فانه صلى الله عليه وسلم يقول فيما يروي عنه ابو هريرة رضي الله عنه كما في الصحيح في البخاري وغيره اوصاني خليلي بثلاث لا ادعهن وبقيت صيام ثلاثة ايام من كل شهر على الاسلام ولو عود على التقوى وتعظيم شعائر الله والاهتمام بالصلة من امر الله جل وعلا بان يوصل واولى من يوصل هم الاباء الامهات واصولهم وصولهم وفروعهم والقرابات التي لا المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة ضمن برنامجكم نور على الدرب رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدار رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء مع مطلع حلقتنا نرحب بالشيخ صالح فاهلا ومرحبا بكم شيخ صالح. اهلا بكم وبالمستمعين نبدأ برسالة باعثتها احدى الاخوات المستمعات رمزت لاسمها امة الله من ليبيا تقول في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاثة وذكر منهم وولد صالح يدعو له ما المقصود بالدعاء هنا؟ وكيف يحقق الانسان لنفسه هذا الحديث قبل وفاته احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد فان النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك سبيلا من سبل الخير الا ارشد امته اليها وما ترك وسيلة ينتفعون بسببها من كسب الاجر والثواب او اندفاع بالسوء والعقاب الا ورسلوا لهم ما يوصل اليها ومن ذلك قوله في الحديث الصحيح اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاثة علم ينتفع به ولد صالح يدعو له او صدقة جارية العلم الذي ينتفع به ان كان عالما فخلف علما ينفع الناس او كان ينفق على نشر العلم من طبع كتب العلم كتب العقيدة القرآن الكريم وتفسيره واحاديث نبي الله صلى الله عليه وسلم روحها الصحيحة فقه علماء الامة لنشر العلم وبثه بين الناس ولو لم يكن عالما فان فعله هذا والانفاق عليه يكون من العلم الذي ينتفع به بعده والصدقة الجارية هو ما كان من اوقافا كالاربطة التي تكون في وسالف الناس وما يستنبط من الماء لابناء السبيل في طرقهم محتاجين اليه في المدن والقرى والامصار وما ينفق على مشاريع ايصال المياه الى المحتاجين اليها ابتغاء وجه الله وما يكون من تأسيس مشاريع تدر على الفقراء والمساخين او ما ينفق على تعليم علم شرعي الى غير ذلك من النفقات التي يبتغى بها وجه الله واما الولد الصالح فتحصيل الدعاء منه بان يربى الولد انما يتصدق هو عليه احسن الله اليكم هذا السائل محمد سين عين من الطائف يقول كنت في سفر وبقي على المدينة التي اريد الوصول اليها مسافة ثلاث مئة وتسعين كيلو تكون لها قرابة الا بهم فهذا من صلة ذوي الارحام فاذا كان الولد من ذكر وانثى صالحا يتقرب الى الله جل وعلا باداء الواجبات ونوافل للقرب والطاعات واكثر من الدعاء لوالديه كان ذلك من العمل الذي لا ينقطع للوالد ما دام الولد قائما على ذلك والولد يمكن ان يكون ابن الاسلام او ورد الانسان او ولد ولد وان نزل الانسان اذا ادعى لوالديه ووالديهم ووالدي والديهم امثال ذلك وكان من اهل التقوى والصلاح كان ذلك من عمل الميت الذي قال فيه نبي الله صلى الله عليه وسلم انه لا ينقطع احسن الله اليكم اختنا تقول هل يجوز للمرأة ان ترد الخاطب المرضي في دينه مخافة وقوع عدد من المشاكل بعد الزواج لان لديه عدد من الاولاد وسوف تسكن معهم في بيتهم تخشى من تحمل مسؤولية الاولاد ووقوع المشاكل بسبب ذلك اذا كانت هذه الخشية لها ما يسوغها واذا كانت اوهاما وظنونا فينبغي الا يكون الظن سببا في التوقف عن عمل مأذون به شرعا او مراغب فيه شرعا فان الزواج من الامور التي رغب فيها الشارع لما فيها من الصيانة والحشمة وقبائل وفر واستمرار نشوء الذرية ربما ورب ولد ينجب ينفع الله به الاحياء والاموات واذا اتقى الانسان الله جل وعلا واحسن التوكل عليه وعيب والامتناع عن الزواج خشية حدوث مشاكل ينبغي الا يلتفت اليه الا اذا كانت دلائل ذلك قائمة كان البيت بيت مشاكل والله اعلم احسن الله اليكم تقول هل تأدية كفارة اليمين عن الميت جائزة اذا علمنا ان الكفارات الديون على من لزمتهم فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول فدين الله احق بالقضاء فاذا مات انسان وعليه كفارة يمين او غير ذلك من الكفارات المالية او البدنية كالصيام ساغ لوليه من ذكر او انثى ان يقوم عنه بذلك العمل اما الدين المال اذا كنت كفرته بالمال فهي مال قد قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن سأله او لمن سألته لو كان على المسؤول عنه دين لكنت قاضيه الى اخره فقالت دين الله حق بالقضاء واما الصوم فيدخل في عموم حديث من مات وعليه صوم طام عنه وليه ان شاء الله من احسن القضاء على الميت اثيب هو وتبرأ بذلك ان شاء الله ذمة الميت. نعم احسن الله اليكم تقول ما الحكم في من اعتاد انه كلما تصدق او نشر علما نافعا فانه ينوي عن نفسه وعن بعض اقاربه كالوالدين والاخوة والاجداد لا بأس بذلك اما ما كان من دعاء فليدعوا لهم جميعا واما ما يقوم به من عمل ويريد ان يشترك معهم في الثواب فيسأل ربه ان يشملهم لثواب ذلك والله غني كريم يعطي السائل ويعطي من ارى احب السائل ان يكونوا معه في الثواب دون ان ينتقص من ثواب السائل شيء احسن الله اليكم موظف ترك العمل واستمر مرتبه ينزل وذلك لعدة اشهر كيف يتصرف هذا الموظف في المال الذي صرف له دون مقابل ان كان رد ذلك المال الى الجهة التي صرفته لا يسبب شر ولا بلاء على المسؤولين في العمل فليبادر وان كان السبب شرا وبلاء فليسعى لادخاله بيت المال عن طريق واردات وزارة المالية والوزارة تقبل هذا المال فاذا كان قبض مثلا الف ريال او اكثر واحب براءة ذمته فنقدمه نقدا او بشيك للوزارة والشيخ اولى يتلاعب به فاذا دخل بيت المال يكون رد هذا المال الى اصله وان شاء الله تبرأ ذمته. نعم احسن الله اليكم تقول قرأت في كتاب انه من الخطأ ان يقول المصلي في التشهد السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته وانما الصواب ان يقول السلام على النبي ورحمة الله وبركاته فهل هذا صحيح؟ بل هذا خطأ وقائل ذلك لا دليل معه والنبي عليه افضل الصلاة والتسليم علم الناس ذلك واخبر انه اذا قال الانسان السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين سلم على كل عبد صالح في السماء والارض والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصيغة هو الذي نقله الصحابة رضوان الله عليهم عن نبي الهدى صلى الله عليه وسلم احسن الله اليكم تقول هل تجوز الصدقة على شاب لمساعدته في بناء بيت له علما بانه يشرب الدخان يجوز مساعدته لكن ليس من الزكاة وكان في الطريق الذي اسير فيه مكان خالي لا يوجد فيه لا مدن ولا قرى ولا بيوت حتى ما يسمى ببيوت الشعر للبادية ومررت بمجموعة كبيرة من الاغنام وقمت بتخفيض سرعة السيارة ولم يتبقى الا عنز واحدة وحاولت الابتعاد عنها ولكن اصطدمت بها وماتت ولم اجد في تلك اللحظة لا الراعي ولا احد من اصحابها. فماذا افعل الان احسن الله اليكم ان شاء الله لا شيء عليك ما دمت تسير في الطريق المعبد الذي اعد للسيارات ولن يعدل الماشية وكان على رب الماشية ان يحفظها عن تعرضها للخطر وعن تعريض المارين في ذلك الطريق للخطر ولا شيء عليك ان شاء الله احسن الله اليكم هذا عبد الله عثمان عج من صنعاء اليمن يقول ما حكم سجود التلاوة؟ وهل يشترط فيه ما يشترط في الصلاة مثل الطهارة واستقبال القبلة والتكبير عند الخفظ والرفع والتسليم تجود التلاوة عبادة الا انه لا تشترط له الطهارة فيما لو قرأ الانسان من حفظه ومر بسجدة فانه يسجد ولا يلزم ان يذهب للوضوء لا شك ان قراءته وهو على طهارة اولى وافضل لان هذا من تعظيم ذكر الله واشرف الذكر كتاب الله جل وعلا لكن لا يلزمه ان يتوضأ للسجدة اذا كان يقرأ وهو غير متوضأ اما السجود فانه يقال فيه ما يقال في سجود الصلاة والافضل ان يسلم من سجوده يكبر هابطا واذا رفع رأسه من السجود رفع مكبرا ثم سلم وان لم يسلم فلا شيء عليه ان في المسألة خلافا والله اعلم احسن الله اليكم يقول اذا سجد المستمع للقراءة بقراءة غيره وهما في غير الصلاة. فهل للمستمع ان يرفع قبل الساجد الاصلي التالي لا ما دامه مقتديا فليتابع من يقتدي به فيكون رفع بعد رفع القارئ لكن اذا كان القارئ هوى ساجدا ولم يرفع صوته بتكبير والمستمع لا يدري متى يرفع فلا حرج عليه في هذه الحال ان يرفع اذا انتهى من قول ما يريد ان يقوله من الاذكار. نعم احسن الله اليكم هذه المستمعة عائشة عبد المنان من مكة المكرمة تقول سمعت هذا الحديث واسأل هل هو صحيح واذا كان صحيحا ارجو الشرح الوافي له من عير مؤمنا بفاحشة فهو كفاعلها فهو كفاعلها وكان حقا على الله ان يوقعه فيها ومن عير مؤمنا بجريمة لم يخرج من الدنيا حتى يرتكبها ويفتضح بها اولا لا صحة لهذا عن النبي صلى الله عليه وسلم لان من ارتكب ذنبا وعيره بريء من الذنب بهذا الذنب لا يعرض ذلك الشخص لانه يرتكب مثلا هذا زنا وعيره بانه زنا لا يكون هذا سببا في ان يزني هذا الشخص المعيب لا شك انه عير ينبغي ان يتجنب الهمزة واللمز وهو لو قال زنا لكان عليه ان يثبت ذلك او يقام عليه الحد نوقف غير ان الانسان ينبغي ان يكون عفيف اللسان قليلة الايذاء للاخرين واذا رأى مبتلينا بذنوب وقد عوفي منها فلينصحهم لا على سبيل الاستهزاء والغمز والنمس وانما على سبيل الرأفة والشفقة وحب هداية الخير الاخرين الى الخير والله اعلم احسن الله اليكم ايضا تسأل عنها هذا الحديث من قل ماله وكثر عياله وحسنت صلاته ولم يغتب المسلمين جاء معي يوم القيامة هكذا وجمع بين اصبعيه لا اعلم هذا حديثا صحيحا لا شك ان من كثر عياله ولم يكونا مال وصبر واحتسب او على صبره واحتسابه مأجور ومثاب والانسان ما اعطي عطاء خيرا من الصبر احسن الله اليكم هذا احد الاخوة المستمعين يقول قيل لي ان الرقية حكمها حكم العلاج فهل يجب اذن المرقي للراقي واذا لزم ذلك فماذا لو كان المريض مغمى عليه اولا لا يجب الاذن اذا كان الشخص لا يملك نفسه واما اذا كان عاقلا متصرفا بنفسه فمن اراد ان يرقيه فليستأذنه هل يرقيه او لا هل يرقيه او لا لان الانسان قد لا يطلب من احد الرقية تورع وطلب للاجر والنبي عليه افضل الصلاة والتسليم لما ذكر السبعين الالف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وخاض الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم في الامر تطلبا لمعرفة صفات هؤلاء السبعين الالف وكان النبي قام من عندهم لما ذكر عارض الامم عليه وان مع امته سبعين الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. لما رجع وسمعهم يخوضون وسألهم واخبروه قال هم الذين لا يسترقون اي لا يطلبون من احد الرقية ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فالذي لا يطلب الرقية ينبغي لمن اراد ان يرقيه وان لا يرقيه الا ان اذن احسن الله اليكم يقول اختي في اولى ثانوي نذرت ان تفوقت ان تصوم يومي الاثنين والخميس وقد حصل لها ذلك واذكر لكم الصيغة التي قالتها انذر لله ان اصوم يومي الاثنين والخميس اذا اخذت الاول مدى الحياة وعندما نجحت وقامت بالصيام نحل جسمها وضعف واصبح يعتادها بعض الامراض الخفيفة وهي تقول انا لم اتوقع ان الزم به هكذا هل تعذر لجهلها ولصغر سنها؟ واذا تزوجت ورفض زوجها ان تصوم ماذا تفعل؟ وهل تقضي الايام التي تكون فيها حائض اول لا شك انها اخطأت في هذا النذر والنبي عليه افضل الصلاة والتسليم يقول اياكم والنذر يعني احذروه فانما يستخرج به من البخيل لكن الانسان اذا نذر نذرا يقدر على القيام به وجب عليه ان يعمله اذا كان ذلك النذر طاعة لله جل وعلا فاذا ترتب على ذلك مضرة مضرة على المسؤول عنها تكون بمنزلة من نذر ما لا يستطيع والانسان لا نذر له بما لا يقدر عليه كما لا نذر له في اموال الناس فلعلها اذا كان الحال هكذا ان تكفر كفارة يمين وتستغفر الله استغفر الله وان كانت تقدر فلتستمر والزوج اذا تزوجته فلتذكر هذا الشرط لان هذا عيب فيها يمنعه من الاستمتاع بها في نهار رمضان في نهار صيامها مادام هضرة والله اعلم احسن الله اليكم هذه اسئلة من احد الاخوة الاطباء يقول بعض المرضى يا شيخ يلح علينا كجراحين ان نخبره بنسبة نجاح العملية وما يتعلق بذلك ويكرر ذلك وبعضهم كثيرا ما يلح قبل اه التبنيج كاننا نلاحظ تعلقهم بذلك كيف نتعامل مع هذه العينة؟ وهل من كلمة للمرضى بتمام التسليم والتفويض لله جل وعلا اولا لا يعرف الطبيب حقيقة نسبة نجاح العملية من عدها لكن يقول اذا اراد ان يطمئن المريض يقول انا لا اعلم الغيب لكن المتوقع ان شاء الله ان تكون النسبة عالية حتى ولو قال تكون نسبتها ان شاء الله مئة في المئة لكن يخبر المريض باني لا اجزم بهذا لان هذا انما يخضع بامر الله جل وعلا وتدبيره واذا امكن ان يتخلص من ذلك ويقال المريض لا احب ان ادخل معك مع نسب هذه ليس ظبطها بيدي ولكني لك علي الاجتهاد والتوفيق على الله فهو اولى يقول ما حكم وضع اللولب بالرحم كمانع من موانع الحمل اذا كان ذلك لسبب معتبر ورظي به الزوج فلا حرج فهو في حكم العزل الذي سئل عنه النبي عليه الصلاة والسلام ولم ينهى عنه ويقول الصحابة كنا نعزل والقرآن ينزل اما ان يوضع لمنع الحمل باعتقادي انهم يريدون الاكتفاء بما انجبوه عوا يريدون ان يعلموهم وينفقوا ولا يستطيعون ان ينفقوا فالارزاق بيد الله واساءة الظن بالله غير جائزة فينبغي ان يجتنب ذلك. نعم احسن الله اليكم ما حكم براز الطفل عند الولادة على الملابس؟ هل هو طاهر ام لا؟ مع انه لم يطعم شيئا ولا حتى الحليب ده البراز وهو نجس وانما يعفى بالنسبة للغلام يكتفى يرش بوله واما العذرة فتغسل. نعم احسن الله اليكم هذه احدى الاخوات تسأل عن صلاة الضحى عن وقتها وعدد ركعاتها صلاة الضحى لم يحددها النبي عليه الصلاة والسلام بعدد واكثر ما ورد في عدد صلاة الضحى التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم حديث ام هانئ بنت ابي طالب رضي الله عنها ذكرت ان النبي صلى الله عليه وسلم عام فتح مكة اتى بيتها فاغتسل فيه وصلى الضحى ثمان ركعات ولم يعلم انه صلى اكثر من ذلك ولم يثبت بنقل صحيح فيما اعلم انه صلى الظحى باستمرار لكن جاء عنه ما يدل على الاستمرار وان اوتر قبل ان انام وركعتي الضحى والحديث الاخر حديث يصبح على كل بسلامة يصبح على كل انسان في كل يوم بذلوا ستين وثلاث مئة صدقة وذكر ان ابن ادم مركب من ستين وثلاث مئة مفصل يعني ان لكل مفصل شكر لله بان يدفع عنه صدقة ثم قال لما سئل وقيل له ليس كل ما يريد ما يتصدق به قال في كل بكل تكبيرة صدقة وبكل تهليل صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تسبيح صدقة وامر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويمثل عن الطريق صدقة وعدد اشياء وقال اماطتك الاذى عن الطريق صدقه قال وكفك اذاك عن الناس صدقة ثم قال ويجزئ من ذلك ركعتا الضحى فركعتا الضحى تخفي عن بذل ستين وثلاثين صدقة فما حديث ابي هريرة وهذا الحديث وحديث صلاة الاوابين حين ترمض الفصال وهو في صحيح مسلم وغيره كل هذه ادلة واضحة جلية على صلاة الضحى فيها تأكيد للاستمرار عليها فيصلي الانسان وما شاء. واما العدد فان النبي عليه الصلاة والسلام لما سئل عن الصلاة وسأله السائل وقالوا له اذا صليت الصبح فامسك حتى تطلع الشمس ترتفع قدرك ثم صل ان الصلاة مشهودة محظورة يعني تحضرها الملائكة حتى يقوم قائم الظهيرة ثم امسك حتى تصلي الظهر ثم صل والصلاة مشهودة متى تصلي العصر؟ فاذا صليت فامسك حتى تغرب الشمس ثم ذكر بعد غروب الشمس صل فان الصلاة مشهودة محظورا ولم يحدد عددا ولا موضع للنهاية مما يدل على ان النوافل مطلقة لا تقيدوا بعدد ما عدا الرواتب فهي التي اما ان تكون عشرا واما ان تكون ثنتي عشرة والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم ايها الاخوة والاخوات اجاب عن اسئلتكم واستفساراتكم في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلته شكرا لكم انتم على حسن استماعكم. نلقاكم باذن الله تعالى في حلقة قادمة وانتم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته