وقال جل وعلا عن الشرك او المشرك ان الله قد حرم عليه الجنة ذكر انه حرم عليه الجنة ومأواه النار فمن مات لا يشرك بالله شيئا وكان يصلي انما يؤخرها عن وقتها المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم في حلقة جديدة من حلقات نور على الدرب في هذه الحلقة يسرنا ان نعرض اسئلتكم واستفساراتكم على فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء الرسالة الاولى في حلقة هذا اليوم وردتنا من السائلة عين عين نون من الجمهورية العراقية تقول في رسالتها زوجها توفي في الحرب وكان عمره في ذلك الوقت ثمان وعشرون سنة وفي حياته كان لا يؤدي صومه وصلاته بصورة مستمرة بحكم مهنته. فهل يصح ان اؤدي عنه الصلاة والصيام او دفع نكودا جزاء ذلك والى من ادفع مع العلم انه له اربعة اطفال. افيدوني افادكم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد فمما لا شك فيه ان الصلاة عماد الدين ركنه الركين. ودعامته القوية. التي اذا اختلت فقد اختل الدين فانه لا حظ في الاسلام لمن لا صلاة له. واذا مات الانسان وهو غير محافظ على الصلوات الخمس فانه لا يقضى عنه شيء مما فاته او تركه وامره الى الله جل وعلا ولا يجزئ عن الصلوات صدقات تبذل والانسان اذا مات فقد افضى الى ما قدم فان كان مات وهو تارك للصلاة متعمدا بعد علمه بوجوبها فهذا ليس من المسلمين وان كان غير ذلك يؤخرها عن وقتها فهذا امره الى مشيئة الله جل وعلا فان الله يقول في محكم التنزيل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء او قد يجمع صلاة الى اخرى فامره الى الله جل وعلا فان شاء عفا عنه وهو العفو الكريم. وان شاء عذبه وهو اللطيف الخبير العليم الحكيم اما الصدقات عن الميت الذي كان يخل بالصلاة طيران تكفر صلاة متروكة ولا تجزئوا عن فرض اهمل و مثل هذه الحالة يحسن ان الناس يجتهدون في الدعاء دعاء المولى جل وعلا ان يشمل الميت بعفوه ورحمته وان يتجاوز عنه بلطفه واحسانه والله اعلم بارك الله فيكم وجزاكم الله خير. لها سؤال ثان تقول فيه من شدة حبي لزوجي وحزني عليه تخيل لي انني سوف القاه بالاخرة بسبب الاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكئون. صدق الله العظيم. فهل اه هذا اصحيح ام لا اما ان المتقين يجتمعون بازواجهم يوم القيامة على الارائك فلا يحتاج الى ان يسأل عن فقد وصى عليه القرآن الكريم والمؤمنون يجتمعون بازواجهم وزوجة المؤمن المؤمنة الدنيا زوجة له في الاخرة وارجو الله سبحانه وتعالى ان يعفو عن ميتك وان يجمعكما جميعا في دار الاخرة في دار كرامته فاجتهدي من الدعاء والاخلاص لله رب العالمين وتجنبي الشرك والبدع الظاهرة والباطنة واخلصي لربك العمل واكثري من الدعاء واوصي اولادك بالاستقامة والصلاح وربيهم على تربية الاسلام على حب المصطفى صلى الله عليه وسلم فاذا كنت تاركا للحيتك قصدك بذلك وجه الله سبحانه وتعالى والدار الاخرة وتطلب ارضاء الله سبحانه وتقتدي بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اذا كنت صادقا في ذلك فاني ارجو ان الله ييسر لك امرك والاقتداء به وتمسكه بشريعته والابتعاد عن الشرك والتعلق بالاولياء واربطوا تعلقكم بالمولى جل وعلا وادعوا وادعوا لميتكم فان الدعاء للميت من التقي نافع له والله اعلم. بارك الله فيكم. اخر سؤال لها تقول انني ازور قبره دائما وفي مرة من المرات قد شاهدت عش طائر على قبره من من دون القبور الاخرى فهل تصح زيارة القبور؟ وما رأيكم في ذلك العش؟ علما بان نفسي تطمئن الى زيارة قبره افيدوني جزاكم الله خير. اختلط العلماء في زيارة النساء للمقابر وجاءت احاديث في زجر النساء عن زيارة المقابر واحب للمرأة ان لا تزور المقبرة وانما تدعو لميتها وتجتهد في ذلك وتخلص لله سبحانه وتعالى في العمل فان القلب التقي كثيرا ما تكون دعواته مستجابة. الانسان اذا اتقى الله واخلص العمل له واناب اليه وتجنب المعاصي كلها وواظب على الفرائظ واداها في اوقاتها فانه حري ان تكون لي دعوته مستجابة في ذلك والله جل وعلا عفو كريم بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الرسالة الثانية في حلقة هذا اليوم وردتنا من المستمع الحاج امين توفيق مصري الجنسية مقيم بالمملكة العربية السعودية مدينة الزلفي. يقول رزقني الله بطفل وعنده في يده لحمة زائدة. تشبه الاصبع وليس لها واسأل هل يجوز قطعها لدى الاطباء؟ ارجو الافادة افادكم الله اذا كان يتأذى بهذه اللحمة اللحمة الزائدة تؤذيه فلا بأس ان شاء الله من قطعها وان كان لا اذى فيها وانما هي لحمة زائدة لا يتأذى منها فلا ارى قطعها لان الله جل وعلا هو الحكيم المتصرف في خلقه كيف يشاء اما اذا كان فيها هذا فان الله جل وعلا قد شرع لنا ازالة ما يضرنا بوسائله التي شاء اوجدها لعباده والله اعلم. بارك الله فيكم. السؤال تاني في في رسالة الاخ توفيق مصري الجنسية يقول آآ عندي مال يقدر بحوالي ستة الاف ريال وسلفته لبعض الناس هل تجب علي زكاته اذا حال عليه الحول؟ وهل المال اذا كان مقدرا لا يزيد ولا ينقص؟ وزكي عليه مرة ثم حال عليه الحول الثاني فهل يجب اخراج زكاة ثانية ام لا ولكم جزيل الشكر الاموال الزكوية كالنقود وعروض التجارة. يجب تجب في الزكاة كلما حال عليها الحول وتؤدى زكاتها ولا فرق بين ان تكون اديت زكاتها في العام الماضي كالنقود وهي باقية امانة وبين ان تكون تزيد وتنقص. فالزكاة تتعلق بعين المال ولها تعلق بذمة الشخص فاذا كان عند الانسان مبلغ اذا كان عند الانسان مبلغ اه تجب فيه الزكاة فزكاه هذا العام وبقي مرصدا للعام القادم فانه يزكيه كل ما حال عليه الحول ويحسن بالانسان ان يجتهد في تنميته لئلا تأكله الزكاة وهو باق. او ان يضعه في شيء يعود عليه بالخير اما موضع اشتريه ثم اشتري يدفع قيمته اقساطا الى غير ذلك مما يستطيع واذا لم يفعل فالزكاة لا تسقط بحال والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير. هذه رسالة وردتنا من السودان من السائل عبدالله حسن يقول في رسالته اه عندنا الذي يبول وهو واقف على قدميه ولا يجلس يقول له بعض الناس هذا كافر فما هو الحكم الشرعي في هذا هذا غلط ان يقال لمن بال واقفا انه كافر فان مكفرات معلومة ولا يكفر الانسان الا بترك ركن من اركان الدين متعمدا او بانكار شيء مما ثبت ثبوتا قطعيا من دين الاسلام اما ان يرتكب الانسان خطأ فلا يقارن انه كافر. اما البول واقفا فانه ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم بال واقفا وانما عامة احواله صلوات الله وسلامه عليه انه لا يبول الا جالسا وانما جاء مكانا لا يتيسر فيه الجلوس او ربما لا يتيسر فيه الجلوس فبال صلوات الله وسلامه عليه وهو واقف ويجوز البول واقفا اذا احتاج الانسان الى ذلك وامن رشح البول امن ان يصيبه رشح بول ولا شك ان الجلوس للبول ايسر واسهل واحفظ للانسان الا يصيبه طش من البول فيلوث ثيابه وبدنه. لكن اذا فعل الانسان ذلك وامن ان يصيبه اي شيء فلا شك انه خالف الاولى مع القدرة على الجلوس لكن لا يقال انه ارتكب امرا محرما والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير له سؤال ثاني في هذه الرسالة يقول فيه اني اعمل موظف موظفا واخذ راتبا وقدره سبعين جنيه ولا ذلك الراتب بل انا متزوج ولطفل واحد وتنتهي تلك النقود قبل نهاية الشهر وبقية الشهر نكون بلا مأكل ولا مشرب وتحملت اليوم واليومين مع زوجتي وطفلي لا نأكل ولا نجد ما يسد لنا الحاجة. فذهبت وسرقت بعض النقود واشترينا منها خبزا واكلا فاكلوا اولاد ايه؟ الجياع واني اعلم ان السرقة خطأ. ولكن ليس لي ملجأ غير ان امد يدي الى هذا العمل الغير حميد جزاكم الله خير من يتق الله يجعل له مخرجا ومن يتوكل على الله فهو حسبه لا شك ان اخذ الاموال بدون حق محرم ولكن ما دمت بهذه الحالة فارجو ان الله سبحانه وتعالى يعفو عنك ويتجاوز عنك واذا انت قدرت على رد ما اخذته من تلك النقود تردده اما اذا عجزت عنه واستمر بك الحال فارجو ان الله سبحانه وتعالى يتحمل عنك لان لانك ان كنت كما ذكرت لم تفعل الا من اجل ضرورتك فارجو ان الله يعفو ويسامح لكن ان قدرت فانه لا يحل لك الا ان ترد هذه النقود التي اخذت والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير هذه رسالة وردتنا من السائل ميم ميم كاف العراق بغداد شارع الجمهورية وهي رسالة آآ طويلة قليلا ولكن لاهميتها نعرضها على فضيلتكم يقول قبل ثلاثين سنة تزوجت من بنت في ليلة الدخلة لم اجدها بكرا. اردت ان اطلقها لكنها اخذت تبكي هي امها وتوسلن الي ان استر عليها لوجه الله تعالى. وقد رق قلبي عليها وسترت عليها وبقيت زوجة لي لمدة خمسة وعشرين عاما انجبت منها عشرة اطفال وكانت خلال هذه المدة مثال المرأة الشريفة والعفيفة بحيث نسينا ما حصل في تلك الليلة واخذت اشتغل ليلا مع نهار حتى اكسب اكثر وارفه عن اولادي. قبل خمس سنوات ان اصبت بجلطة في دماغي وشلل نصفي ظعفت جدا ثم احيلت على التقاعد وفجأة انقلبت علي وعزلتني في الفراش واخذت تسبني وتشتمني حتى ضربتني بحضور اطفالي مما اضطرني على ان اسبها علما بان الاطفال ليسوا راضين عن اعمالها. لكنهم يخافون منها حيث انها جسرة اللسان مع العلم انها تصلي فهل صلاتها مقبولة؟ والله وكيل على اني لم افعل بها ما لا يرضاه الله سبحانه وتعالى سوى انني مرضت وضعفت كما ذكرت وقد نسيت فضلي واحساني عليها فكلما اردت ان اطلقها خفت على الاطفال لان لا اتشتت وانا في حيرة وقلق مستمر وهي تقول اذا وقعت فلا اعطيك حتى كوب ماء. واحاول قتلك من القهر كما كتب. فماذا افعل؟ ارشدوني جزاكم الله خير اسأل الله جل وعلا وتوصل اليه باسمائه وصفاته ان يهيئ لك فرجا ومخرجا وان يشفيك من مرضك الذي انت فيه والنساء قد يكون فيهن او فيهن من تكفر العشير وقد جاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر انه اطلع على النار فرأى اكثر اهلها النساء فسألنا فقالا تكثرن اللعن وتكفرن العشير اذا احسنت الى احداهن الدهر ثم يعني رأت منك تقصيرا قالت ما رأيت منك خيرا قط فهذه شيء من طبائع النساء لكن عليك ان تجتهد في الدعاء والا فمن حقك اذا كنت صادقا وعفوت عن هفوتها وسترت زلتها وعثرتها ان تعاملك بالاحسان لا سيما بعد هذه العشرة الطويلة وهذه العلاقة المتينة وهؤلاء الاطفال الذين يجمعون بينكما اما الطلاق فاني لا انصحك به فان الطلاق يهدم البيت ويشتت الاسرة ويفرق الشمل قد يجعل الاولاد ايتاما مع وجود ابويهما فاحرص على الصبر. والنبي عليه الصلاة والسلام ذكر ان المرأة خلقت من ضلع وقال ان اعوج ما في الضلع اعلاه فان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها. وان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج فاجتهد وذكرها فظلك القديم واحرص على ان تتقي شرها وسوء تصرفها بعد ان وقعت بين يديها وصرت الى الحالة التي انت ذكرت لكن توجه الى الله جل وعلا واقصده سبحانه وتعالى وما دامت انها تصلي فان الله جل وعلا ذكر ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. فارجو ان تنهاها صلاتها وتعلقها بطاعة ربها عن ان تصل الى ايذائك بشيء فلا تيأس من روح الله وقد اجتهد في ان تستعطفها بالعقل والرفق والاحسان وان تذكرها بما احسانك عليها وان لا تشمت بنفسك وبها الاعداء والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير له سؤال اخر يقول فيه لدي بعض المال يكفي لاداء فريضة الحج وقد نويت ان اقوم باداء الحج في السنة القادمة لكنني خائف بان صحتي لا تساعدني على اداء مناسك الحج لانني ضعيف ومشلول بشلل نصفي. افتوني ماذا افعل؟ وهل يجوز صرف هذا المبلغ على عائلتي الكبيرة الذين لا يكفيهم راتبي التقاعد الجواب في ان الحج واجب على مسلم لا شك فيه الله يقول ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا واما ان الانسان اذا كان عاجزا عن الانفاق على نفسه في الحج فهذا لا يجب عليه لانه غير مستطيع فان كنت تستطيع الذهاب الى مكة و تطمئن الى قدرتك على الوقوف في المشاعر فإن هو يمكن ان تصل الى البيت وتطوف وقت متقدم وان تتأخر عن ايام الانصراف المبكر حتى يخف الزحام فيطاف بك ويسعى في تتميم مناسك الحج والنفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله مخلوفة ولعل الله سبحانه وتعالى ان يهيئ لك فرجا اذا انت حججت فان كان المال لا يكفي لنفقات ذلك الحج واهلك محتاجون اليه فلا مانع من انفاقه عليهم اذا عجز عن الانفاق على الحج ولعل الله ان يجعل في اسرتك وفي اولادك من يستطيع الحج بك او الحج عنك نسأل الله سبحانه وتعالى ان يلطف بنا وبك وان يفرج كرب الجميع وان يهيئ لعباده المتقين من امرهم فرجا انه جواد كريم. بارك الله فيك وجزاكم الله خير الرسالة الخامسة في حلقة هذا اليوم وردتنا من المستمع ميم عين صاد من اه المملكة العربية السعودية من الرياظ يقول اه انا موظف في احد البنوك وقد ذكر اسم البنك البنك لكنه اه رغب ونحن نرغب معه بعدم التخصيص. يقول في شؤون موظفين وسمعت من الناس ان العمل في البنوك عامة حرام. وسمعت من اناس اخرين ان الحرمة في البنوك هي فيما تعلق بالفوائد ونحوها. ومن لم يشتغل في هذا القسم ليس عليه شيء. ارجو توضيح هذا لي ولعامة المسلمين. وفقكم الله ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لعن اخر الربا وموكله وكاتبه وشاهديه والله سبحانه وتعالى حرم الربا وشدد فيه بنص القرآن فالعمل على ايجاد الربا وتوفيره وكتابته والشهادة عليه تدخل فعل ذلك في حديث النبي صلى الله في لعن النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي لاكل الربا وكاتبه وشاهديه وموكله لكن الانسان اذا عمل في غير هذه الاقسام وكان مضطرا للعمل لم يجد شيئا سواه فارجو ان الامر اخف اما اذا وجد عملا غير العمل في البنك وانما اشتغل في البنك لمزيد الربح والمكسب فانه يكون قد تعاون على الاثم والعدوان والله سبحانه امرنا بالتعاون على البر والتقوى ونهانا عن التعاون والاثم والعدوان فلا يجوز التعاون مع اصحاب المعاصي ولا تيسير امورهم ولا قضاء حاجاتهم في معاصيهم الا عند الاضطرار واذا اضطر الانسان يعمل فيما لا يدخل في مشمول اللعنة اما اذا دخل في مشمول اللعنة فهو متعرض لها لان من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاللعنة تحيط به وتحيط الا ان يتوب الى الله توبة نصوحا فنسأل الله ان يهدي ضال المسلمين وان يصلح احوال المسلمين في اقتصادهم ومعاشهم وفي سائر تصرفاتهم انه جواد كريم والله بارك الله فيكم وجزاكم الله خير. هذه رسالة وردتنا من المرسل عين عين ميم من محافظة قنا جمهورية مصر العربية. يقول في رسالته ان لي اه اصبعا كبيرا في قدمي اليمنى من الخمسة الاصابع. منذ ولدت ولكن كلما اكبر يكبر والان عندي عشرين سنة اه ولكنه يضايقني جدا في لبس الحذاء وخاصة في الشتاء ففكرت ان اعمل فيه عملية جراحية. فهل يجوز لذلك ام لا الجواب لا مانع ما دمت تتأذى منه وتحصل لك منه مضرة فان هذا يدل على ان هناك مرضا في هذه الانملة في هذا الاصبع وليس المرظ ان يكون العظو يتألم او يؤلم او يتآكل بل هذا النمو الزائد عن نمو بقية الاصابع فيه نوع من الضرر لانه كما ذكرت يظر بك فلا مانع من اجراء عملية جراحية لازالة ما تتوقعه من هذه الاضرار. والله سبحانه وتعالى انما حرم على عباده ان تغيير خلقه اذا لم يكن عليهم اه في بقاء الشيء ظرر عما اذا كان فيه امر مضر يؤذيهم ويرتب عليهم اضرارا جسدية طغى هذه من الادواء والله جل وعلا ما انزل داء الا وانزل له دواء. علمه من علمه وجهله من جهله فلا بأس عليك ان شاء الله ان تعمل له الجراح الحالة الجراحية التي تزيل اذاه عنك والله اعلم. بارك الله فيكم له سؤال يقول فيه انا شاب في العشرين من عمري لكنني احلق اطلق اللحية منذ مدة سنتين لانها سنة لكن عندنا ان الذي يذهب الى الجيش للخدمة الالزامية اه لا بد ان يحلق اللحية والا رأى امر العذاب آآ فماذا افعل؟ افيدوني افادكم الله يقول الله جل وعلا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويجعل لك من امرك مخرجا وفرجا وحاول بما تستطيع ان تفعله فاذا اكرهت والزمت على حلقها الزاما ينالك ظرر لو لم تفعل فارجو ان الله يعفو ويسامح. ولا يكلف الله نفسا الا وسعها. والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد بارك الله فيكم وجزاكم الله خير. بهذا مستمعي الكرام نأتي الى ختام هذه الحلقة. والتي استعرظنا فيها رسائل اه عين عين من العراق ورسالة امين توفيق مصري الجنسية مقيم بالزلفي بالمملكة ورسالة الاخ عبدالله حسن فضل من السودان اه ورسالة ميم ميم كاف من العراق بغداد شارع الجمهورية. ورسالة ميم عين صاد يعمل في بنك بالرياض العربية السعودية واخيرا رسالة عين عين ميم من محافظة قنا من جمهورية مصر العربية اه نشكر فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء الذي تولى الاجابة على اسئلتكم في هذه الحلقة ونشكركم على حسن متابعتكم ولكم تحية من الزميل مطر الغامدي من الهندسة الاذاعية والى ان نلتقي بكم على خير ان شاء الله. نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته