الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل رجل في بيته نوى ان يأخذ عمره هو واهله وعندما لبس الازار حس بتعب وخمول فنزعه وقال لعلي اؤجل بعد يوم او يومين وهو من اهل المدينة المنورة وللعلم يا شيخ لم يذهب الى الميقات بل لا زال في منزله فهل عليه شيء الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر في ضوابط كتاب الحج ان احكام النسكين انما تثبت بالاهلال من الميقات اقصد بالاهلال يعني بنية الدخول في النسك. بقوله اللهم لبيك حجا اللهم لبيك عمرة وحجا. او اللهم عمرة فمتى ما اهللت باحد النسكين فان احكامه تثبت في حقك ولا يجوز لك ان تخرج منه الا على وجهه الشرعي. واما نية العمرة العامة من بلدك. فان هذا لا يعتبر مدخلا لك في احكام النسك ولا تطالب بشيء من احكامه. وبناء على ذلك فيجوز لك ان ما لم تنطق بنية الاهلال. فاذا خلعت ازارك ورداءك وبعد احساسك بهذا التعب وانت لم تهل بالعمرة بعد فان هذا صحيح ولا يجب عليك في ذمتك شيء اسأل الله ان يلبسك ثوب الصحة والعافية وان يعوضك خيرا. لا يجب عليك شيء يا اخي مطلقا لانك لم تنوي الدخول في النسك بعد وانما نيتك للعمرة نية عامة لم لم تصحب الاهلال. والنية اذا لم تصحب بالاهلال فان صاحبها لا يلزم بشيء من احكام النسك والله اعلم