المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ايها الاخوة المستمعون السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ومرحبا بكم الى لقاء جديد في لقاءات هذا البرنامج والذي يسرنا ان نعرض فيه رسائلكم على فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس الهيئة الدائمة في مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء وذلك ليتولى فضيلته مشكورا الاجابة عليها بعون الله سائلين الله تعالى ان ينفعنا واياكم بما نسمع في مطلع الحلقة يسرني نيابة عنكم ايها الاخوة المستمعون ان نرحب بفضيلة شيخنا الشيخ صالح شاكرا له استجابته اهلا وسهلا. اهلا بكم وبالمستمعين. من الرياض ارسلت المستمعة ميم نون اه هذه الرسالة تذكر فيها انها اه عندما تسمع القرآن الكريم والاحاديث الدينية من الاشرطة او من اذاعة القرآن الكريم ونحوها فانها تجد راحة وطمأنينة وخشوع وترغب في الاستزادة. تسأل هل هي مأجورة على سماعها؟ افيدونا افادكم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد فان الانسان كلما كان اكثر تأثرا عندما يسمع كلام الله جل وعلا وكلم رسوله صلى الله عليه وسلم دل ذلك على ان قلبه قلب فيه حياة ايمانية خير كثير وان القرآن الكريم المطر يصيب التربة الطيبة يثمر ثمرات وينتج خيرات عظيمة القراءة في القرآن حياة لقلوب ويهدي للتي هي اقوم كما قال المولى سبحانه ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم وهو شفاء للقلوب من امراضها وادوائها وضياء يستضاء به تصدي به النفس لترى ببصيرتها طريق الخير وتسلكه والمسلم ينبغي له اذا سمع القرآن الكريم ان يتأمل ويتدبر ما يسمع وان يمتثل ما فيه من الاوامر وان يتجنب ما نهى القرآن الكريم عنه وان يحرص على التخلق بالاخلاق التي يدعو اليها كالصبر والثبات على الحق وقول الحق وعدم المداهنة فيه والنصح والقيام بما وجب الله بما اوجب الله عليه بخاصة نفسه وفي من له عليهم قدرة ونفوذ حتى يكون بتصرفه منتفعا بما جاء في كتاب الله جل وعلا وما جاء في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم لان ذلك اعظم اسباب الفلاح والنجاح والله اعلم بارك الله فيكم. هذه السائلة يا فضيلة الشيخ تذكر انها آآ قبل آآ ما يقارب خمسة عشر عام حجت وكان عمرها انذاك اربعطعشر سنة وقد ادت فريضة الحج آآ كاملة الا انه في ليلة العيد بعد الخروج من مزدلفة تقول ذهبنا الى البيت وطفنا طواف الافاضة وبعد ذلك خرج منها اه ريح تقول صليت الفجر في الحرم قبل السعي وبعد خروج الريح ولم اتوضأ لجهلي لانني خجلت ان اخبر من معي انذاك فما حكم حجي؟ وماذا علي؟ افيدوني افادكم الله انتقاض الوضوء قبل صلاة الفجر وصليت الفجر ولم تقضيها فعليه قضاء هذه الصلاة والحج ان شاء الله صحيح ولا يشترط للسعي طهارة ويجوز للمرأة والرجل ان يطوف ان يسعى بين الصفا والمروة ولو لم يكن على طهارة ويجوز للمرأة ان تسعى بين الصفا والمروة ولو كانت حائضا الحيض انما يمنع من الطواف بالبيت فان شاء الله الحج صحيح لكن ان كنت صليت تلك الصلاة بعد الحدث ولم تعيديها فاعيديها الان والله اعلم اثابكم الله اه هذه اه مستمعة ومتابعة للبرنامج تشكر اه اصحاب الفضيلة على جهودهم وتشكر ايضا اذاعة المملكة العربية السعودية على ما تقدمه من هذه البرامج النافعة ونحن ايضا بدورنا نبادلها ذلك ونسأل الله تبارك وتعالى ان يجعل العمل خالصا لوجهه الكريم تقول هذه المرسلة فاء زاي في رسالتها اه هل يجوز تأخير القضاء للمرأة هو صيام التطوع آآ هل يجوز تأخير القضاء بعد صيام التطوع ام لابد من القضاء اولا ثم التطوع لانه قد يضيق الوقت احيانا على الواحدة منا اه بحيث لا تستطيع ان تقدم القضاء على تطوع ونحن نرغب في تدارك الايام الفاضلة. افيدونا افادكم الله جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه جل وعلا ان الله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته منذ سمعه الذي يسمع به فبصره الذي يبصر به الى اخر الحديث والشاهد من هذا الحديث ان الله يحب من العبد ان يبادر بقضاء ما وجب وان يؤخر النوافل عن الواجب لكن لو صام الانسان او ادى عبادة نافلة مع شغل ذمته بالواجب انعقدت النية بما نوى لان العبادات لابد لها من النية فاذا نوى عبادة وتلبس بها بنية النافلة فهي نافلة ولا تنقلبوا من حال النافلة الى الفريضة دخل في صيامه كحال المرأة يوم عرفة وتريد اغتنام فظل اغتنام فضل يوم عرفة الذي قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام عن صيام يحتسب على الله ان يكفر زي ما رفع السنة الماضية والسنة المقبلة اذا نوت ذلك صحة ولا شك ان الافضل ان تقضي الواجب لانها لا تحاسب على نافذة لم تفعلها ولا تعاقبوا عليها وانما يعاقب المرء اذا ترك واجبا حتى خرج وقته وهو يقدر على قضائه كذلك فيما يتعلق بعاشوراء او الاثنين والخميس او ايام البيظ فصامها مع شغل ذمته بواجب من رمضان الافضل له ان يبادر لاداء الواجب لكن لو فعل وعد النافلة صحت نافلة وبقت ذمته مشهورة بما واجه والذي ينبغي للانسان ان يبادر الى القضاء قضاء الصوم لانه لا يدري هل يستمر معه القوة تستمر القوة والادراك واداء الواجب او انه يأتي اليه وقت يعجز عن اداء الواجب والعبد المسلم ينبغي ان يغتنم اداء العبادات في وقته قدرته عليها ومع ذلك فيجوز للمرأة ان تؤخر الصوم الى ما بعد رمضان الى ما بعد الوقت وقد ثبت في الصحيح ان عائشة رضي الله عنها كانت تؤخر قضاء رمضان الى شعبان اقول لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مني لكن ذلك لا ينبغي للمرأة ان تتخذه عادة مألوفة خشية ان تعجز في شعبان عن القضاء او ما قبله فيتأخر قضاء الواجب الى ما بعد رمضان والعلماء اختلفوا فيما اذا تأخرته الى ما بعد رمضان اخر هل يكفي القضاء او انه لابد من قضاء وكفارة والله اعلم اثابكم الله وبارك فيكم اه ايضا اه تقول هذه السائلة اذا غسلت الام طفلها من النجاسة. وهي على وضوء فهل يؤثر ذلك على وضوئها لا يؤثر على المرأة تغسلها طفلها او طفلتها عن النجاسة ولو مست المرأة بيديها النجاسة اثناء التقسيم فان مجالسها ليست من نواقض الوضوء وانما هي مما يجب ازالته لاداء الصلاة فاذا غسلت اليها او ما اصابته النجاسة وهي على طهرتها صح ذلك ولا تحتاج الى وضوء ولا يشرع الوضوء لمجرد مس شيء نجس وانما الوضوء يشرع لمن بطلت طهارته بحدث والله اعلم. اثابكم الله. بالنسبة لزكاة الحلي سمعنا انه ليس في حلي المرأة الملبوس زكاة. وسمعنا ايضا فتوى بان فيه زكاة فنريد التوجيه وما آآ هو الابرأ للذمة بارك الله فيكم الابرأ للذمة عند عامة اهل العلم ان يؤدي المرء الزكاة عن الحل اذا بلغ نصابا عشرون مثقالا من الذهب واما الواجب فمحل خلاف فان في مذهب ابي حنيفة وهو رواية عن الامام احمد قول بعدد من الشافعية والمالكية ان الزكاة تجب في الحلي استعمل او لم يستعمل اذا بلغ نصابا والقول الآخر وهو قول الجمهور ان الزكاة لا تجب الحلي اذا بلغ نصابا الا اذا كان مخزونا غير ملبوس اما اذا كانت المرأة تلبسه فلا زكاة فيه وهذا هو قول الامام مالك والشافعي والرواية الاشهر عن الامام احمد رضي الله عنهم اجمعين والصحيح ما اخذ به الامام ابو حنيفة رضي الله عنه وهو الرواية الاخرى لاحمد قول عدد من الشافعية وغيرهم فان الاصل ان الزكاة الذهب والفضة واجبة لنص القرآن والسنة ولم يرد عن نبي الله صلى الله عليه وسلم استثناء وانما قاس من قاس من اهل العلم وعدد من الصحابة ذلك على متاع المرء الماشية تجب الزكاة فيها اذا بلغت نصابا ومع ذلك لا زكاة في انه واضح ولا زكاة في الابل التي تنقل ينقل عليها حاجات المرء يستعملها لذلك لكن الصحيح ما دلت عليه السنة فقد جاء في الحديث الذي رواه البخاري وغيره قول النبي صلى الله عليه وسلم ما من صاحب ذهب ولا فظة لا يؤدي زكاتها الا اذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار يكوى بها جنبه وجبينه وظهره الى اخر الحديث ولم يقل عليه الصلاة والسلام ان الحلي مستثنى من ذلك في الاصل وجوب الزكاة وهو الابرأ للذمة ومن اعتقد القول الاخر واخذ به لا لمجرد الاهواء يحرج لكن الصحيح الوجوب والله اعلم بارك الله فيكم. اخيرا تقول هذه السائلة انها تعيش مع زوجها في بيت اهله مع اخوانه المتزوجين بسبب اه ظروفهم المعيشية بحيث يعجزون عن توفر سكن مستقل لكل منهم. تقول انا لا اتغطى طاعنهم فهل يكفيني التحجب دون تغطية وجهي وكفيا؟ حتى يتيسر لنا ان نستقل في بيت مستقل. وهل يجوز لي التزين لزوجي ظاهر بما ظهر من الزينة مثل الكحل والحنا والذهب. علما انني لا اخاف الفتنة منهم لانهم اصحاب دين وخلق. افيدونا افادكم الله الحجاب الصحيح هو ان تستر المرأة كل مواضع الفتنة منها ولا شك ان العينين والخد والثغر والانف والعذار كل ذلك موطن فتنة ومحل اغراء وكثيرا ما تحصل الفواحش والفتن بين امرأتي وحماها اخي زوجها او ابن اخيه والسبب في ذلك عدم التزام للتقيد بحدود الله فتغوى الحجاب الصحيح هو ستر الوجه واما الكفان ولما في سترهما من مزيد المشقة عند التناول الاخذ والاعطاء ويتسامح في هذا الامر لانه اذا ارادت تغطي كفيها قد لا تستطيع ان تؤدي كل ما ينبغي اداؤه من العمل فيتسامح في ذلك وان كان الكفان فيهما من الفتنة والاغراء والشعراء انما يتغنون بالكفين ولذلك يقول قائلهم ولم يتطربني بنان مخضب فالبنان مخضب يسترع الانتباه ويستجب الانظار الا ان حاله اخف من حال الوجه وما فيه الواجب ان تحتجب المرأة تستر وجهها عن احمائها من اخوان زوج وابنائهم واعمامه زوج واخواله ونحو ذلك الى ان يسر الله لها بيتا منفصلا تبقى فيه غارة مختلطة بغيرها تلتزم هذا مع ادائها ما يوكل اليها من عمل ثم ان التكحل وليس الذهب ورؤية الرجالي له من عوامل اثارة المشاعر والعرب يتغنى الشاعر منهم بحركة الحلي حتى يقول قائلهم تسمر الحلو وسواسا اذا انصرفت كما استعان بريح عشرق زجلوا ولذلك نهى الله جل وعلا المرأة المسلمة ان تضرب برجلها لتظهر ما خفي من زينتها فقال سبحانه في اية الحجاب ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ثم قال وتوبوا ليبين ان المخالفة شيء ما تضمنته هذه الايات من التوجيه معصية مفتقرة الى توبة. نسأل الله الهداية للجميع والله اعلم اثابكم الله. اخيرا تقول اذا حصل بين الزوجة وزوجها خلاف غضب بعده زوجها غضبا شديدا. ثم اعتذرت له وكررت اعتذارها واسفت وندمت وطلبت منه ان يسامحها لكن دون جدوى وبات غاضبا عليها. فهل يلحقها اثم؟ وهل تلعنها الملائكة حتى تصبح؟ لانه بات غاضب عليها ولم يقبل اعتذارها وما هي النصيحة للازواج في مثل هذه الحالة الواجب على الجميع ان يتعاونوا على البر والتقوى الواجب على المرأة ان تتجنب اغضاب زوجها واستثارة وحمله على مغاضبتها والواجب على الزوج ايضا ان يكون معينا لها على اسباب الرظا مسهلا لها اسباب التوافق والوئام قابلا لعذرها اذا كان مثله يقبل غير مصر على الغضب ففي مثل هذه الحالة التي ذكرت السائلة وان كانت في بدايتها يبدو انها التي اساءت الا ان استمرار الزوج على الغضب و لدجه في عدم قبول اعتذارها يجعله مصر على الخطأ مسيئا في المعاملة لان الرجل مأمور ان يرفق بالمرأة وان يتقبل منها ما يقبله الرجال من النساء وان يكون كريما في معاملته متصفا باخلاق الكرماء في قبول العذر وقد قال قائلهم والعذر عند كرام الناس مقبول الذي يرفض قبول العذر مع قيام موجبات قبوله ليس من الكرام والشيطان يسعى جاهدا وبجد لزرع الاحقاد والضغائن بين الزوجين لما يهدف اليه من تقويض بناء الاسرة وتفريق شملها وتشتيت افرادها والغضب والمواظبة من العوامل القوية في تشتيت الاسر الواجب على الزوج ان يكون حازما في حدود وان يكون غضبه الى حد اما اذا ارتكبت المعاصي واستهين بالامر المعروف وتجرأ على ما يخل بالادب والمروءة والحياء يجب عليها ان يغضب واذا اعتذر اليه بصدق فيجب عليه ان يكون رفيقا فان النبي عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الصحيح ان الرفق ما دخل في شيء الا زانه وقال ان الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف والله اعلم طيب بارك الله فيكم واثابكم الله ما يتعلق الاثم الذي تخشى منه السائلة ومثلها يا فضيلة الشيخ الا يشملها اه ان الله عز وجل لا يكلف نفس لله وسعها ما دامت استغفرت وندمت لا ارى انها بعد اعتذارها صادقة اذا كان ذلك حصل تبقى متعرضة لغضب الله وسخطه وانما المقصود والله اعلم ان المرة المرأة مصرة على اغضاب زوجها تبقى تلعنها الملائكة حتى تصبح اما من ندمت واستغفرت وطلبت الصفحة فان هذا توبة والتوبة تمحو ما سبقها من الاعمال السيئة والله اعلم بارك الله فيكم. وهذا سائل اه يقول بان كثيرا من اه النساء والرجال في رمظان يصومون ويستيقظون للسحور ولاداء الصيام والمحافظة عليه الا انهم لا ترى عليهم اثرا للالتزام من ناحية تجنب اه التبرج والسفور من النساء او التسكع في اسواق في الاسواق من قبل بعض الرجال. ولا يتغير حالهم مع الصيام فهل هذا آآ هل هؤلاء يعتبرون من آآ المؤدين الصيام على الوجه الاكمل وبماذا تنصحونهم لا يقال ان هؤلاء يؤدون الصيام والعبادة على الوجه الاكمل الوجه الاكمل هو ان تؤثر العبادة في العابد وينصرف عن الحرام ويتجنب المكروهات ويسابق الاخرين الى فعل المندوبات ويؤدي الى الواجبات بكل امانة واتقان وحزم الصيام الاكمل هو الذي يصرف الصائم عما حرم الله ويبعده عن ما يكرهه الله ورسوله ويحمله على الاكثار من القرب والانشغال بذكر الله وتلاوة كتابه الكريم في اوقات فراغه والامانة في اداء واجبه الوظيفي الذي يؤديه لجهة حكومية او لافراد وغض الطرف انه ابتلي في سلوك طريق يرى فيه نساء وصون اللسان عن النطق بما يشين لانه لا يصح من المسلم ان يكون يوم صومه كيوم الفطرة الصيام النافع هو الذي يزجر عن المعاصي ويدفع للطاعات ويرتب غض الطرف وصونا اللسان والسمع والانكفاف عن كل ما حرم الله جل وعلا بكتابه او على لسان رسوله والاخذ باكمل حالات الادب والحياة اما هؤلاء الذين يتسكعون في الطرقات ويبادلون النساء النظرات ويزاحمونهن في الاسواق فهم وهن مرتكب المعاصي متجرؤون على ارتكاب ما حرم الله مضيعنا لاوقات كثيرة من اعمارهم والصارفون لها بما يضرهم ولا ينفعهم ولذلك يقول السلف لا يكن صوم يوم صوم احدكم كيوم فطره الانسان مأمور بغض الطرف في كل وقت وهو في حال الصيام اولى الانسان مأمور لصون اللسان عن القيل والقال في كل وقت وهو في حال صيامه اشد الانسان مأمور بالا يستمع الى كلمة نابية و كلام باطل في كل حال لكنه في حال الصيام يكون حاله اشد فينبغي للمسلم ان يتقي الله في نفسه وان يحترم ايام الصيام لا سيما شهر رمضان بكل ما ينبغي لها من احترام والله المستعان. اثابكم الله وبارك فيكم. بهذا المستمع الكرام نصل واياكم الى نهاية هذه الحلقة الطيبة التي اجاب فيها فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان على رسائلكم واستفساراتكم. فجزاه الله خيرا. شكرا لكم على حسن المتابعة وهذا المهندس سليمان الحيدان يحييكم والى اللقاء بكم في في حلقات قادمة ان شاء الله تعالى نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته