الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم وان فاعل الكبيرة لا يسلب مطلقا الايمان ولا يعطى الايمان المطلق بل هو مؤمن بما بقي معه من الايمان. وفاسق بما معه من العصيان. هذه القاعدة الثالثة اهل السنة والجماعة لا يعطون مرتكب الكبيرة الايمان المطلق ولا يسلبونه مطلقا الإيمان فقولهم لا يعطونه الإيمان المطلق خلافا للمرجئة الذين يعطون مرتكب الكبيرة الإيمان التام الكامل فيقولون ايمان افسق الناس كايمان ابي بكر وعمر. ومهما تقحم فيه العبد من الذنوب والمعاصي فلا ينقص مؤشر ايمانه ولا واحد في المئة. وقولهم ولا يسلبونه مطلق الايمان كما فعلته الوعيدية من الخوارج والمعتزلة الذين يزعمون ان العبد متى ما وقع في كبيرة من الكبائر فانه مؤشر الايمان فلا يبقى في دائرة الايمان مطلقا. فاما فاما الخوارج فقالوا انه يخرج من دائرة الايمان ويدخل في دائرة الكفر واما المعتزلة فانهم قالوا يخرج من دائرة الايمان ويبقى في منزلة بين المنزلتين. يعني انه ما ادعس ما ادعس البنزين مرة يعني تعطل به دائرتين والمعتزلة خنافي للخوارج المعتزلة خنافي خناثي مخنثون يعني انهم خنثى لم؟ لان قولهم يفضي الى قول الخوارج ولكنهم خافوا من اهل السنة ان يفضحوهم. ودليل فضح المعتزلة من وجهين. الوجه الاول ان نتقابل دائرة الكفر والايمان تقابل نقيض. اذا لم يكن ليل فهو نهار. اذا لم تكن متحركة فهي ساكنة واذا كانت الساكنة فهي متحركة تقابل الايمان الاكبر والكفر الاكبر تقابل نقيض فمن خرج من دائرة الايمان الاكبر دخل في دائرة الكفر لزاما ما في واحد بين الدائرتين. الثاني ما مذهب مرتكب الكبيرة عند عند في الاخرة عند المعتزلة؟ ايش مذهبها خلود. في النار. لما ادخلوه النار؟ مع انه لم يصل الى الكفر. رأيت فضحوا. فهذا دليل على انهم يقولوا يقولون الخوارج. يقول الناظم وخالفت في ذلك المعتزلة. فقررت في المنزلة. وقالت الخوارج الحيارى بكفره صراحة ان جهارا يعني ان هؤلاء المعتزلة لم يصرحوا ولم يجهروا بكفره. لكن فضحوا في مذهبهم فيه في الاخرة ما الدليل على ان مرتكب الكبيرة لا يخرج عن دائرة الامام؟ ما الدليل؟ الدليل على ذلك قول الله عز وجل ففي وصف من قتل اخاه عمدا عدوانا والقتل كبيرة. قال فمن عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف. فوصف الله القاتل بانه للمقتول والمقصود اخوة نسب ولا اخوة الدين؟ اخوة الدين. وكذلك قال الله عز وجل وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فوصفهم بالايمان مع كونهم اقتتلوا. وقال بعد ذلك انما المؤمنون اخوة اخوة وحاطب بن ابي بلتعة قال الم يفعل كبيرة من الكبائر؟ الجواب بلى. لما تجسس على المسلمين واخبر الكفار النبي صلى الله عليه وسلم اليهم ومع ذلك ها هل امره النبي صلى الله عليه وسلم بتجديد ايمانه؟ الجواب لا لم يأمره تجديد ايمانه لما لان ارتكاب الكبيرة ليس مخرجا عن دائرة الايمان