المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين ايها الاخوة المستمعون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومرحبا بكم في لقاء جديد من لقاءات برنامج نور على الدرب يسرنا ان نلتقي في هذه الحلقة فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس الهيئة الدائمة في مجلس القظايا الاعلى وعظو هيئة كبار العلما ليتولى فظيلته مشكورا الاجابة على رسائلكم واستفساراتكم فاهلا ومرحبا بفضيلة الشيخ صالح. اهلا بكم بالمستمعين فهذه رسالة من السائلة التي رمزت لاسمها بالفاء اه شين مصرية الجنسية تقول في هذه الرسالة التي ضمنتها عددا من الاسئلة وهي مقيمة بالرياض تقول زوجي وجد عشرين الف ريال وهو خارج من الصلاة ولما وصل الى مقر عمله جاءه ناس يبكون ويسألون عن هذه الفلوس فقال لهم اعطوني وصفها فاعطوه الوصف تماما فسلمهم اياها ففرحوا بها واعطوه خمس مئة ريال. السؤال هل هذه اه جائزة له ان يأخذها؟ ثم اليس يستحق اكثر فاننا نسمع ان اه لمن يجد المال الضائع عشره افيدونا عن صحة ذلك بارك الله فيكم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد رسول الله وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهداه وبعد قد احسن زوج السائلة في اه رده او اعطائه هذه اللقطة من وصفها وعرف اوصافها فطابقت ما وجد من النقود واما ما اخذه زوج السائلة مبلغ اعطاه اياه اصحاب هذه النقود فهو حلال مباح له اما ما ذكرته من ان ملتقط اللقطة يستحق عشرها فهذا لا اصل له وانما يرجع الامر الى صاحب المال المفقود ليعطي واجده ما تجود به نفسه وما جلت به نفسه فهو حلال مباح لا حرج على اخذه ان يأخذه باي حال من الاحوال وانما اكرر ان هذا الرجل وجد المال يشكر على رد المال لاهله وقناعته وامانته ويرجى له الخير الكثير. فانما عند الله خير وابقى. والله اعلم. اثابكم الله. تقول هذه السائلة بانها صلي ولله الحمد منذ الصغر تقول درجت على ان اصلي سنة قبل العصر ركعتين فسمعت من الناس من يقول بان صلاة العصر ليس لها سنة هذا امر والامر الثاني انها ايضا درجت على صلاة الوتر ثلاث ركعات اه باستمرار وهناك من الناس من قال لها بان الوتر ركعة واحدة ترجو الافادة ما كانت تفعله هو الصواب وما قيل لها من عدم جواز سنة للعصر قبلية وعدم جواز صلاة الوتر ثلاث ركعات فكلام لا وزن له فان التنفل قبل العصر مشروع وان لم تكن هذه النافلة من الرواتب ومع ذلك فان النبي قال عليه افضل الصلاة والتسليم بين كل اذانين صلاة والمقصود بالاذانين الاذان والاقامة اي نافلة الا ان ذلك غير واجب فما كانت تفعله ا حسن وحسنا وصوابا وما قيل له قيل لها خطأ لا قيمة له فان الانسان يجوز له ان يصلي ركعة واحدة بعد العشاء يقصد بها الوتر كما يجوز له ان يصلي ثلاث ركعات والخلاف في هل يصلي هذه الثلاث الركعات بسلام واحد وجلوس في الركعة الاخيرة او يجوز له ان يجلس بعد الركعتين خلاف بين اهل العلم والاحوط اذا اراد ان يسلم ثلاثة يصلي ثلاثا ان يسلم من الركعتين الاوليين ثم يقوم فيأتي بركعة فاذا اراد جمعهما جمع الصلاة بسلام واحد يترك الجلوس بعد الركعتين فرارا مشابهتها المغرب وان كانت الاعمال بالنيات فهو لم ينويها مغربا والنبي صلى الله عليه وسلم قد جمع بين صلاة الليل بسلام واحد فصلى خمسا بسلام واحد وسبعا بسلام واحد يجلس قبل الركعة الاخيرة ثم يقوم ويأتي بالركعة الاخيرة ويجلس للسلام والله اعلم. اثابكم الله لا ادري فظيلة الشيخ ما هو توجيهكم لمثل هؤلاء الناس الذين يفتون بغير علم الذي ينبغي من الشخص الا يسأل جاهلا وان يحرص عند سؤاله على ان يسأل اهل العلم والواجب على المسؤول ان لا يفتي بغير علم ولا يحل للعامي ان يفتي بناء على ما سمعه من بعض الناس الا اذا كان ضابطا واثقة من نقله متيقنا ولم يعتدل الخطأ او الوهم في ذلك فيقول قال فلان كذا وكذا اما ان يفتي هو او يقول لا يصح عمل كذا او يصح عمل كذا فهذا من الجرأة بل اهل العلم انفسهم كان احدهم يتوقى الفتيا ويدفعها الى غيره ولربما تدافع عدد من اهل العلم الفتية في مسألة واحدة كل يقول لعل ان يتحمل ثقلها ويتقلد عبئها غيري فكيف بالجاهل الذي يذهب ويفتي ولذلك ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان اخر الزمان يتخذ الناس جهالا يستفتونهم فيفتونهم بغير علم فيضلون اي بفتواهم ويضلون الناس بما افتوهم به. نسأل الله الهداية والتوفيق. اثابكم الله اه هذه السائلة تقول ايضا بان لها بنتا آآ تبكي دائما وصغيرة وتمسك في ملابسها عند الصلاة تقول تعطلني عن الصلاة فهل اصلي وانا جالسة ام احمل هذه الطفلة واركع واسجد بها اه ولو كنت اه لا استطيع حملها فماذا افعل؟ اه وهي تبكي ولا تتركني اصلي يجوز لك ان تحمليها ان قدرت فاذا اردت الركوع وضعتيها واذا اردت القيام من السجود حملتيها ولا حرج في ذلك ما دامت تشغلك ببكاها وتؤذيك بتعلقها باثوابه اما الجلوس من اجلها فلا يجوز الا اذا بلغ الامر حدا لا تستطيعين معه ان تصلي واقفة فان النبي عليه الصلاة والسلام قال صلي قائما فان لم تستطع فجالسا فان لم تستطع فعلى جنب وخطابه هذا صلوات الله وسلامه عليه خطاب للرجل والمرأة وليس من عدم الاستطاعة وجود طفل يصيح فاعملي ما تستطيعينه و ارجو ان يوفقك الله جل وعلا للخروج من هذه المشكلة واذا كان بالامكان ان يحضر زوجك ليتولى رعاية الطفلة في وقت الصلاة فلا مانع من تأخير الصلاة بعض الشيء. ما دام الوقت باقيا وقت الاختيار فمثلا اذا كان الزوج يحضر الى البيت الثانية بعد الظهر حسب التوقيت اي قبل العصر بساعة او حولها فلا مانع من تأخير الصلاة الى ذلك الوقت حتى فتمكني من اداء صلاتك بهدوء وكذلك في بقية الاوقات واذا لم تستطيعي فالله يقول فاتقوا الله ما استطعتم. اثابكم الله اه ايضا تسأل هذه اه السائلة سؤالا اخيرا في رسالتها تقول هل التسبيح باليد الشمال محرم؟ افيدونا افادكم الله ليس بمحرم ولكن المحفوظة ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يعقد التسبيح بيده اليمين ولم ينهى عن الشمال وانما ورد في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يعجبه التيمن يعني في شأنها الطيب المحمود ولا شك ان الذكر من افضل الشؤون فاستعمال اليمين له لا حرج فداءه هو الافضل والاولى ولكن الانسان اذا اعد تسبيحاته بيمينه وشماله فلا اعلم نهيا عن ذلك والانسان يرفع يديه يدعو بهما ولا يكتفي برفع يد واحدة اليمين فهو يرفع يديه بالدعاء ملحا على ربه جل وعلا بكلتا يديه فارجو انه لا حرج وان كان الاولى ان يسبح ويذكر بيده اليمين لانه هو الذي ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في النسائي وغيره والله اعلم الله. هذه رسالة وردتنا من اه طالبة اه اردنية تدرس هناك وبعثت برسالة طويلة جدا الحقيقة تزيد عن خمس اه صفحات بخط صغير مرصوص خلاصة هذه الرسالة يا فضيلة الشيخ انها ملتزمة لكن اسرتها غير ملتزمة تدور امورهم في هذا البيت على المادة والمصالح والجري وراء العادات والتقاليد وقد اه استهزأوا بها لالتزامها ولتحجبها وحرصها على لبس الحجاب وتقول بان والدها يمنعها من لبس الحجاب لان هذا قد يمنع عنها الخطاب وقد يلفت آآ نظر الناس اليهم. وآآ امها تطالبها بالا تعصي والدها وابوها ايضا يمنعها من الخروج وهي تريد ان تخرج لتحضر صلاة الجمعة. فهل تخرج بدون اذنه وهل تلبس الحجاب ولو خالف امره؟ وهل تترك الدراسة في الكليات الشرعية كما تقول ارضاء لوالدها وآآ ماذا اتفعل وتقول هذه مشكلتي ومشكلة كثيرات من البنات فبماذا توجهون يا فضيلة الشيخ الذي ابديه من النصح لاولياء هذه البنات ان يحمدوا الله جل وعلا وان يفرحوا بهذا التوفيق والاستقامة لبناتهم والصلاح لهن فان الولد الصالح والولد يشمل البنت والابن تصبر لوالده واستمرار لعمل والده الصالح لما ثبت في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاثة اما انت فانصحك الا تقول لهم شيئا وان تعرض عنهم وان تنصرف لدراستك وتحصيلك و ان تبادل من رد عليك بهذا المرد بمجرد النظر فهذا مريض يرثى لحاله ولتحمد الله على انك سليم من ذلك وذكر منها الولد الصالح الذي يدعو لوالده والوالد يشمل الام والاب والولد ايضا يشمل الابن والبنت فاذا رزق الانسان مولودا ذكرا او انثى طالحا مستقيما فهذه نعمة عظيمة عليه ان يحمد الله وان يشكره على هذه المنة التي امتن بها عليه و لا يجوز للوالد او الوالدة ان يلزم الولد بمخالفة احكام الشريعة ولا يحل للاب او الام ان يلزم ابنتهما بنبذ الحجاب اذ ان نبذ الحجاب معصية و اجرام وتعد لحدود الله ومن اعان على ذلك فقد اعان على الباطل وصار من المتعاونين على الاثم والعدوان واما صلاة الجمعة فان الصلاة بالنسبة للمرأة افضل ما يكون ان تكون في بيتها و قال عليه الصلاة والسلام لا تمنعوا تمنعوا اماء الله مساجد الله وقال اذا استأذنت امرأة احدكم الى المسجد فلا يمنعها وبيتها خير لها هذا يقوله صلى الله عليه وسلم في المدينة وفي الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم الذي الصلاة فيه عن الف صلاة فيما سواه فما سوى ذلك من المساجد من باب اولى لكن اذا ارادت ان تصلي وكانت امنة لا تخشى على نفسها واهلها كانوا امنين عليها لا يخافون عليها مزلة قدم او اعتداء معتد فلا يحل لهم ان يمنعوها من الذهاب الى المسجد لان النبي صلى الله عليه وسلم امر الازواج الذين لهم حق التحكم بالزوجة امرهم ان يأذنوا للزوجة التي تستأذن الى المسجد الا انه ارشد الزوجة بان بيتها خير لها واما الدراسة في كلية الشريعة فان البنت ينبغي لها ان تكون متعلمة محصلة قدرا من الثقافة لتستعين بالله ثم بما تحصله من علم على تحمل اعباء الحياة و الاستغناء بذلك عن الحاجة الى اضطرت الى ذلك اذا كان التعلم مصونا لا يدنس فيه شرف البنت ولا تعرضوا للابتذال والامتهان ولا شك ان دراسة الشريعة وفي كليات الشريعة تكون عادة بعيدة عن كل ما من شأنه ان يسيء الى الاخلاق او يعرض الدارس للانحراف الخلقي او العقائدي والله اعلم اثابكم الله اه هذه رسالة وردتنا من اه السائل ابو رضوان من جدة يقول في رسالته هذه بانه شاب اه في الثانوية وهو فقير الحال. وليس لديه المال الكافي المتوفر لشراء بعض الكتب. التي تلزمه التفقه في امر الدين. يقول انا اخجل من باب المال من بعض اقاربي واصدقائي واستحي ان استلف منهم كتبا او اموالا هل هذا الحياء محمود؟ ام انه لا بأس علي في طلب مثل هذه الامور اما الحياء عن طلب المال فمحمود ولا يجوز للانسان ان يسأل الناس الا من حاجة ملحة او ضرورة نازلة وما عدا ذلك فلا تحل له المسألة وقد بين النبي عليه الصلاة والسلام الحالات التي تحل فيها المسألة فقال انها لا تحل الا لمن اصابته جائحة او تحمل حمالة او اصابه فقر مدقع وبدون ذلك لا يحل للانسان ان يسأل واما استعارة كتب العلم لقرائتها والاستفادة منها فامر محمود وكان الناس ولا يزالون يستعيرون كتب العلم ليطلعوا عليها ولكن السائل طالب وينبغي من الطالب ان يهتم اولا بتحصيل الدروس المقررة واتقانها والتفوق فيها ما دام انه ايضا مستقيم فما دام مستقيما فهو اولى بان يكون مبرزا في دراسته حتى ينال عملا يكون فيه موجها للخير قدوة في العمل الصالح وهناك كتب متوفرة وقد يكون عند السائل مثل رياض الصالحين من كتب العلم ومثل كتاب التوحيد او شرح فتح المجيد وعنده اصل الاصول كتاب الله جل وعلا فليحرص على تكرار قراءته والعناية بحفظ ما يستطيع حفظه من القرآن الكريم وما يستطيع حفظه من احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وتكرار قراءة الاحاديث والايات المتعلقة بالعقيدة و التوحيد العملي الذي هو العبادة العملية حتى يكون مستقيما في سلوكه وعبادته بعيدا عن ما يمكن ان يدنس عقيدته او عبادته والمستقبل امامه فسيح والامل وطويل نرجو الله ونسألها ان نحقق امال كل عبد من عباده الصالحين والله اعلم. اثابكم الله. هذا السائل يقول هناك فئة من الناس يستهزئون بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم القولية آآ او الفعلية. فمثلا اذا قلت لاحدهم جزاك الله خيرا قال ما ما جزاك الله خيرا هذه؟ واذا نصحته قال له انت مطوع من اخر زمن اترك هذا الامر وعش حياتك كبقية الناس ماذا نقول لهؤلاء وبماذا تنصحونهم افيدونا افادكم الله ولتشكره وانتظر حتى اشتد عودك وتتأصل مع رفقك ومدارفك وتؤثر باذن الله بقولك وعملك في المستقبل وتجنب الان الجدل والجدال والاخذ والرد لان ذلك من شأنه ان يوجد عندك من ردود الفعل ما قد يؤثر على حياتك من جميع جوانبها لكن تجنب الخوظ مع امثال هؤلاء واعرض عنهم وانصرف لحالك ودراستك وتحصيلك وستجد ان شاء الله نتيجة ذلك سرورا بما تحصل عليه من علم وتقدم ان شاء الله والله اعلم بارك الله فيكم اه هذه رسالة اه وردتنا من السودان من اه سائلين من مبروك مبارك ابو نايف ومن سائل اخر بريك مسلم سليم المبروك الاول يسأل ويقول بان عنده خمس من الابل يشترك فيها مع امه وان عندهم غنم ويقول هل اذا زكت والدتي يجزئ عنا ام لا بد ان يزكي كل واحد على حدة الاموال المختلطة من سائمة بهيمة الانعام اذا كانت تقتات بالمرعى وكانت نصابا فانها تزكى ولو كانت لعدد من الناس فان الخلطة في بهيمة الانعام تصير المالين كالواحد فاذا اجتمع خمس من الابل لخمسة اشخاص في المرعى والمورد والمراح المبيت كامل الحول ففيهما الزكاة شاة من الغنم يشتركان على قدر انصبائهم من هذا المال ف ما ذكره السائل من ان هذه الخمس مشتركة بينهم اذا كانت سائمة الحول او اكثره اي الصوم هو الرعي ان كانت تقتات بالرعي عرفه الرأي طول العام او اكثره فان الزكاة فيها واجبة وان كان نصيب كل واحد من الشركاء اقل من النصاب فان اول انصباء الابل خمس من الابل وهذه الخمس تقول فيها الذكاة وهي ساء والله اعلم. اثابكم الله. يسأل ايضا يقول هل يجوز لنا الوضوء من ماء ملوث بابوال البهائم لا نجد غيره ابوار الابل والبقر والغنم ليست بنجسة ولا يتنجس الماء الذي تصيبه هذه الاموال او تصيبه ارواح الابل فان الماء انما ينجسه ما غيره من النجاسة اذا كان كثيرا اما اموالها بهيمة الانعام المأكولة واروثها فلا تنجس الماء فلا بأس ان يتوضأ الانسان من ذلك ولا حرج عليه ان شاء الله. اثابكم الله. السؤال الثاني للاخ بريك سليم في نفس هذه الرسالة قد جاء جوابه غلا في جواب فضيلتكم على السؤال الاول لانه سؤال عن آآ مئة من الغنم يقول نحن عدد خمسة من الاخوة المشتركون فيها فهل نزكي؟ لا ادري هل لكم اضافة يا فضيلة الشيخ؟ لا اظافة لان هذه المئة لو تفرقت لثلاثة اشخاص او خمسة واحد منهم الزكاة. ولما اجتمعت كما ذكرت انفا الخلطة في المالين اي المواشي اذا كانت سائمة الحول او اكثره فصيروا المعلم مالين كالواحد ففيها الزكاة والله اعلم. اثابكم الله. بهذا مستمعي الكرام نصل الى نهاية هذه الحلقة التي استمعتم فيها الى اجابات فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان على رسائلكم واستفساراتكم فجزاه الله خيرا شكرا لكم على حسن متابعتكم ولكم تحية من مهندس التسجيل سليمان الحيدان والى اللقاء بكم في حلقات قادمة ان شاء الله تعالى استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته