قل ياء من الكفن والتي تواجه نظر الناس. فلا ارى لف الميت في هذا الكيس ما دام يمكن الصاق هذه القروح وتخييط هذه الجروح ومعالجتها طبيا حتى تزول هذه المفسدة باذن الله عز وجل الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما حكم لف الميت بكيس نايلون لوجود جروح وصديد قبل الكفن. حتى لا يتسخ الكفن. الحمد لله رب العالمين الواجب على من حول هذا الميت ان يستدعو له طبيبا حتى يغلق هذه الجروح. فيقف نزيفها باذن الله عز وجل او يحسوا هذه الجروح بشيء يوجب وقوف نزيفها. وقد تقدم الطب في هذه المسألة كثيرا ولله الحمد والمنة فان ادنى طبيب يعرف كيف اغلاق هذا الجرح وايقاف نزيف الدم منه وان كثيرا من المغاسل تتعامل مع بعض الاطباء في بعض المستشفيات العامة او او المستوصفات الخاصة فقبل ان نكفن هذا الميت يجب علينا ان نغلق هذه الجروح وان نخيطها حتى يقف نزيفها وكذلك نغطي هذه القروح التي توجب الدم والصديد بشيء من الغطاءات الطبية او اللاصقات الطبية او المناسك الطبية التي توجب اغلاقها اغلاقا تاما. حتى وان كثرت في جسد الميت بسبب حادث او غيره. فالقروح يوضع عليها شيئا من اللصوص التي تمنع نزيف القيح او منها والجروح المنفتحة تخاط بالطريقة الطبية التي توقف نزيفها. وعلى كل حال فلا ارى والله اعلم ان يغطى جسد الميت كله بهذا الكيس قبل تكفينه سدا لذريعة افساد كفنه. لا سيما وان هذا غير منقول ولا معروف عن من قبلنا ولا سيما ايضا بان هذه الجروح القروح لها علاجها الطبي الذي يوقف نزيفها ولا سيما كذلك انه وان سلمنا انه بقي شيء من القيح يخرج او الدم او الصديد لا يزال يخرج فانما سيكون ملوثا للخرقة السفلية التي تباشر جسد الميت فلا يراها من يصلي عليه ولا من يدفنه. والفقهاء رحمهم الله تعالى انما يطلبون الكمال والجمال في الخرقة العليا