الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل ما حكم لبس البناطيل من اجل تكبير الافخاذ والارداف الحمد لله وبعد اسأل الله ان يصلح احوال المسلمات وان يهدي قلوبهن للاهتمام بما ينفعهن في دينهن الله عز وجل ان يكفيهن شرور انفسهن فلا يتتبعن تلك الموضات الغربية التي اشغلت كثيرا من النساء عن مقصود وجود خلق في هذه الحياة. فاننا نرى بعض اخواتنا النساء هداهن الله لا هم لها تصبح الى ان تمسي الا وهي تتبع في شعرها او في الشعر او الموظات في المكياج او الموظات في الملابس ونحوها. فتتفلت عليها اللحظات وقلبها غافل في تتبع هذه الشهوات والنظر في الملذات. ثم اذا فجأها الموت قالت ربي ارجعوني لعلي اعمل صالحا فيما اتركت فيقال لها كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون. فلا ينبغي للمرأة ان تشغل نفسها في مثل هذه المسائل التي لا ترجع عليها بالنفع لا في عاجل امرها ولا في اجله ولا في دينها ولا في دنياها وانما قصارى امرها انها تريد ان تتجمل بكبر عجيزتها او بكبر فخذيها واردافها امام اخواتها النساء والمرأة المسلمة التي تنطق بالشهادتين اذا اذا وصل همها الى هذا الحضيض فانه لابد ان تكثر من دعاء الله عز وجل ان يبدلها قلبا غير هذا القلب. لانه قلب غافل والعياذ بالله. فعلى المرأة ان تتقي الله ان تهتم بتربية نفسها تربية ايمانية. وان تسعى الى تكبير ايمانها في قلبها. وان تسعى الى ملء فراغها بما يقربها الى ربها عز وجل. واما لبس البنطال فاذا كان لبس البنطال عند الزوج فامره خفيف خفف فيه خير من اهل العلم رحمهم الله لان المتقرر عند العلماء ان انه ليس بين الزوجين افتتان. فيجوز له ان ينظر الى كل اجزاء جسدها وتجوز ويجوز لها ان تنظر الى كل اجزاء جسده. واما اذا كان البنطال في عورة النظر في عورة نظر الاجانب ذكورا واناثا حتى ولو كانوا محارم كابيها او عمها او خالها او ابنائها. فضلا عن الرجال الاجانب حتى لو كان من بنات جنسها فانه لا يجوز للمرأة ان تخرج عند غير زوجها بالبنطال. لما فيه من عظيم الفتنة منها فيجب على المرأة الا تلبس هذا النوع من اللباس لا بحجة انه يكبر الارداف ولا يصغر الارداف. فالبنطال لبسه حرام الا عند الزوج فان امره خفيف والله اعلم