الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد في اثناء تهنئة رمظان او في اثناء التهنئات العامة ربما اه يسمع الانسان قول مبارك علينا وعليك رمضان او مبارك عليك كذا وكذا فيقول المقابل وعلينا وعليك يتبارك او تبارك الحقيقة ان اسناد هذا الفعل تبارك او يتبارك لم يرد في كتاب الله عز وجل الا مسندا الى الله تبارك وتعالى كما قال تعالى تبارك الذي نزل الفرقان تبارك الذي بيده الملك فلا ينبغي اسناد هذا الفعل الى غير الله عز وجل وينبغي لنا ايضا ان ندرك ان اه الناس الصالحين وان الازمنة الطيبة والامكنة المباركة هي مباركة واما المبارك فهو الله سبحانه وتعالى ولذلك قال عيسى عليه السلام يخاطب ويخبر عن ربه وجعلني مباركا اينما كنت فالله سبحانه وتعالى هو الذي تبارك وهو الذي يتبارك واما من سواه فهو مبارك والله المبارك والله تعالى اعلم فعليه ينبغي ان نرد اذا هنئنا بشيء ما بقولك بقول المبارك او المهنئ مبارك عليك الشهر نقول علينا وعليكم مبارك الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد