ان المرأة تغطي وجهها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها وانها لا تكشفه الا اذا خلت ولم يكن عندها منهم احد. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ترجوكم شيخ صالح ان تتفضلوا بكلمة لسافرات الوجوه امام ابن العم وابن الخال وزوج الاخت يحرم على المرأة ان تكشف وجهها عند غير محارمها. ولو كانوا من بني عمها او او اه من اقاربها الذين هم ليسوا من محارمها ويجب على المرأة ان ان تغطي وجهها لانهم لانه عورة وفتنة وفي كشف تعرض للفتنة ومخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. قد جاء اه في قوله تعالى وليضربن بخمورهن على جيوبهن ان ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليظربن بخمورهن على جيوبهن ظرب الخمار. الخمار هو غطاء الرأس بان يدل ويسدل على النحر ولابد ان يكون مارا بالوجه فهذا من دلالة اللزوم ودلالة الاشارة. وايضا قوله تعالى يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن. ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين. فالجلباب هو الجلال الكبير الذي يكون على المرء من الثياب الظافية امرها الله ان تدني منه على وجهها وعلى رأسها ولما نزلت هذه الاية بادرت نساء الصحابة بامتثالها وخرجن الى الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسهن الغربان لان وضعن عليهن ما ويستر وجوههن امتثالا لامر الله سبحانه وتعالى. قال تعالى واذا سألتموهن يعني ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اذا سألتموه هن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب. والحجاب هو ما يستر المرأة عن نظر الرجل الاجنبي من ثوب او جدار او باب او غير ذلك. مما يغيبها تماما عن نظر الرجل الذي ليس من محارمها وعلل الله ذلك بقوله ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن اي ابعد عن الفتنة والريبة والطهارة مطلوبة للمسلمين عموما وفي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات فكنا اذا مر بنا الرجال سدلت احدانا خمارها من على رأسها على وجهها. فاذا جاوزونا كشفناه فهذا نص صريح في