واغواء واغراء من الشيطان اما العذر من الله جل وعلا الله سبحانه وتعالى لا احد اعذر منه ومن اجل ذلك ارسل الرسل المبشرين ومنذرين فالمعذور هو من لم تبلغه رسالة اذا لم يفعلوا ذلك لم يعصموا دماءهم ولا اموالهم والحديث عن الصلاة ووجوبها وعظيم اثرها على الانسان في سلوكه وحياته ورزقه يستدعي وقتا طويلا والله المستعان اسأل الله لكم الذبيحة. يا سلام الذي يترك الصلاة تكاسلا اخذا بقول من قال ان تركها تكاسلا مع الاقرار بوجوبها كفر دون كفر هل يعذر امام الله وهل امره الى الله سبحانه وتعالى في هذا وما معنى ان تارك الصلاة لا تؤكل ذبيحته مع ان اهل الكتاب وهم من المشركين تؤكل ذبائحهم. ارجو الافادة في هذا الموضوع. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين الذي بلغ الرسالة وادى الامانة اللهم صلي ونصح للامة وتركنا على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك فالحلال ما احله الله ورسوله والحرام ما حرمه وهو رسوله والدين ما شرعه محمد صلى الله عليه وسلم بامر ربه جل وعلا الصلاة هي اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين والشهادتان لا تكن صلاة الا وفيهما الشهادتان لا تصح الصلاة الا ان يتشهد المصلي بشهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمدا رسول الله هذه العبادة هي عمود دين الاسلام هذا العمود اذا طاح سقط لن يبقى معه عمل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم ما كانوا يرون ترك عمل من الاعمال التي يقوم بها العبد كفرا الا الصلاة اه اقوال الصحابة رضي الله عنهم هو هي تكفير تارك الصلاة ولم يقولوا بالتفريق من تركها تكاسلا من تركها كذا من تركها كذا لا من ترك الصلاة يعني يتركها مع وجود عقله وقدرته على الفعل لو اراد من تركها متكاسلا لا يتركها وهو متكاسل الا لعدم ايمانه بما اعده. الله جل وعلا من جزاء لمظيع الصلاة وما اعده من ثواب للمحافظ عليها والا لو امن حقا بما اعده الله للمصلين وما توعد به غير المصلين لما اقدم وربنا جل وعلا لما ذكر اهل النار وسؤال من سألهم ما سلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين ولا نفرق بين هذا النفي هل هو تكاسل او غير ذلك و الخروج من هذا المجال الى تكاسل والعمد والى اخره هذه مزلات واقدام ولم يبلغه حكم ولم يعمل عملا يخالف مقتضى ذلك الحكم ولو ان انسانا علم ما باسم الاسلام لكن لم يعرف الصلاة ولم يعرف الزكاة ولم يتيسر له من يعلمه ذلك لكن لم يعبد مع الله غيره لكان يعذر لانه لم يعلم ولم يجد من يعلمه اما لو عبد مع الله غيره لا يعذر. ولو قال لم يقل لاحد لانه لا يعذر احد بان يشرك مع الله احدا لان ما يدعو للشرك مفقود الله هو الذي خلق وهو الذي رزق وهو الذي اوجد الكون كله وهو الذي اودعه ما فيه من خراث وما فيه من اضرار الحديث الصائم من حفظ الصلاة وحافظ عليها كانت له نورا ونجاة وبرهانا يوم القيامة وكان له عند الله عهد ومن لم يحافظ عليه فليس له عند الله عهد وليس في الحديث تفريق بين مصلي اه بين تارك للصلاة يتكسل وتارك لها متعمدا لا شك ان تاركها متعمدا يعلم وجوهها ويقدر على ادائه ثم يتعمد تركها لا يقل ذنبه كذنب الذي يتكاسل فقط وان لم نقل ان هذا لم يكفر وهذا كفر ولكن الكفر منه ما هو اغلظ من من كفر اخر والله لما ذكر الكفار ذكر ان فيهم ائمة قاتلوا ائمة الكفر اذا في كافر وفيه امام في الكفر كما ان فيه مؤمن وامام في في الايمان ينبغي للانسان ان لا يشغل باله في التفكير بترك الصلاة كسلا بل يفكر بادائها ويفكر بعقوبة من لم يؤدها تارك الصلاة يلزم بالصلاة فان لم يلتزم والحكم الاسلامي نافذ يقتل فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ويقيموا الصلاة. ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله ذبيحة الكافر ان كان كافرا مشركا فذبيحته حرام لا تحل ان كان كافرا باقيا على ما ينتسب اليه من دين النصرانية او اليهودية فالله اباح لنا طعام اهل الكتاب ولا نقول نقيس نحن عليه كل كافر ما بال اليهود والنصارى تحل ذبايحهم وهذا الذي يقول عن نفسه مسلم ولا يصلي ولا يصوم لا تحل ذبيحته. لا هذا الذي يقول انه مسلم ولا يصلي ولا يصوم حاله سيء ويمكن ان يقال انه منافق يدعي الاسلام ولا يقوم بها واجبات هذا الدين فتركوا اكل ذبيحته هو اللائق به وبامثاله والله اعلم