقبل بها الكعبة لانها قبلة فاذا اصل هذه الكلمة انما اراد بها اهل البدع يا عبد الرحمن تعطيل ماذا؟ تعطيل علو الله تبارك وتعالى. فهل هي كلمة صحيحة؟ الجواب بالطبع لا. ولكن بعض الناس ممن ينتسب الى العلم والدين جاهل في حقيقة عقيدة السلف. ولذلك يا احرصوا على الاعتقاد. ويا من وفقكم الله عز وجل في قيادة الامة وجعل لكم السمعة لهم. السمعة عندهم وعلو القدر عندهم وعلو الشأن. اتقوا الله واحرصوا على تعليم الامة. ممن فتحوا قلوبهم واسماع رؤوسهم لكم. علموهم الاعتقاد. لا بالبرلمانات والاخبار السياسية والخرافات الجانبية التي لا تمت الى العقيدة بصلة حتى لا يبقى المسلمون في جهل فيستولي عليهم الشيطان بسبب عزوبه علم الاعتقاد عن قلوبهم فان قلت وما صوابها؟ اقول صوابها ان الايدي ترفع الى جهة السماء لان الله عز وجل في واما قبلة الدعاء فانها قبلة الصلاة تماما سواء بسواء. ولذلك يستحب عند اهل العلم حال الدعاء ان يتوجه الانسان الى قبلة صلاته وهي الكعبة وهنا ملمح بسيط يبطل قولهم. وهو ان من شأن القبلة حال طلبها فيما فيما تطلب فيه شرعا استقبالها بكليتك لا بجزئك فهل يكفي ان توجه وجهك نحو القبلة وكلية جسدك الى جهة الشمال او الجنوب؟ وتصح صلاتك؟ الجواب لا. بما انها قبلة فيطلب فيها استقبالك بكليتك لا بجزء من جسدك. ولذلك متى ما خرج صدرك وجسدك مساندة القبلة فان صلاتك باطلة حتى وان كان وجهك لا يزال الى الى القمة فلو ان السماء قبلة الدعاء لاستلزم ذلك حال الدعاء ان نستقبلها بكليتنا فيضطجع احدنا على ظهره ليستقبل قبلته التي تطلب في الاستقبال عند الدعاء. واما الا نتوجه اليها الا بجزء جسدنا فهذا ليس من شأن القبلة شرعا فاذا كلمتهم هذه باطلة وقد اجمع اهل السنة على ان قبلة الدعاء هي عينها قبلة الصلاة سواء بسواء