يقول السائل ما حكم مرسل الصحابي مرسل الصحابي عند جماهير العلماء حجة وخال في ذلك بعض الاصول ابن اسحاق الاسرائيلي رحمه الله اه وحكم ما ارسله الصحابي الوصل على وكل ما ارسله الصحابي فحكم الوصل على الصواب كما يقول العراقي رحمه الله لكن هناك مراسيل اه تختلف فالمراسيل اما ان يكون مرسى صحابي سمع النبي عليه الصلاة والسلام. وتختلف المراتب الذي سمع النبي عليه الصلاة والسلام سمع النبي كثيرا. هذا مرسله حجة بلا خلاف. والصحابي الذي يريدونه وهو قد سمع من النبي عليه الصلاة والسلام كابن عباس كذلك ايضا حجة ودونه الصحابي الذي ليس له آآ سماع انما له رؤية ادرك النبي عليه الصلاة والسلام المقصود بذلك انه ليس له ادراك بما انه عقل النبي عليه السلام انما كان آآ ادرك النبي عليه السلام وهو دون التمييز. فهذا عند اهل العلم حكم مرسله حكم مرسل كبار التابعين. وذلك انه لم يسمع من النبي عليه الصلاة الصلاة والسلام. ويغلب على الظن انه سمع من كبار التابعين. بخلاف الصحابي وان كان صغيرا. الذي سمع من النبي شيئا وسمع الصحابة اه اشياء كثيرة فهذا كثير ربما كثير من الاحاديث لم يسمعها من النبي عليه الصلاة والسلام وحكم اهل العلم بمرسله على آآ انه على اتصال وكذلك حكم حكم كالتابع الصحابي الكبير الذي ذكر قصة علم انه لم كما لو ذكر بعض الصحابة قصة وقعت مثلا في العام الثالث او الرابع وقد اسلم في العام الخامس مثلا او ذكر قصة وقعت في غزوة لم يشهدها. فهذا يحتمل انه آآ يعني لم اخذها عن صحابي يحتمل انه سمعها من النبي عليه الصلاة والسلام لكن حكمه حكم مرسله حكم المتصل وهو حجة عند جميع العلماء. اما مرسل التابعي ففيه تفصيل كان تابعيا كبيرا. آآ فله حكم عند جميع العلم وان كان دون ذلك فلا حكم. وان كان من صغار الذين لم يسمعوا من الصحابة فحكم مراسيلهم حكم مراسيل كبار اتباع التابعين كبار اتباع التابعين. وان كان الصحيح ان مرسل التابعي على الصحيح ليس بحجة لا فرق بين الكبير والصغير. لكن حينما يكون التابعي صغير فانه يحتمل ان يكون ما قاله انما ان ما قاله بينه وبين بينه وبين الصحابي واسطة. بينه وبين الصحابي واسطة. فلذا كان ضعفه اقوى من ضعف التابع الذي يكون كبيرا