لانه لا يجوز لمسلم ان ينوي بقلبه اهانة المصحف فرضنا ان يباشر ذلك بعمل اما كون هذا يرى ان هذه الجلسة الحركة المصحف ولكن بحاجة الامر لم تشتمل على امر المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم بكل خير هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء ورئيس المجلس الاعلى للقضاء مع مطلع هذه الحلقة نرحب بالشيخ صالح ونشكر له تفضله باجابة الاخوة المستمعين فاهلا وسهلا اولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت الى البرنامج من احد الاخوة المستمعين رمز الى اسمه بالحروف عين ميم عين من الرياض هنا يقول هناك من الاخوة في المساجد والذين يحضرون المحاضرات ترتسم على محياهم الطيبة والخير ولكن عن غير قصد وعلانياتهم يقومون بمد ارجلهم عند عند انتظار الصلاة والاستماع للخطبة. وفي يكون امامهم دولاب صغير قريب للارض. كما يوجد تكية القراءة وفيها عدة مصاحف فوق بعض هنا تكمن المشكلة بحيث تكون الاقدام مواجهة للمصاحف وجهوا هؤلاء الناس وهل هم على خطأ؟ جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله واصحابه والمهتدين بهديه الداعين لسنته الى يوم الدين وبعد الامر يا اخي واسع وليس في ذلك تحريم ولا نصلي وننتظر لها والجالس الاستماع ذكر لا حرج عليه اذا اذا لم يؤذي اخوانه بان يجلس ويمد رجليه والانسان يتعب جلوس فيحتاج الى عملا يستريح معه وقد يكونه مده رجليه سبب راحته ولا يضره يا اخي ان تكون امامه هذا رجل مصاحف او الحاجات التي توضع عليها مصاحف ولا يعد ذلك انتهاكا لحرمة المصحف فان النبي عليه الصلاة والسلام لم ينه عن هذه الاعمال ما لم يصدر منه توجيه بان على الانسان الا يجلس واجلاه الى المصاحف والناس لهم اعراف فتجد بعض البلاد لا يستطيع الانسان ان يمد رجليه امام المصلين ادبا وخيرا الفه الناس مثلا واعتادوه فمن خالفه تعرض الحرج ولفت الانظار والمسلم مطلوب منه الا يخرج في اموره على اعراف الناس ما لم تكن تلك الاعراف على امر محرم فانه لا حرمة لعرف يكون على اسس محرمة فلا يضيق صدرك يا اخي ولا تخرج انما ترى من هؤلاء وامثالهم ما ذكرت فلا تحرم فيه لكن لو ان انسانا وجه اقدامه بنية ابتزال المصاحف استهانة بها فهذا محرم به تجار واستياء في المصحف فلا حرج فينبغي ان يكون الواحد حسن الظن باخوانه مقدرا لهم ظروفهم واحوالهم وما قد يحملهم على سلوك امر هو لا يحبه لكن ليعلم ان الحرام ما حرمه الله ورسوله وان الحلال ما احله الله ورسوله فلا دخل لما تنبيه علينا عواطفنا ومشاعرنا ما لم يكن له سند من الشارع والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم هذه رسالة من احد الاخوة المستمعين ميم حا ميم مصري يعمل في مدينة خميس مشيط قل انني متزوج من امرأة صالحة والحمد لله. ولكن يوجد لها اخوال كثيرين من الرضاعة. وهؤلاء الاشخاص منهم الملتزم ومنهم غير الملتزم واني في قرارة نفسي اكره ان يدخل عليها احد منهم او ان يصافحه او ان يتحدث اليها اي منهم وقد امرتها بعدم استقبالهم او الجلوس معهم لانني اشعر بغيرة من ذلك. فهل علي اثم فيما فعلت استودعكم الله خيرا لا شك ان من كان وخالا لها من الرضاعة وكان الرضاع خمس مرات او اكثر انه محرم لكن اذا كان معروفا عنه عدم التورع فلا حواد ان تمنعه من دخول وزره ثم اما الصلة التي مبناها الرضاعة لا توجب على المرء تواصلا لاجلها وانما التواصل الواجب ما كان لاجل القرابة من اجل الرحم والرحم التي توصل هي ما كان عن طريق الاب او طريق الام كلها رحم وليس معنى هذه تلك عصبة وهذه رفض لا ما يتعلق بالبر والاحسان والصلة للقرابة للرحم فهي تشمل اقارب الاب واقارب الام واخالب الام اما ما يتعلق بالرواعة فلا شك ان المرضعة جديرة بان تكرم لوظاعها واذا اكرم ايضا اخواتها واخوتها فخصم واحسان وما دمت تكره ذلك اي الدخول على زوجتك فيحرج عليها من الامتناع لان ذلك ليس من القطيعة وما كان اكثر في اكثر توفيرا لراحتك النفسية وكان اساس ذلك التبرع والابتعاد عن الشبهات فحري بزوجتك وانت تصفها بالصلاة ان تفعل ذلك طيبة النفس به مرتاحة له والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم رسالة وصلت الى برنامج من الرياض باعثتها احدى الاخوات المستمعات تقول في نهايتها اختكم في الله ميم كاف تقول ان ابي لا يذهب الى المسجد بتاتا الا لصلاة الجمعة فانه يصليها في المسجد. واردت ان انصحه لذلك الامر لكنني لم استطع لانه لا يتقبل النصيحة من احد خاصة من اهله. وانا بحثت عن قريب له انصحه فلم اجد لانهم جميعا سواء. علما بانه بصحة جيدة والحمد لله. والمسجد قريب جدا ولا يعوقه عن الذهاب الى المسجد. ادوا من فضيلتكم ارشاده الى الطريق الصواب. ساكتين لكم وجزاكم الله خيرا سبحان الله ما اجرأ العباد على تعطيل كثير من الاعمال ثم هم يسألون ربهم ويطلبون منه الرحمة والرزق والعافية يسيئون ويظلمون ويتعدون حدود الله ويجاهرون بمعاصيه لا شك ان تعمد ترك الجماعة مع توفر المعين وانتفاء الموانع كبيرة من كبائر الذنوب فان النبي عليه الصلاة والسلام كما ثبت في الصحيحين هم ان يحرق بيوت المتخلفين عن الصلاة عليهم ولولا ما فيها من النساء والذرية لفعل وهو لا ينوي الاقدام على مثل هذا وهو بسيط بل ان تعمد ترك صلاة الجماعة من الكبائر الخطيرة اما يخشى ان يعاقبه الله ومن المؤسف ان تكون قرابة الرجل من ذويه على هذه الشاكلة تذكر السائلة الواجب على كل مسلم ذكر بالغ قادر على المشي الى المسجد الا يمنعه مانع الا من شيء لا يدع له بدهوه اما يعلم ان الصلاة مع الجماعة تفضل الصلاة لوحده بسبع وعشرين جزءا ثم الا يعلم ان المحافظة على جماعة من اسباب البراءة من النفاق فانه لا يتخلف عن الصلاة الا المنافق كما قال ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه ولقد عهدتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق وذكر النبي ان التخلف عن صلاتين تشبه بالمنافق فقد قال اثقل الصلاة على منافقين صلاة العشاء والفجر ولا يعلمون ما فيه من الاجر لاتوهما ولو حبوا فالواجب على هذا الرجل المسئول عنه والواجب على امثاله وقد يكونون كثيرا بل هم كثير ان يتقوا الله في انفسهم وان يعودوا الى دينهم وان يتوبوا الى ربهم جل وعلا وان يحسنوا صلتهم به باتقان هذه العبادة وادائها في المساجد التي اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه ليشارك الذين قال الله فيهم يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله الا يحب ان يكون من هؤلاء الواجب على الناس ان يتناصحوا فيما بينهم وان يرشد بعضهم بعضا واذا رأى احدهم اخاه على تقصير او في وضع غفلة فلينبهه وليأمره لعل الله ان يهديه على يديه او معذرة من الله انه نمر المنكر الذي يقدر على بيانه ورده فسكت عنه خشية ان يصيبه العذاب نسأل الله الهداية للجميع والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم تسأل اختنا فضيلتكم فتقول ما هي الطريقة الصحيحة النافعة لحفظ القرآن الكريم التفرغ عن الشواغل واختيار اخر الليل فانه اهدى وابعد عن الاصوات واقل عناء وتعبا من سقط الداخلين والخارجين واهدوا للنفس وتكرار مهم لا يحصل حفظ الا به وتعاهد المحفوظ لا يحتفظ بالمحفوظ الا بالتعاهد وكثرة التفقد والتلاوة ومن يتقي الله ويجعل له مخرجا لا شك ان العناية بحفظ كتاب الله وتعلمه وتكراره اعمال صالحة كريمة. نسأل الله التوفيق والهداية جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تقول شيخ صالح اريد من فضيلتكم ارشادي الى الكتب القيمة والتي تتحدث اولا عن عقيدة وكيف يحافظ المرء على دينه من انفع الكتب التي يستفيد بها المرء في عقيدته هي توحيده العملي كتاب التوحيد شيخ الاسلام محمد ابن عبدالوهاب وشرحه فتح المديد فانه يعالج امورا كثيرة يقعن فيها من حلف بغير الله ومن اعمالا سحرية وغير ذلك كما يقرر امر التوحيد اتم تقريب ومما يساعد على السلامة من الابتداع ومعرفة البدع كتاب الاعتصام من الشاطبي وتطهير الاعتقاد للصنعاني والابداع في مضار الابتداع لعلي محفوظ وهو مؤلف متأخر توفي في القرن الهجري الماظي وعبدالسلام ايضا توفي سيد القرن الهجري الماضي فهذه كتب تتحدث عن البدع وتحذر منها والكتب كثيرة لكن هذه من انفعها والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ارشدوني ايضا الى كتاب يتحدث عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم عن غزواته كتاب زاد المعاد العلامة ابن القيم فيه خلاصة لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم وهو كتاب مهم مفيد يتحدث عن امور هامة يحتاج اليها المسلم ومن انفع اه طبعاته الطبعة التي عليها تخريج احاديثه الاستاذ شعيب ومن الكتب المهمة في السيرة مختصر السيرة لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب فهو الف هذا الكتاب اختصارا للسيرة وتقريرا للتوحيد فان عامة من يكتبون في السيرة يكتبونها من الجانب التأريخي لكن هذا الشيخ رحمة الله عليه وقد وجد في عصر انتشر الشرك في جزيرة العرب في وسط نجد المملكة وسط المملكة الان. نعم نعم فدعا الى التوحيد وجدد معالمه والف كتبا اهم ما تعالجه قضية التوحيد والف كتاب السيرة واعتنى بما يتعلق بجانب العقيدة فهو كتاب مهم مفيد ولابنه عبد الله بن محمد الشيخ عبد الله بن محمد ابن عبد الوهاب لابنه كتاب اوسع من كتاب ابيه لكنه يغلب عليه الناحية التأريخية وهو ايضا كتاب مفيد وللامام الحافظ ابن كثير كتاب مختصر سماه الفصول باختصار سيرة الرسول وكل هذه الكتب هامة مفيدة والله اعلم. جزاكم الله خيرا ايضا تسألوا فضيلتكم كتابا عن احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم اما اصح كتاب وهو صحيح البخاري والصحيح ان صحيح البخاري وصحيح مسلم من اهم الكتب بل هي اهم كتاب في الحديث لعنايتهما بالصغير ومن الكتب المؤلفة على طريقة الاحكام ومن اوسعها كتاب المنتقى لمجد الدين ابن تيمية جد شيخ الاسلام وعليه شرح جيد الشوكاني ما اسمه نيل الاوطار منطقة الاخبار ومن الكتب المعتنية بالاخلاقيات والتوجيه والارشاد كتاب رياض الصالحين العلامة النووي رحمة الله على الجميع وهو كتاب ثمين ومنتشر قلا ان تجد بيتا ميل للشريعة وعلومها الا وهذا الكتاب فيه ولو كانت صفة التعلم لاهل المنزل بسيطة خفيفة فان هذا الكتاب لقي قبولا منقطع النظير والله اعلم ان نية صاحبه كانت نية كريمة خالصة ولذلك وصار له هذا الانتشار في الشرق والغرب في بلاد العرب والعجم الى اقصى الدنيا فرحمة الله على اسلافنا وجزاهم الله عن الاسلام خير ما يجزي به عبدا من عباده و رزقنا حبهم متابعتهم واكرمنا بالفوز بالاجتماع بهم في جنات النعيم. والله المستعان الله المستعان جزاكم الله خيرا واحسن اليكم بعد هذا الرسالة وصلت الى برنامج من احد الاخوة المستمعين يقول المحسن عبدالستار مد مصري. اخونا له قضية مطولة بعض الشيء يقول فيها انا اب لولد وثلاث بنات. الولد متزوج والبنات متزوجات ولله الحمد والمنة وقل لهم سعداء في حياتهم. واعيش في بيت يجمعني انا وولدي وزوجة ولدي ولدي تقوم على خدمتي على اكمل وجه ولم تقصر معي في الخدمة وتعتبرني والدها. فهل يجوز لي ان اكتب لها وصية من تركتي على الا يؤثر هذا على ميراث ابن الشرعي من التركة؟ وهل اكون قد ارتكبت اثما في حق بناتي من هذه الوصية؟ اذا اوصيت اكتبها علما بان الذي اريد ان اوصي بك لا يتعدى الثلث من التركة وجهوني وافيدوني حتى لا اقع في سرق من امري والسلام عليكم ورحمة الله. اذا كان قصدك من الوصية لهذه المرأة اكرامها ومجازاتها على ما تفعله وفعلته معك فلا حرج بشرط ان يكون بمقدار الثلث او اقل وان كان قصدك نفع زوجها مم واردت ان تسلك هذا الطريق حتى لا يغضب بنوك البنات الاخران ولا بناتك فلا يجوز ذلك فان الله لا يحتال عليه لانه يعلم السر واخر لكن الظاهر ان شاء الله اما فإنما اردت مكافأتها ومجازاتها على ما عملت فلا حرج شرطي ان تكون وصية يحصل في اوقاتنا منه والله اعلم جزاكم الله خيرا رسالة من احد الاخوة المستمعين يقول عبد الرقيب محمد محسن يمني يقول انا شاب ابلغ ابلغ من العمر اثنين وعشرين قام اهلي بخطبة احدى الفتيات لي. وعند العقد قمت بتوكيل والدي الا انني اكتشفت انه تتهاون في امر الصلاة فهل يؤثر ذلك على العقد لا يعثر عليه ان شاء الله ولا حرج عليه ثم اجريت وما وكلت لكن ان صحبات لعل الله ان يوقظ قلبه ويصرفه عن التفريط بهذه العبادة العظيمة فان اهم عمل يؤديه المسلم ببدنه هذه الصلاة وان هذه الصلاة هي العصمة والنجاة لمن حافظ عليها وهي المسببة للعهد عند الله بان يدخل من حافظ عليها الجنة فاحرص على ابيك لعل الله ان يهديه والله اعلم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم رسالة بتوقيع الاخ السيد مأمون السيد احمد المصري مقيم بالسعودية يقول عن نفسه والدي انسان قاطع للصلاة. لا يصلي وقد ورث عن ابيه جدي اموالا لا بأس بها من اراض زراعية ومواشي. واستهلكها لوحده في اموره الخاصة الم يعطنا نحن ابناؤه اي شيء من هذه الاموال. وانا رجل دخل مادي بسيط جدا لا يكفيني للصرف على اولادي. كذلك منزلي الذي اسكنه بالايجار ولكن والدي هداه الله يأخذ من دخلي البسيط اذ انه يلح علي بالطلب حتى رغم حاجتي علما انه لا يؤدي الصلاة. والسؤال هو هل يجوز لي اعطاء والدي ووالدتي من ما لي وهما لا يصليان ارجو الافادة اثابكم الله انصح والديك وكرر ذلك لعل الله ان يهديهما فان من مات وهو لا يصلي مات على غير ملة الاسلام اما يرفعك اياهما بشيء من المال فان هذا من الصحبة بالمعروف وقد قال الله في حق الوالدين وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تأمن وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبعوا سبيل من اناب الي احسانك اليهما ولو كان غير مصليين بر يرجى به ثواب الله لكن واصل الالحاح والنصح والارشاد. لعل الله ان يهديهما بسببك فتفوز انت في خير عظيم من الله جل وعلا والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. اخيرا يسأل سؤالا فيقول فيه هل يجوز استخدام حبوب منع الحمل اذا كان ذلك لغرض يتعلق للزوجة وان صحتها لا تتحمل او كان يتعلق بالاطفال حتى تتمكن الزوجة من ارضاء الطفل مدة الحول وكل ذلك جائز بل افضل اذا كانت المرأة مرضعا الا تحمل الا بعد سماع من حولين اما ان كان لغير ذلك لعدم احسان الظن بالرزق في المستقبل فلا يجوز احسن الظن بربك وتوكل عليه فانه من يتوكل على الله فهو حسبه والله جل وعلا لا يضيع احدا ما من دابة الا عليه جل وعلا رزقها فلا تخشى الاسباب والارزاق بيد مسبب الاسباب والله اعلم شيخ صالح في ختام هذا اللقاء اتوجه لكم بالشكر والجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم باجابة الاخوة المستمعين والان يتجدد اللقاء وانتم على خير مستمعي الكرام كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع فضيلة الشيخ صالح ابن محمد اللحيدان. عضو هيئة كبار العلماء ورئيس رئيس المجلس الاعلى للقضاء. شكرا للشيخ صالح وانتم يا مستمعي الكرام شكرا لحسن متابعتكم. والى الملتقى وسلام الله ورحمته وبركاته