سؤالها الاخير تقول اذا حلف شخص على القرآن الكريم ان يفعل كذا ثم وجد ما هو خير منه فترك العمل بما حلف عليه فهل عليه كفارة يمين في هذه الحالة اولا الحلف على القرآن الكريم هذا لا ينبغي ان يحلف الحالف على القرآن كما يفعل بعض الجهال لانه يحلف على المصحف او يحلف على القرآن هذا لا ينبغي ان يحلف بدون الارتباط بالمصحف او بالقرآن المؤمن يحترم اليمين ولو لم يكن ولو لم تكن على المصحف. لان الله جل وعلا يقول واحفظوا ايمانكم. والمؤمن يوقر اليمين بالله ويحترمها ولا يحلف الا عند الحاجة واذا حلف فانه يكون صادقا ولو لم يكن ذلك على المصحف. اما من ناحية ان الانسان اذا حلف الا يفعل شيئا او حلف ان يفعله ورأى مخالفة اليمين احسن فلا بأس بل يستحب له بل يستحب له ان يفعل الذي هو احسن وان يكفر عن يمينه. لقوله صلى الله عليه وسلم والله ان شاء الله اني لا احلف على شيء وارى غيره خيرا منه الا كفرت عن يميني وفعلت الذي هو خير او كما قال عليه الصلاة والسلام. والله جل وعلا يقول لا تجعلوا الله عرظة لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس. فلا يجعل اليمين حائلة بينه وبين فعل الذي هو خير بل عليه بان يفعل الذي هو خير وان خالف اليمين ويكفر عن يمينه. نعم