الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول في رمضان واثناء العمرة ومع التعب ركبت عربية في السعي وغلبني النوم مرتين. وهذا الكلام قبل عدة سنوات فما صحة العمرة؟ الحمد لله رب العالمين اذا كان المقصود بقولها نمت انه النوم المذهب للشعور وكان نوما مستغرقا بحيث ان الم تعد تحس بمن حولها فان سعيها في هذه الحالة لا يصح لا يصح اذا كان نامت لا يصح سعيها اما اذا كانت خفقة او نعسة لكن ما ذهب شعورها وانما هو مجرد سنة او نعاس تعاس لا يضر كما قد يقع للانسان في الصلاة احيانا. اذا اطال امامه التشهد او القراءة اما اذا اما اذا كان المقصود بالنوم هو هو النوم المستغرق الذي يزيل الشعور فان النية حينئذ تزول بزوال العقل. لا بد من ان تسعى بنية السعي مرة اخرى وهي عاقلة شعورها وتدري عن حالها فاذا لا بد في هذه الفتية من التفصيل بين امرين بين النوم المستغرق الذي يذهب الشعور فهذا يبطل معه السعي وبين النوم الذي لا يذهب الشعور وانما هو خفقة او سنة فانه لا يضر الانسان فان قال لنا قائل لو ان النوم حصل في شوط من الاشواط افلزمه ان يعيد الاشواط من اولها ام يعيد هذا الشوط من اوله فقط فنقول اذا كان النوم هذا حصل لها في الاشواط كلها فانه يجب عليها ان تعيد السعي من اوله واما اذا نامت في شوط او شوطين او ثلاثة فان اصح اقوال اهل العلم في هذه المسألة انها انما الشوط الذي نامت فيه نوما ثقيلا اي نوما افقدها شعورها. والله اعلم