يقول بعض الائمة يضع مكبرات الصوت وما فيها من محسنات من الصدأ وغيرها فهل هذا داخل في قول المؤلف يكره القراءة بالالحان والاصوات ما في شك انه وجد في هالزمن يعني شيء ما كان موجود المؤلف يتكلم عن الالحان القراءة العادية موجودة ما في شي يا اخوان الا وله اصل حتى القراءة بالمقامات كانت موجودة منذ القدم وانكرها الائمة وانكر ما لك رحمه الله تعالى من يصنع مثل هذا الصنيع المكبرات لا شك ان من الاسباب التي يخشى على الانسان منها. والله يخشى على الامام منها فليحرص الانسان على ان ينأى بنفسه عن المبالغة في هذه الامور. المكبر اليوم لابد منه الناس قد لا يسمعون الا بالطريق المكبر لكن يكون استعمال المكبر عاديا في استخدام اشياء تحسن صوت الامام فربما هذا في العجب بنفسه والله المستعان وسمعتم انتم قول النبي صلى الله عليه وسلم مناشئة يتخذون القرآن مزامير اللهم صلي عليه وسلم لانه والله يا اخوان ينظر الى هذا السماء يقدمون من يغنيهم وان كان اقلهم ثقة عندما يبحثون عن امام مسجد يسألون عن فقهه وعلمه الله المستعان اول ما يسأل عنه صوت يسجل صوته وكذا ويشوفون قراءته الصوت يا اخوان. النبي صلى الله عليه وسلم قال زين القرآن باصواتكم لكن لا غلو ولا جفاء دائما الوسط هو الخير فلا يبالغ الانسان فيه مبالغة تجعله غاليا فيه ولا يقصر تقصيرا اجعله جافيا فيه وانما يقرأ بوفق ما تمليه عليه طبيعته دون تكلف وفقكم الله