اخ كان متخاصم مع اخيه احارب بالطلاق مش يتصالح معه. بعد التدخل اهل الخير موافق على الصلح هل في كفارة للقسم يعمل ايه يعني اقول له يا ولدي اولا قبل ان نفتي في مسألة الطلاق نقول لك اخاك اخاك ان من لا اخ له كساع الى الهيجا بغير سلاح يا ولدي اتقوا الله واصلحوا ذات بينكم يا حبيبي ليس الواصل بالمكافئ وانما نواصل من اذا قطعت رحمه وصلها اصلاح ذات البين عبودية تفضل عبودية نوافل الصيام والصلاة والصدقة انا انبئكم بما هو افضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة نعم. قالوا بلى يا رسول الله. قال اصلاح ذات البين فان فساد ذات المين هي الحالقة وبين في حديث اخر انها لا تحلق الشعر ان موسى الموزة تحرق الشعر هذه تحلق الدين. لا تحلق الشعر ولكنها تحلق الدين فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم ومن عفا واصلح فاجره على الله القاعدة يا ولدي وان الذي بيني وبين بني ابي وبين بني عمي لمختلف جدا اذا اكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا ولا احمل الحقد القديم عليهم وليس كبير القوم من يحمل الحقد هذه مقدمة ضرورية لاصلاح ذات البين ثم نأتي بعد هذا الى الحليب بالطلاق الحلف بالطلاق في المفتى به عندنا وفقا لوثيقة مجمع فقهاء الشريعة بامريكا انه يستفصل من صاحبه عن قصده ونيته. ماذا ماذا قصدت بهذا الحديث ان قصد به وقوع الطلاق عند الحنف والمخالفة اعتبر طلاقا وان قصد به مجرد الحض على فعل شيء او المنع من فعل شيء. ولم يقصد الى الطلاق كان يمينا مكفرا يخون من تبعته عند الحنف بكفارة يمين وهي المشار اليها في قول الله تعالى فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهلي او كسوتهم او تحرير رقبة. فمن لم يجد فالصيام ثلاثة ايام. ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم. كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تشكرون جاء في وثيقة مجمع فقهاء الشريعة بامرك للاحوال الشخصية. حول الحلف بالطلاق. المادة مية ستة وعشرين الفقرة الف لا يقع الحلف بالطلاق عند الحنف فيه ان اذا قصد به حقيقته. ان قصد به الطلاق فعلا اما اذا لم يقصد به الا الحض او المنع لزمته كفارة يمين وخذ هذه يا ولدي مهمة من حلف على يمين ورأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأتي الذي هو خير لا تجعل الله عرضة لايمانا تمنعك من البر والقسط والاصلاح بين الناس لا تجعل يمينك وحلفك بالله مانعا يمنعك من البر والتقوى والاصلاح بين الناس لان يلج الرجل في اهله بيمينه اثم له عند الله من ان يعطي كفارته التي التي شرعها الله تعالى له. قد فرض الله لكم كحلة ايمانكم. والله مولاكم وهو العليم الحكيم. الله جل وعلا قال ولا تجعلوا الله عرضة لايمان والله يعني مانع انت بروء لا تجعل اليمين مانعا من البر والتقوى والاصلاح بين الناس والله سميع عليم. وفي الحديث من حلف علي فرأى غيرها خيرا منها فليأتها وليكفر عن يمينه. رواه مسلم عن ابي هريرة