الله يعني من قبيل جريح نعم وان كان الاولى كان الاولى ان يسمى بغير هذا الاسم. نعم وانما المقصود به وفيما يظهر تعريضه لرحمة الله سبحانه وتعالى. بارك الله فيكم المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم قيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوتنا الاعزاء سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. وحياكم الله الى لقاء جديد مع فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء والذي يسرنا ان يكون ضيف لقائنا اليوم ليتولى الرد عن اسئلتكم في هذه الحلقة. هذه اول رسالة من استمع رحيم الله نور احمد من مكة المكرمة آآ يقول ما هو تفسير هذه الاية الكريمة؟ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على ازواجنا واياكم ميتة فهم فيه شركاء سيجزيهم وصفهم انه حكيم عليم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه. وبعد فان الله سبحانه وتعالى قص علينا في القرآن الكريم عما كان مشركون يفعلون مما يحرمون من بعض الاطعمة ويحلون ومما يدعون من تحريم بعض الشهور وتأجيل محرم عن موضعه وتقديم السفر لمكانة وغير ذلك من ترهاتهم ومخرقاتهم التي اعابهم الله بها اضافة الى شركهم بربهم سبحانه وتعالى ومن جهلهم ودعواء ودعواهم الباطلة انهم يقولون عن ما في بطون الانعام اذا كان حيا فهو محرم على الاناث وانما هو حلال للذكور. فان كان ميتة فيجوز اكله بين الذكور والاناث وكانوا يحلون الميتة ويأكلونها ويدعون على المسلمين لما جاء الاسلام ويقولون ما ذبحه الله بسكين من ذهب تحرمونه ما ذبحه البشر تحلونه. الى غير هذه الاشياء من جهالاتهم ومغالطاتهم وتلك واحدة منها وهم يقولون ان ما في بطون الانعام خالص للذكور محرم على الاناث فاذا مات في بطن الناقة او البقرة وظع ميتا فهم فيه شركاء جهل منهم وقول على الله بغير علم وبالله التوفيق اه يقول تعالى سيجزيهم وصفهم انه حكيم عليم. هذا توعد من الله سبحانه وتعالى لهم على هذه الدعوة الباطلة التي نسبوها الى تحرير الله وتحريمه بغير علم فيجزيهم وصفهم سوف يعاقبهم على ما وصفوا به الله سبحانه وتعالى من عدم الحكمة والله جل وعلا حكيم عليم يضع الاشيا في مواضعها ويحرم ما فيه ظرر على العباد ويبيح ما فيه نفع لهم. فالميتة فيها ظرر على العباد فحرمها سبحانه وتعالى واباح لهم الذبيحة التي تذبح فلما ارتكبوا ما حرم الله وادعوا على الله باطلا وكذبا وزورا توعدهم بما توعدهم به سبحانه وتعالى نعم اه له سؤال اخر يقول فيه نحن نؤدي صلاة المغرب والعشاء امام محلنا التجاري بدون اذان. بل نقيم الصلاة ونصلي جماعة والمسجد لا يبعد الا بمسافة كيلو متر تقريبا. ونحن نسمع النداء للصلاة فهل صلاتنا صحيحة ام يلزمنا اداؤها في المسجد الله سبحانه وتعالى شرع على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سنن الهدى ومن سنن الهدى اداء الصلاة مع الجماعة كما ثبت في الصحيح من حديث عبد الله بن مسعود وقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم في امر الجماعة وحث عليها وبين فضلها وان الصلاة على الفرض او صلاة الرجل في المسجد تفظل صلاته في بيته او في حيه سبعا وعشرين درجة كل ذلك ترغيب من الله سبحانه وتعالى على لسان رسوله للامة للمحافظة على هذه الشعيرة في المساجد لما في ذلك من المنافع العظيمة في الدنيا والدين وجاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم اعمى وقال انه ليس له قائد يلائمه يعني يواظب عليه ويلازمه وان المدينة كثيرة الهوام والدواب واستأذن النبي ان يأذن له بان يصلي في بيته رأى فبه النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى من حالته من كف بصره ومشقة الوصول الى المسجد ليست هناك طرق معبدة ولا انوار كاشفة فاذن له فلما ولى ناداه ثم قال هل تسمع النداء؟ قال نعم قال اجب ما اجد لك من رخصة فينبغي للمسلم ان يصلي في المسجد اذا سمع النداء. وجاءت احاديث ان من صلى من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له. واختلف اهل العلم هل هي ليست مقبولة ولا صحيحة ولا تجزئ عن الذمة او انها لا صلاة له كاملة واصح الاقوال في ذلك ان صلاته الكاملة المؤدية لثمراتها لا تكون الا اذا كانت مع الجماعة عند سماع النداء لكن هل تبرأ ذمته بالصلاة ولا يطالب بالاعادة؟ الصحيح انه لا يطالب بالاعادة. ولكن قد فاته من الخير الشيء الكثير وعرض نفسه خطر عظيم فينبغي لكم ما دامت المسافة التي بينكم وبين المسجد تقدر بالكيلو ان تجيب وتحضر الصلاة مع المسجد مع الجماعة في المسجد فان كان هناك امر يدعو لبقاء لاحد عند المتجر لتعذر اغلاقه اجازة ان يجلس من يراقب المتجر لتعذر اغلاقه ولكن ما اظن ذلك متعذرا وبالله التوفيق بارك الله فيكم. اه ما رأيكم في اسم صاحبنا هذا السائل رحيم الله. اه هل هو المقصود فيها رحيم معنى فعيل اي مفعول يعني مرحوم فهذه عدة اسئلة بعث بها الاخ محمد عمر احمد جاد الرب سوداني مقيم بالمدينة المنورة. سؤاله الاول يقول يوجد في مجتمعنا اناس تاركون للصلاة وللصيام لا يذكرون الله الا في امور في صالحهم يحلفون بالله ويقولون لك هذا حرام وهذا حلال حسب شهواتهم فاحشون بذيئون. فمثل هؤلاء كيف يكون موقفنا منهم كمسلمين بعد ان نأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر وهم يتمادون في هذه المنكرات هل يجوز لنا مؤانستهم والاحسان اليهم والاكل معهم وان نزوجهم من بناتنا او نتزوج من بناتهم علما بان منهم من تربطنا بهم علاقة وطيدة كاخواننا او ابنائنا او نحو ذلك. وهل يجوز لنا ان نرميهم بالكفر او النفاق الجواب ان الله جل وعلا يقول لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابنائهم الى اخر الاية فالعلاقة المتينة القوية هي علاقة الدين فاذا اخذ الانسان بهذه العلاقة انفصمت الصلة ولذلك لا توارث بين مسلم وكافر نعم وهؤلاء اذا كانوا يتمادون في الغي ولا يأتمرون اذا امروا ولا ينتهون اذا نهوا وهم لا يصلون ولا يصومون فانه لا تجوز مؤاكلتهم ولا مجالستهم ولا تزويجهم واما التزوج منهم اذا رجوت ان تستقيم حال المرأة التي لديهم وتطيع الله جل وعلا فلا ارى بذلك بأسا لانهم في حكم المسلمين وان عطلوا اعظم اركان الدين لكن المرأة التي لديهم محكوم باسلامها فيرجى من تزويجها بمن يعيش في بيت مسلم ويمارس الشعائر الاسلام ان تستقيم امورها وتحسن حالها فلا بأس ان التزوج منهم لكن لا يجوز تزويجهم. لان المرأة ضعيفة اسيرة بيد زوجها واسرته فاذا زوجت بمن لا يرعى لله ذمة ولا يخاف الله جل وعلا في قول ولا عمل ولا يؤدي له شعيرة حملها على مسلكه وسار بها في مسيره وابعد بها عن رحمة الله جل وبالله التوفيق احسن الله اليكم. سؤاله الاخر يقول عن الناسخ والمنسوخ هل هناك ايات قرآنية منسوخة بايات اخرى وهل الحديث ينسخ الحديث؟ ارجو منكم توضيح ذلك ان امكن بامثلة وهل الاية القرآنية تنسخ الحديث وكيف ذلك وهل هناك كتب باسمائها تشتمل على معرفة الناسخ والمنسوخ من الايات والاحاديث الجواب ان الله جل وعلا قال في كتابه الكريم ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها نعم فهذا دليل واضح على وجود النسخ وقد اختلف اهل العلم النسخ قديما و الذي عليه جمهور الامة ان القرآن ينسخ بالقرآن وان السنة تنسخ بالسنة بالاجماع ومن امثلة نسخ القرآن بالقرآن عدة المتوفى عنها زوجها في سورة البقرة فكانت في اولا متاعا للحول غير اخراج ثم نسخ ذلك الى اربعة اشهر وعشرا و من الامثلة فيما يتعلق بما نسخت تلاوته الشيخ والشيخة اذا زنايا فارجموهما البتة ثم نسخت التلاوة وبقي الحكم و لا اتذكر في هذه المناسبة احاديث ولكن الذي عليه عامة اهل العلم بل هو اجماع ان الحديث يجوز ان ينسخ بالقرآن وان القرآن يجوز ان ينسخ بالقرآن وان القرآن لا ينسخ بالاحاديث الاحاد وانما هل ينسخ بالمتواتر من الاحاديث وممكن مراجعة هذا البحث لكن لابد ان يكون المراجع طالب علم فاهما لاقوال اهل العلم قادرا على التمييز والتفريق بين مقاصدهم وبحوثهم ويرجع في ذلك الى كتب الاصول اصول الفقه فهي عنيت بهذا الشأن واما الكتب المؤلفة فهنا كتاب الناسخ والمنسوخ اي في القرآن وهناك كتاب الاعتبار في الحديث وغيرها لكن انصح السائل ان كان من اهل العلم والله يحتاج الى من يدله لان عنده التأهيل التأهيل على البحث وان كان من غير هؤلاء ان يسأل في ذلك اهل العلم ولا يعتمد على نفسه في هذا البحث وبالله التوفيق آآ سؤاله الثالث يقول احيانا ينتابني في صلاتي سهو شديد لدرجة اني عندما اكملها واسلم لا اتذكر ما هي السورة التي قرأتها في الركعة الاولى فاغضبوا غضبا شديدا وقد هممت في مثل هذه الحالة باعادة صلاتي ولكني لم افعل علما بان الصلاة تتطلب خشوعا وان يشعر المصلي انه واقف امام الله فهل في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما يعالج هذا الانشغال؟ وهل علي في مثل هذه الحالة اعادة الصلاة؟ سواء كنت مأموما او منفردا او امن الجواب لا تعد لا تعيد الصلاة ولا تشغل بالك بهذا فحسبك ان تقرأ سورة حتى لو كررتها في ركعة ثانية بدون قصد فلا شيء عليك واعالج ذلك بعدم الالتفات لهذا لان هذا من وساوس الشيطان الذي يريد ان يلبس على الانسان صلاته ويفسد عليه عبادته فهو جد حريص على اظلال سعينا واذهاب بركات اعمالنا فاذا عرظ لك عارض مثل هذا فلا تغظب لان الشيطان يفرح اذا رآك غظبت وتأثرت وانفعلت فهو يحس باثر وسوسته عليك وانشغالك بها واما اعادة الصلاة وابطال ما انت فيها فهذا لا يجوز بحال فلا شيء عليك ان شاء الله. والركن الرخين الذي لا تصح الصلاة بدونه انما هي فاتحة الكتاب. وما زاد عن ذلك فهو نافلة وبالله التوفيق اه هذا سؤاله الاخير يقول الى ماذا تشير الاية القرآنية الاتية؟ واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه هذه تشير الى اه قدرة الله سبحانه وتعالى بان يصرف قلب الانسان على غير ما يريد الانسان فالله جل وعلا فعال لما يريد يصرف القلوب كيف شاء كما جاء في الحديث الصحيح ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف شاء فانت تريد امرا والله يريد امرا فالنافذ ما اراده الله سبحانه وتعالى وبالله التوفيق جزاكم الله خيرا. هذا سؤال من مستمع عبدالرحيم حسن من اللاذقية سوريا اه يسأل عن تقبيل ايدي العلماء هل هو جائز ام لا ولا سيما ان بعضهم يمدون ايديهم للناس لتقبيلها واذا قلنا لهم لماذا يمد الشيخ يده للناس؟ يقولون ان الرجل يقبل يد والده مع ان والده هو ابوه نسبا والشيخ هو اب روحي فما قولكم في هذا ثم ما قولكم في تقبيل يد الام او رجلها اليس هذا من قبيل السجود على اليد ثم اليس تقبيل رجل الام نوعا من العبودية؟ وهل صحيح حديث الجنة تحت اقدام الامهات واذا كان كذلك فما هو معناه؟ هل يستفاد منه جواز تقبيل رجل الام؟ ام لا الجواب ان تقبيل اليد مما اختلف فيه اهل العلم فبعضهم اجاز وبعضهم منعه كما اختلفوا في تقبيل الوجه ولا شك ان للوالد وللاستاذ حقا ليس كسائر الناس ولكن الواجب الذي والد ليس كواجب الاستاذ فان الله اوصى سبحانه وتعالى الوالدين في كثير الايات واما ان الاب المدرس اب روحي فهذه انما هي اصطلاحات متأخرة لا يسندها دليل الا ان للمدرس والمعلم وخاصة من يعلم علوم الشرع ويعلم علوم الهداية التي هي فيها حياة القلوب له حق كبير وفضل جزيل وسائر العلوم الاخرى لا تدخل في هذا الباب لانها علوم دنيوية فيها فائدة ومنفعة للدنيا وقد تكون مع النية الصالحة فيها فائدة ايضا عظيمة لامور الدنيا والدين لكن اهم الامور واشرفها ما تعلق بالهداية التي عليها تنبني الحياة الصحيحة الطيبة في هذه الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد فتقبيل اليد كما ذكرت اعترف فيه اهل العلم وكرهوا من كرهه ويرجع في في الغالب الى العادات والمألوفات فبعض الاوطان يستنثرون تقبيل اليد ففي هذه الحالة يكون الامر متعلقا بالعرف لان للعرف اثرا بينا الامور فمات عرف الناس عليه والفوه اعتبروه من محاسن الاداب يقبح خرقه والجرأة على ازدرائه وورد في الشرع ان الصحابة قبلوا يد النبي صلى الله عليه وسلم وقدمه وان كان منزلة النبي عليه افضل الصلاة والتسليم لا تدروا منها منزلة احد من الناس اه لا يؤمن احدنا ايمانا حقا حتى يكون النبي صلى الله عليه وسلم احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين اي حتى من نفسه ولذلك لما قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم لانت والله يا رسول الله احب الي من كل احد الا من نفسي. قال له لا حتى اكون من نفسه احب اليك من نفسك قال انت احب الي والله من نفسي قال الان يا عمر وكلمة نحوها ففي الجملة يجوز تقبيل يد الوالد والوالدة ويجوز تقبيل القدم عند الحاجة لهما اي للوالد والوالدة كالتكريم والتبجيل الى اخره وان كان الاولى ان يلتزم الناس ما يألفونه عادة في بلادهم ويكون عرفا متعارف فكل ما اذا كان الشيء برا ومحبوبا للوالدين وليس فيها معصية لله جل وعلا فلا بأس به. اما كونه سجودا فان كان بالجبهة توضع الجبين والانف على اليد والرجل فلا شك ان في ذلك شبه بالسجود شبها بالسجود. والسجود لا يصح الا لله سبحانه وتعالى. واما اذا كان التقبيل فكما ذكرت قبلت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وللامام مسلم كتاب صغير سماه كتاب القبل فيه ذكر تقبيل اليد ونحوها وبالله التوفيق اه عن صحة الحديث الذي يقول. واما الحديث الذي هو الجنة تحت اقدام الامهات فهو حديث جيد لا اتذكر ان موضعه الكتاب الذي هو فيه لكن اتذكر انه جيد والمقصود بذلك ان الذلة للوالدين واحترامهما حتى يصل الانسان في ذلته كانه يمشي تحت اقدامهما اذا ابتغى بذلك وجه الله جل وعلا فهذا يدخل المرء الجنة. المرأة الجنة. والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاء في ذكر وهو على المنبر امين امين. فذكر ان جبريل جاء وقال رجل ادرك ابوي او احدهما فمات فلم يدخلاه الجنة فابعده الله الانسان الذي يعق والديه ويسيء صحبتهما هذا بعيد من رحمة الله. ولذلك امر الله جل وعلا ان يصحب المرء والديه ولو كانا مشركين بان يصحبهما في الدنيا معروفا ويتبع في دينه وعبادته سبيلا من اناب الى الله ولن يأمره بمبارزتهما ومعاداتهما والابتعاد عنهما اذا اشرك بالله وبالله التوفيق احسن الله اليكم واثابكم اخوتنا الكرام في نهاية هذا اللقاء نشكر الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء على اجابته عن اسئلة الاخوة رحيم الله نور احمد من مكة مكرمة والمستمع محمد عمر احمد جاد الرب سوداني مقيم بالمدينة المنورة والمستمع عبدالرحيم حسن من اللاذقية سوريا اخوتنا الاعزاء لكم شكرنا ايضا والى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته