فهل يصدق على غير المسلمين ان تقع عليهم علامات الساعة مثل السباحة الزنا وكثرة شرب الخمر هل يمكن ان يقال بان انتشار هذه الامور من علامات الساعة الصغرى ارجو افادتي المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدر رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء فاهلا ومرحبا بكم فضيلة الشيخ. اهلا بكم وبالمستمعين هذه رسالة باعثها المستمع ابو سعيد من المملكة يسأل باول اسئلته ويقول عندما يقرأ الانسان عن علامات الساعة الصغرى والكبرى يجد ان عددا كبيرا من هذه العلامات قد مرت بل ان كثيرا منها في زمننا هذا مع كثرة الفتن وانتشارها فالقتل وتتابع المصائب وانتشار الفتن واستباحة المحرمات نراها ظاهرة في كثير من اعمال الناس وان لم يكونوا من المسلمين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده وخليله ورسوله محمد الذي تحدث عن الساعة وعلاماتها الكبار والصغار حتى كأن الناس يرونها او يصنعون حوادثها فلا احد من الانبياء والرسل بين كما بين نبينا صلى الله عليه وسلم فهو خاتم الانبياء والمرسلين عليه افضل الصلاة والتسليم وما ذكر السائل او ما ذكرت ايها السائل لا شك هي من العلامات وكثرة المنكر وشيوع الكفر ايضا من علامات الساعة فان الساعة لا تقوم حتى لا يقال في الارظ الله الله واما ان الناس في حال كفر الا القليل فقد كانوا كذلك قبل الاسلام ان الله ما ارسل محمدا صلى الله عليه وسلم حتى كادت الارض ان تخلو من ذكر الله وهذه المنكرات وكثرتها بين المسلمين وشيوع القتل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم الهرج الهرج اي القتل يكثر الهرج بحيث يقتل الشخص لا يدري لماذا قتل ويقتل فلا يدري الناس لماذا قتل وهذه الدماء التي تسفك في اماكن عديدة في العالم كثير من القتلى لا ذنب لهم في الحادث لا من قريب ولا من بعيد ولكنها الفتن او مستعصية والشر المستطير ولا منجاة من ذلك الا بالرجوع الى الله والرجوع الى الله جل وعلا سهل اذا الله موفق وقامت سلطة عادلة تحكم شرع الله وتدعو الى الله وتغضب لله جل وعلا ان الناس في امس الحاجة في هذا الزمن الذي تطورت فيه اسباب الهلاك وتنوعت مثيرات الشر والفتن في امس الحاجة الى قادة يخافون الله جل وعلا ويرجونه ويتقون ولا امل ان يحصل ذلك من الكافرين فان الكفار في معصيتهم لله جل وعلا وكفرهم بما شرى يكونون اجر الخلق على سائر المعاصي التي دون ذلك والمرجو من الله جل وعلا ان يوفق المسلمين في كل مكان للرجوع الى دينه لان الان بمنزلة ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها قالوا او من قلة نحن يومئذ؟ قال لا انتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل الى اخر الحديث اذا رأى الانسان هذه الفتن فليخف الله وليحرص على الاعتصام بحبله المحافظة على فرائض دينه وليحرص على كف اذاه عن الاخرين وليكثر من الالتجاء الى الله جل وعلا والتضرع والابتهال بين يديه لعل الله ان يحفظه ويحميه والله خير حافظ وهو ارحم الراحمين. نعم اسأل عن مقدار النصاب في النقد الذي تجب فيه الزكاة المرجع في ذلك الى نصاب الذهب والفضة ما هو المقياس فالذهب فالفظة نصابها مئتا درهم والذهب نصابه عشرون مثقالا فما على من يريد ان يدفع زكاته الا ان يسأل كم يساوي نصاب الفضة من الورق او من من الذهب ليدفع زكاة ماله فيما يظهر له عالم مقداره وفي بلادنا في المملكة اصل العملة عندنا الفضة وهي المتداولة الى ان استبدلت بالورق النقدي فينبغي ان يسأل مالك المال عن مقدار النصاب الظاهر انه في حدود اربعة وخمسين ريالا سعودية من الفضة لكنه اصبح سلعة يزيد وينقص فعندما يحين وقت الزكاة يسأل عن مقدار قيمة نصاب الفضة وهو مئة درهم ثم يعرف بقية ماله بمعرفة النصاب ومقدارها والله اعلم احسن الله اليكم نعود الى رسالة وصلتنا من اليمن للمستمع عين عين عرضنا له عددا من الاسئلة فيما مضى في هذه الحلقة يقول امرأة افطرت في رمضان بسببي لعنها لزوجها وافطرت اياما اخرى بعذر عدم ادراك السحور فهل عليها القضاء ام تكفي التوبة لعن الزوج ليس من المفطرات هي معصية وذنب تستغفر الله وتتوب من هذا الذنب والصوم لا يفسد بالكلام السيئة وان كان الكلام السيء ينقص ثواب الصيام لكنه لا يكون من المفطرات الحسية قد يكون مفطرا في المعنى لما نجلس يغتاب الناس لكن لا يقال له اقض ذلك اليوم وانما كأن هذه الغيبة افسدت عليه ثواب ذلك اليوم فهذه المرأة لا قضاء عليها في ذلك اليوم الذي اساءت ولعنت زوجها ثمان اللعن من اسوء الاعمال واقبحها والانسان اذا لعن اخر اذا كان من وجهت له اللعنة اهلا لها فذاك وان لم يكن اهلا لها ان رجعت الى الى قائلها ومثله اذا قال يا كافر او قال يا عدو الله لاخر فان كان كافرا او كان عدوا لله فالنداء صادف محله وان لم يكن كافر اعاد ذلك الوصف الى مرسل ذلك الكلام فينبغي للمسلم ان يكون شديد الحساب للسانه واذا زل وما اكثر ما يزل يبادر الاستغفار الى التوبة وان كان تدخلا في اعراظ الناس يبادر ايضا لاستحلالهم وطلب العفو منهم اما ما كان من صيام هذه المرأة الذي باغتها السحور ان كان باغتها وتظن انها في ليل واكلت فلا قضاء عليها وان كانت لما باغتها السحور ورأت انها متأخرة بقيت مفطرة فلا شك ان هذا اثم وعليها القضاء والتوبة نعم. احسن الله اليكم لا تقضي اليوم الذي افطرت فيه آآ كما ذكرتم هي هو يقول انها أكلت بسبب انها لا إذا كانت لما لعنت ثكنت تظن هذا مفطر تقضي ذلك اليوم وقد اساءت. نعم الانسان لا يقول عظام اذا عمل عمل ظن انه يفطر اذا يأكل وخلاص احسن الله اليكم. سمعت في اذاعة القرآن الكريم عندكم ان طريقة الاستنجاء هو انه لا يجوز للانسان ان يمس عورته بل يصب الماء فقط بناء على حديث منع مس الانسان لذكره. وكنت افعل ذلك وامتنعت عنه ولكن احس بعدم ازالة النجاسة الا بما كنت افعله الانسان انما يؤتى من سوء فهمه لم يكن في اذاعتنا ان الاستنجاء يكون بمجرد الصب صب الماء وليس الحديث ايضا فيما يتعلق وانما الحديث الا يمسك الرجل ذكره بيمينه وهو يبول يعني وبالتالي لا يستنجي بيمينه وانما يستنجي بالشمال ان يغسل ذكره او دبره بالماء بواسطة يده الشمال لكن من ليست له يده شمال انقطعت او قطعت يستعمل يده اليمين لانه مضطر والله اباحنا انما نضطر اليه ولن يجعل علينا في ديننا من حرج ولله الحمد ان الانسان ينبغي له اذا فهم امرا يرى انه خلاف ما ينبغي ان يسأل العارفين حتى لا يزل كما زل كما حصل هذا الزلل منك ايها السائل لا اعلم ابدا ان احدا يقول ان غسل النجاسة من بول او غائط من فرج الانسان بمجرد الصب والله اعلم احسن الله اليكم يقول هل يجوز لنا ان نسمح لطفل لم يبلغ ان يصلي بنا خصوصا اذا كان مجيدا للقرآن نعم اذا كان مميزا مؤديا للصلاة اتم سبع سنين فانه يجوز ان يؤم الناس اذا كان حسن القراءة يجيدها ولا حرج فاحد الصحابة الذي كان يتلقى الركبان في برية ويسألهم عما نزل من الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم لما امروا بالصلاة واسلموا لم يجدوا احدا اكثر منه قراءة لما كان يتلقى الركبان قد جعلوه اماما لهم وكان عليه ثوب قصير فكان اذا سجد آآ تبدو قسطه فقال اللهم من قال والنساء الا تغطون عنا تقاريريكم اشتروا له ثوبا يقول ما فرحت بشيء فرحي بذلك الثوب فكان يؤم قومه وهو صغير ثم يذكر انهما اتى الى مجمع منهم الا كان امامهم والله اعلم احسن الله اليكم يقول توفي اخي الاكبر وعليه بعض الايام في الصيام وقضيت عنه دون ان يوصي بها علما انه تركها بسبب مرضه الذي مات فيه فهل فعلنا جائز المريظ اذا استمر به المرض المانع من الصيام حتى مات لا قضاء عليه لانه لم يجب عليه ذلك الصوم لان الصوم انما يجب مع القدرة وفاقدها الى ان يموت لن يجب عليه لكن ما فعلتموه لن يضيع بحول الله والله اعلم احسن الله اليكم يقول زوجته قضت العدة في بيتها وبعد رجوعها الى اهلها علمنا انها اه نقض حكمها بتقصير منها او نقضت العدة بتقصير منها ولم تعد العدة تكاسلا منها فماذا علينا وعليها تجاه تقصيرها؟ هل يلحق الميت شيء بسبب ذلك لا هي اخطت اخطأت فيما قصرت به من الالتزام بعدة الوفاة وما حصل ومضى وفات فاستغفر الله جل وعلا وتتوب ولا شيء عليه سوى ذلك اريد ان استلف من شخص وانا اعرف ان ماله اكتسبه من بيع القات هل علي حرج في ذلك ان وجدت غيره فاقترض منه من الغير لان المال الذي اتى من حرام ينبغي ان يجتنبه الاخرون حتى في طريق الاقتراض نعم ايضا احسن الله اليكم يسأل عن معنى الغلو في الدين. كثر الحديث حول هذا الموضوع وانا لا اعرف امثلة في هذا. بل انهم ربما قالوا لمن اعفى لحيته هذا من الغلو هو في الدين وسمعت بعض الشباب يصفون الذين يحافظون على صلاة الفجر بقولهم اهل غلو في الدين. سبحان الله ما اسوأ اثار الجهل والجفاء على العبد تطبيق السنة والقيام بالواجب يسمى غلوا اعفاء اللحية سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصف حالقها بالفاسق والفسق هذا وصف صحيح فلا يصح ان يقال ان من تمسك بالسنة وطبقها على نفسه انه من الغلاة الغلاة الغلو ان يتشدد الانسان في الامر حتى يتجاوز المعتاد الذي عليه عامة اهل الخير صلاة الفجر من اوجب الواجبات والمحافظة عليها مع الجماعة مما يحقق كفالة الله لعبده وانه في ذمة الله وصلاة الجماعة صلاة الفجر مع الجماعة من ابرز التبرأ من صفات المنافقين والذي يصف المحافظ على الصلوات الخمس في المساجد بانه من الغلاة هذا اساء الادب مع الدين وكانما يرد سنة نبي الله صلى الله عليه وسلم انما الذي يحدد الغلو وصفة اهل العلم الراسخين فيه لا يؤخذ ذلك من الجهلة او المجان او اهل الاستهتار بالقيم الاسلامية المحافظة على اداب الاسلام والتمسك بالعقيدة والعناية باداء الصلوات الخمس مع الجماعة للرجال لا يقال انه غلو وانما يقال عنه انه تمسك باداب الاسلام وعظ عليها بالنواجذ فنسأل الله الهداية. نعم احسن الله اليكم هذه سائلة من خارج المملكة يبدو انها من جمهورية مصر تقول بانها تعمل في شركة من شركات الدولة وتم عمل صناديق للعاملين عبارة عن اشهر تؤخذ في حالة الاستقالة او المعاش المبكر او في حالة الوفاة او عند بلوغ الستين وقد تم توزيع استمارات علينا لكتابة المستحقين والان صدر بالشركة قرار بالمعاش المبكر وافكر فيه وحيث انني ام لبنتين تخرجتا من جامعة واحدة وتم خطبتهما ولم يكن لهما نصيب حتى الان فانني الجأ الى الله ثم اليكم كي تفيدونني هل استطيع كتابة اموالي في حال مكوثي بعملي لسن الستين او في حالة خروج المعاش المبكر ان اكتبها باسم هاتين البنتين وهو اقل من السن القانوني حيث ان لي اخوات وكل اخواتي ميسورات الحال فماذا افعل؟ احسن الله اليكم لا توصي بمالك لاحد من الورثة فانه لا وصية لوارث واذا رضيت اخواتك بان تجعل المال لابنتيك فلا بأس ونصيحتي الا توصي به وصية من الان على على سبيل كأنه هبة فتحتاجين اليهن بل ابق المال بيديك ولعل الله ان ييسر لابنتيك زواجا مباركا فاستغنيني به وتسعان للانجاب الصالح واخواتي قد تفتقر الواحدة فتتمنى انها لم تأذن اترك المال يقسم اذا انت اذا خرجتي من دنياك على سنة الله التي شرعها في قسمة المواريث والله اعلم احسن الله اليكم ما حكم لجوء المرأة لاستخدام الوسائل المختلفة مثل الحقن والحمية وغيرها من الوسائل من اجل انجاب الذكر لا حرج على الانسان من رجل او امرأة ان يبذل ما يستطيعه من ماء لا تحرم فيه لانجاب الذكر لا شك ان الله يقول وليس الذكر كالانثى وان كان الانسان لا يدري ما هو الانفع له فقد تكون البنت بنتا صالحة تدعو لوالديها في حياتهما وبعد ذلك وتكن من العمل الذي لا ينقطع لكن لا حرج ان يبذل الواحد من رجل او امرأة الاسباب المتاحة لي تحصيل الذرية التي يطمح الى تحصيلها باذن الله جل وعلا ولا يكون ذلك معارضا للقضاء والقدر. نعم ثم انا ازور اقاربي ولكن عندما اجلس معهم يغتابون الناس ولا استطيع نصحهم لاني خجولة وطبعي هكذا عندما اذهب لاي زيارة اصمت طول الوقت ولا اتكلم الا في المواضيع المفيدة واتضايق من افعالهم حتى انهم يضايقونني في الكلام ولا استطيع ان ارد عليهم فماذا افعل الزيارة لا تقطعينها لا تقطعيها واذا كان الخوظ بالقيل والقال والغيبة والنميمة فاحرصي على الانفراد وقلل الجلوس واذا امكنك ان تبذل النصح يبين المعروف فافعلي فان من رأى منكرا وجب عليه ان يغير ذلك المنكر بما يقدر ان قدر بالفعل فعل وان قدر بالكلام تكلم وان تعذر الكلام والفعل غير بالقلب وتغيير القلب بان يكون كره ذلك المنكر و حاول ان يتلافاه بما يقدر عليه ولو بمفارقة المجلس والله اعلم احسن الله اليكم اخر سؤال في هذه الحلقة من ابها المستمع احمد عبدالرحمن في سؤال له يذكر حاله قبل الزواج انه كان دائم الفعل للعادة السرية اصيب بعد ذلك بامراض مثل الصرع والدوخات والان لا يستطيع قيادة السيارة قد فعل ذنوبا كثيرة منذ بلوغه ويريد الحج والعمرة. عسى الله ان يعفو عنه اريد ان اجد لي شخصا يقوم بالعمرة والحج نيابة عني فماذا اعمل كي اجد لي مثل هذا الانسان واذا قام هو بالعمرة والحج نيابة عني هل تقبل وتغفر ذنوبي ارجو الافادة اما مغفرة الذنوب فان الله يقول جل من قائل واني لغفار لمن تاب والتوبة الصادقة تمحو ما كان من الذنوب التي بين العبد وبين الله فاكثر من الاستغفار والتوبة واما الحج فان كنت لا تقدر والله يعلم ذلك ولا تستطيع ولو مع رفقة يرعون امورك امورك يجوز لك ان تنيبها من يقدر اما ان كنت تقدر على ذلك تقوى اذا صرت مع الرفقة فلا تجوز النيابة والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم. ايها الاخوة والاخوات كنا واياكم مع صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلته شكرا لطيب المتابعة عنواننا المملكة العربية السعودية اذاعة القرآن الكريم صندوق بريد ستون الف تسعة وخمسون الرياض احدى عشر الف وخمسمائة خمسة واربعون او الفاكس اربعة اربعة اثنين خمسة خمسة اربعة ثلاثة برنامج نور على الدرب. شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته