المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم الى هذا اللقاء الجديد من لقاءات نور على الدرب يسرني ان اعرض ما لدي من رسائل في هذه الحلقة على فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء الرسالة الاولى وردت من امين همام يحيى يماني الجنسية مقيم بالخرج يقول في رسالته اه في بلدنا اه تكثر كهوف اه الجبال واه لا نستطيع اه ان نحفر قبورا ما نريد. فنضطر الى ان نكبر في القبر الواحد ثلاثة او اربعة او اقل او اكثر. فالسؤال هل هذا جائز؟ وهل اذا قبر ومع هؤلاء شخص لا يصلي هل يؤذي الاخرين بما ينزل عليه من عذاب؟ افيدونا افادكم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين. ومن اهتدى بهديهم واتبع طريقتهم الى يوم الدين وبعد فلا شك ان المسلم بعد موته يتأذى مما يتأذى منه المسلم بعد حياته في بعض الامور وكان النبي صلى الله عليه وسلم في احدى وقائعه وقعت احد كان يدفن الناس الاثنين والثلاثة يدفنهم في قبر واحد ويقدم من اقرأ لكتاب الله دل على ان فضيلة لها اثر التقديم فيحسن ان يكون الدفن لاكثر من واحد مراع فيه التوافق في الظاهر في التقوى فلا يقبر سيء اخلاق ومنحرف في سلوكه مع اتقياء الظاهر بررة لا شك انه اذا امكن ان يدفن الانسان في قبر واحد ان هذا هو الاكمل لكن الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم اذا لم يستطع الناس قبر موتهم كل ميت في قبر بمفرده جاز لهم ان يدفنوهم او ان يدفنوا في القبر الواحد اكثر من ميت ولكن ينبغي ان يراعى ما ذكرت من عدم قبر السيء مع الطيبين ولا قبر الطيب مع السيئين. اذا امكن فاذا تعذر ولم يستطيعوا ان يفعلوا فلا يكلف الله نفسا الا وسعها وسعها لكن لا اظن ذلك يتعذر في الظروف العادية التي لا تكون فيها حروب ووضع لانه بالامكان ان يختار الميت الطيب مكانا طيبا وجيرانا طيبين وظهروا ان الاموات بارواحهم صلات فيما بينها بعد الموت والله اعلم. بارك الله فيكم وهذا عبدالرحمن الجبوري الخطابي من العراق من محافظة نينوى بعث الينا بهذه الرسالة التي اه اه ظمنها مشكلته التي يعاني منها كما يقول منذ اه اكثر من اربع سنوات وهي انه اجبر على الزواج من بنت عمه وهو لا يريدها فصار يعاملها معاملة غير طيبة وصار يعامل اهله الذين اجبروه ايضا بمعاملة غير طيبة ولا يتعاون معهم ولا يتحدث معهم ولا يجلب للبيت حاجيات وآآ لا يعطيهم مما يتقاضى من الراتب ويحارب زوجته محاربة نفسية بحيث لا يكلمها ولا يجلس معها ويقول ماذا اعمل؟ وما هو الحل في هذه الحالة؟ خاصة انني آآ ظلمت نفسي وظلمت هذه الزوجة البريئة آآ افيد فادكم الله. الواجب على المسلم ان يكون عدلا في تصرفه وان يراعي تقوى الله جل وعلا فيما يأخذ وما يدع وما دام تم الزواج فلا يتصوروا انهم انسان الرجل يجبر اجبارا من كل وجه ثم يستمر هذا الاجبار لكن اذا اراد الانسان ان يراعي ظروف اسرته ويقبل ما لم يكن يقبله لولا ذلك عليه ان يتقي الله والا يسيء عشرة المرأة بعد ان تم بينهما الاقتران وليست الحياة الزوجية مبنية دائما على الحب وهناك اعتبارات كثيرة تقوم على اسسها الحياة الزوجية قد لا يكون الحب اساسا قويا فيها انما الاساس القوي في اقامة الحياة الزوجية هو على تقوى الله جل وعلا والعدل في المعاملة والاحسان الى من تقول تحت سلطة الزوج فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان النساء عوانا عند الازواج اي في حكم الاسيرات والاسير ينبغي ان يراعى فيه الامانة والرعاية الحسنة وهذه الحارة التي صورها هذا السائل في معاملته باسرته تتنافى مع البر وحسن الصلة والمعايشة الاسرية فما اوجبه الله من صلة الارحام وهذه المعاملة التي يشير اليها مع زوجته ويعلمها حسب قوله لا تتفقوا مع رح الاسلام. فان المسلم ينبغي له يجب عليه ان يكون طائعا لله جل وعلا في اموره كلها وان يحب لاخيه المسلم ما يحب لنفسه فكيف اذا كان هذا الاخ المسلم في ولايته وتحت سلطة كالزوجة التي يطلب ان يكون الانسان معها محافظة على كامل حقوقها فالواجب عليه ان ينفق والواجب على هذا السائل ان يحسن الرعاية فكم من اسرة بنيت على اعتبارات اجتماعية ثم صار في نهاية امرها الحب هو ووئام والرأفة والرحمة اساسا من الاسس التي امبنت عليها. وربما جاء ذرية صالحة اذا اتقى الانسان ربه في ذلك. فالواجب على هذا السائل ان يتقي الله وان يعطي المرأة حقها فان لم يستطع آآ في الفرقة يا غنا وان يتفرقا يغني الله كلا من سعته والله اعلم. بارك الله فيكم. وهذا المرسل ميم طه الزهراني من اه الرياظ يقول في رسالته بانه اه صلى استيقظ من النوم وصلى الفجر ثم ذهب الى المدرسة وصلى الظهر فيها ثم عاد الى بيته وصلى العصر وهو في المسجد لصلاة العصر اه بعد ادائه لتحية المسجد رأى بقعة اه لم يرها من قبل في ثوبه ويقول ان هذا الثوب هو الذي نام فيه بالليل فخرج من المسجد بعد اداء صلاة العصر واغتسل ثم اعاد صلاة العصر. فيسأل هل فعله هذا صحيح اه ام عليه ان يعيد صلاة الفجر والظهر اه والعصر اذا كانت هذه البقعة التي رأى منيا في ثوبه وكان متأكدا انه حين نومه لم تكن فيه هذه البقعة وانها جاءت من احتلام فانه عليه ان يعيد صلاة الفجر وان يعيد صلاة الظهر واما الصلاة التي اعادها العصر ظنا منه انه لا يجب عليه سواها فتبقى صحيحة والله اعلم. بارك الله فيكم. وهذا عاطف سراج مصري يعمل بالعراق ايضا بعث الينا بهذه الرسالة التي ضمنها سؤالين. السؤال الاول عن حكم المبالغة في زخرفة المساجد. وهل هذا آآ يعني فاعله سم ام لا وردت الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ان الناس في اخر الزمان يتباهون في بناء مساجدهم وزخرفتها وعمارة المساجد بالدرجة الاولى انما هي بصلاة الجماعة والمحافظة عليها والاخطار من الذكر وتلاوة القرآن وتعليمه في المسجد فهذه من عمارة المساجد بل هي العمارة الصحيحة اما التباهي بتشييد المساجد والمبالغة في زخرفتها وليس هذا من الاعمال الكريمة لا شك ان احكام المسجد وتوثيق بناءه وتقوية و بناء متناسقا لا تشويه فيه. وفيه مظهر من الجمال امر مطلوب يعني لا يستنكر ولا يستهجن. وانما الذي ينبغي ان يتجنب الزخرفة الشاغلة للمصلي واللافتة للانظار وكثرة النقوش والاصباغ التي تشغل بال المصلي عن التفكر في عبادته وما هو فيه من طاعة والله اعلم. اه بارك الله فيكم والسؤال الثاني في رسالة الاخ عاطف سراج من مصر والذي يعمل بالعراق ككل انا سافرت من مصر الى العراق حيث اعمل هنا. لكنني لا اعرف الوقت الذي اعود فيه الى بلدي. فانا متوقع في اي لحظة هل يجوز لي والحالة هذه ان اقصر الصلاة اي اصلي صلاة قصر واجمع خاصة ان ظروف عملي آآ تحتم علي ذلك احيانا اذا كنت لم تتعاقد على فترة معينة وانما جئت لظروف لا تتحكم بها انت ولا تدري متى ينقضي العمل الذي يوكل اليك وليس طبيعة هذا العمل مما تعرف انت ردة باستغراقه وقتك وانه لا وانه يتجاوز المدة التي تقصر فيها الصلاة. اقول ما دمت لا تعلم تاريخ الانتهاء من هذا العمل ولم تحدد لك مدة تقضيها فانت في حكم المسافر الذي لا يدري متى ينتهي عمله يجوز لك قصر الصلاة اذا عداؤها في كل وقت يشق عليك وظروف عملك تستدعي الجمع جاز لك القصر والجمع والله اعلم. بارك الله فيكم. وهذا عين حاء صاد من اليمن بعث لنا بهذه الرسالة يقول فيها اذا كان آآ رجل قتل شخصا بريئا عمدا وبعد سلم نفسه للسلطات واعترف بجريمته آآ حكموا عليه بعشرين سنة سجن. وبعد ان خرج من السجن وجد احد اخوة المقتول بانتظاره وقتله فما حكم القاتل الاخير؟ علما ان الدولة التي حصل فيها هذا تحكم بغير الشريعة الاسلامية القتل العمد يوجب قصاص ومن عطل هذا الحكم الشرعي فهو اكل ظالم فان من قتل له قتيل فاهله بين خيرتين ان العفو الى دية او الى غير دية واما القصاص فاذا تصرف السلطة من السلط وابطلت حكم الله بالقصاص فعملها ظلم وعدوان وجور لا عبرة به ومع ذلك فينبغي للناس ان يحسنوا تدبير امورهم والا يخرجوا على سلطاتهم ما لم تأمرهم بالكفر وان يتجنبوا اسباب الفوضى والاضطراب وسفك الدماء ومن قتل قاتل مورثة وكان الحق له في القتل اي لا ورث معه او اتفق جميع الورثة على القتل فهذا القتل صحيح والله اعلم. بارك الله فيكم وهذه الاخت مريم من بغداد من العراق بعثت لنا بهذه الرسالة وتقول في رسالتها بانها قبل اربعين عاما قالت لابنها احبس الدجاج في التنور لانه كان يؤذيها وهي تصنع ورق السجائر كما تقول هو حبسها في التنور فماتت فتسأل هل عليها كفارة في هذا ام لا ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان امرأة دخلت النار في هرة حبستها ما هي ارسلتها تأكل من خشاش الارض ولا هي اطعمتها فحبس الحيوان حتى يموت هذا من اسباب دخول جهنم فان تاب الانسان من هذا الذنب وندم واكثر من حسنات والعبادة والتضرع الى الله جل وعلا فان الله قال في كتابه الكريم قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله لا شك ان هذا العمل سيء الذي صنعته هذه السائلة وما كانت تقوم به من عمل الصنع ورق السجائر هو في حد ذاته معصية فاذا ترتب على هذه المعصية ازهاق روح حيوان بدون حق ولا حاجة لان الله سبحانه وتعالى لم يبح لنا ان نقتل دواب الارض الا للاستفادة من خيرها او لدفع شرها اما ان نقتلها عبثا او ان نحبسها صبرا حتى تموت فهذا امر لم يبح. وبين الرسول هدى صلوات الله وسلامه عليه انه من اسباب دخول نار جهنم. لكن كما قلت الله عفو كريم. فاذا صدق العبد المذنب المرتكب للجريمة بالتوبة اليه جل وعلا واكثر من الاعمال الصالحة فانه يبدل السيئات حسنات والله اعلم. بارك الله فيكم. اخيرا تسأل هذه وتقول اه ما حكم عمل صندوق الموتى للنساء؟ هل هو جائز ام لا لا ادري عن هذا الصندوق هل المقصود فيه التابوت الذي يوضع فيه الميت فان كان ذلك هو لانه يوضع فيه الميت لان الارض لا تتماسك ولا يمكن دهن الاسهال فيها الا بهذا التابوت فلا حرج فيه ان شاء الله وان كانت الارض تتماسك. والميت اذا دفن لا ينهال عليه التراب ويمكن ان يوضع وصف اللبن عليه ويسعه فلا يجوز وقف التوابيت لان الشريعة الاسلامية لم تأتي بذلك وافضل المخلوقين محمد صلى الله عليه وسلم دفن في القبر وافضل اصحابه بعده ابو بكر الصديق ثم عمر وفاروق ثم عثمان بن نورين ثم علي بن ابي طالب هؤلاء الخلفاء الراشدون وسعر الناس يدفنون في التراب وهم اكبر الخلق في هذه الامة اكملوا هذه الامة ايمانا وازكاها واحبها الى الله جل وعلا اما اذا اقترضت الحاجة فلا مانع من ذلك ان شاء الله للذكر او الانثى والله اعلم. بارك الله فيكم. وهذه الرسالة وردتنا من صبحي عبد القادر ابراهيم من جمهورية مصر العربية يقول بان والده مات وهو في التاسع من عمره وله اختان الاولى متزوجة والاخرى غير متزوجة اه ووالدته موجودة وترك له والده بعد موته منزلا صغيرا وقديما. وبعدما كبر اشترى من جاره قطعة ارض وضمها الى المنزل وهدم المنزل وبنى القطعة والمنزل واصبح منزلا كبيرا ولم يساعده في ذلك احد من اخواته على والدته ويقول بانهم طالبوه الان بحقهم في المنزل فهل لهم على هذا الاساس حق؟ افيدونا افادكم الله الجواب لهم نصيبهم من الميراث فاذا كانوا علموا حال بنائك وشرائك القطعة وضمها الى المال الموروث من ابيك المشترك بينكم وتركوك فيقول له لا يكون لهم الا نصيبهم من القطعة الاصلية فنسبة ما يخصه من الارض لهم ويبقى لك نصيبك من الارض نصيبك من ومالك وما اشتريته وما انساته من لن يكون خاصا بك فتكون شرفتكم على هذا وان كانوا لم يعلموا بتصرفك وشرائك ارض وتغييرك للبناء القديم وانما فعلت ذلك كله بدون اذن منهم فان فعلك هذا وخلطك المال يعتبر غصبا وتصرف بغير حق وليس لك الا ما يخصك ويلزمك ازالة الانقاض الا يناظرونك والله اعلم بارك الله فيكم وهذه رسالة وردتنا من المرسل عبد العزيز من الرياض. يقول في رسالتي اذا ذهب الانسان للنزهة خارج مدينة الرياض مثلا الى الخارج او نحو ذلك علما انه سيعود باذن الله تعالى الى منزله في نفس اليوم فهل يجوز له الجمع في الصلاة؟ وما الافضل في ذلك؟ الجمع والقصر ام تصلى الصلاة في وقتها اذا سافر الانسان بنزهة الخارجية او الحوطة او رماح وغير ذلك من الاطراف التي يذهب الناس اليها من مقر اعمالهم ومضى وقت لو اكثر في اثناء هذه الرحلة جاز للانسان ان يحصر الصلاة التي مرت عليه وفي هذه الرحلة كما يجوز له الجمع ان كان سيمر عليه وقتان ويخرج يخرج وقتهما قبل رجوعه الى محل اقامته او يخرج وقت الاختيار جاز له في ذلك وان اقم الصلاة في هذا في هذه النزهة فلا ارى ما يملأ من من اتمامها لانه في الحقيقة ليس بسفر من جميع الوجوه وانما هو في الحقيقة سفر مشوب بالنزهة فيجوز له القصر فيما ارى كما يجوز له جمع وان كان عداء كل صلاة في وقتها وفي اول وقت افضل واكمل ما عدا صلاة الظهر عند اشتداد الحر فيسم تأخيرها عن اول الوقت حتى يبرد الوقت صلاة العشاء يسن تأخيرها لمن اتفقوا على ان يؤخروها الى ان يمضي الثلث الاول او لو صلى وحده والله اعلم. بارك الله فيكم. اه له سؤال ثالث في هذه الرسالة يقول اذا جاء شخص والامام جالس للتشهد الاخير وكبر وجلس ثم جاء شخصا اخر فكلمه وقال آآ اقطع الصلاة وتعال نصلي جماعة انا وانت. فاستجاب له فهل فعله هذا صحيح ام لا لا الاولى لمن دخل مع الجماعة ان يستمر في دخوله معهم لكن ما دام فعل فصلاته صحيحة وان كان الافضل استمراره ما دام دخل مع الجماعة والله اعلم. فيبارك الله فيكم. وهذه رسالة وردتنا من سائل من الجمهورية العربية اليمنية يقول فيها بان جده نذر له بثلث ما له وكان لهذا الجد بنتين وزوجتين وبعد موت الجد بسنتين تزوج ابوه بامرأة آآ اخرى غير امه غير ام هذا الموصى اليه. وانجب منها ثلاثة اولاد وبنت. وبعد فترة وقع بينهم خلاف وطلبوا القسمة من والدي وقلت لهم انا معي نذر من جدي وقد مضى عليه آآ احدى واربعين سنة ثم ذهبنا الى وزارة العدل هكذا يقول وصحح لنا النذر ورجع للمتراضين وبعد سنين طويلة عاد الخلاف بيننا مرة اخرى ووالدي معهم هذه المرة يريد ان يقتسم ما نذره لجدي ثلث ماله فما الحكم في ذلك الاصل انه لا وصية لوارث واما اذا كان الموصى له غير وارث كولد الابن مع وجود الابناء. فالوصية تكون صحيحة. واما حل هذا المشكل فمرجعه للقضاء في بلادك والله اعلم وبارك الله فيكم. وهذه رسالة وردتنا من عين دال جيم من الرياض يقول في رسالته يخرج معي بعد قضاء البول نقط من البول لكنها تطول في مدتها تستغرق حوالي نصف ساعة اذا انا قمت بمحاولة اخراجها اما اذا اردت ان اتركها تخرج طبيعية فانها تأخذ اكثر من ثلاث ساعات فكيف اصلي والحالة هذه؟ علما انها تصيب بعض السراويل احيانا اذا توضأت انهيت استنجائك وانت وضوءك فداك الكرة وقت الصلاة ما دامت تحتاج الى ثلاث ساعات والبيل لا ينقض الوضوء الا اذا خرج من مخرج البول. اما ما دام البول باقيا في مسالك البول فهو لا يؤثر في نقض الوضوء ولا يؤثر على الصلاة واما اذا خرج بعد ذلك فهو نجس وبامكانك ان تتحرى وقته بعد صلاتك لتزيل اثره بعدين بتعرف ان حالته بالمعالجة تجي الى مصر ساعة وبعدمها ثلاث ساعات ففي كلا الحالين يمكنك بعد الاستنجاء ان تصلي وان تفعل ما تشاء قبل ان يأتي وقت خروج هذه النقط وانصحك باخذ شيء من العلاج قد يساعد على ايقاف تسرب هذا البول والمخازن والله اعلم. وبارك الله فيكم وله تكملة ايضا يقول فيها اه اذا لم اعلم وقت خروجه او لم احس بخروج هل هو قبل الصلاة ام بعدها؟ فهل يلزمني في هذه الحالة اعادة الصلاة اذا وجدت اثره بعد الصلاة ولا تدري هل هو قبلها او بعدها وانت تطهرت للصلاة فالصلاة صحيحة. ولا تبطل الصلاة بمجرد الشك. والله اعلم. بارك الله فيكم. ويسأل ايضا يقول خرج آآ مني مني بدون شهوة واستمر سبعة ايام تقريبا متواصل. ثم انقطع وبعد مدة ستة اشهر اليه وما كفى بنفس الفترة الاولى ثم عافاني الله منه. لكن اسأل عن حكم صلاتي في تلك الايام التي مضت. علما انني آآ كنت جدا حيث لا اذهب الى المسجد الا عند قرب الاقامة للصلاة خوفا من ان آآ يخرج مني فينقض وضوئي آآ افيدوني افادكم الله وان شاء الله صلاتك صحيحة ولا قضاء عليك والله يقول فاتقوا الله ما استطعتم وانت تحاول في تصرفاتك تجنب ما يمحو وضوءك والله اعلم. وبارك الله فيكم. وهذه رسالة وردتنا من اخ سوداني اه يكون فيها اه هل عند الغسل من الجنابة يلزمها ان تغسل شعرها كله لان شعر النساء كما يبدو لا يحتمل كثرة الغسل آآ بهذه الصورة افيدونا افادكم الله الواجب على كل مذنب ان يغتسل من جنابة وان يبلغ الماء الى اصول شعره فاذا كانت المرأة قد صلعت شعرها وضعت عليه نشاطا ولفظه يشق عليها او يذهب ما وضعته من شاط بثمن جاز لها ان تصب الماء صب على رأسها حتى يبلغ الماء اصول الشعر اما اذا كان الشعر كما هي الحال في غالب ليس في هذا الوقت لا نشاط عليه وانما مجرد تصفيف او تغسله لان التصفيف ليس فيه من العناء ولا من ذهاب نفقة اما تركه بدون غسل فانه لا يصح ولا يجوز ولو تغتسل مرتاعة ذلك والله اعلم. اه بارك الله فيكم. يسأل ايضا ويقول اذا ترك الانسان سهوا دعاء الاستفتاح في بداية الصلاة فهل سجود للسهو اما لا يفعل بارك الله فيكم. اه سجود السهو مخصص بترك ركن الواجب ودعاء استفتاحي ليس بركن ولا راتب فلا يحتاج الى السهو بارك الله فيكم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا. بهذا ايها الاخوة المستمعون الكرام نأتي الى ختام هذه الحلقة التي اجاب فيها فضيلة الشيخ ابن محمد الحيدان على رسائلكم واستفساراتكم فله منا جزيل الشكر وندعو الله له بالتوفيق وان يثيبه ويجزيه خيرا ولكم منا فتحية على حسن متابعتكم ولكم تحية ايضا من مسجل هذه الحلقة احمد عبدالله الغامدي والى الملتقى باذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته