او بدون سبب من ما له فالمتاجرة فهو في رأي من اكل المال بالباطل وهذا الخصب الذي يكسبه العامل في اصله من ماله وجاء في الحديث الصحيح انه لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيبة من نفسه المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله اني رحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم بكل خير هذه حلقة جديدة في برنامجكم اليومي نور على الدرب رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان في بداية لقاءنا نرحب بفضيلة الشيخ صالح. ونشكر له تجاوبه مع السادة المستمعين. فاهلا وسهلا بضيفنا العزيز. اهلا المستمعين حياكم الله لصالح اولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت الى برنامج من احد الاخوة المستمعين يقول الراسل مسلم عودة اخونا يسأل سؤالا كثيرا ما يشيع التعامل بمثله لو تكرمتم يقول ما حكم الاسلام في من يأتي بعامل على كفالته بعقد مبرم بين الطرفين مثلا ثمان مئة ريال مقابل كل شهر ويعيره لشخص اخر بمبلغ الف وخمس مئة ريال ويأخذ الكفيل الفرق ما رأي فضيلتكم بهذا؟ افيدونا اثابكم الله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد فالاصل في العقود الصحة الا ما ترتب على اكل مال بغير حق واذا منعت السلطات ولاة الامر من امر مباح تعين الوقوف عند امر السلطة لان اوامر ولاة الامر واجبة السمع والطاعة ما لم يأمروا بمعصية الله ومثل هذا الموضوع الذي السؤال ويتعامل كثير من الناس في هذه البلاد وفي غيرها على نمط ما اشار اليه السائل يستقدم عمالا فيسرحهم يعملون ويتقاضى منهم خراجا اسميه خراجا لان معناه بمثل هذه الحالة يأكل بسبب استقدامهم اموالا من اتعابهم لا يد له فيها الا كفالته باحضارهم فمع انه مخالفة لاوامر ولاة الامر ويكفيه اكثار للقادمين او المستقدمين للبلد دون حاجة اليها فانه لا يجوز له ايضا ان يأكل مالا بدون اي عمل منه لان اكل المال بدون جهد من الانسان فهذه الاخطاء والتجاوزات التي يرتكب كثير من الناس امثالها هي في الحقيقة تخليط في المكاسب والمكاسب المختلطة من حلل محرم من شأنها ان تنتج مرضا في القلوب وفسادا في الفطر وانحرافا في الاخلاق فالواجب على المسلم الا يستقدم عاملا الا اذا كان محتاجا لذلك او ان يستقبله باسم من يوكفله يفوضه بالاستقدام لحاجة المفوض الى الاستقدام وقصدي من ذلك هو ان المكاتب التي تعنى بقضاء حاجات اصحاب الحاجات بالنيابة عنهم باستقدام من يحتاجون اليه حاجة ملحة او ضرورة ان عملهم ذلك واخذهم الاجرة على استقدام وتولي تتبع طلبات استقدام من يراد استقدامه. لا ارى بذلك مانعا في مثل ما يحتاج انسان الى سائق ونحوه وهو لا يعرف كثيرا من الاجراءات فينيب مكتبا من مكاتب الاستقدام يتولى ذلك عنه باسمه هو ويدفع مقابل اتراب المكتب ما يتفق عليه فهذا لا بأس به ان يأخذه المكتب او الشخص المتولي لذلك لقاء ما يقوم به من اجراءات وتتبع ومخابرات من اجل الاستقدام اما ان يأتي الانسان صاحب مكتب ونحوه بعدد من الناس او بفرط ويتركه يعمل اما بمثل ما ذكر السائل تاجره بمبلغ معين بموجب عقد مبرم ثم يؤجره على اخرين بعقد اخر المناقصات التي تكون بين في باطن وظاهر فاجراؤه هذا اجراء لا يصح لان كسب الانسان لنفسه فاذا اشتغل عندك باجر ثم اجرته لاخر بناء على العقد الاصل انك تعاقدت معه ليعمل معك فإذا صرفته ليعمل مع غيرك فله اجرة عمله فلا يحل هذا العمل وهو مخالفة لولاة الامر وافتيات عليهم واكثار للايدي التي لا تحتاج البلاد ولا اعني بلادنا وحدها وانما يعني البلدان التي تحتاج الى اليد العاملة. نعم فيه اكثار من اليد العاملة التي لا تفتقر البلاد اليها كثيرا معنا في ذلك من كثير من احداث كثير من البطالة وبالتالي ايجاد اخلاق مستوردة. هم. وعادات غريبة تؤثر على عادات البلد المضيف الواجب على المسلم الا يستقدم الا من يحتاج اليه ويؤسفني كثيرا ان اشير الى ان الناس توسعوا في الاستقدام والاستخدام. نعم ومن شأن المسلم ان يكون قويا عاملا يقضي حاجاته بنفسه ولا يحتاج لقضاء الناس حاجاته الا عند كثرتها وعجزه عن الهيمنة عليها فافضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كان يخدم نفسه ويقضي حاجته وكان كل من حوله رضي الله عنهم يتمنون ان يكلفهم باي شيء ويرون ذلك شرفا وهو شرف لهم لكنه صلى الله عليه وسلم يشتغل بنفسه ويشتغلوا في حفر الخنادق الى غير ذلك واصحابه رضي الله عنهم وابناؤهم وبناتهم وافضل ابنائهم بناتهم بنات رسول الله. صلى الله عليه وسلم فكن يعملن. والحديث الذي وارد في الصحيحين في قصة اتيان فاطمة رضي الله عنها عندما ارسلها علي رضي الله عنه الى النبي صلى الله عليه وسلم لتستخدمه خادما. مم ارشدهم صلى الله عليه ارشدهما صلى الله عليه وسلم الى الاستعانة بالذكر لقضاء الحاجات فينبغي للمسلم ان يعتني بالعمل وان يجتهد فان المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير والاستخذاء والتهالك والاسترخاء من شأنه ان يحدث امراضا عديدة في البدن وان يجعل النفس مثبطة عن العمل فاذا كسل الانسان عن الاعمال التي يحتاج اليها في منزله كسلا عن اعمال الطاعة. نعم. بالتالي. نعم. وضعوفة نفسه على القيام باعمال يرتفع الله به قدرها يرفع الله بها قدره في الاخرة في الدنيا والاخرة والخلاصة ان هذا العمل الذي سأل عنه السائل والذي يقع وواقع فيه كثير من الناس عمل محرم في الشريعة الاسلامية لا يحل تعاطيه والذين يتأكلون بهذا انما يأكلون المال الباطل والله اعلم جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ له سؤال اخر يقول تزوجت والدتي بعد وفاة والدي برجل هذا الرجل له بنات واريد ان اتزوج احداهن. هل يجوز لي ذلك او لا لا مانع من زواجك باحدى بنات زوج والدتك فانك لست اخا لهم اخا لهن ما لم يكن حصل رضاع بين هؤلاء البنات او من هؤلاء البنات لوالدتك والظاهر من حال السؤال ام لا رظاع ولذا فالزواج جائز ولا محظور فيه والله اعلم. بارك الله فيكم. الرسالة وصلت الينا من جمهورية مصر العربية وباعثها اخونا عبد التواب احمد اخونا يقول نحن نسكن بلدة ريفية ارضها زراعية زرقاء طينية تبعد عن الجبل بمسافة كبيرة. مما يشق على اهلها دفن امواتهم في هذا الجبل وقد قامت منذ زمن بعيد ببناء مقابر بجوار البلدة لكي يسهل على اهلها دفن موتاهم. والعمل على راحة اهل البلدة وخصوصا الضعفاء المقابر عبارة عن غرف مبنية مرتفعة عن الارض. يوضع بداخلها رملة فوق الارض ثم يوضع الميت ويستمر في هذا السرد فضيلة الشيخ ليخلص الى ان المقابر مرتفعة عن وجه الارض وهو سمع في هذا البرنامج انه لا يجوز ان تكون المقابر بارزة. الا ان الضرورة اضطرتهم الى عمل هذا لكون منطقتهم جبل كما يقول فبماذا تجيبونهم الجواب ان بناء القبور ورفعها رفعا بينا عن مستوى الارض محرم فقد ثبت عن علي رضي الله عنه انه قال لابي الهياج الاسدي الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويته ومعنى سويته اي سويته بالارض وذكر النبي صلى الله عليه وسلم الذين يبنون على القبور فلعنهم صلوات الله وسلامه عليه ولا شك ان النبي عليه الصلاة والسلام احكم الخلق. وابرهم وارأفهم بالامة فهو لا يقصد صلوات الله وسلامه عليه البناء الذي يتعذر دفن الاموات الا بواسطته. هم. وانما يعني البناء الذي يبنيه معظموا القبور والمفتونون بعبادتها والتبرك بها والله جل وعلا لا يكلف العباد الا ما يطيقون وشريعة الاسلام الشريعة الحنيفية السمحة لا اصر فيها ولا اغلال فاذا وجد بلد لا يستطيع اهلها ان يدفنوا موتاهم الا بواسطة البناء لان ارضهم صخرية لا تحتمل الحفر ولا يمكن ان يبنوا ان يدفنوا امواتهم الا بانشاء بناء توارى فيه الاموات فلا حرج في ذلك. الحمد لله. والله يقول فاتقوا الله ما استطعتم. الحمد لله. ويقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها فلا حرج في ذلك لكن ينبغي ان يحرص الناس على تجنب التجميلي. مم. فان التجسيس تجسيص القبور وتنويرها اي طلاءها باطلاء الابيض او بالطلاء الجميل محرم. لان المقصود ليس الزخرفة وانما المقصود مواراة الاموات فاذا كانوا لا يستطيعون دفن موتاهم الا ببناء على تضحي هذه الارض الحجرية فهؤلاء غير داخلين التحريم واللعن الصادر من رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين يبنون على قبور امواتهم بنايات فلا حرج في ذلك ان شاء الله وانما عليهم ان يتقوا الله سبحانه على حسب طاعتهم قدرتهم وطاقتهم والله اعلم جزاكم الله خيرا رسالة وصلت الى برنامج من الجزائر باعثها احد الاخوة من هناك يقول ميم نون عين اخونا يقول لي عمتان واخت قدمنا الي في زيارة فاعطيت لهن ما وجب علي من الزكاة. لكن قبل وقتها بثلاثة اشهر. مع العلم ان هؤلاء فقيرات لا حرج في تعديل الزكاة اذا اتت مناسبة تقتضي تعجيلها وبمثل هذه الحالة اذا دفع الانسان لقريباته او اقاربه ما لم على انه تكريم منه لهم وهدية وضيافة ولن يدفعه لهم او لهن على انه حق الله في ماله. مم اذا كان ذلك كذلك فبراءة ذمته مشكوك فيها. مم لان الانسان يدفع الزكاة لمستحقها اما اذا دفعها قابضها يعلم انها زكاة وانما عجلها للحاجة التي طرأت فلا محظور في ذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم تعجل زكاة العباس رضي الله عنه قد جاء في الحديث ان جاب لي الزكاة لما قال منع فلان الزكاة ومنع فلان الزكاة واشاروا الى عباس رضي الله عنه قال اما عباس فهي علي ومثلها وجاء في الاثار انه تعجل زكاة السنتين لطروء حاجة اقتضت تعجيل الزكاة. مم. والاسلام جواز تعجيل الزكاة. اذا او ما يستدعي التعجيل ومثله ما ذكره السائل اذا كان على الوصف الذي ذكرت والله اعلم جزاكم الله خيرا. اه شيخ صالح لو تكرمت هل على معطي الزكاة ان يشعر الفقير بان هذه زكاة؟ يجب عليه هذا؟ لا يجب وانما اذا شك هل طالب الزكاة ممن تحل له الزكاة؟ ايوة ابدى له انها زكاة. هم لتبرأ ذمة الدافع من عهدتها وتبقى ذمة المدفوع له فان كان من اهلها فلا شيء عليه وان كان من غير اهلها فاخذه اياها اخذ للمال بالباطل لان الزكاة حق للفقراء واصحابها غير معينين بالاشخاص وانما هي لجنس فقراء المسلمين فمن اخذها وهو لا يستحقها مع علمه انها زكاة فقد اخذ مال غيره بغير حق يحاسب عنه يوم القيامة لان هذا المال يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه رجلان يطلبان زكاة ورآهما قويين قال ان شئتما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب فاذا شك دافع الزكاة ان طالبها غير مستحق او المتعرض للهدية هو المنحة اقال هذه زكاة اما اذا كان ظاهر حال السائل او المعطى انه فقير فلا يلزم والفقهاء عندما قالوا يقول بادرها انها زكاة يريدون ان يدعو المبذول له للباذل في ان يجعلها الله طهرة له الى اخر ما ذكره الفقهاء في هذا الباب والله اعلم. جزاكم الله خيرا اخونا ايضا يثير قضية اخرى ويقول لي زوجة تؤخر الصلاة لعدة ايام والسبب في ذلك انها لا تغتسل من الجنابة لاسباب عديدة منها الاولاد الصغار والبرد القارس وشؤون البيت فهل يجوز لها ان تتيمم هذا السائل من مصر من الجزائر. من الجزائر. نعم اذا كان البرد فارسا شديد البرودة تخشى على نفسها بالاغتسال من الجنابة ولا تتمكنوا من تدفئة الماء ففي هذه الحالة يجوز لها التيمم كما يجوز للرجل. نعم. اذا خشي على نفسه البرد. طيب اما كثرة الاولاد وانشغالها بهم واعمال البيت فكلها اعمال لا تبيح لها ترك التطهر من الجنابة ولا تصح صلاة المرأة واو صلاة الرجل اذا كان جنبا الا بالتطهر مع القدرة عليه. هم. فاذا كان عادما للماء او عاجزا عن استعماله لبرد او مرض يمنع استعمال الماء جاز التيمم اما انشغال بالبيت وبالاطفال او بالوظيفة الرسمية او بالكسب من الرجل فكل ذلك لا يبيح ترك التطهر ولا تصح وصلاة الفاعل المصلي بدون طهارة واما تأخير الصلاة اياما فاذا كان المؤخر يعلم الحكم وانه لا يصح تأخير الصلاة فهذا كفر وان كان يجهل ذلك فينبغي ان يعلم ويشرح له ان الصلاة هي عمود الاسلام وقد صرح اهل العلم المذاهب الاربعة ان تارك الصلاة ان تركها جحدا وانكارا لها فهذا كافر بالاجماع وان تركها تهاونا يؤمر بادائها فاذا امتنع من ادائها مع اعتقاده او اظهار اعتقاده انها واجبة يمهل فان استجاب والا قتل على خلاف بين اهل العلم في المدة التي يمهل فيها فالواجب على هذا السائل ان يشعر امرأته انه لا دين لمن لا يصلي. نعم. فقد جاء في الحديث ان من لا يصلي لا سهم له في الاسلام والاسلام اسهم عديدة. نعم فاذا كان ترك الصلاة مزيرا لجميع اسهم الانسان من الصلاة فماذا يبقى؟ وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اول ما تفقدون من دينكم الامانة واخر ما تفقدون من دينكم الصلاة فاذا لم يصلي المرء فلا دين له ولا يجوز للمسلم ان يمسك مسلمة او امرأة لا تصلي لا اقول مسلمة وانما اقول امرأة لا تصلي فان اصرت وجب عليه ان يفارقها ولا يحل لامرأة ان تبقى تحت رجل لا يصلي فاذا اصر على ترك الصلاة وعيست من استجابته وجب عليها ان تفارقه باي وسيلة كانت لان الله نهانا ان نمسك بعصم الكوافر ونهى وحرم المسلمات على الكافرين والله اعلم جزاكم الله خيرا اخونا ايضا من الجزائر يقول له بعض الاقارب يتعمدون فعل المنكرات ولا يقبلون النصيحة وتأخذهم العزة بالاثم. فهل يجوز مقاطعتهم؟ علما انهم ليسوا من هارم كما يقول لا ارى مقاطعتهم بل ارى تكرار المحاولة والاستمرار على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وارى تنبيههم على اخطائهم كلما رأى الشخص منهم مخالفة وان يأمرهم بطاعة الله وان يحذرهم مغبة الوقوع في المحرمات وما دام جزائريا فليذكرهم لما كانت عليه الجزائر من استيلاء اعدائها الكفرة واستباحة حرماتها واموالها واراضيها وكيف من الله عليها بالاستقلال بسبب الاسلام لا بسبب غيره. نعم فليذكرهم نعمة الله عليهم ان اخرج من بلادهم عدوهم وسلمهم ازمة امورها وجعل حكامهم منهم فليحمدوا الله ويشكروه فانه هو المتفضل وبدين الاسلام استطاع اهل الجزائريون اخراج اعدائهم من بلادهم. نعم وكذلك كل بلد اسلامي لا يستطيع ان يرفع حمل الذل ولا هيمنة الظلم والعدوان الا بالتمسك بدين الله والرجوع اليه والله اعلم جزاكم الله خير يا شيخ صالح في ختام هذا اللقاء اتوجه لكم بالشكر الجزيل على تفضلكم باجابة السادة المستمعين. وامل ان التقي في حلقات قادمة وانتم والمستمعون على خير ان شاء الله تعالى مستمعي الكرام كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان. وسجلها لكم من الاذاعة الخارجية الزميل مطر محمد الغامدي. شكرا لمتابعتكم والى الملتقى. وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته