امها او جدتها او ترتظع هي من لبن امه او جدته ونحو ذلك اخواته او اخواتها او ان يشتركا في لبن واحد اما ان يرظع اخوها من لبن ام السائل المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين مستمعي الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. ومرحبا بكم في حلقة جديدة من حلقات نور على الدرب يسرنا ان نعرض ما وردنا فيها من رسائل على فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس قضاء اعلى وعضو هيئة كبار العلماء الرسالة الاولى في هذه الحلقة وردت من المرسل عبد الحميد امين النجار من جمهورية مصر العربية محافظة ومقيم في العراق يقول انا اريد ان اتزوج بنت خالي لكن اخي الاكبر آآ رضع من والدتها واخوها الاكبر رضع من والدتي ولكنها لم ترضع من والدتي وانا لم ارضع من والدتها فافيدوني هل يجوز لي ذلك ام لا بارك الله فيكم؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه. وبعد فان الرضاعة المحرم هو ما يكون فيه اشتراك بين السائل الفتى والفتاة بان يرتظع هو من لبن ويرضى اخو السائل من لبن امها فهذا انما يتعلق بالمرتظعين انفسهما ولا يحرم السائل والسائلة بعضهما على بعض فيحل للسائل ان يتزوج تلك الفتاة ولو رظع اخوها من لبن امه ورظع اخوه من لبن امها والله اعلم بارك الله فيكم اه الرسالة الثانية وردتنا من دخيل اه سمار دخيل الزبالة من رابغ يقول قرأت في كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب اه رحمه الله فوجدت حكم التصوير محرم فما رأيكم في هذا؟ وما حكم التصوير باليد؟ سواء صورت انسانا او حيوانا بدون قصد. فهل هذا حرام ام لا افيدونا؟ بارك الله فيكم حكم التصوير او ما ذكره شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه المصورين انما ذكره بناء على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتة وقد جاء فيها الوعيد الشديد وتغليظ التحريم على المصورين وانهم اشد الناس عذابا يوم القيامة فالذي يصور بيده بقلم او ريشة يصور ادميا او حيوانا من الحيوانات او طائرا من الطيور او حشرة من الحشرات فقد دخل في عموم الحديث واصبح متعرضا للوعيد الشديد الوارد في احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فان تاب قبل موته وصدق في توبته واكثر من الاعمال الصالحة فقد قال الله جل وعلا ان الحسنات يذهبن السيئات وان مات على ما هو عليه من محبة للتصوير وتعلق به فالجزاء امامه فالتصوير محرم سواء كان بقلم او بريشة او عن طريق النحت او عن طريق الصياغة الصواغين الذين يرسمون على الحلي ثعابين او طيور كل ذلك من المحرمات ولا يجوز استعماله والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا فهذه رسالة وردت الى البرنامج من الجمهورية العربية السورية محافظة دير الزور يقول السائل فيها ان والدته قابلة لا تأخذوا مقابل تعبها اي شيء. وفي احدى المرات حصلت ولادة امرأة توضعت اه اه مولودة خلقتها غير طبيعية اه بدون انف وبدون عيون وهناك بعظ التشوهات اه يقول ان الوالدة بهذا السبب تهاونت اه عن العناية بهذه المولودة فماتت فهل عليها اثم في ذلك ام لا ان كان موت تلك الطفلة بسبب تقصير والدة السائل فان عليها الكفارة عتق رقبة ان لم تستطع فصيام شهرين متتابعين ولا شك انها لا تستطيع العتق اما اذا كانت تشك هل السبب الوفاة لعدم قيامها بامر معين فلا شيء عليها لان الكفارة انما تجب اذا تيقنا ان الوفاة بسبب جناية جان او بسبب تفريط مفرط فاذا لم تتيقن امك انها هي بتفريطها حصلت الوفاة فلا شيء عليها. وهي ادرى بما صنعت وما قصرت به والله اعلم. بارك الله فيكم يسأل ايضا ويقول آآ بعت خرفان بدين لشخص وفي اليوم الثاني وجدت نفس الخرفان في المزاد واشتريتها نقدا طوا عدت فبعتها ثانية على شخص ثاني بنفس القيمة فقيل لي ان هذا لا يجوز فما الحكم في ذلك ارجو ان ما فات لا شيء فيه ان شاء الله لانك تجهل هذا الامر ولا تعد لمثل ذلك والمحظور لو اشتريتها من نفس الشخص لو بعتها عليه ثم اشتريتها منه لصار الربا متحققا في تصرفكما اما وقد وجدتها تباع وقد لا يكون هو البائع لها فارجو ان لا حرج ولكن عليك ان تحتاط في المستقبل والله اعلم بارك الله فيكم آآ الرسالة الرابعة في هذه الحلقة وردتنا من حوفان محمد القرني من منطقة عسير يقول في رسالته آآ يوجد لدينا عدد عشر خلايا مملوءة بالنحل. نجني منه العسل وهذا النحل اه حصلنا عليه من الطبيعة ونحن نعتني به وننقله من مكان الى اخر حسب وجود الازهار وقد نبيع انتاجه من العسل احيانا يصل الى عشرة الاف ريال واحيانا اقل من ذلك ونلاحظ انه يحصل في بعض الاحيان موت لهذا النحل حتى انه تموت الخلية والخليتان انخشى ان يكون في انتاج هذا النحل زكاة واجبة؟ اما الصدقة فاننا نتصدق للجيران اه افيدونا افادكم الله الجواب اولا قولك جمعناه من الطبيعة هذا لا يصح ولا يجوز والطبيعة لا دخل لها في شيء لا تجمع ولا تعطي ولا تمنع وانما تستطيع ان تقول حصلنا عليه بدون ثمن او جعلنا يجلبه او وجدناهم فاستولينا عليه الى اخر الكلام واما هل فيه زكاة فان الاحاديث الواردة في زكاة العنب لا يقوى منها حديث واحد يكفي لايجاد زكاة العسل لا يقوم فيها حديث واحد يكفي للايجاب والاولى التصدقها انتم تفعلون فلا حرج عليكم ان شاء الله في ذلك والله اعلم. بارك الله فيكم. وهذه رسالة وردت الى البرنامج من عصام الدين اه عثمان احمد فرح سوداني الجنسية مقيم في الخرطوم مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية يقول في رسالته اه بالنسبة لصلاة الانسان الغير مقيم وجاء من بلد اخرى هل يصلي صلاة المقيم اذا كان آآ واذا كان في جماعة فهل يقطع الصلاة الرباعية مع الامام ويسلم وفي افيدونا عن صلاته بارك الله فيكم صلاة السفر ركعتان وهي الرباعية تصلى ركعتين ولكن السفر هو الذي اختلف اهل العلم فيه باكثره اقرب مسافة واذا جاء الانسان مسافرا و رأى او وجد ناسا مقيمين يصلون صلى معهم فان عليه ان يتم الصلاة ولا يجوز له ان يقطعها ان يقطعها وثبت حديث ابن عباس وقد سأله رجل يصلي المسافر خلف المقيم ان يتم؟ قال تلك السنة. يقول ابن عباس رضي الله عنهما فاذا صلى المسافر خلف المقيم وجب عليه ان يتم الصلاة ولا يحل له القصر اما اذا والافضل في حقه اذا وجد الجماعة ان يصلي معها لا ان يقول انا مسافر اترك الصلاة لاصليها وحدي فان الصلاة الجماعة تفظل صلاة الفرد سبع وعشرين جزءا كما هو مأمون في الحديث الصحيح واما اذا صلى وحده ولو كان في بلد اذا كانت النية اقامته لا تكون طويلة مما لا تقصر فيها الصلاة فاذا صلى وحده قصر الصلاة ويجوز له ان يجمع اي بان يصلي الظهر والعصر في وقت الاولى او يصليهما في اخر وقت الاولى ويجمع المغرب والعشاء وان كان صلاة كل او اداء كل صلاة في وقتها افضل للمسافر والمقيم والله اعلم بارك الله فيكم وهذه رسالة وايظا له سؤال في هذه الرسالة يقول فيه اه اذا كنت دخلت المسجد وبدأت في تحية المسجد فاقيمت الصلاة فهل اقطعها لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة؟ ام اتمها وما هو الافضل تكملة للسؤال الاول. نعم. تكملة للسؤال الاول. اذا قولي ان الصلاة في وقتها افضل المسافر والمقيم قصدي في المقيم في اول الوقت واما الجمع فلا يحل الا بشروطه للمقيم. واما اذا شرع المصلي في نافلة فاقيمت الفريضة الحديث الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم يقضي بان الانسان لا يصلي اثناء اقامة الصلاة لكن لو كان قد قضى اكثر وقت السنة النافلة واستيقن ان تكبيرة الاحرام وقراءة الفاتحة مدركة قبل ركوع الامام فلا حرج ان يتم صلاته اذا كان ادى اكثرها اما ان يدخل في الصلاة ثم تقام الصلاة ويستمر او ان يسمع اقامة صلاة الفجر كما يفعله بعض الناس ولعلمه بطول قراءة صلاة الفجر يدخل في ركعتي الفجر فهذا لا يجوز ويكون قد ارتكب امرا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم. بارك الله فيكم له سؤال اخير للاخ عصام الدين آآ فرح من السودان له سؤال اخير في هذه الرسالة يدور حول الغنى فيقول عندما اركب السيارة يكون صاحب السيارة قد ادار شريط الغناء فاقول لهم ان الغناء لا يجوز وهو محرم مصداقا لقوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم يقولون لي لا ليس لك حق ان تفسر القرآن كما تريد وتقول هذا حلال وهذا حرام ومنهم من يحتج باحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام بانه سمع جاريتين تغنيان فقال اه دعوهما فذلك يوم عيد او كما ورد واذا كنت مرغما على سماع الغناء في السيارة والسائق لا يستجيب لرغبة فما الحكم في مثل هذه الحالة الغناء المحرم هو ما كان بالالات يالات الموسيقى او كان مهيجا ومثيرا للفتنة اما الغناء المجرد عن الات الطرب فهو جائز ما لم يتضمن الفاظا فاحشة في اخلاق او غيرها فيكون محرما لتلك الاشياء واما الذي اجازه النبي صلى الله عليه وسلم اي ترك فهما جاريتان تغنيان بغناء لا الة فيه وانما ابيح الدف في الاعراس فقط اما التغني بالاشعار بدون الات طرب لا اعواد ولا مع موسيقى فهذا لا بأس به ولا حرج في استماعه وانت اذا لم تستطع تغيير هذا المنكر واصر صاحب السيارة على الاستمرار تكون اديت ما عليك وانت تكره ذلك بدليل امرك له باقفاله فلا حرج عليك ان شاء الله والله اعلم بارك الله فيكم وهذه رسالة وردتنا من السائل طاء يا حاء من العراق محافظة صلاح الدين يقول في رسالته اه انه يحب اه واحدة من اقاربه وهي ابنة عمه ويريد ان يتزوجها اه على سنة الله ورسوله غير ان والدها رفظ واما امها واعمامها وبقية افراد الاسرة فقد وافقوا والبنت متمسكة في دينها وتصوم وتصلي وآآ لكن والدها رفظ ويريد ان يجبرها بالزواج على شخص غيري وتقول اذا جبرها والدها بالزواج على شخص غيره فانها تقتل نفسها اه ماذا افعل انا مع والدها؟ وماذا تفعل هي مع والدها لتقنعه؟ وهل ما تقوله يجوز لها ام لا اولا لا يحل لها ان تقتل نفسها فان من قتل نفسه فانه في النار والامر الاخر هو ان انها ينبغي ان تستعين بالله ثم بوالدتها واسرتها لاقناع والدها على العدول فانه لا يحل له ان يرغمها على من لا تريده فما دام انها ترغب شخصا متمسكا بدينه ومكافئا لها فعلى والدها ان يمكنها من مطلبها ويجري عقد قرانهما ولا يحل له ان يرغمها على من لا تريد فان النبي صلى الله عليه وسلم جعل الحق للفتاة في الزوج بان توافق او لا توافق. فقال لا تنكح البكر حتى تستأذن فلابد من اذنها فاذا لم تأذن لوالدها لا يحل له ان يعقد نكاحها ويجوز لها ان ترفع امره الى القضاء ليفرق او ليبطل العقد الذي يبرمه والدها للشخص الذي لا تريد وعلى كل حال انا ارى وانصح بان الاسرة تعاون لاقناع الاب ليعدل عن ما يريد لتتم الامور عن طريق الاقناع التأثير الاسري لان ما يكون عن طريق القضاء والخصومات تكون عاقبته اشد ظررا على الاسرة والعائلة والله اعلم بارك الله فيكم فيسأل ايظا ويقول انا اغيب عن منطقتنا اه لمدة اشهر لقظاء الواجب علي ثم اعود بايجازه في هذه الاجازة التقي بهذه البنت مرتين او ثلاث مرات ونتحدث في الامور التي تهمنا لكن هذا اللقاء يكون بدون علمي اي واحد من اقاربه او اقاربها. فهل علي ذنب في ذلك الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم وثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما خلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما فانصحك بالابتعاد عن الاجتماع بها والتحدث معها بدون علم احد اجتهد في بذل الاسباب التي تمكنك من الحصول عليها عن طريق اقناع والدها تزويجك ولا يحل لك ان تجتمع معها او ان تخلو بها اما حديث مجمعا من اسرتكم ومما يتعارف عليه الناس مما لا محظور فيه فامره سهل واما ان تحادثها على انفراد وتخلو بها فهذا مما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم والله اعلم بارك الله فيكم وهذه رسالة وردت الى البرنامج من اولاد علي ابن عبد الله من اليمن تعز قرية فلاح الاخوة يقولون في هذه الرسالة بالرغم من سوء خطها جدا الا انا الا اننا نحاول استنتاج ما يرمون اليه يقول اه الى اصحاب الفضيلة العلماء اه نشكو اليكم ان لنا اخ اكبر منا سنا ولنا ارض عددها عشرة الاف فدان ونحن خمسة اولاد تحت يدنا الف فدان فقط وتسعة الاف فدان تحت يد اخينا الاكبر وكلما نطلب منه المعادلة يمنع ذلك عنا وقد طلبنا منه اه او طلبناه الى الحكم اه او الى الحكم فهو يظلل على المحكمة بل يكذب ويزور ونحن لا نأكل لقمة العيش الا في شقاء وتعب وهو يأكل هذا المال وحده افيدونا عفا الله عنكم ما الحل؟ وبما ترشدوننا اولا ننصح اخا السائلين ان كانوا صادقين فيما ذكروا بان يتقي الله سبحانه وتعالى ويعطي الحقوق اربابها ثم الاسرة ينبغي ان تكون متعاونة على البر والتقوى فينبغي للاسر فيما بينهم ان يعرفوا حق الرحم وقدر القرابة ولا يحل لاحد ان يظلم احد وقد ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه واما قولك في الحديث الاخر ان خير الناس فهذا يكون في اخر الزمان عندما تنتشر الفتن ويعجز الانسان عن اقامة الشعائر دينه ذكر النبي عليه الصلاة والسلام ان خير الناس رجل ممسك فان كان ما ذكره اهل هذا السؤال عن اخيهم صحيحا فانما يحل مشكلتهم اذا ابى ان يحلها بطريق الصلح و اهل الاصلاح ان يرفعوا امرهم الى القضاء في بلادهم والشأن ان المحاكم تتولى البتة في خصومات وقطع النزاع ورد الحقوق الى اصحابها والله اعلم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا اه وهذه رسالة وردت الينا من المواطن علي راضي من العراق يقول في رسالته لنا اب متزوج امرأتين الكبيرة منهما متوفية وله منها ولد وبنتين وله منها ولد وبنتان كلهما متزوجون او كلهم متزوجون والصغيرة هي والدتي وله منها بالاضافة الي ولدان وثلاث بنات وكلنا غير متزوجين فقد احد اخواني في الحرب وقد طلق والدي آآ زوجته الصغيرة التي هي امي وعمرها ثمان وخمسين سنة وباع البيت الى اخي الاكبر من ابي الذي قام بدوره باخراجنا عنوة من الدار ثم بعد ذلك استرجع ابي الدار باسمه بعد اخراجنا وباعها الى احد الناس وهنا اضطررت مع والدتي واخوتي الى ان نستأجر بيتا اه ومن مالنا الخاص الذي نعاني من قلته في الحرب منحتنا الدولة دار وسيارة وعندما طلبت من ابي ان يساعدني على المطالبة بهذه الحقوق امتنع فسؤاله عن النفقة التي تجب على والده اتجاهه وتجاه اخوانه يجب على الاب ان ينفق على اولاده اذا كان موسرا ولو كانوا كبارا فان الشريعة الاسلامية ربطت الاسر واوجبت التعاون والزمت بالحقوق فمن حقوق الولد على والده الانفاق عليه وتزويجه عند القدرة على التزويج ما هو معلوم في كلام اهل العلم لكن ارى للسائل اذا تأبى والده عن مساعدته ان يتوجه الى الله جل وعلا ويحرص على الاستغناء عن والده بطلب النفقاء الرزق من الله والله هو المتكفل بارزاق العباد لانه لا ينبغي للولد ان ينازع والده او يخاصمه بطلب نفقة ما امكنه ان يستغني عن ذلك بالكسب فاذا تعذر عليه كسبوا وحيل بينه وبين الرزق الا بطلب الزام والده فله ان يطلب من السلطة ان تلزم ورده بالانفاق عليه والله اعلم. بارك الله فيكم. يقول ايضا بان والده امتنع ان يساعدهم على المطالبة بحقوق اخيه المفقود في الحرب واستمر هو ووالدته في المطالبة بها فحصلت وتيسرت فجاء الاب مطالبا بنفقة له من هذه الممتلكات وعندما رفع شكوى للقضاء قضي له بنفقة من مرتب آآ شهر فيسأل هل يجوز له ذلك ام لا ما دام قظي له ولست انت الذي سوف تسلمه باختيارك وانما عن طريق الالزام فهذا يسأل عنه ابوك وليس انت. بارك الله فيكم يسأل ايظا ويقول اذا اوفى الله عز وجل امانته في والدي يريد ان اذا قبضه الله هل يستحق منا؟ او يجب علينا ان نبرئه انا ووالدتي اه في ذلك اما والدتك فان ابرأته من نفسها فتجد عند الله ما هو اوفى واكمل واما انت فلا يجوز لك ان تضمر لوالدك حرجا وتطالبه بحقوق بل الواجب على الولد ان يسعى لتخليص والده من النار وان يجتهد غاية الاجتهاد في ايصال الخير له في دينه ودنياه والله اعلم بارك الله فيكم اه الرسالة التاسعة في هذه الحلقة وردت من عارف عبد العالي بطي السلمي من منطقة الدوارة يقول في رسالته نحن نسكن بعيدا عن المسجد بمسافة تقارب ستة كيلو متر ولا نشهد الصلاة مع الجماعة اللي بعد المسجد عنا ولظروفنا اه الملحة. وهناك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير الناس رجل يعبد الله في شعب من الشعاب ويدع الناس من شره اه ويقول حديث اخر يقول ايضا اه ان جماعة من الناس لا يشهدون الجماعة بالمسجد فهم الرسول صلى الله عليه وسلم ان يجمع الحطب ويحرقهم. هذا على مقدار حفظي في الحديث فما صحة كل من الحديثين وهل علينا حرج في عدم الحضور ام انه ينطبق علينا الحديث الاول اما هم النبي صلى الله عليه وسلم باحراق المتخلفين فثابت في الصحيحين وغيرهما فان الانسان اذا تخلف عن الصلاة بدون عذر فقد ارتكب معصية عظيمة وعمل على تفشي التساهل في بهذه العبادة العظيمة التي هي اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين والنبي عليه الصلاة والسلام ذكر انه لولا ما في البيوت من النساء والذرية لحرقها على اولئك متخلفين بعنان فرسه في سبيل الله كلما سمع داعيا لذلك طار على متنه يطلب الموت مظانة ورجل في شعب من الشعاب ليعبدوا الله ويدعوا الناس من شره وجاء في حديث اخر يوشك ان تكون خير مال المرء المسلم والمؤمن غنيمة يتتبع بها شعف الجبال يفر بدينه من الفتن فلا يجوز للانسان ان يترك الجمعة والجماعات الا اذا لم يستطع الوصول اليها فصلاة الفرض صلاة الجماعة تفظل صلاة الفرض بسبع وعشرين جزءا ودرجة اما اذا كان الانسان لا يستطيع ان يعيش في المدينة يستطيع ان يصل الى المسجد فان الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم. لكن عليه ان يصلي جماعة مع من عنده. فاذا كانوا اثنين او ثلاثة وفيهم اطفال صلوا جماعة اما الذهاب الى الجمعة فينبغي ان يذهبوا ولو من هذه المسافة. فان الصحابة كانوا يأتون من اثني عشر ميلا واوسع ابعد من هذا العدد والله اعلم. بارك الله فيكم. اخيرا يسأل الاخ في رسالته فيقول نحن طلاب ندرس بالمدرسة المتوسطة الدوام في الساعة السابعة والنصف وينتهي في الواحدة والنصف بعد الظهر فتمر علينا صلاة الظهر ولا نصلي بالمدرسة لعدم وجود المسجد والماء ولا نصلي الا في بيوتنا او في الطريق وكثيرا ما ننسى الصلاة فلا نذكرها الا عصرا. فهل علينا حرج في مثل هذه الظروف؟ وما الحكم في تكرار الصلاة وهل يجوز لنا الجمع في غير الظروف التي تبيح الصلاة جمعا اولا لا يصح جمع الصلاة الا في ما وردت السنة بالاذن بالجمع فيها واما قول الصلاة يتأخرون عنها الى الواحدة او بعدها فلا حرج ان شاء الله وانما تعاونوا حتى لا تنسوا واما اذا صليتموها في الواحدة فانتم صليتموها في وقتها فلا حرج عليكم واذا نسي الانسان الصلاة دون ان يتناساها فلا حرج عليه فقد ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من نام عن صلاة او نسيها فليصلها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك. فلا حرج عليكم في ذلك وانما الحرج في التماسي والتكاسل والله اعلم. بارك الله فيكم. بهذا مستمعي الكرام نأتي الى ختام هذه الحلقة والتي عرضنا فيها رسائل كل من عبد حميد امين النجار مصري ودخيل سمار دخيل من رابغ وعبيد الموسى العبيد من سوريا وحوفان محمد القرني من عسير وعصام الدين عثمان احمد فرح من السودان يا احاء من العراق واولاد علي بن عبدالله من اليمن ورسالة علي راظي من العراق واخيرا عارف عبد العالي السلمي من منطقة دوارة. شكرا لفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان. وشكرا لكم على حسن متابعتكم والى الملتقى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته