الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله ما الراجح فيمن ذكر صلاة حضر كان قد نسيها. وهو الان في سفر والعكس كذلك من ذكر صلاة سفر وهو في حضر الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء ان العبرة في الصلاة بحالها عند الفعل لا وقت وجوبها. فمتى ما حل عليك وقتها الصلاة فمتى ما اردت فعل الصلاة فانظر الى حالتك الراهنة. ولا تنظر الى الوقت الذي ولا تنظر الى حالك وقت الوجود فاذا وجبت عليك الصلاة وانت في حضر. ثم سافرت فلما اردت فعلها كنت فان العبرة في حالتك عند الفعل لا في وقت الوجوب. فتصليها ركعتين في هذه الحالة مع انها دخلت عليك وانت في الحضر. ووجبت عليك في ذمتك اربعا. ولكن العبرة في الصلاة بحال الفعل لا بوقت الوجوب العكس بالعكس بمعنى انك ان دخل عليك وقت الصلاة وانت في السفر فانها تجب عليك ركعتين لكن اذا لم تفعلها الا بعد اقامة والحظر ودخولك في مسمى الحاضر فانك تصليها اربعا لان العبرة في الصلاة بحال الفعل لا بحال الوجوب فاذا علم هذا وفقك الله. فاذا ذكرت صلاة حضر قد فاتتك ولكن لم تتذكرها الا في في السفر فانك في هذه الحالة تصليها كم؟ تصليها ركعتين مقصورة. هذا في الاصح واختاره ابو العباس ابن تيمية رحمه الله طيب والعكس نقول فيه اذا ذكرت صلاة سفر فاتتك اذا ذكرت صلاة سفر فاتتك وانت مسافر ولكن لم تتذكرها الا في الحضر. فكان مقتضى القاعدة انك تصليه فيها ركعتين انك تصليها ركعتين ولكن اجمع العلماء في هذه الحالة انك تصليها انك تصليها اربعا فاذا يا اخي لا تنظر الى حالتك وقت الوجوب ولكن انظر الى حالتك وقت الفعل. وعلى ذلك ايضا تخرج من؟ مسح مسافرا ثم اقام. فانه يتم مسح مقيم ان بقي منه شيء والا خلع. ومن مسح ثم سافر فانه يتم مسح مسافر. فالعبرة في التعبدات بحال الفعل لا بحال الوجوب والله اعلم