المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم بكل خير واهلا ومرحبا بكم الى لقاء جديد نستعرض فيه جملة من اسئلتكم واستفساراتكم من خلال برنامج نور على الدرب رسائلكم في هذه الحلقة سيجيب عنها باذن الله تعالى صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار علماء مع بداية هذا اللقاء نرحب بالشيخ صالح ونشكر له قبول دعوتنا فاهلا ومرحبا بكم شيخ صالح اهلا بكم وبالمستمعين من اسئلة هذه الحلقة يا مستمعي الكرام اه استكمال لجملة من اسئلة المستمع جابر منور من خميس مشيط يسأل عن الاطباء الشعبيين من المستمعة من ليبيا تسأل هل الرقية تخرج المسلم من السبعين الف وتسأل عن ركعتي الوضوء والمستمع عبد الله من الرياظ يسأل عن الهدية والصدقة الفرق بينهما واذا قدم صدقة لشخص او قدم هدية لشخص بنية صدقة فهل يؤجر يسأل عن الفواسق الخمس وعن مسجد الضرار ومعنى حديث المسر بالقرآن كالمسر بالصدقة ومعنى المن والسلوى ويسأل متى يبدأ الثلث الاخير من الليل؟ ويسأل عن هارون الرشيد رحمه الله مستمع الف عين عين يسأل عن التعامل مع زوج يتهاون بالصلاة ويترك الغسل الى اوقات طويلة وسيء الخلق وكثير اللعان هل على زوجته ان تطلب منه الطلاق بسم الله وعلى بركة الله بعد هذا العرض السريع لاسئلة هذه الحلقة. نعود الى رسالة باعثها المستمع جابر منور من خميس مشيط فاخونا عرضنا له اه سؤالين في حلقة مضت بقي له في هذه الحلقة هذا السؤال يقول ما هو موقف الاسلام من الاطباء الشعبيين الذين ربما استخدموا بعض الامور الغريبة بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على الهادي الامين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد كل انسان يريد ان يؤدي عملا عليه ان يتقن هذا العمل الذي يريد ان يؤديه ولا يحل لانسان ان يعمل عملا لا يحسنه للمسلمين الطبيب يجب عليه ان يحسن ويتقن صنعته لانه اما ان يكون سببا للتلف والطبيب الذي يتعاطى طبا ليس من اهله يظمن ما تلف بيده الاصل في التداوي انه مباح الا ما كان من دواء محرم او كان المداوي لا يعرف ولا يحسن المداواة والا فتداوي يقول النبي صلى الله عليه وسلم تداووا عباد الله ولا تتداووا بحرام التداوي بالحرام محرم واما التداوي بالمباح من ادوية او من فعل مباح فلا حرج فيه بقي ان على جمهور الناس ان يحذروا من هؤلاء المتطببين المتطفلين على الطب الذين همهم ان يكسبوا بصرف النظر عن وسائل الكسب وانك لتعجب اذا علمت ان طبيبا يجمع ادوية كما يقول من اعشاب وغيرها ثم يأخذ على وصفته وعلى ما يقدمه من اعشاب لم تخظع للتجارب الصحيحة اضعاف ما يأخذه الطبيب المتخصص لا شك ان الادوية من الاعشاب مثلا سميت فيها وانما هي اما نافعة واما غير ضارة لا حرج فيها ولا شك ان عامة الادوية انما استعملت بالتجارب لمعرفة فائدتها من التجارب التي جربت عليها لكن هؤلاء المتطببين ليسوا من اهل التجارب وان جربوا فبتجربة لا تخضع لاصول الطب وما يطلب منه هناك اشياء عرفت قديما ولم تتغير فوائدها ومن امثال هذه الادوية الحبة السوداء التي قال النبي صلى الله عليه وسلم ان فيها شفاء من كل داء الا الموت وقال عن العسل ما قال والله ذكر العسل في القرآن الكريم فيه شفاء للناس وتجارب الناس على كثير من الاعشاب اثبت لهم فوائدها وتجاربهم في بعض الاعشاب اثبتت انها قاتلة فالاعتماد على شخص يدعي باعشاب معه ينبغي ان يحذر الا من عرف من اهل التجارب المعلومة و ممن ظهرت على يديه نتائج مفيدة الطب ليس كله من الوحي الوحي الذي نص على شيء من ادوية الطب نادى قليل جدا وانما هي بافعال تجارب الناس والطب الجديد بعد تطور الصناعات لا يتوصل الى نتائجه الا بعد تجارب عديدة اما هؤلاء المتطببة فهم كأولئك المدعون بالعلاج بالقراءات مما لا شك فيه ان افضل ما يتعالج به القرآن الكريم لكن ما كل معالج بالقرآن من اهل المعالجة به ولا سيما هؤلاء الذين يدعون معرفة كذا ويقول عن بعض الناس انت مسحور علمنا ذلك من القراءة ويقول عن هذا اخر سحرك فلان او وضع لك في موضع في البيت وغير ذلك كل هذا من الشعبذة وادعاء الكهانة وادعاء علم المغيبات وكل ذلك من الامور المحرمة التي ينبغي ان يحذرها الناس وان يبلغوا عمن يعلمونه ويتعاطاها ليخضع للتحقيق والمسائلة ونسأل الله الهداية للصواب. اللهم امين احسن الله اليكم هذه رسالة باعثتها مستمعة من ليبيا تقول اذا رقى الانسان نفسه هل يخرج من السبعين الف الذين يدخلون الجنة دون حساب والذين من صفاتهم انهم لا يسترقون الانسان اذا دعا ربه هو لا حرج عليه اذا كانت الرقية بالدعاء الانسان يسأل ربه العافية في الدنيا والاخرة ولا يعد هذا مما ينافي التوكل اما اذا رقى نفسه بارضية غير الادعية وغير القرآن فهي وان لم تكن شركا لا تكونوا كمن حاله اه حال المتوكلين فان النبي لما ذكر صلى الله عليه وسلم السبعين الف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب واراد ان يبينه لاصحابه لما رأى تساؤلهم وخوضهم في البحث لمعرفة من هم؟ قال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فالكين نوع من العلاج اما مجرد الدعاء والالتجاء الى الله فلا شيء في ذلك ولا محظور فيه. نعم احسن الله اليكم تقول ايضا اختنا ما حكم صلاة ركعتي الوضوء بعد دخول وقت العصر هل هناك اذكار تقال ايضا بعد صلاة النافلة مشابهة للاذكار التي تقال بعد الفريضة الاذكار لا حصر لها ولا المصلي اذا صلى ان يدعو بما شاء واما الاذكار التي قيدت بالعدد فهي مقصود بها الفرائض لان دبر كل صلاة المقصود بها صلاة الصلوات الخمس ومن دعا بعد نافذة من النوافل وقرأ اذكارا يتقرب بذلك الى الله فهذه من الاعمال الصالحة لا محظور فيها لكن العدد الذي جاء بصفة وكمية وحصول الثواب له هذا خاص بالفرائض نعم وصلاة ركعتي الوضوء احسن الله اليكم. اما ركعتا الوضوء كغيرها من النوافل ان دعا بعدها فلا حرج وليس لها دعاء يخصها وركعتا الوضوء لم تثبت ان النبي امر بها صلى الله عليه وسلم ولا انه فعلها كلما توظأ بل ثبت انه توظأ ولم يصلي ركعتين وانما اقوى ما فيها قصة بلال عندما قال له النبي ما هو ارجى عمل لك فقال بلال رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما توضأت وضوءا في ساعة ليل ونهار الا صليت ركعتين احسن الله اليكم من المستمع عبد الله من الرياظ اخونا بعث سبعة اسئلة يقول في اولها ما الفرق بين الهدية والصدقة واذا نويت عند الهدية انها صدقة لشخص ربما لا يقبل الصدقة فهل اعطى اجر الصدقة الهدية لا شك انها من الاحسان اذا اريد بها الثواب واذا اريد بها شيء من الدنيا اذا ولد من حصول المنزلة عند المهدى اليه والتقدير او قضى حاجات دنيوية فليس له من هذه الهدية الا ما اراد وغالب هدايا الناس تكون لهذا القصد اذا كانت بين صغير وكبير واقصد صغيرا في مقامه وكبيرا في مقامه واما الصدقة فهي للفقراء ومع هذا الهدية هايظا قد تكون هدية ثواب يعني يهدي ليعطيه المهدى اليه ثمن الهدية والزيادة فهذا هو الذي يستحق له ان يرجع بهديته اذا لم يعطى مقابلها اما الصدقات فهي خاصة بالفقراء وثوابها واجرها على حسب موقع الصدقة ممن قبضها ونية الباذل لهذه الصدقة احسن الله اليكم يقول سمعت عن الفواسق الخمس التي تقتل في كل مكان. ما هي؟ وهل نحن مأمورون بقتلها؟ اي يجب علينا اذا رأيناها ان نقتلها بل يسن لكم ان تقتلوها ويندب الى ذلك خمس فواسق او خمس فواسق يقتلن في الحل والحرام الحية والعقرب والحدأة والخرب العقور والغراب الابقع وفي بعض الالفاظ الحية والفأرة وهي اكثر من خمس وخلق النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث خمس ليس فيها انه لا يقتل سوى ليس من الفواسق سواها وانما ذكر هذه الاشياء الخمس في الحديث وذكر في حديث اخر واحدة بدل اخرى هذه الفواسق يحل قتلها في كل موقع وقتلها مندوب اليه هو ليس بواجب بحيث لو لم يقتلها يأثم وانما الافضل ان يبادر لقتلها منعا لاذاها وتقربا الى الله بذلك لان هذا العمل مما ينفع الله به المسلمين فيقيهم شرور هذه الفواسق احسن الله اليكم انتشر عند العامة قتل الوزغ باليد سماحة الشيخ هل هذا صحيح ان فيه اجر ليس قتله باليد هو الافضل فانه يلوث اليد وانما يسن المبادرة فمن قتله بالضربة الاولى فله عشر حسنات جاء بذلك الحديث الثانية دون ذلك ولم يقصد انه يقتل باليد بحيث يتلوث دمه فجسده بيد الظالم بل يكره ذلك احسن الله اليكم يقول ما هو مسجد الضرار؟ هل لا زال موجود حتى الان مسجد الضرار ازاله النبي صلى الله عليه وسلم في حينه وهذا المسجد هو الذي اريد بان يكون في ظهر المرء الامر مسجدا يتقرب الى الله بالصلاة فيه رصد به حقيقة ليكون ملجأ ومباءة لمن يعادي الله ورسوله ويحارب الله ورسوله ففضح الله اهل ذلك المسجد وانزل على نبيه صلى الله عليه وسلم ما انزل فانفضحونا احسن الله اليكم يقول قرأت هذا الحديث هل هو صحيح وما معناه؟ المسر بالقرآن كالمسر بالصدقة. والجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة ليس بصحيح بهذا النص فان الاصرار بالقرآن في ذلك ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلا جاء في الالفاظ بعض الالفاظ لا يؤذي ولا يؤذى به وهو لم يثبت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن حيث المعنى الصدقة الافضل فيها الاسرار واما القرآن فالافضل بان يتلى بالجهر الا اذا تأذى ناس بالجهل به ففي هذه الحالة يسن وافظل ان يسر لا لانه من تلك الصدقة ولكن لان لي من اجل دفع ما قد يترتب من الجهر من ايذاء الاخرين فاذا لم يترتب شيء فان الملائكة تتنزل تسمع القرآن تأنسوا به وتتلذذ بسماعه فلم يكن كما يقول صاحب هذا السؤال احسن الله اليكم يقول ما المن والسلوى في قول الله جل وعلا وانزلنا عليهم المن والسلوى السلوى بقينا طائر وامل من فهو عسل من عسل الشجر الذي انزله الله واستمر هذا الشيء اذا وجد يسميه الناس المن اما السروة فقيل كالسمان طائر كالصومالي او اكبر نعم يقول متى يبدأ الثلث الاخير من الليل بالساعات تنظر لغروب الشمس كم تغرب على كم من الساعة وتنظر لطلوع الفجر وتقسم ما بين ذلك على ثلاثة فتأخذ قسمين وتقول هذه ثلثاء الليل والباقي والثلث فهو لا يتقيد بساعة واحدة لا يتغير اذا طال الليل وسار اثني عشر ساعة فانه ينتهي الثلث الثلث الثلثان بمضي ثمان ساعات بعد غروب الشمس واذا قصر النهار وانصاء الليل وصار تسع ساعات يأتي وقت دخول الثلث الاخير اذا مضى من الليل اه قرابة ست ساعات فمعناه كل ليلة قد يختلف اللحظة الاولى من الثلث الاخير عنها في التي قبلها او التي بعدها لكن ذلك فيه نوع من التكلف والدين يسر فينبغي لك ان تعمل الشيء المعتدل في هذا الامر. نعم اخر وسيلة المستمع عبد الله من الرياظ يقول شوهت كتب التاريخ والادب سيرة هارون الرشيد فهل هذا الافتراظ صحيح؟ وما هو دور المعلمين والدعاة تجاه هذا الخليفة هارون الرشيد من افضل خلفاء بني العباس وكان رحمة الله عليه يغزو سنة ويحج اخرى وكانت له اعمال جليلة رحمه الله وهو الذي كتب اليه ملك الروم الكفور بعدما حصل بينه وبين ملكة الملكة الروم عهد على جزة تبذلها ملكة الروم فلما عزلت وتولى بعدها رجل يسمى نقفور كتب الى هارون الرشيد رضي الله عنه يقول له اما ان ترد ما قربت من تلك المرأة واما غزوتك في بلدك فردنا عليه هارون رحمة الله عليه كما تقول كتب التاريخ انه قال من امير المؤمنين هارون الرشيد الى خالد الروم الى نقفور كلب الروم اما بعد فالجواب ما تراه لا ما تسمعه ثم غزاه حتى امعن واوغل في ارض الروم حتى اضطر ذلك الرجل الى ان يتقي صولة الجيوش الاسلامية بان يبذل الجزية قاله رحمة الله عليه اعمال جليلة وهو من الملوك وليس من الخلفاء فان الخلفاء انتهوا وانتهت خلافتهم الحقة بانتهاء خلافة امير المؤمنين الخليفة الراشد علي رضي الله عنه وان قيل ان خلافة عمر ابن عبد العزيز رحمة الله عليه كانها متممة خلافة الخلفاء الراشدين لكن يصطلح كما قال الامام احمد ابن حنبل رحمة الله عليه لما قيل له اي هما افضل عمر ابن عبد العزيز او معاوية بن ابي سفيان فقال رضي الله عنه لا غبار معاوية. الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جهاده افضل من عمر بن عبد العزيز الله المستعان فهل لكم واحسن الله اليكم ان ترسموا ما ذكره السائل حيال المربين والاساتذة والدعاة من تصحيح سيرة هذا الامام ينبغي ان تقرأ سيرة هارون الرشيد من كتب علماء اهل الحق امثال الحافظ ابن كثير فانهم علماء سنة عقيدة صافية يحرصون على انصاف من ينقلون ترجمته والواجب الا يغتر المعلمون والدارسون والاساتذة بما دون في كتب التاريخ فسير هؤلاء الملوك لم تكتب في عهدهم ولا في عهد لابنائهم وما كتب منها في عهودهم كتب استخفائا واكثر من كتب عنهم اناس حاقدون اما ان يكون مبتدعة وهم اعداء لاهل الحق واما ان يكونوا انصارا للمجوس ويحقدون على الاسلام والمسلمين او يشوهون التاريخ ويثبتون فيه ما ليس بحق هذه الكتب ينبغي الا يعتمد عليها بل ان كثيرا من كتب العلماء الكبار الذين يروون الحوادث بالسند يذكرون في كتبهم ما صح وما لم يصح اعتمادا على ان طالب العلم ينبغي ان يدرس الاسناد ويعرف الثقات من غيرهم فما كان من اخبار عن ثقات اثبات قبل وما كان من خبر عن مجاهيل لم يعتمد عليه وعلى فرض ان هارون الرشيد رحمة الله عليه له مساوئ فلا شك ان مساوئه مغمورة بانحاسنه رحمة الله عليه فجهاده معه مذكور مشكور واثاره معلومة محترمة نعم احسن الله اليكم هذه رسالة باعثها المستمع الف عين عين يقول رجل يبلغ الستين من العمر يتهاون في اداء الصلاة فهو ينام عن صلاة الفجر دائما وينام عن صلاة العصر ويؤخر صلاة المغرب والعشاء عن وقتها بلا سبب ويشرب الدخان ولا يصل احيانا ربما مر عليه اليوم واليومين دون غسل من جنابة. ويسيء معاملة زوجته في كل شيء وهو كثير اللعن وكثير الكذب. ولا يحسن تربية اولاده حتى انهم تعلموا منه اللعن. السؤال ما موقف الزوجة منه؟ علما بانها تحاول ان تحسن معاملته. وان تنصحه دائما ولكنه يثور يغضب ولا يعطيها فرصة للتفاهم. هل تجب عليها الطاعة؟ وهل عليها اثم اذا طلبت الطلاق منه؟ افتونا مأجورين. جزاكم الله خيرا. هذه يجب عليها ان تفارقه ولا يحل له ان لها ان تبقى معه فان اعتياده الا يصلي الفجر في وقتها والا يصلي المغرب العصر والمغرب في وقتها ولا يغتسل من الجنابة فلا صلاة له في ذلك الواجب عليها مغادرة بيته والثبات الثبات على طلب الطلاق بكل ما تستطيع وعليها ان تستعين بالله ثم بالشهود الذين اذا وصلت معه الى القضاء شهدوا لها بما يعلمون من فسقي وظلمي وانحراف هذا الشخص نسأل الله الهداية للجميع جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم اخوتنا المستمعين الكرام اجاب عن اسئلتكم واستفساراتكم في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدان رئيس مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلة ما تفضل به من البيان والاجابة شكرا لكم انتم على حسن استماعكم لنا بكم لقاء باذنه تعالى في حلقة قادمة حتى ذلكم الحين نستودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته