المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. اه هذه رسالة وردت من اه اخوين عبد الرؤوف فتحي عبد الرؤوف وبديع عبد الفتاح اه مصريين اه ارسلا بهذا في رسالة يقول ان فيها اه بالنسبة لصيام كفارة اليمين وهو ثلاثة ايام. اه اذا صام الانسان يوم الاربعاء والخميس والجمعة هل يصح الصيام لان هناك من قال انه لا يجوز صيام يوم الجمعة من ضمن الكفارة. فما الحكم بارك الله فيكم؟ واذا كان لا يجوز فهل اصوم بدلا من الجمعة يوم السبت ام لا افيدونا افادكم الله؟ آآ الجواب اولا ان صيام الكفارة لا يجوز الا عند العجز عن العتق او الاطعام او الصيام آآ عن العتق او الاطعام او الكسوة. اذا عجز عن عن هذه الثلاثة فانه آآ الى الصيام بقوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الامانة فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم واوكسكم وتحرير الرقبة فمن لم يجد صيام ثلاثة ايام. ثم ان ثم انه اذا وجب الصيام على الشخص فانه يصوم هذه الايام الثلاثة سواء صامها متتابعة او صامها متفرقة. وعندما يصوم يوم الاربعاء والخميس والجمعة فان صيامه صحيح لكن الشيء الذي نهي عنه بالنسبة الى الجمعة ان تفرد ان تفرد صوم يعني لا يصوم قبلها ولا يصوم بعدها. اما اذا صام يوما قبلها او صام مثلا يوما بعدها وهو من الناس الذين فمثلا يقضون عليهم قضاء صيام او عليهم صيام واجب فان هذا لا شيء فيه. وبالله التوفيق. طيب بارك الله فيكم بهذا مستمعي الكرام نصل الى نهاية هذه الحلقة فنشكر فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغضيان على اجاباته ونشكر لكم حسن متابعتكم والى الملتقى بكم في حلقات قادمة استودعكم الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نور على الدرب. فقل حكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي البر والاحسان. لكن ان اراد تمثيل ما اشار اليه من توقيف جزء من نخلة توقيف منجز يعني من الان فانا لا بأس به ويجوز له استثناء غلته مدى حياته والله اعلم. بارك الله فيكم وهذه رسالة وردت الينا من المدينة المنورة من عجيان رشيد الحربي يقول آآ ما حكم تقبيل ايدي العظماء تعظيما لهم وتكريما وهل هذا من الشرع في شيء؟ اختلف العلماء في تقبيل اليد واما من اجل التعظيم فينبغي للانسان ان يتجنب التقبيل تعظيما. وانما اشاروا الى جوازه تكريما كتقبيل يد الوالد. من في حكم الوالد يجوز تقبيل يده كان الاولى ان يلتزم الناس العادات التي هم عليها. فليست العادات ان تقبل العبد بكثرة بكثيرة وانما يقبلون الناس يقبلوا الناس رؤوس كبارهم او يعانقونهم واعادة تقبيل اليد لست للامور المألوفة عند الناس في هذه البلاد الفا كثيرا. ويرى الانسان المشاهد نفور ولاة الامر الكبار من تقبيل ايديهم. فالمشاهد يشاهد ان المسؤولين الكبار اذا تعمد احدا تقبيل يد احدهم يجلبها بسرعة. لان ذلك يخالف عاداتهم وما الفوه. المسلم ينبغي له ان على ذلك لكن كما اشرت لا مانع من تقبيل اليد اذا كان فيه تكريما اذا كان فيه تكريم للشخص وهو اهل لان يكرم اما لسنه او لابوته ومنزلته في اسرته او لغير ذلك كمن المقاصد الشرعية والله اعلم. بارك الله فيكم. اه يقول اه صاحبنا جيان ايضا في رسالته اه ما حكم الشرع في بتعليق الصور آآ في آآ الجدران او على الجدران سواء كانت الصورة للانسان في بيته آآ كان تكون صورة كاملة معلقة او لغيره من الناس. لا ارى جواز تعليق الصور. فهي اولا لا فائدة من ولا صار ما ثمرته ترجى بتعليقها. وفيها مشابهة للاعمال السيئة مع ما فيها من مضاهاة الصور القديمة التي كانت تعلق ثم عبدت. والمسلم يجب عليه ان يكون معتزا وصيته وعقيدته واسلامه والاخلاق الموروثة عن سلف هذه الامة. والا يكون خفيف الاعتقاد وخفيف العشق يعشق كل وضع ويتطلع الى كل خلق مستورد فعندنا بحمد الله اخلاق اسلامية موروثة وعقيدة سلفية صافية. ينبغي لنا ان نعتز بها وان نعتني الحفاظ عليها. وان لا نقول امعة نجري وراء الناس في كل ما عشقوا والله اعلم. بارك الله فيكم. يسأل ايضا ويقول ما حكم الشرع في البيع شراب الاقساط مع اختلاف السعة عنه اذا كان نقدا. لا بأس بذلك ولا حرج. ولولا بيع بالتقسيط لما حصل كثير من الناس على حاجات مهمة له والتاجر بدون شك يفرق بينما ثمنه حاضرا وبينما ثمنه مؤجل فيزيد عند التأجيل وينقصه عند التعجيل. اذا كان الثمن معجل ولو محظورة في ذلك وانما المحظور والاثم في تعاطي والله اعلم. بارك الله فيكم. يسأل ايضا ويقول ما حكم الشرع في لعب الورق وما شابهها من الضومنة وغيرها تسلية وللاسف هذه ظاهرة منتشرة بين كثير من الرجال والنساء زاعمين انهم يشغلون بها وقت الفراغ خاصة بعدما اسأل الله سبل الارزاق واصبح كثير من الناس يخرج من عمله مبكرا ويبقى طوال اليوم فيشغل نفسه بهذا مع ان الوقت المسلم اه مهم كما هو معلوم. هذا السائل مذكر في الحقيقة وليس بسائل. ولا اللعب في هذه الاوراق الضومنة والخيرة كل هذا محرم. وقاتل للوقت. ومضيع وشاغل النفس والمال على المرء تفكيره. حتى لا يفكر الا في لعبه ولهوه. وهذا من اللهو الباطل ومن اضاعة اثمن ما يمتلكه المرء في سبيل غير سبيل الله. فاز جاء الوقت وقطعه يمكن مسلم ان يقطعه اما بعمل مثمر لاخرته كقراءة القرآن والتسبيح والتهليل والتحميد والثناء على المولى جل وعلا. واما في عمل يعود عليه بتنمية مداركه العلمية. القراءة والتتبع والتوسع في البحث او بالتحفظ لما ينفعه في دينه ودنياه. من كتاب الله او سنة نبيه المصطفى او ما ينفعه ايضا من تقويم لسانه من حفظ ما يقوم اللسان من الكلام العربي الفصيح من شعر وغيره او ان يقرأ للاطلاع على اخبار الماضيين واحوالهم وسياستهم وعبرهم فهي التاريخ عبر واي عبر تقلبات تقلبات الحياة ملأى بالعبر والمنبهات. واذا كان لا يحسن القراءة. فقد تقدم العلم تقدما كبيرا. بالامكان للانسان ان يجلس تارة يستمع حديثا وتارة فقها وتارة ادبا تقرا وتارة تفسيرا يستمع ما يحب ان يستمعه فقد تيسرت الاحوال واصبحت المسجلات من الاحاديث والمقالات والكتب تزخر بها المكتبات. فعلى المسلم ان ينفع نفسه. وان يجتهد هذه المجالس السيئة وغالب هذه المجالس التي تكون بالنسبة للرجال الى ابي الورق والخيرم انواع اللعب الرخيص الذي يعمل في المنازل اقل احوالها انها تشغل المرأة عن الصلاة والانشغال عن الصلاة في اوقاتها مع الجماعة محرم ولو كان في عمل نافع في غير وقت الصلاة. كذلك ينبغي للمرء ان يشغل وقته في اكتساب افسد المعيشة او عمل شغل في منزله. فاصبح الناس اعانة على غيرهم. لو انطلق مصباح لكان الانسان يسعى لمن يأتي باصلاح ذلك المصباح. ولو ان حمل حنفية ماء يمكن يعملها صبي صغير ووجدته يسعى لعوامل يعملها وهكذا كأن الناس اصبحوا كسالى لا يؤدون خدمة في منازلهم يجب على الرجل وعلى المرأة ان يشغلوا اوقاتهم بما ينفعهم. واعظم النفع ما ينفع في الاخرة. ويليه ما ينفع في الدنيا. واذا انكر للانسان ان يجمع بين وذاك فقد احسن. لا يجوز لمسلم ان يشغل نفسه بهذا اللهو الباطل المضر والله اعلم. بارك الله فيكم. اه واذا سمحتم فضيلة الشيخ احيانا قد تجره هذه المجالس الى التعرف على جلساء السوء الذين يوقعونه فيما هو اكبر. لا شك ان هذه الانواع هي من اندية الباطل. واندية الباطل غالبا ما تجمع الفساق. والفسق بمثابة الامراض الخطيرة المعدية فالانسان الناصح لنفسه وماله لا يورد امواله على ابل جربا بسرعة ما انتشار ذلك الوباء المرض فكذلك سليم الاخلاق لا يصح ان ينجرف لهذه لهذا اللهو الباطل الذي يقرنه بالمفسدين والظالين. المفسدين والظالين ويبعده عن جلساء الخير والسعادة. ويصرفه عن المساجد التي اذن الله ان ترفع وينثر فيها فنسأل الله ان يوفق السائل والمجيب والمستمع وسائر المسلمين لما يحبه ويجنبه وان يجنبهم اسباب كخطيب منه وكرمه والله اعلم. بارك الله فيكم. اخيرا يقول صاحبنا في رسالته ما حكم الشرع فيمن استولى على ارض تعود ملكيتها للدولة وقام بزراعتها وتشجيرها هل يجوز له ذلك؟ يجب على المسلم السمع والطاعة لولي الامر المسلم في المنشط والمكره والعسر واليسر ويجب عليه ان ينفذ اوامر السلطة ما لم تأمره بمعصية. فاذا امرت السلطة بمعصية حرم عليه ان يجبد ينفذ امرها. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق او في معصية الله. اما ان يتسابق الناس بالفوضى هذا ينتهب ارضا وهذا يأخذ هذا وهذا فيجب على الناس ان يكفر اما اذا كان في ريف مائي او في بساتين بعيدة عن التنظيم والعمران. واحيا بجانب ملكه او قريبا من فارجو ان الامر فيه اخف اذا لم يكن هناك جهاز جهاز تنظيم وجهات مختصة واذا كان هناك فليستشرها وليستعن بها ولا اعتقد انها تقف سبيلها حجر عترة في الحصول الناس على والله اعلم. ويبارك الله فيكم. وهذه رسالة من عبد العظيم طه من مصر. ويعمل في حوطة بني تميم في المملكة يقول عندي اخ شقيق لا يصلي ولا يصوم ويشرب الخمور ونصحته على ان يبعد عن هذا ويصوم ويصلي لكنه لم يوافق. فهل آآ له عليه حق المودة والمحبة ام يلزمني البعد عنها في دنيا افادكم الله؟ يقول الله في كتابه الكريم لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يؤدون من حاد الله ورسوله الى اخر الاية. لكن انصحك ان لا تيأس من نصحه من هدايته والا تخف عن نصحه والا تدع ارشاده وتوجيهه. فلعل الله جل وعلا ان يوقظ ضميره. وان قلبه ولعلك تكون اثرا فيها ذلك. فهدايته على يديك خير عظيم لك والله اعلم. بارك الله فيكم. يقول السائل ايضا اه هل يجوز للمؤذن ان يؤذن من غير وضوء؟ لا يشترط للاذان الطهارة. يجوز له ان يذنب اما انها افضل فلا شك لان الاذان عبادة. والعبادة افضل ان تكون مؤداة من متطهر والله اعلم. بارك الله فيكم. اخيرا يقول ارى بعض الناس يحرمون للصلاة من غير ان يرفعوا ايديهم عن اوساطهم. فهل تصح صلاتهم ام لا؟ رفع اليدين ليس ولا واجب. ولكنه سنة وعمل مطلوب. فلو صلى الانسان ولم يرفع يديه صحت صلاته. ويكون قد خالف السنة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم. اما رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه. فقد ثبت في الصحيح انه يرفع يديه اذا دخل الصلاة وخبر ويرفع يديه عند ارادة الركوع ويرفع يديه عند الرفع من الركوع. هذه المواطن الاربعة ثلاثة ويرفع يديه اذا انتهى من التشهد الاول وقام لاداء الركعتين الاخريين يرفع يديه. هذه سنة النبي سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فمن فقد احسنت ومن تركها فلا اثم عليه. فان كان تركها وهو يعلم انها سنة. وانما ترك رغبة عنها فهذا بدون شك لكن لا احد من المسلمين يفعل ذلك ولله الحمد والله اعلم. بارك الله فيكم. هذه رسالة من ميم عين عين سوداني مقيم في محافظة نينوى يقول في مطلعها لي عم متزوج من ابنة خاله وخطبت لي اختها الصغرى وهي بالنسبة لي عمتي من خال ابي. فقد تزوج اخي اه ابن عمتي اختها ايضا. فهل اه في ذلك كشيء هكذا سقت رسالته كما كتبها. سؤال هذا السائل اما اننا لم نفهمه جيدا او انه مرتبك في سؤاله ولكن اذا لم تكن هذه الفتاة التي يتحدث عنها ابنة خالة اذا لم تكن امة له من رضاع او عامة له بان كان خاله اخ لابيه من جانب اخر اي اذا لم يكن هناك عمومة الصحيحة لا انها عامة له بالمنزلة اي بالدرجة لانها ابنة خال ابيه فقد يسميها عامة لانها بنت خال ابيه بمنزلة ابيه في الدرجة. فاذا كانت هكذا وليس هناك رظاع بين فتلك الفتاة وبين ابيه او بين ابيها وابيه. رواه المحرم او بينها وبين امه او بينها وبين جدته فلا حرج في ذلك ان شاء الله والله اعلم. بارك الله فيكم. لكن عليه ان يتحقق منه. عليه ان يتحقق لان السؤال ليس واضح. اه يقول صاحب هذا ايضا صلاة المسبوق آآ اسمع ان الشخص اذا حضر قبل ان يركع الامام بلحظة او في الركوع يكون قد حصل الركعة مع العلم انني سمعت حديثا للنبي صلى الله عليه وسلم يقول ما معناه؟ ليس لمن لم يقرأ بالفاتحة صلاة فما الحكم في هذا اه هذا حديث صحيح في الصحيحين لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. والنبي صلى الله عليه وسلم رأى ابا بكر جاء وقد ركع النبي فركع قبل الصف ودخل في الصف راكعا فلم يكن معه وقت يأتي الفاتحة ولم يأمره بالاعادة وانما نهاه ان يسرع اذا اتى للصلاة والناس راكعين فدل على الذي يأتي والامام راكع يدرك الركعة ولا تجب عليه الفاتحة في هذه الحالة والله اعلم. اثابكم الله يقول صاحبنا في اخر رسالته هناك بعض الاخوة يسلمون علي او يتحدثون معي اثناء قراءتي للقرآن الكريم. فماذا افعل معهم؟ وهل اثموا بذلك اذا سلم عليك المسلم بان قال السلام عليكم وانت تقرأ فرد عليه السلام فان رد السلام واجب. واذا تحدثوا وخشيت ان تتأثر نفوسهم من عدم الرد على حديثهم فرد عليهم لان الانسان ينبغي له ان يكون متخلف بالاخلاق الكريمة. وان كنت في عبادة فهذه عبادة يجوز الانفصال منها في لحظات برد كلام او تشميت عاطس او رد تحية فلا حرج عليك في ذلك ان شاء الله والله اعلم. اثابكم الله. هذه رسالة وردتنا من عبد الفتاح السيد محمد الجنسية ويعمل بمدينة اسكاكا في الجوف. يقول في رسالتي لي شقيق اصغر مني متزوج من زوجة. وبعد لنا وجدنا فيها الاخلاص لنا جميعا والوفاء لزوجها بحقوقه الشرعية. وانجب منها ولدا وبنتا. وقد شرع في ان يتزوج بغيرها فعارضته وعارظه والدي ووالدتي وجميع اهل المنزل. ولقد تدخلت في محيط اسرتها وكنت قد سيطرت عليهم لعدم اتمام هذا الزواج الثاني. والان اسأل آآ هل انا مرتكب الذنب في حقه او في حق من كان يريد الزواج منها؟ اطلب منكم الافادة لان عندي قلق في هذا. ما دام ان هدفك وقصدك في منعه من الزواج حسن وهو حرص قل اوعزك على بيته واسرته وزوجته حسن معاملة هذه المرأة له ولي اسرته فارجو الا حرج في ذلك ولا اثم عليك. ما دام ان الموضوع لم ينتهي الى وضع يتفقون عليه على فتقول وافسدت ما ابرموه فارجو الا حرج عليك ان شاء الله فيما مضى. بارك الله فيكم. يقول ايضا اقوم كل عام بدفع كانت المفروضة علي وعلى اولادي وعن اموالي. وعندي اخوات متزوجات. وهم آآ يستحقون المساعدة فهل يجوز منحهم الزكاة ام لا؟ لا بأس ان تعطيهم زكاة مالك او زكاة فطرك ما ما دمنا فقيرات فاذا اعطيته ظن ذلك فلا حرج له. والزكاة اذا بذلت للقريب المحتاج. اذا كانت حاجته مساوية لحاجة الاخرين فبذلها افضل فان كان غيره اشد حاجة فهذا مال الفقراء. لا يكون فيه محاباة يعطى من لم تكن حاجته قوية ويترك من حاجته واشد والله اعلم. وهذه رسالة من ميم خ عين سين. من المملكة. يقول في رسالته اه لقد وضعت ذات مرة حمامة في صندوق وهذا الصندوق متوسط التهوية. ولي في هذه الحمامة مصلحة. وعندما عدت اليها وجدتها قد ماتت فهل انا آثم بهذا وما الكفارة؟ ان كان موتها بسبب الصندوق وانه لا هواء فيه فانت اثم والكفارة ان تتوب الى الله وان لا لمثل ذلك. وان كان الهواء الذي فيه يكفي مثلها فلا اثم عليك ولا حرج والله اعلم. بارك الله فيكم. يقول ايضا ما هي كفارة من مضت منه كبيرة من كبائر الذنوب وهذه الكبيرة آآ ليست من قتل النفس ولا شرب الخمر فهي دون ذلك. اذا كان الكبيرة مما له كفارة لانك لم تسمها. فعليك ان تكفر بكفارتها. وان كانت هذه الكلمة الكبيرة ذنب من الذنوب التي لم ينص على كفارتها فالتوبة والاستغفار والصدقة يكفرها والله اعلم. وان كان ترتب على هذه الكبيرة اخذ معناها اضاعة ما لاحد. نعم. كالسرقة مثلا. سرقة او اعمال شخص بسبب هذه الكبيرة فعليك الغرم لمن كان ذا عملك سببا في ذهاب ماله. والله. بارك الله فيكم. يقول انا اتقن الصلاة والطهارة جيدا. لكني في بعض الاحيان يراودني في ذلك ومرات اعيد الصلاة والطهارة. فهل هذا الوسواس يضر في صلاته وطهارته؟ وما الطريقة التي يتخلص بها منه؟ هذا يضرك في المستقبل واما اذا اديت الصلاة كاملة مع هذا الوسواس فالصلاة التي اديتها كاملة لا حرج فيها لا شيء النقص فيها ولكني اخشى من هذه الرسل السيئة تطور فيفسد عليك حياتك. فبادر بالاستعانة بالله وعدم الالتفات اليه. وكثرة الذكر والدعاء. فان ذلك من اسباب نجاتك منه لان الوسواس من اخطر الامور واشدها اضاعة لبركات العمل وتجعل الانسان متقهقرا من ابتلي بشيء من هذه الوساوس من الشك في الطهارة او الشك في القراءة او الشك في الركعات فعليه ان يعالج نفسه الاستعداد والتيقظ وعدم التردد وعدم الاستسلام للهواج والخيالات الفاسدة المضرة فاذا استعان بالله استعان به من الشيطان الرجيم وقدم بين يدي الدخول في الصلاة تعظيم الله والثناء عليه والتعلق بعفوه ورجاء حفظه من الوساوس وفقه الله جل وعلا والله اعلم. بارك الله فيكم. وهذه رسالة وردت من صابر احمد آآ ابو المنى آآ من آآ اسيوط. يقول في رسالته آآ عرض في التلفزيون انه يوجد في بعض الدول مواشي مريضة بنقص الدم ويوجد فصيلة دمها في بعض الكلاب فقد اخذوا من هذه الكلاب ووضعوه في هذه المواشي فهل يحرم آآ هذا العمل اكل لحم هذه المواشي؟ اما ان تؤكل في الحال فلا فلا تحل. اللي اختلطت دمائه بدماء الخلافة. واما ان تترك فترة من الزمن حتى يتغير وضعها فانها بمثابة ما يأكل النجاسة كالجلالة تترك فترة حتى يتغير لحمها ويطيب تغيره بتغير طعامها واكلها فاذا تركت هذه الحيوانات فترة من الزمن حتى لان الدم لا يستمر هو هو طول حياتي الحيوان وانما هذا الدم ينتج عن الغذاء فلو لم يتغذى ابدا لذهب دمه في النهاية حتى يموت. فرأيي ان هو لا يحل اكلها في الحال. لكن بعد ان يطيب لحمه ويزول اثره في دم الكلاب عنها يجوز اكلها بعد مدة طويلة والله اعلم. بارك الله فيكم. هذه رسالة من عين او منحاء مصري مقيم في المملكة العربية السعودية والحقيقة ان هذه الاسئلة غريبة من نوعها ولكن نطرحها لنسمع جواب فضيلة الشيخ عنها ولعل السائل ايضا يرتدع عن مثل هذا الاسلوب الغريب يقول في رسالته اطلبوا اه تفسير بعض الاسئلة الاتية قالوا لي لماذا لا تطلق اللحية؟ فقلت لهم هي سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا لكن اليوم للاسف يطلقونها ستارا وضربت لهم بعض الامثلة. هذا في الحقيقة نوع من الاستهتار. في وان كان هذا السائل ارجو الا الا يكون قصد ذلك. فالسنة هي السنة لا تتغير بكون بعض الناس يطلقها ستارا وبعض الكفرة اعادوا لاطلاقها بعد ان لم يكونوا يطلقونها. فالسنة يجب ان يعمل بها وان قل من يعملها ولا يصح للانسان ان يعبث بنفسه او ان يتعلق الامور السيئة واخشى من هذا السائل اذا كان سؤاله ليس على وجهه اخشى عليه من سوء الخاتمة. احسنتم. الانسان اذا بدأ يضع اسئلة فيها شيء من الاستهتار بما سنه الرسول صلى الله عليه وسلم او فيها شيء من التحلل وتبرير المواقف المنحرفة الصعبة عن سنة رسول الله بشتى الحيل يخشى عليه من الانحراف. فانصحه بكثرة قراءة حديث النبي صلى الله عليه وسلم وامره باعفاء اللحية ونهيه عن احفائها وانصحه بان يكثر من اداء الصلاة في المساجد وان يحافظ على ذلك وان يقرأ القرآن حتى لا يضل الطريق لان الشيطان يتخطف الذين لا يصلون ليجعلهم معه نسأل الله السلامة نعم. بارك الله فيكم. على نفس طريقته ومن يقول في سؤال ثاني قالوا لي زوجتك لابد ان تلبس الحجاب. فقلت وما فائدة الحجاب اذا كان لا يوجد الايمان في القلب وضربت لهم بعض الامثلة من النساء اللاتي يرتدن الحجاب ولم يكمل. الحقيقة ان هذا السؤال على نية السائل. الحجاب وان كان طاعة. ايضا هو صد للفتن كان الاخرين. فلو ان افسق الفاسقات سمح لها تبدي محاسنها وتظهر فتنتها لصرف ممن يتعاون على الباطل. هذا السؤال في الحقيقة سؤال يدل على ما وراءه في قلب السائل. وان كنت ارجو الله سبحانه الا على ما اظن فيجب عليه ان يتوب الى الله وان لا يكثر من هذه اسئلة التي في ان كان لم يقصد فهي تدل السامعين على قصد سيء والله بارك الله فيكم ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى له الهداية والاستقامة ولنا جميعا. بهذا ايها الاخوة المستمعون الكرام نأتي الى ختام هذه الحلقة فنشكر فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء على اجاباته ونشكر لكم حسن متابعتكم ونلفت نظر كثير من الاخوة الى اننا نضطر اسفين الى اهمال بعض الرسائل لسوء خطها مما يصعب معه استظهار المراد. فنرجو الاعتناء بحسن الخلق. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. واخيرا لكم تحية من مسجل هذه الحلقة احمد الغامدي والى الملتقى باذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته