هل يعتبر من حفظ القرآن ونسيه هل يعتبر اثما؟ هل فعلا ده من الكبائر ام احمد يا عم انا مش هحفز بدانا ان تورطت وحفزت وانسى الكابتن يقول خليه لأ خليك في ده احسن ايه اقرا كده من غير حفظ لان اللي بيحفز وينسى بيروح في داهية فهل فعلا انا حافز القرآن ونسي شيئا منه يكون قد ارتكب كبيرة من الكبائر. طب والجهد اللي بزله في الحفظ؟ والجهد ببدنه في القراءة كل ده هيضيع ولا يبقى الا ذنب النسيان بس. ان انا نسيت. انا عايز زاكرتي ضعفت. تفلتت مني بعض ايات القرآن تيجي تقول لي انت اعزم زنب عملته في حياتك ان انت نسيت بعض ما تعلمته من كتاب الله عز وجل سؤال الجواب ينبغي لمن من الله عليه باستظهار شيء من كتابه ان يصون هذه النعمة وان يتعهد ما استظهره من كتاب الله بالتلاوة والمدارسة حتى لا يتفلت منه ففي الحديث تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو اشد تفصيلا من الابل في عقلها اشد تفلتا من الابل المعقول عامة الملتقى. روضة جمل او بتفك الرباط فوالذي نفسي بيده لهو اشد تفصيا من الابل في عقلها. حديس اخر انما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الابل معقلة ان عاهد عليها امسكها وان اطلقها ذهبا وحتى لا يكون باهمال المراجعة والتلاوة ممن اتخذوا هذا القرآن مهجورا. النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما قصر عنه القرآن وقال الرسول يا ربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا حتى لا تدخل في نطاق هذه الاية. لكن يبقى بعد هذا الحديث عن النسيان. النسيان كعارض بشري كامر جبلي بشري لا يكاد ينفك عنه انسان حتى قالوا وما سمي الانسان الا لنسيه. ولا القلب الا انه يتقلب يا اخي من الناس من يكون ضعيف الذاكر بطبعه. سريع النسيان بطبعه. وقد رفع الله المؤاخذة عن الناس والمخطئ ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وثبت في الصحيح ان الله تعالى قال قد فعلت حديث في ابن عباس ان الله تجاوز عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه بل اكتر من كده عرض شيء من هذا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. حديث البخاري عن عائشة تقول سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد فقال رحمه الله. لقد اذكرني كذا وكذا اية اسقطتهن من سورة كزا وكزا. يعني عارض بشري قديم حتى على الرسل. النبي قال ها رحمه الله لقد كذا وكذا اية اسقطتهن من سورة كذا وكذا طب امال بقى الحديس اللي بيقول عرضت علي اجور امتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب امتي فلم ارى ذنبا اعظم من سورة من القرآن او اية اوتيها رجل ثم نسيها عيش هذا ضعيف عند اهل العلم بالحديس عند اهل التحقيق هذا الحديس ضعيف لا تنهض به حجة. وعلى فرض صحته ليس المقصود بالنسيان الطارئ العابد الذي يطرأ على اي انسان بمقتضى الجبلة البشرية. انما المقصود الاعراض ترك العمل هذا كقول الله تعالى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا. ونحشره يوم القيامة اعمى. قال رب لم حشرتني ما وقد كنت بصيرا قال كذلك يحشرنا في اعمى اتتك اياتنا في ايه؟ فنسيتها وكذلك اليوم تنسى. هنا الاعراض وترك العمل مش الانسان ان واحد ضعيف الذاكرة وفلتت منه اية ولا ايتين ويعني علاج النسيان يكون بالتعهد ودوام التلاوة والمدارسة. ينبغي للمسلم ان يكون له ورد يومي من كتاب الله عز وجل. حتى يظل القرآن الكريم حاضرا حيا في ذاكرته ولا يتفلت منه. اما من نسي الشيء منه بغير تقصير ولا هجر للقرآن وتلاوته فلا شيء عليه