لم يثبت عن نبي الله صلى الله عليه وسلم انه امر اي انسان اذا هم بصلاة ان يقول نويت ان اصلي صحيح ان من شروط صحة الصلاة النية لكن النية هي القصد المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة ضمن برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدان رئيس مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء. مع مطلع هذه الحلقة نرحب بصاحب بالفضيلة ونشكر له تفضله باجابة الاخوة المستمعين فاهلا ومرحبا بكم شيخ صالح. اهلا بكم وبالمستمعين هذه رسالة باعثها المستمع علوان علي حسن الحارثي من الطائف اخونا يقول في سؤال واحد له انا رجل طاعن في السن عمري تجاوز المئة وكفيف وقد بني قرب منزل مسجد وانا منذ خلقت والحمدلله قائم بفرض الله عز وجل في المسجد ولا اذكر اني تخلفت في حياتي الا لعارض ولكن المسجد الحالي له درج عالي ولا استطيع الطلوع له. انا حيران في امري هل تصح الصلاة في المنزل حيث كما ذكرت المسجد دورين ولا احد يقودني ولا استطيع الصعود. ام الافتاء جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديهم واتبع سنتهم الى يوم الدين وبعد لا شك ان الصلاة مع الجماعة من سنن الهدى وقد ثبت من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه انه قال ان الله شرع على لسان نبيه سنن الهدى وان من سنن الهدى الصلاة مع الجماعة وانكم لو صليتم في بيوتكم كما يصلي المتخلف لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ولقد عهدتنا يؤتى بالرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف فصلاة الجماعة من الواجبات الشرعية التي امر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يأذن لمستطيع ان يصلي في بيته واما غير المستطيع فانه يدخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم اذا كان الامر كما تقول وعنا المشقة عليك بالغة فلا حرج عليك ان تصلي في المنزل وحبذا لو ان القائمين على بناء هذا المسجد نظروا الى حال العاجز مريظ او كبير السن او معضوب لا يستطيع تجاوز الدرجات فجعلوا الوصول الى المسجد امر تعلم ميسرا لكانوا احسنوا الى انفسهم واحسنوا الى عباد الله واما انت وما ذكرت عن نفسك فانه قد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الانسان اذا مرض او سافر او كبر في عجز عجز يكتب له من العمل مثل ما كان يعمل يوم كان صحيحا مقيما معافى وهذا من فضل الله واحسانه على عباده فان نعمه لا تحصى وافظاله واحسانه على عباده لا حدود له فنسأل الله ان يعينك ويعين كل فكل راغب في الخير ويسر لكل مسلم ما يكون سبب سعادته في الدنيا والاخرة والله المستعان احسن الله اليكم هذا مستمع من مصر يقول احب ترتيل القرآن الكريم حبا جما ولله الحمد ولكني ابتليت بوساوس شديدة تنتابني عندما ارتل القرآن امام الناس وهي باني ارائي مما يجعلني اتوقف عن التلاوة لاستمريت في التلاوة تزداد وساوسي الى ان تصبح كانها يقين بانني حقا مرائي مما يسبب لي حزنا شديدا واحيانا تنتابني هذه الوساوس عندما ارتل القرآن بمفردي مما يجعلني اتوقف عن القراءة واكتفي بالقراءة من المصحف الشريف بعيني دون صوت. بعيني دون صوت فاحزنوا لعدم استطاعتي ترتيل القرآن ارجو ان تدلوني على الخلاص احسن الله اليكم اسأل الله جل وعلا ان يشفي كل مريض من مرضى المسلمين مرضى الابدان ومرضى القلوب ونصيحة نصيحتي لك ان تستعين بذكر الله ان تكثر من ذكر الله ليطمئن قلبك فان الله يقول الا بذكر الله تطمئن القلوب ثمان القراءة بالتلحين ومد الصوت و استطلاعي واستطلابي استحسان الناس للاداء فيها نوع من الرياء وكلما كان القارئ مهتما بالمعاني متدبرا لمقاصد القرآن راغبا فهم ما يقرأ ليعمل بما يستطيع العمل به مما فهم كلما كان ذلك احب الى الله جل وعلا وانفع الانسان ان هذه القراءات التي يكون فيها تخلف وتشدد ومد للصوت اكثر من لا ينبغي عمل يذهب برونق القراءة ويصرف الاسماع عن التلذذ بالمعاني فان القرآن له شأن عظيم التلذذ بسماعه والتغني عداءة اثنى النبي صلى الله عليه وسلم على فاعليه لكن ذلك ينبغي ان يكون من دون تخلف ولا محاكاة لاهل التطريب بالالحان اما القراءة المجودة التي فيها الاعتناء بمخارج الحروف واعطاء كل حرف ما ينبغي ان يعطى له فهذا مما يكسب القراءة جمالا ويشهد المستمعين لتدبر المعاني واذا زيد في بالتلحين والتطريب انصرف الذهن عن جمال المعاني الى جمال الاصوات مما يكون له اثر على القارئ والمستمع اكرر عليك ان تكثر من الدعاء وان تتحين مصادفة اوقعت الاجابة في جوف الليل حينما تكون ساجدا في صلاتك في اخر يوم الجمعة عندما يجلس الامام يوم الجمعة على المنبر ليؤذن مؤذن او في الجلسة بين الخطبتين لعلك ان تصادف ساعة الاجابة وتسأل ربك سؤال الملح راغبة من الى الله جل وعلا ان ليزيح عنك كل ما يشغل بالك او يكدر صفوك عند تلاوة كتاب الله فنسأل الله لك ولكل مسلم الشفاء التام والحمد لله رب العالمين احسن الله اليكم هذه رسالة من احد الاخوة المستمعين يقول او يذكر انه على جنابة ولم يغتسل منذ اكثر من شهر تقريبا ما حكم صلاتي احسن الله اليكم اذا كان لم يغتسل لقيام مانع بجسده او لتعذر حصوله على الماء وقد تيمم فصلاته صالحة اما ان كان لم يغتسل معك قدرته على استعمال الماء وانما تساهل فانه لم يصلي طيلة هذه المدة لان الصلاة لا تصح الا بطهارة طهارة الحدث الاصغر الوضوء بعد الاستنجاء اذا احتاج الامر الى استنجاء وطهارة الحدث الاكبر الاغتسال اذا لم يقم المسلم بالتطهر لهذه العبادة بما يقدر عليه لم تصح عبادته فان صلى كان في حكم من لم يصلي ان صلى ناسيا انه على جنابة فحال ما يذكر يغتسل ويقضي الصلوات التي صلاها وهو جنب ان امر الصلاة امر عظيم انها مما ينبغي ان يعرف الانسان قدرها لانه يستعد لمناجاة الله والوقوف بين يديه ينبغي لمن اراد ان يصلي ان يتهيأ لهذه العبادة يتصور عظمة الموقف الله يقول يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل صلاة عند كل مسجد والمقصود عند كل صلاة عند ارادة الصلاة يستعد المسلم ولذلك نهى النبي عليه الصلاة والسلام ان يصلي المرء في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء ليكون على قدر ممكن من الستر لا يخفي ستر العورة لو تزر بازار من فوق السرة الى اسفل الركبة وهو يستطيع ان يستر عاتقيه كان عاصيا في اداء هذه الصلاة والطهارة ترطن لهذه العبادة لا تصح هذه الصلاة الا بان يوجد شرط احد ان توجد شروطها التي احدها هذه الطهارة والله اعلم احسن الله اليكم هذا المستمع حاج بن عمر باغويطة من حضرموت اليمن هنا يقول رجل اوقف نخلا لمسجد ولكن لم يقم بها فهل يجوز لامام المسجد بيع هذا النخل وجعل المال لصالح المسجد ينبغي ان يراجع في ذلك القاضي فاضي البلد وان لم يكن هناك قاضي بلد نراجع من لهم الامر والنهي من اهل الخير والتقى من اهل العناية بالمساجد ليتأكدوا ان كانت تعطلت منافع هذا النخل وتعذر الاستفادة منه اجاز بيعه ليستفاد منه وليوضع في مثله ما امكن اي في وقف يستمر نفعه لان ارادة موقفي هذا النخل هو ان يستمر النفع من هذا النخل حتى لو اكل منه طير او حشرات كان بذلك المأكول اجر لصاحب هذا الوقف فان مقاصد لها شأنها احسن الله اليكم يقول هل من السنة ان يقول المصلي قبل الصلاة نويت ان اصلي كذا وكذا ركعة لله تعالى بصوت مرتفع عندما يقال سنة المراد به ما سنه النبي صلى الله عليه وسلم اوصى انه خلفاؤه الراشدون وهم الخلفاء الاربعة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ورضي عن صحابة نبيه اجمعين والقصد مكانه القلب وهي من اعمال القلوب فلو قال الانسان نويت ان اصلي الظهر اربع ركعات لله رب العالمين وهو يقصد ان ينظر الناس اليه ينظر الناس اليه ويحسنوا به الظن في الصلاة ولو لم يكن يصلي. ما صحت هذه الصلاة لانه انما قصد غير الله وان كان بلفظه يقول اؤديها لله جل وعلا فالصحيح ان النية محلها القلب وما يذكر في بعض كتب الفقهاء من جوازي او مشروعيتي التلفظ بالنية لا اصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته ولا عن التابعين ولا عن احد من الائمة الاربعة صحيح ان التلفظ بالنية هو في كتب ائمة الشافعية المتأخرين لكن ذلك لا وجود له نصا في كلام الامام الشافعي لم يرد عنه رضي الله عنه انه قال على من اراد الصلاة ان يقول نويت ان اصلي فينبغي للانسان ان ينظر الى ما نقل عن افعال النبي صلى الله عليه وسلم لو كان عليه الصلاة والسلام تكلم بذلك في صلاة من صلواته لنقله الصحابة وهم لم يتركوا شيئا لا من اقواله ولا من افعاله ولا من الافعال التي تفعل عنده ثم يقر فاعليها. هم كل ذلك ولله الحمد من قول نقله الائمة الثقافة الاثبات وهذا من فضل الله جل وعلا على هذه الامة بحفظه كل ما تحتاج اليه من شؤون ديننا احسن الله اليكم يقول ما حد اللحية وما حكم حلقها او تقصيرها النبي صلى الله عليه وسلم امر باعفاء اللحية وامر باحفاء الشارب وجاء الامر الاخر باعفاء اللحية وجز الشارب الشوارب جاء فيها الجز والاحفاء والاحفاء الحلق واما اللحاء اللحى لن يأتي فيها سوى الاعفاء فلا يجوز لاحد ان يجزها او ان يحلقها او ان يقصرها واما حدها فان الشعر النابت على الحنكين اللحيين ابتداء من ملتقى الحنك بعظم الرأس والتقاء الى التقاء الذقن هذين الخطين هما اللحية واما ما نبت على الحلق في الرقبة تحت لحية او نبت على وسط الخط فهذا ليس من اللحية ان ترك فالترك اولى وان ازال ما على خده فلا حرج في ذلك ان شاء الله والله اعلم احسن الله اليكم هذا المستمع المعتز بالله محمد علي احمد من جدة اخونا يقول يوجد في محل تجاري صفحة مكتوب عليها كوبون زواج يأخذها المتقدم ويملأ البيانات التي يرغب فيها وذلك لتسليم هذا الكوبون لخاطبة يعرفها صاحب المحل تقوم بالبحث عن شريكة الحياة وفق المواصفات المطلوبة ما صحة هذا العمل؟ وهل يجوز او هل يوجد البديل عنه الشرعي احسن الله اليكم البديل الشرعي عنه هو ما كان عليه الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده الى يومنا هذا يتقدم الراغب في الزواج الى اولياء المرأة او الى امها اذا لم يكن لها اب ولا اخوان تقدموا لها قاطبا واذا رضيوا رضوا به فطلبوا من يتولى عقد نكاحها من اقرب عصاباتها ان كان الاب فهو الولي وان لم يكن لها اب فاقرب العصبات لها ابو الاب يحل محله وما سواه فاقرب العصبات يتولى ذلك واما هذه الطريقة فهي طريقة مستحدثة لا اصل لها وقد يترتب عليها محاذير لا مانع ان يكتب انه يرغب الزواج فاذا وجد من يرظى به يبلغ بذلك ليتوجه الى اولياء المرأة والمسؤولين عنها قاطبا هذا هو الذي عليه العمل عند المسلمين واما ما طرأ حديثا عندما حصل الاختلاط بين مسلمين من المسلمين مع غيرهم وعندما كثرت الاخلاط من كل جنس فا ترك ما كان عليه الناس الى هذا المستحدث له محاذيره السيئة والله اعلم احسن الله اليكم يقول شخص استدان مني مبلغا من المال منذ فترة طويلة ولم يقم بسداده حتى الان رغم مطالبة له وكلما طلبت منه المبلغ يقول لي بانه غير متوفر ويطلب مني ان اخذ سيارته مقابل المبلغ مع العلم ان السيارة اقل من المبلغ الذي اريده منه. فماذا افعل معه حيث انني لم اسامحه في هذا هذا لا يحتاج الى فتوى اذا كنت الان لم تسمح عنه ولم تعفوا ولا تريد السيارة لانها اقل من حقق الذي تدعيه فطرق القظاء التقاظي والتقدم للدواء الرسمية لتحال قظيتك الى المحكمة لتدعي عليه ولعل الله ييسر ان ييسر لك الخلاص بدون خصومة فان الشيء الذي لا يأتي الا بخصومة مر وان جاء احسن الله اليكم هذه اختكم الف تاء من مكة. اختنا قدمت مقدمة لاسئلة عديدة في اول سؤال لها ذكرت خوفها الشديد من فتوى سمعتها حيال امر تعرضت لحدث لي مرة انني حلفت بالله على امر ما بانني لم افعله ولكن في الحقيقة فعلته وندمت على ذلك اشد الندم. سألت بعض الناس وقالوا بان هذه يمين غموس ليس لها كفارة وصاحبها خالد مخلد في النار والعياذ بالله هل صحيح ما قالوا لي وما هي اليمين الغموس التي ذكروها؟ وهل لها كفارة؟ رغم اني تبت مما حصل الا اني اعيش قلق بسبب ما قالوه الله جل وعلا حرم على الناس ان يقولوا عليه جل وعلا بغير علم او ان يقولوا على دين الله بغير علم هذه فتوى ان كانت كما ذكرت السائلة فهي فتوى باطلة ليس هناك ذنب لا توبة منه اعظم الذنوب السجود للاصنام ودعاء غير الله جل وعلا والذبح لغيره ومع ذلك فان التائب من هذا الذنب تقبل توبته وتجب ما قبلها واما اليمين الغموس فهي ان يحلف الانسان على ما ليس له بانه له في خصومة او غيرها وهو كاذب يعلم كذبه وسميت غموس لانها تغمس صاحبها في النار ولا يلزم من غمسها صاحبها في النار ان يكون خالدا مخلدا لا كفارة له بل ان الله جل وعلا قد يغفر الذنوب كلها اذا لم تكن شركا فهو يقول جل من قائل ان الله فلا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فمن اذنب ذنوبا كثيرة وتاب منها فما كان بين العبد وبين الله فان التوبة تمحوه وما كان بين العبد وبين العباد من انتهاك عرض او اخذ مال او ظرب او جراحة او قتل فالتوبة لها تأثيره على حق الله جل وعلا وحق العبد باق اذا لم استقضى في الدنيا ويستوفى استوفي في الاخرة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه ما تعدنا مفلس فيكم قالوا المفلس فينا من لا درهم عنده ولا متاع فقال ان مفلس من امتي من يأتي يوم القيامة باعمال وذكر عظمة هذه الاعمال ولكن ذكر ما يذهب بركة الاعمال يأتي وقد ضرب هذا اتفق دم هذا اخذ مال هذا انتهك عرض هذا قال فيؤخذ لهذا من حسناته وهذا من حسناته فان ثني ما عليه والا اخذ من سيئاتهم وطرح عليه وطرح في النار كلمة نحوها حقوق العباد لا تكفرها التوبة وانما اذا وفق التائب للاعمال الجليلة الكثيرة صار فيها وفر لقضاء حقوق العباد اما انت ايتها السائلة فان التوبة لها اثرها ان شاء الله وما كان من امر انحرفت عليه ان كان في حق لاحد من الناس فرديه اليهم وان كان على فعل حلفت انك لم تفعليه وانت قد فعلتيه فهذا كذب كفرته التوبة الصادقة والاكثار من الاعمال الصالحة والله المستعان احسن الله اليكم تقول ما الحكم في شخص يذنب ذنوبا كثيرة ثم يتذكر ربه جل وعلا ويستغفر ويتوب ثم يعود بعد عدة سنوات لبعض هذه الذنوب ثم يستغفر ويتوب وهو في هذه الحالة يخاف الا تقبل توبته ويشعر انه المجتمع فما توجيهكم احسن الله؟ لا شك ان من تتكرر ذنوبه ان عمله عمل سيء اما ان ان يذنب ثم يتوب توبة صادقة فانها مقبولة فقد جاء في الحديث الصحيح ان رجلا اذنب ثم ندم وتاب الى الله جل وعلا واستغفر فقال الله جل وعلا اذنب عبدي علم ان له ربا يأخذ بالذنب فتاب واستغفر اني قد غفرت له ثم اذنب ثم ندم فتاب واستغفر قال الله جل وعلا مثل المقالة الاولى فلما تكرر قال يفعل عبدي ما شاء. يعني ما دام انه كلما اذنب تاب واستغفر وندم وخاف غفر الله له يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم كل بني ادم خطاؤون وخير الخطائين التوابون فنسأل الله ان نكون من التوابين الصادقين والله اعلم احسن الله اليكم تقول يوجد لدي بعض المال لعدة اشخاص منذ عدة سنوات ولا اعرف اين هم الان كي ارجع لهم هذه الاموال فماذا افعل هي اموال في ذمتك اه توثقي من ذلك بتوثقة هذه الحقوق للعباد باسمائهم ومقاديرها وكلما قدرت على ايصال احد حقه فبادر الى ذلك هذه اموال العباد ولا تبرأ الذمة بمجرد التوبة منها احسن الله اليكم تقول اذا توفي شخص وكانت له حقوق مادية او معنوية فكيف اتسامح منه من هذه الحقوق بعد وفاته ما كان من حقوق مادية مالية علموني ورثته وما كان من حقوق معنوية ان كانت قذفا ونحوه فابلاغ من قذفتيه بها انك كاذبة وانك تائبة وان كانت غير ذلك من انتهاك عرظ غيبة ونحوها فتوبي الى الله جل وعلا واكثري من الدعاء لمن اسأت اليه وكلما تذكرتي جددي التوبة والاستغفار والدعاء له والله غفور رحيم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم اخوتنا المستمعين الكرام اجاب عن اسئلتكم واستفساراتكم في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء. شكر الله لفضيلته ما تفضل به من الاجابة والبيان. شكرا لكم انتم على حسن استماعكم. نذكركم عنوان البرنامج المملكة العربية السعودية وزارة الاعلام اذاعة القرآن الكريم صندوق بريد ستون الف تسعة وخمسون الرياض احد عشر الف خمسمائة خمسة واربعون برنامج نور على الدرب شكرا لكم مرة اخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته