والى الملتقى باذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فالمسلم ينبغي له ان يحرص على ذلك. لكن كما اشرت لا مانع من تقبيل اليد اذا كان فيه تكريما اذا كان فيه تكريم للشخص وهو اهل لان يكرم اما لسنه المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. مستمعي الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء الجديد من لقاءات هذا البرنامج والذي يسرنا ان نكون فيه بصحبة فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء ليتولى فضيلته مشكورا الاجابة على رسائلكم في هذه الحلقة اولى الرسائل وردت من السائل مريزيق ابن مجمل العبيدي السلمي من منطقة الكامل اه يقول في رسالته يوجد لدينا في الجبال نحل وهذا النحل يضع عسلا كما هو معلوم. وهناك بعض الناس يريد اخراج هذا العسل من مواقعه لكن اه بالطريقة سهلة لا يمكن استخراجه ولابد من ايقاد نار حوله ليغادر النحل هذا الموقع ثم بعد ذلك يؤخذ العسل فهل هذه الطريقة جائزة ام لا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد فلا بأس بذلك ما دام لا يعذب النحل ويحرق بالنار وانما يراد من هذه النار تنفير النحل تنشير النحل بدخانها واثرها للحصول على العسل فلا محظور ان شاء الله في ذلك والله اعلم. بارك الله فيكم. اه السائل مرزيق يسأل ايظا ويقول لدي مزرعة وبها نخل وهو غرسي واريد ان اخرج اه سبيلا هكذا يقول عني اه من النخل في حياتي لانني اخاف من موت الفجأة قبل ان اوصي بها او اخرجها. فهل يجوز لي وضع هذا السبيل آآ او تسبيل شيء منها في حياتي؟ وهل اذا فعلت ذلك يجوز لي ان اكل من ثمرها بعد ذلك لا بأس ان يسبل الانسان شيئا من شجرة وان يستثني غلته مدى حياته وان كان الاولى ان يخرج ما ينوي اخراجه في حياته ويدع ما يملك عند انتقاله من الدنيا لورثته او يوصي بشيء منه في وجوه البر والاحسان لكن ان اراد تنفيذ ما اشار اليه من توقيف جزء من نخلة توقيفا منجز يعني من الان فلا بأس به ويجوز له استثناء غلته مدى حياته والله اعلم بارك الله فيكم. وهذه رسالة وردت الينا من المدينة المنورة من عجيان رشيد الحربي يقول آآ ما حكم تقبيل ايدي العظماء تعظيما لهم وتكريما؟ وهل هذا من الشرع في شيء اختلف العلماء في تقبيل اليد واما من اجل التعظيم فينبغي للانسان ان يتجنب التقبيل تعظيما وانما اشاروا الى جوازه تكريما فتقبيل يد الوالد و من في حكم الوالد يجوز تقبيل يده وان كان الاولى ان يلتزم الناس العادات التي هم عليها فليست العادات ننتقل الاب بكثرة بكثيرة وانما يقبلون الناس يقبل الناس رؤوس كبارهم او يعانقونهم واعادة تقبيل اليد ليست من الامور المألوفة عند الناس في هذه البلاد الفا كثيرا ويرى الانسان المشاهد نفور ولاة الامر الخمار من تقبيل ايديهم فالمشاهد يشاهد ان المسؤولين الكبار اذا تعمد احد تقبيل يد احدهم يجذبها بسرعة لان ذلك يخالف عاداتهم وما الفوه او لابوته ومنزلته في اسرته او لغير ذلك من المقاصد الشرعية والله اعلم. من بارك الله فيكم فيقول صاحبنا جيان ايضا في رسالته اه ما حكم الشرع في اه تعليق الصور اه في اه الجدران او على الجدران سواء كانت الصورة للانسان في بيته اه كأن تكون صورة كاملة معلقة او لغيره من الناس لا ارى جواز تعليق الصور فهي اولا لا فائدة من ورائها ولا ثمرة ترجى بتعليقها وفيها مشابهة للاعمال السيئة مع ما فيها من مضاهاة الصور القديمة التي كانت تعلق ثم عبدت والمسلم يجب عليه ان يكون معتزا بشخصيته وعقيدته واسلامه والاخلاق الموروثة عن سلف هذه الامة والا يكون خفيف الاعتقاد وخفيف العشق يعشق كل وضع ويتطلع الى كل خلق مستورد فعندنا بحمد الله اخلاق اسلامية موروثة وعقيدة سلفية صافية ينبغي لنا ان نعتز بها وان نعتني بالحفاظ عليها والا نقول امعة نجري وراء الناس في كل ما عشقوا والله اعلم بارك الله فيكم يسأل ايظا ويقول ما حكم الشرع في البيع والشراء بالاقساط مع اختلاف السعة عنه اذا كان نقدا لا بأس بذلك ولا حرج ولولا البيع بالتقسيط لما حصل كثير من الناس على حاجات مهمة الله البائع والتاجر بدون شك يفرق بينما ثمنه حاضرا وبينما ثمنه مؤجل فيزيد عند التأجيل وينقص عند التعجيل. اذا كان الثمن معجل ولو محظورة في ذلك وانما المحظور والاثم في تعاطي الربا والله اعلم بارك الله فيكم يسأل ايضا ويقول ما حكم الشرع في لعب الورق وما شابهها من الضومنة وغيرها للتسلية. وللاسف هذه ظاهرة منتشرة بين كثير من الرجال والنساء. زاعمين انهم يشغلون وقت الفراغ خاصة بعدما يسر الله سبل الارزاق واصبح كثير من الناس يخرج من عمله مبكرا ويبقى طوال اليوم فيشغل نفسه بهذا مع ان الوقت المسلم آآ مهم كما هو معلوم هذا السؤال مذكر في الحقيقة وليس بسائل ولا اللعب في هذه الاوراق ضومنة والخيرة كل هذا محرم وقاتل للوقت ومضيع له وشاغل النفس والمال على المرء تفكيره حتى لا يفكر الا في لعبه ولهوه وهذا من اللهو الباطل ومن اضاعة اثمن ما يمتلكه المرء في سبيل غير سبيل الله اذ جاء الوقت وقطعه يمكن للمسلم ان يقطعه اما بعمل مثمر لاخرته كقراءة القرآن والتسبيح والتهليل والتحميد والثنى على المولى جل وعلا واما في عمل يعود عليه تنمية مداركه العلمية القراءة والتتبع والتوسع في البحث او بالتحفظ لما ينفعه في دينه ودنياه من كتاب الله او سنة نبيه المصطفى او ما ينفعه ايضا من تقويم لسانه من حفظ ما يقوم اللسان من الكلام العربي الفصيح من شعر وغيره او ان يقرأ للاطلاع على اخبار الماضيين واحوالهم وسياستهم وعبرهم ففي التاريخ عبر واي عبر وتقلبات تقلبات الحياة ملأى بالعبر والمنبهات واذا كان لا يحسن القراءة فقد تقدم العلم تقدما كبيرا بالامكان للانسان ان يجلس تارة يستمع حديثا وتارة فقها وتارة ادبا وشعرا وتارة تفسيرا يستمع ما يحب ان يستمع فقد تيسرت الاحوال واصبحت المسجلات من الاحاديث والمقالات والكتب تزخر بها المكتبات فعلى المسلم ان ينفع نفسه وان يجتهد عن هذه المجالس السيئة وغالب هذه المجالس التي تكون بالنسبة للرجال للعب الورق والظومنة والكيرم انواع اللعب الرخيص الذي يعمل في المنازل اقل احوالها انها تشغل المرأة عن الصلاة والانشغال عن الصلاة في اوقاتها مع الجماعة محرم ولو كان في عمل نافع في غير وقت الصلاة كذلك ينبغي للمرء ان يشغل وقته في الاكتساب واكتساب المعيشة او عمل شغل في منزله فاصبح الناس اعانة على غيرهم لو انطلق مصباح لكان الانسان يسعى لمن يأتي باصلاح ذلك المصباح ولو انحل حنفية ماء يمكن ان يعملها صبي صغير وجدته يسعى لعامل يعملها. وهكذا كأن الناس اصبحوا كسالى لا يؤدون خدمة في منازلهم فيجب على الرجل وعلى المرأة ان يشغلوا اوقاتهم بما ينفعهم. واعظم النفع ما ينفع في الاخرة ويليه ما ينفع في الدنيا واذا امكن للانسان ان يجمع بين ذهب وذاك فقد احسن. لا يجوز لمسلم ان يشغل نفسه بهذا اللهو الباطل المضر والله اعلم بارك الله فيكم واذا سمحتم لفضيلة الشيخ احيانا قد تجره هذه المجالس الى التعرف على جلساء السوء الذين يوقعونه فيما هو اكبر لا شك ان هذه الانواع هي من اندية الباطل واندية الباطل غالبا ما تجمع الفساق والفسق بمثابة الامراض الخطيرة المعدية فالانسان الناصح لنفسه وماله لا يورد امواله على ابن جربا لسرعة مع انتشار ذلك الوباء المرض. فكذلك سليم الاخلاق لا يصح ان ينجرف لهذه لهذا اللهو الباطل الذي يقرنه بالمفسدين والظالين والضالين ويبعده عن جلساء الخير والسعادة ويصرفه عن المساجد التي اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه فنسأل الله ان يوفق السائل والمجيب والمستمع وسائر المسلمين لما يحبه ويجنبه وان يجنبهم اسباب سخطه بمنه وكرمه والله اعلم. بارك الله فيكم. اخيرا يقول صاحبنا في رسالته ما حكم الشرع فيمن استولى على ارض تعود ملكيتها للدولة وقام بزراعتها وتشجيرها؟ هل يجوز له ذلك يجب على المسلم السمع والطاعة لولي الامر المسلم في المنشط والمكره والعسر واليسر ويجب علينا ان ننفذ اوامر السلطة ما لم تأمره بمعصية فاذا امرت السلطة بمعصية حرم عليه ان يجب ينفذ امرها. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق او في معصية الله اهم ان يتسابق الناس بالفوضى هذا ينتهب ارضا وهذا يأخذ هذا وهذا فيجب على المسلم ان يكفوا. اما اذا كان في ريف نائي او في بساتين بعيدة عن التنظيم والعمران واحيا ما بجانب ملكه او قريبا من فارجو ان الامر فيه اخف اذا لم يكن هناك جهاز جهاز تنظيم والجهات المختصة واذا كان هناك فليستشيرها وليستعن بها ولا اعتقد انها تقف سبيل حجر عثرة في الحصول الناسي على مصالحهم والله اعلم. وبارك الله فيكم. وهذه رسالة من عبد العظيم طه من مصر ويعمل في حوطة بني تميم في المملكة. يقول عندي اخ شقيق لا يصلي ولا يصوم ويشرب الخمور ونصحته على ان يبعد عن هذا ويصوم ويصلي لكنه آآ لم يوافق فهل آآ له علي حق المودة والمحبة ام يلزمني البعد عنها في دنيا افادكم الله؟ يقول الله في كتابه الكريم لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يودون من حاد الله ورسوله الى اخر الاية لكن انصحك ان لا تيأس من نصحه من هدايته والا تكف عن نصحه والا تدع ارشاده وتوجيهه فلعل الله جل وعلا ان يوقظ ضميره وان يحي قلبه ولعلك تكون اثرا في ذلك فهدايته على يديك خير عظيم لك والله اعلم. بارك الله فيكم يقول السائل ايضا اه هل يجوز للمؤذن ان يؤذن من غير وضوء لا يشترط للاذان الطهارة يجوز له ان يذهب. اما انها افضل فلا شك لان الاذان عبادة والعبادة افضل ان تكون مؤداة من متطهر والله اعلم. بارك الله فيكم. اخيرا يقول ارى بعض الناس يحرمون للصلاة من غير ان يرفعوا ايديهم عن اوساطهم فهل تصح صلاتهم ام لا رفع اليدين ليس بفرظ ولا واجب ولكنه سنة وعمل مطلوب فلو صلى الانسان ولم يرفع يديه صحت صلاته ويكون قد خالف السنة في فعل النبي صلى الله عليه وسلم اما رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه فقد ثبت في الصحيح انه يرفع يديه اذا دخل الصلاة وكبر ويرفع يديه عند ارادة الركوع ويرفع يديه عند الرفع من الركوع هذه مواطن اربع ثلاثة ويرفع يديه اذا انتهى من التشهد الاول وقام لاداء الركعتين الاخريين يرفع يديه. هذه سنة النبي سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فمن اداها فقد احسن ومن تركها فلا اثم عليه فان كان تركها وهو يعلم انها سنة وانما ترك رغبة عنها فهذا اثم بدون شك لكن لا احد من المسلمين يفعل ذلك ولله الحمد والله اعلم. بارك الله فيك هذه رسالة من ميم عين سوداني مقيم في العراق محافظة نينوى يقول في مطلعها لي عم متزوج من ابنة خاله وخطبت لي اختها الصغرى وهي بالنسبة لي عمتي من خال ابي فقد تزوج اخي آآ ابن عمتي اختها ايضا. فهل في ذلك شيء؟ هكذا سقت رسالته كما كتبها سؤال هذا السائل اما اننا لم نفهمه جيدا او انه مرتبك في سؤاله ولكن اذا لم تكن هذه الفتاة التي اتحدث عنها ابنة خالة اذا لم تكن اعمة لهم الرضاع او عن ما تله بان كان خاله اخ لابيه من جانب اخر اي اذا لم يكن هناك عمومة الصحيحة لا انها عامة له بالمنزلة اي بالدرجة لانها ابنة خال ابيه فقد يسميها عامة لانها بنت خال ابيه بمنزلة ابيه في الدرجة فاذا كانت هكذا وليس هناك رظاع بين تلك الفتاة وبين ابي او بين ابيها وابيه. رضعوا المحرم او بينها وبين امه او بينه وبين جدته فلا حرج في ذلك ان شاء الله والله اعلم. وبارك الله فيكم. لكن عليه ان يتحقق منه. عليه ان يتحقق لان السؤال ليس واضح اه يقول صاحبنا هذا ايضا اه صلاة المسبوق اه اسمع ان الشخص اذا حضر قبل ان يركع الامام بلحظة او في الركوع قد حصل الركعة مع العلم انني سمعت حديثا للنبي صلى الله عليه وسلم يقول ما معناه؟ ليس لمن لم يقرأ بالفاتحة صلاة فما الحكم في هذا اه هذا حديث صحيح في الصحيحين لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب والنبي صلى الله عليه وسلم رأى ابا بكرة جاء وقد ركع النبي فركع قبل الصف ودخل في الصف راكعا فلم يكن معه وقت يأتي بالفاتحة ولم يأمره بالاعادة وانما نهاه ان يسرع اذا اتى للصلاة والناس راكعين فدل على ان الذي يأتي والامام راكع يدرك الركعة ولا تجب عليه الفاتحة في هذه الحال والله اعلم اثابكم الله. يقول صاحبنا في اخر رسالته هناك بعض الاخوة يسلمون علي او يتحدثون معي اثناء قراءتي للقرآن الكريم فماذا افعل معهم؟ وهل اثموا بذلك اذا سلم عليك المسلم بان قال السلام عليكم وانت تقرأ فرد عليه السلام فان رد السلام واجب واذا تحدثوا معك وخشيت ان تتأثر نفوسهم من عدم الرد على حديثهم رد عليهم لان الانسان ينبغي له ان يكون متخلقا بالاخلاق الكريمة وان كنت في عبادة فهذه عبادة يجوز الانفصال منها في لحظات برد كلام او تشميت عاطس اورد تحية فلا حرج عليك في ذلك ان شاء الله والله اعلم. اثابكم الله. هذه رسالة وردتنا من عبد الفتاح السيد محمد مصري الجنسية ويعمل بمدينة اسكاكا في الجوف يقول في رسالتي لي شقيق اصغر مني متزوج من زوجة وبعد معاشرتها لنا وجدنا فيها الاخلاص لنا جميعا والوفاء لزوجها بحقوقه الشرعية. وانجب منها ولدا وبنتا وقد شرع في ان يتزوج بغيرها. فعارضته وعارظه والدي ووالدتي وجميع اهل المنزل. ولقد تدخلت في محيط اسرتها كنت قد سيطرت عليهم لعدم اتمام هذا الزواج الثاني والان اسأل آآ هل انا مرتكب الذنب في حقه او في حق من كان يريد الزواج منها اطلب منكم الافادة لان عندي قلق في هذا ما دام ان هدفك وقصدك بمنعه من الزواج حسن وهو حرص وهو حرصك على بيته واسرته وزوجته ولي وحسن معاملة هذه المرأة له اسرته فارجو الا حرج في ذلك ولا اثم عليك ما دام ان الموضوع لم ينتهي الى وضع يتفقون عليه على زواج فتكون افسدت ما ابرموا فارجو ان لا حرج عليك ان شاء الله فيما مضى. بارك الله فيكم. يقول ايضا اقوم كل عام بدفع الزكاة المفروضة علي وعلى اولادي اموالي وعندي اخوات متزوجات وهم آآ يستحقون المساعدة فهل يجوز منحهم الزكاة ام لا؟ لا بأس ان تعطيهم هم زكاة ما لك او زكاة فطرك ما ما دمنا فقيرات فاذا اعطيتهن ذلك فلا حرج عليك والزكاة اذا بذلت للقريب المحتاج اذا كانت حاجته مساوية لحاجة الاخرين فبذلها له افضل. فان كان غيره اشد حاجة هذا مال الفقراء لا يكون فيه محاباة يعطى من لم تكن حاجته قوية ويترك من حاجته اشد والله اعلم وهذه رسالة من ميم خ عين سين من المملكة. يقول في رسالته آآ لقد وضعت ذات مرة حمامة في صندوق وهذا الصندوق متوسط التهوية ولي في هذه الحمامة مصلحة وعندما عدت اليها وجدتها قد ماتت فهل انا اثم بهذا وما الكفارة ان كان موتها بسبب الصندوق وانه لا هواء فيه فانت اثم والكفارة ان تتوب الى الله وان لا تعود لمثل ذلك وان كان الهواء الذي فيه يكفي مثلها فلا اثم عليك ولا حرج والله اعلم. بارك الله فيكم. يقول ايضا ما هي كفارة من مضت منه كبيرة من كبائر الذنوب وهذه الكبيرة آآ ليست من قتل النفس ولا شرب الخمر فهي دون ذلك اذا كانت هذه الكبيرة مما له كفارة لانك لم تسمها فعليك ان تكفر بكفارتها وان كانت هذه الكلمة كبيرة ذنب من الذنوب التي لم ينص على كفارتها فالتوبة والاستغفار والصدقة يكفرها والله اعلم وان كان ترتب على هذه الكبيرة اخذ عليها اضاعة ما لاحد. نعم كالسرقة مثلا سرقة او غصب او اعمال شخص بسبب هذه الكبيرة فعليك الغرم لمن كان ذا عملك سببا في ذهاب لماذا؟ والله. بارك الله فيكم. يقول انا اتقن الصلاة والطهارة جيدا. لكني في بعض الاحيان يراودني وسواس في ذلك. ومرات اعيد الصلاة فهل هذا الوسواس يضر في صلاته وطهارته؟ وما الطريقة التي يتخلص بها منه هذا يغرك في المستقبل واما اذا اديت الصلاة كاملة مع هذا الوسواس فصلاتك التي اديتها كاملة لا حرج فيها لا شيء النقص فيها. ولكني اخشى من هذه الرسوس يتطور. فيفسد عليك حياتك فبادر بالاستعانة بالله وعدم الالتفات اليه وكثرة الذكر والدعاء فان ذلك من اعظم اسباب نجاتك منه لان الوسواس من اخطر الامور واشدها اضاعة لبركات العمل وتجعل الانسان متقهرا. من ابتلي بشيء من هذه الوساوس. ومن الشك في الطهارة او الشك في القراءة واشتقت الركعات فعليه ان يعالج نفسه بالاستعداد والتيقظ وعدم التردد وعدم الاستسلام للهواجس الخيالات الفاسدة المظرة فاذا استعان بالله استعاذ به من الشيطان الرجيم وقدم بين يدي الدخول في الصلاة بتعظيم الله والثناء عليه والتعلق بعفوه ورجاء حفظه من الوساوس وفقه الله جل وعلا والله اعلم. بارك الله فيكم وهذه رسالة وردت من صابر احمد آآ ابو المنى آآ من آآ اسيوط يقول في رسالته آآ عرض في التلفزيون انه يوجد في بعض الدول مواشي مريظة بنقص الدم ويوجد فصيلة دمها في بعظ الكلاب فقد اخذوا من هذه الكلاب ووضعوه في هذه المواشي فهل يحرم اه هذا العمل اه اكل لحم هذه المواشي اما ان تؤكل في الحال فلا ثلاثة حلم اذا اختلطت دماءه بدماء الخلافة واما ان تترك فترة من الزمن حتى يتغير وضعها فانها بمثابة ما يأكل النجاسة الجلالة تطرق فترة حتى يتغير لحمها ويطيب بتغيره بتغير طعامها واكلها. فاذا تركت هذه الحيوانات فترة من الزمن حتى لان الدم لا يستقي يستمر هو هو طول حياتي الحيوان وانما هذا الدم ينتج عن الغذاء فلو لم يتغذى ابدا لذهب دم في النهاية حتى يموت فرأيي ان او لا يحل اكلها في الحال لكن بعد ان يطيب لحمها ويزول اثر دم الكلاب عنها يجوز اكلها بعد مدة طويلة والله اعلم بارك الله فيكم هذه رسالة من عين او من حاء مصري مقيم في المملكة العربية السعودية والحقيقة ان هذه الاسئلة غريبة من نوعها. ولكن نطرحها لنسمع اه جواب فضيلة الشيخ عنها. ولعل السائل ايضا يرتدع عن مثل هذا الاسلوب الغريب. يقول في رسالته اطلب آآ تفسير بعض الاسئلة الاتية. قال لماذا لا تطلق اللحية؟ فقلت لهم هي سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن اليوم للاسف يطلقونها ستارا وضربت لهم بعض الامثلة هذا في الحقيقة نوع من الاستهتار في الدين وان كان هذا السائل ارجو الا الا يكون قصد ذلك والسنة هي السنة لا تتغير بكون بعض الناس يطلقها ستارا وبعض الكفرة اعادوا لاطلاقها بعد ان لم يكونوا يطلقونها فالسنة يجب ان يعمل بها وان قل من يعملها ولا يصح للانسان ان يعبث لنفسه او ان يتعلق بالامور السيئة واخشى من هذا السائل اذا كان سؤاله ليس على وجهه اخشى عليه من سوء الخاتمة. احسنتم. الانسان اذا بدأ يضع اسئلة فيها شيء من الاستهتار بما سنه الرسول صلى الله عليه وسلم او فيها شيء من التحلل وتبرير المواقف المنحرفة الصاد عن سنة رسول الله بشتى الحيل يخشى عليه من الانحراف فانصحه بكثرة قراءة حديث النبي صلى الله عليه وسلم وامره باعفاء اللحية ونهيه عن احفائها وانصحه بان يكثر من اداء الصلاة في المساجد وان يحافظ على ذلك وان يقرأ القرآن حتى لا يضل الطريق لان الشيطان يتخطف الذين لا يصلون ليجعلهم معه نسأل الله السلامة نعم. بارك الله فيكم. على نفس طريقته ومنواله يقول في سؤال ثاني قالوا لي اه زوجتك لابد ان تلبس الحجاب فقلت وما فائدة الحجاب اذا كان لا يوجد الايمان في القلب وضربت لهم بعض الامثلة من النساء اللاتي يرتدن الحجاب ولم يكمل الحقيقة ان هذا السؤال يدل على نية السائل فالحجاب وان كان طاعة ايظا هو صد للفتنة عن الاخرين فلو ان افسق الفاسقات سمح لها تبدي محاسنها واعتذروا فتنتها لصارت ممن يتعاون على الباطل فهذا السؤال في الحقيقة سؤال يدل على ما وراءه في قلب السائل وان كنت ارجو الله سبحانه الا يكون على ما اظن فيجب عليه ان يتوب الى الله وان لا يكثر من هذه الاسئلة التي في ان كان لم يقصد فهي تدل السامعين على قصد سيء والله اعلم. بارك الله فيك ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى له الهداية والاستقامة ولنا جميعا. بهذا ايها الاخوة المستمعون الكرام نأتي الى ختام هذه الحلقة فنشكر فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء على اجاباته ونشكر لكم حسن متابعتكم ونلفت نظر كثير من الاخوة الى اننا نضطر اسفين الى اهمال بعض الرسائل لسوء خطها ورداءته مما ومعه استظهار المراد. فنرجو الاعتناء بحسن الخط. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. واخيرا لكم تحية من مسجل هذه الحلقة احمد الغامد