المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله وخيرته من خلقه سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم الى هذا اللقاء من لقاءات برنامجكم برنامج نور على الدرب في هذه الحلقة يسرني ان اعرض اه ما لدي من رسائل الاخوة المستمعين والاخوات المستمعات على فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان اه عضو هيئة كبار العلماء ورئيس الهيئة الدائمة في مجلس القضاء الاعلى وذلك ليتولى فضيلته مشكورا الاجابة عليها بعون الله. شاكرين لفظيلته اه تكرمه بالاجابة. وسائل ان الله سبحانه ان ينفع الاخوة المستمعين بما اه يرد في هذه الحلقات من اجابات اصحاب الفضيلة العلماء قبل ان اعرض الرسالة الاولى في هذه الحلقة باسم الاخوة المستمعين اه ارحب بفضيلة الشيخ صالح فحياكم الله. حياكم الله وحيا المستمعين هذه ام عبد المحسن من الرياض بعثت برسالة ضمنتها اه بعض الاسئلة تقول فيها اه اذا عطس المصلي في الصلاة هل له ان يحمد الله عز وجل سواء كان اماما او مأموما رجلا او امرأة وهل يجوز آآ تشميته لمن سمعه من غير المصلين؟ افيدونا افادكم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد رسول الله وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهداه وبعد فان الصلاة انما يختصر الكلام فيها على ما يتعلق باذكارها فلا يرد المصلي السلام على من سلم عليه مع ان رد السلام واجب وكذلك ايضا لا يأتي بالذكر الذي يقصد به عطسته لان تلك العطسة ليست من اعمال الصلاة وكذلك من سمعه لا يشمته في هذا العمل واما انه يدعو الله ويذكره فانما يفعل الاذكار التي تتعلق بالعبادة بصلاته ولا اعلم حديثا واردا عن النبي صلى الله عليه وسلم يخص او يجعل من عطس في اثناء الصلاة يأتي بالذكر الخاص بالعطاس فان الذكرى المطلق ثناء على الله وتمجيده وسؤاله لحوائج الدنيا والاخرة جائز في الصلاة لكن اذا قصد بذكره شيء لا تعلق له بتلك الصلاة فالاولى تجنب ذلك والله اعلم بارك الله فيكم تقول هذه السائلة سمعت من بعض الناس انه لا يجوز رمي فضلات الخبز والاطعمة اه التمر واللحم وما شابه ذلك اه مع اه النفايات فما حكم هذا العمل؟ وهل صحيح ما سمعناه من بعض الناس؟ اه وجهونا بارك الله فيكم فضلات الطعام لا شك انه ينبغي ان تحترم وان يعتنى بها وان يعمل الانسان على التخفيف من تحمل تبعاتها ومن الاسباب المانعة من تحمل كثير من تبعات الطعام تجنب الاسراف في صنع الطعام وتجنب تهيئة ما لا يحتاج اليه من الطعام والمحاولة بالاقتصار على ما هو لازم في صنع الاطعمة وان يقدم منها ما يمكن ان يؤكل واذا فظلت فضلات من الطعام وامكن ايصالها الى من يحتاج اليها او تجفيفها واعطائها الدواب فلا حرج في ذلك واذا لم يجد الانسان بدا من وظعها في ما يكون عرضة للنفي فليحرص على ان يضعها في مكان تتعرض لها دواب الارض من قطط وكلاب لتتناولها بحيث يضعها على غنى في ورق او غير ذلك في قارعة الطريق ولا شك ان هذه الفضلات اذا كانت كثيرة وهو الغالب على اهل الاسراف وعدم التقيد بصنع ما هو على قدر الحاجة اذا كان الامر كذلك هل يكلفوا انفسهم اخراجها الى اماكن نائية واذا شق ذلك او تعذر فارجو انه لا حرج ان توضع في اكياس خاصة لتحملها الجهات التي تتولى اخذ ما يوضع في الاسواق والله اعلم ما اثابكم الله. الحقيقة مثلما تفضلتم يا فضيلة الشيخ من ان هناك بعض الاسراف عند بعض الناس في هذا الجانب. الا ان الملحظ مزعج هو ان هناك من لا يبالي بخلاف هذه السائلة وامثالها من الذين يسألون هناك من لا يبالي فيلقي هذه الاطعمة وقد يكون فيها الصالح من فاكهة وغيره مع اه النفايات الاخرى التي قد تكون فيها بعض اه مخلفات الاطفال وغيرهم من القاذورات ونحوها فهذا قد يكون مزعجا لا ادري ما هو توجيه فضيلتكم الناس عليهم ان يشكروا نعمة الله عليهم وان يعرفوا فضل جوده الذي غمرهم وان يتذكروا ان في الدنيا من لا يجد لقمة عيش ومن يتعذر عليه ان يأخذ حاجته من طعامه الظرورية ولو من اواني النفايات وبالتالي يجدون انفسهم مقيدين بلزوم شكري المنعم وليس من شكر الله ان يرمي الانسان هذه الاطعمة او تلك الفواكه كيف ما اتفق بل عليه ان يقتصد في حال شرائها فان الزيادة عن الحاجة نوع من التبذير وقد قال الله جل وعلا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين فربنا جل وعلا لا يحب من عبده ان يكون مغلول اليد في انفاقه على نفسه واهل بيته او في جوده واحسانه على اخوانه كما لا يحب له ان يكون باسطا يده كل البسط مسرفا في مصاريف منزله وعطائه وانما يحب لعبده ان يكون في الموقف الوسط ليس في موقف الاسراف اساءة والتبذير ولا في موقف الشح والبخل والتقدير فان خير الامور الوسط واذا بني ابتلي الانسان في ظروف ومناسبات خاصة من ايجاد اطعمة وفواكه لا يستطيع استهلاكها فليتق الله وليسأل وليبذل قصارى جهده في التخلص منها وسيجد لانه من يتق الله يجعل له مخرجا ومن يتوكل على الله فهو حسبه ومن يصدق في شكر ربه جل وعلا يهيئ له من اسباب باعانة الشكر ما لا يستطيع او لا يتوقع حصوله انما على الانسان ان يفعل ويجتهد والنجاح والتوفيق على الله والله اعلم. ما اثابكم الله. اه تقول هذه السائلة ام عبد المحسن بانها اه سمعت آآ ان من استيقظ باذان الفجر ثم رجع للنوم مرة ثانية انه آآ ترد صلاته ولا تقبل منه خاصة اذا صلاها بعد خروج وقتها في دنا عن صحة ذلك جزاكم الله خيرا لا شك ان الذي ينام بعد ان يسمع الاذان وهو من اهل الصلاة اعني من الرجال او النساء اللواتي لا عذر عليهن يمنعهن من الصلاة ان الشيطان استولى عليه و قطع عليه الطريق الى طاعة الله فان جاهد نفسه وغلبها وركب الطريق مرة اخرى وادرك طاعة ربه قبل خروج وقتها فهذا كفارة ان شاء الله لما سلف وان لم ندرك حتى خرج الوقت ولا شك انه ممن بال الشيطان في اذانهم لانه جاء في الحديث الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الانسان اذا نام يأتي الشيطان هيعقد على قافة رأسه ثلاث عقد. يقول على كل عقدة ارقد عليك ليل طويل يقول النبي فان قام فذكر الله انحلت عقدة اذا توضأ انحلت اخرى فاذا صلى انحلت تلك العقد فاصبح طيب النفس والا يعني وان لم يفعل ذلك اصبح خبيث النفس كسلان ووقت صلاة الفجر بوقت اذانها والانسان اذا نام لا يدري متى يستيقظ والشيطان يسعى بكل ما يستطيعه من جهد لتثبيط الناس عن الطاعة وصدهم عن المحافظة على الشعائر وتفويتهم اوقات اوقات عباداتهم فهذا الذي يسمع الاذان ثم ينام رفض نداء الفلاح ولم يجب داعي الله في تلك الحالة ويخشى عليه ان يصيبه شؤم هذا التفريط اما هل تقبل الصلاة او هل تجزي صلاته اذا صلاها ولو بعد خروج الوقت فلا تجزي ولكنه قد فاته الاجر العظيم و حصل على التثبيط الخبير من عدوه فارظى عدوه الشيطان واغظب ربه جل وعلا رغم ان عدوه تتابع اليه اساءاته ويتوانى عليه شره واذاه وان ربه يتوالى عليه احسانا و ستر عليه نعمه يصبح عليه يسبل عليه ستره ويعينه على اموره رغم معصيته فعلى الانسان ان يتقي ربه جل وعلا وان يحافظ على العبادات واذا سمع النداء فهو منادا من ضمن هؤلاء ان كان رجلا فهو ينادى الى المسجد وان كان امرأة فهو ينادى بان يقوم ليتطهر لهذه العبادة ويؤديها في وقتها وقد سئل النبي عليه الصلاة والسلام اي العمل افضل؟ قال الصلاة لوقتها ومعنى لوقتها اي في اول وقتها والله اعلم اثابكم الله اه تقول هذه السائلة ما حكم خروج المرأة في ثوب كمه قصير؟ علما انها تلبس فوقه العباءة التي تستر كامل بدنها ولا يظهر منه شيء للرجال لكنها اه تعودت لبس هذه الثياب. وهل يجوز لها ان تلبس هذا الكم القصير اه عند النساء وعند اه ارمها من الرجال افيدونا افادكم الله لا حرج على المرأة عند النساء او عند زوجها ان تلبس ما شاءت من الالبسة بالنسبة للنساء ما عدا ستر العورة من السرة الى الركبة اذا كان النساء من نساء المسلمات ولا تخشى ان يخصفن محاسنها للرجال ففي هذه الحالة لا حرج وان كان الاولى بها ان تكون ستيرة حيية محتشمة كريمة الملبس واما عند محارمها من اخ واب وابن اخ وابن اخت فلا حرج اذا بدا ذراعها والاولى ان تتجنب اخراج العضد بل اذا امكن ان تستر الظرافة هو اولى وبعض النساء تلبس ثوبا جيبه واسع يبدي جزءا من كتفيها ويبدي عالي ثدييها امام اخوتها ومحارمها وليس هذا من الاداب الكريمة ولا من العادات الاسلامية المستقيمة اما الرجال الاجانب فلا يحل ان يروا من المرأة ما يرفثوا انظارهم او يفتنهم في محاسنها حتى انه ينبغي للمرأة ان تستر كفيها وقدميها عن الرجال الاجانب واذا كانت المرأة اعتادت ان تلبس ثوبا مقطوع الاكنام لكنها لا يبدو منها امام الرجال الاجانب اي شيء وتستر جميع يدها بالعباءة ولا تخشى ان تحتاج لاخراج يدها لادنى سبب فقد تعثر المرأة في الطريق فتحتاج لاصلاح حذائها وقد تريد ان تتناول امر شيئا من الاشياء فتضطر لابداء يدها ومعلوم ان اليد فيها فتنة وان الرجل ينظر الى معصم المرأة وما عليها من حلي ورقة والى رقة جلدها في الذراع او الكف ومعلوم ان العرب كانوا يتغنون البنان المخضب طيب الاصبع الذي عليه الخظار كما يقول قائلهم ولم يتطربني بنان مخضب اذا جميع جسود المرأة فتنة للرجل واكرم النساء اعظمهن تقوى لله جل وعلا ومن تقوى الله الحرص على لزوم الحجاب ولبث الرداء الوافر الواطي الساتر لجميع الجسد والله اعلم اثابكم الله اه هذه اه او هاتان رسالتان من المملكة المغربية احداهما من المستمع واو عين والاخرى من المستمع آآ العروسي عبدالمجيد جمعة وكلا الاخوين يسألان عما يتعلق بمصافحة المرأة اه غير اه المحرم حيث يذكر آآ الاخ واو عين يقول ان الامتناع عن مصافحة المرأة التي تمد يدها اليك تعتبر اهانة كبيرة خصوصا امام اعين الناس فما العمل لاجتنابي هذه الاهانة؟ واتهام الناس للشخص الفاعل او المانع او الممتنع من الديادة بالاستخفاف باداب المصافحة. هذا من جانب ومن جانب الاخر السائل الاخر يقول هل يجوز السلام على زوجة اخي واظنه يعني المصافحة والدخول الى بيته في عدم حضوره افيدونا جزاكم الله خيرا لقد خير لكم في رسول الله اسوة حسنة تقول عائشة رضي الله عنها كما ثبت في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام ما مست يده يد امرأة وتذكر انه انما كان يبايع النساء كلاما وما دامت المبايعة بالكلام وهو مأمور بمبايعة النساء وهو معصوم صلى الله عليه وسلم ولا يتطرق اليه شك ولا تحوم حوله تهمة ومع ذلك لم يصافح اي امرأة الواجب على من سواه وان يكون اشد تعهدا لنفسه وابعد عن عن ان يعرض نفسه لهذه الامور ويكفيه شرفا ان يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وكون الناس الفوا المصافحة بل ربما الف بعضهم التقبيل يقبل الرجل المرأة ويقول ليس ذلك عن شهوة ولا عكذا وانما هو تقدير واحترام واجلال وهذا لا شك انه محرم ولا يجوز للانسان ان يقدم على امر لا يعلمه جرازة من اجل مراعاة عرفي ناس لم يكن ذلك العرف مبنيا على افضل شرعي بل الاصل الشرعي خلافه لكن ينبغي للانسان ان يسعى لتعليم الناس وتعريفهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابعادهم عن مواطن الريب وتجنيبهم اسباب التهم واذا لم يعجبهم يعجبهم ذلك فحسبه ان يتقيد بشرع الله وان يلتزم هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله اعلم اثابكم الله. اما ما يتعلق لدخول الرجل في بيت احد من قرابته وحلوه لامرأة ذلك القريب والسلام عليها ويبدو انه يقصد المصافحة او يقصد التقبيل كما هي الحال عند بعض الناس ويرون معنى السلام على المرأة تقبيلها فهذا لا يجوز ايضا وقد سئل سيد الخلق صلى الله عليه وسلم لما حذر من الدخول على المغيبات فقيل له ارأيت الحمو والحمو اخو الزوج او ابن اخيه او ما من سوى ذلك من قرابته فقال الحمو الموت اي ان الخطر من القريب اشد لعدم استنكار الناس ودخوله في ذلك المنزل ولامنه بان افترض به فيقع البلاء والشر من جانبي او بسبب هذا الامن والامان وقد قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ما خلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما والوقاية خير من العلاج ومعلوم ان وقائع كثيرة تقع بين الرجل وامرأة اخيه او امرأة عم او امرأة خالة اولا سوى ذلك ممن يعرفون دخوله المنزل ولا يأنفون من يأنفون من ملاقاته والشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم. فالاحتياط والحزم هو المتعين في الشريعة والله اعلم اثابكم الله هذا يحيى جابر من خميس مشيط يقول اه بانه قد سلمت له سيارة حكومية ويصرف له آآ قدر من آآ المحروقات شهريا لهذه السيارة ويبقى اه وفر من هذه المحروقات المكررة فيقول هل يجوز لي بيع هذا الوفر على ان اصرف قيمته في اصلاح السيارة وصيانتها افيدوني افادكم الله. في هذه الحال لا بأس في ان تصرف ما زاد عن حاجتك من هذا الوقود في مصالح هذه السيارة العائدة للدولة وهذا احسان منك ويا ليت الذين يقبضون محروقات اللي سياراتهم يصرفون ما زاد عن حاجتهم حوائج السيارة ولوازمها من اصلاح ونحوه او يعيدون ما فظى على الدائرة لا شك ان هذا ابرأ للذمة واحوط وانقى للمصرف والمكسب والله اعلم بارك الله فيكم اه من مصر من محافظة البحيرة فارسلت السائلة غراء عين خاء رسالة تذكر فيها ان والدها تزوج ثلاثا من النسوة انجبت الاولى وانجبت الثانية والثالثة لم تنجب وقد ادت الزوجة الاولى فريضة الحج مع ابنها الاكبر قبل وفاة اه زوجهن واه على نفقة الزوج تقول هل يخرج لكل زوجة اه من الاثنتين الباقيتين مقدار نفقة الحج قبل تقسيم التركة او اه لا اه يلزم اه اعطاؤهن وهل تتساوى الزوجة التي لم تنجب مع الاخريات في الميراث؟ افيدونا افادكم الله اما الميراث فان الرجل اذا مات عن عدد من النساء الزوجات ثنتين او ثلاثة واربعة الذي هو الحد الاعلى يشتركن في الثمن اذا كان له ذرية من بنين او بنات واذا مات وليس له ذرية فانهن يشتركن بالربع ولا فرق في ذلك في حال وجود الاولاد بين من لها اولاد ومن ليس لها اولاد كلهن يشتركن في الثمن او الربع في حال عدم وجود الاولاد اما هذه التي حجت على نفقة زوجها فلا يلزم ان يعطى بقية النساء ما يحججهن من التركة الا باجازة جميع الورثة فان تحجيج المرأة من مال زوجها ليس بواجب وانما هو احسان وليس هو من النفقة التي يتعين فيها العدل بين النساء فا احجاج المرأة من قبل زوجها قدر زائد عن النفقة وانما هو زيادة بر واحسان اليها ولا شك ان العدل والفضل والبر ان يحرص الزوج على المساواة بين نسائه في احسانه اليهن وجوده لكن ذلك غير واجب وانما الواجب ان يعدل في اطعامهن وكسوتهن ومنزلهم والمبيت عندهن وما الى ذلك والله اعلم اثابكم الله بهذا مستمعي الكرام نصل واياكم الى نهاية هذه الحلقة الطيبة التي اه اجاب فيها صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان على رسائلكم واستفساراتكم فجزاه الله خيرا وبارك الله او فيه اه شكرا لكم على حسن المتابعة وتقبلوا تحية من المهندس الذي سجل هذه الحلقة ناصر الجريسي والى ان نلتقي بكم في لقاءات قادمة ان شاء الله تعالى نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته