آآ سؤال مهم هنا ما حكم مصاحبة ومخالطة مسلمة ولكن شيعية والذهاب معها في الخروجات المختلفة اقول للسائلة بهدوء ان كانت المصاحبة بقصد المناصحة والامر بالمعروف والنهي عن الايه؟ المنكر وكان من ينتصب القيام بهذا اهلا لذلك. ولديه من العلم ما يقيه من الوقوع في فتنة الشبهات. فذلك حسن والمندوب اليه لا سيما اذا كان الطرف الاخر من العوام وتنفع الذكرى معه وترشده الموعظة اما اذا لم يكن كذلك فينبغي للمسلم ان يتخير من يصاحب فان مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير وقد دلت السنة المطهرة على ان المسلم يتأثر بجليسه وصاحبه. فمن صاحب اهل السنة حري بان يكون سنيا. ومن ضعف اهل البدعة يوشك ان يكون مبتدعا وفي مسند احمد الرجل على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل المرء مع من احب حديث في الصحيحين كفاية ان الثوري يقول ليس شيء ابلغ في فساد رجل وصلاحه من صاحب ليس شيء ابلغ في فساد رجل وصلاحه من صاحب. وكان ابو قلابة يقول لا تجالسوا اهل الاهواء ولا فاني لا امل لا امل ان يغمسوكم في ضلالهم او يلبسوا عليكم ما تعرفون هذا مع ملاحزة ان اهل البدع ليسوا سواء اهل البدع ليسوا سواء. فمنهم العوام عامية بحتة محطة لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا. فهؤلاء حكمهم كحكم عوام اهل السنة وعسى الله لا يفسقون ولا ولا يبدعون عسى الله ان يعفو عنهم