يقول اذا رأيت شخصا عنده اخطاء في صلاته فهل ابين له ذلك مثل مد اليدين اه يعني البصر اليدين كبسط الكلب ونحو ذلك. والجواب ان هذا مطلوب ومحبب. فالمؤمن دائما ينصح اخاه. لكن ينصح بعبارة الليلة بعبارة مدعاة للقبول. لا ينصحه بعبارة فجة تجعله يذهب عنك. والا يجعل بينك تجعل بينك وبينه مسافة وبولا شاسعا لا يقبل منك بعد ذلك. بل تنصحه وتبين له. ولا ينبغي للمسلم ان يرى من اخيه خطأ ولا ينصحه منه. فان المؤمن مرآة اخيه. والنصح واجب. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم وذكر منها النصح لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامة فيهم النصح واجب وينبغي العناية به ولكن النصح له اداب وشروط. بعض الناس يفتقدها واذا افتقدها ضرة اكثر من نفعه وهو مأجور على نصحه لكن ينبغي ان ان نتعلم اداب النصح واداب الارشاد فانه يؤتي الله ما لا يؤتيه بالغلظة والجهوة. والله اعلم