حكم لعن المزاكرة والجمال زاكر زهب قال الله يقيل عليه المزاكرة او واحد فتنته امرأة فقال الله يلعن جمال المذاكرة والجمال نقول ابتداء المسلم ليس بالسباب ولا اللعان لقد روى البخاري عن انس قول النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا لعانا في حديث الترمذي عن سان ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون المؤمن لعانا من حجر الهيتمي يقول نحن جميع الحيوانات والجمادات كل ذلك مذموم والاصل في حديث ابن عباس لا تلعن الريح فانها مأمورة وانه من لعن شيئا ليس له باهل رجعت اللعنة عليه فلا ينبغي لعن اي شيء لا يستحق اللعن معنويا كان هذا الشيء عد ذلك بعض اهل العلم من الكبائر اللعنة قدرنا نصادف محلا رجعت على صاحبها في حديث ابي داوود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا لعن شيئا لحظة اللعنة الى السماء فتغلق ابواب السماء دونها ثم تهبط الى الارض فتغلق ابواب هانونها ثم تأخذ يمينا وشمالا واذا لم تجد مساغا رجعت الى الذي لعن فان كان ان كانت رجعت الى الذي لعن فان كان لذلك اهلا والا رجعت الى لا اله الا الله محمد رسول