الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول حلف على امر ثم ندم واراد التراجع فماذا يجب عليه؟ الحمد لله اذا حلف الانسان على يمين فرأى غيرها خيرا منها فان المشروع له ان يكفر عن يمينه وان يقدم على الفعل الذي لي هو خير له في دينه ودنياه او دنياه. لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح واني والله ان شاء الله احلف على يمين فارى غيرها خيرا منها الا كفرت عن يميني واتيت الذي هو خير. ولا ينبغي للانسان ان تحمله يمينه على ان يترك المأمور به شرعا. من البر بوالديه او من صلة ارحامه. او من الاحسان الى الفقراء مساكين فلا ينبغي ان يحلف الانسان يمينا على ان يترك شيئا من البر والاحسان. لقول الله عز وجل ولا تجعلوا الله عرظة لايمانكم. ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله غفور حليم وهو الله سميع عليم. فلا يجوز للانسان ان يجعل الله ان يجعل اليمين عرظة مانعة له من فعل الخيرات فاذا غضب الانسان وحلف على يمين تمنعه من فعل شيء من الخيرات. ثم ندم على هذه اليمين فان المخرج فيها الكفار اطعام عشرة مساكين او كسوتهم او تحرير رقبة فان لم يجد شيئا من هذه الخصال فليصم ثلاثة ايام والافضل ان كونوا متتابعات والله اعلم