المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحييكم اجمل تحية ونتواصل معكم دائما وابدا مع هذه البرامج المباركة واسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه. في مستهل هذا اللقاء يسرنا ان نرحب بضيف البرنامج سماحة الشيخ صالح بن محمد الحيدان عضو هيئة كبار العلماء فاهلا وسهلا بكم. اهلا بكم وبالمستمعين. حياكم الله ونبدأ هذه الحلقة بهذا السؤال الذي يقول ارجو من سماحتكم ذكر اه نصاب الزكاة في الاموال النقدية اه وكذلك بالجنيه الذهب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين لا شك ان امر الزكاة امر عظيم فان الزكاة احد الاركان التي يقاتل الناس ليلتزموا بها ويقوموا بادائها كما في الحديث المخرج في الصحيح يقول فيه نبي الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة هذه الاركان الثلاثة الشهادتان وهي مدخل الانسان الى الاسلام لا اسلام لمن لم يلتزم بها ويشهدها تأتي الصلاة التي تشتمل على الشهادتين لانها لا تصح الصلاة من الإنسان حتى تشتمل هذه الصلاة على شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمدا رسول الله هذا التفصيل المعروف في ادائها وتأتي الزكاة التي هي حق المال الاركان هذه الثلاثة تعصم الانسان المسلم الرجل او المرأة تعصم دم الواحد وماله وعرضه الا بحق الاسلام الزكاة جاءت في القرآن الكريم غير مفصلة وانما جاء الامر بها وخلى ان ياتي نص في امر الصلاة الا وتكون الزكاة متصلة بالصنع فان الصلاة حق الجسد الحق الواجب على الجسد هو الزكاة الحق والواجب في المال وبين نبي الله صلى الله عليه وسلم مقادير الزكاة بطريقة تفصيلية في مواضعها لكن فيما يتعلق بالذهب والفضة نصاب الذهب اي المقدار الذي اذا ملكه الانسان وحال عليه الحول بعد ان ملكه تجب فيه الزكاة هو مائة درهم ومقدارها الفضة في حدود اربعة وخمسين ريال سعودي اذا غلت الفظة يسأل الانسان الصاغة كم قيمة مئتي درهم بالورق ويزكي على هذا المقدار. والذهب عشرون مثقالا وهي خمسة وثمانون بوحدة الوزن المتعارف عليه عند الصاغة الجرام من الذهب الخالص لا غش فيه هذا هو النصاب للذهب او للفظة حسب يتعامل على وفق ما عليه البلد اذا كان غطاء البلد المتعارف عليه في وحدة بيعها وشرائها النقد الفظي فيلاحظ يلاحظ الدرهم واذا كان وحدة النقد انما هي معيار ذهبي كالدينار مثلا عوا غيرها من ما يرجع للذهاب النصاب يكون بنصاب الذهب وهي عشرون مثقالا وهذا امر غير صعب من يريد ان يزكي يذهب للصارة ويسألهم كم يساوي الان آآ نصاب الذهب من وحدة الورق الموجودة او نصاب الفضة من الوحدة في التعاملات التجارية تعامل عروظ التجارة كثرت او قلت بما عليه البلد في بيعه وشرائه ووسيلة التبادل السلع فيه قيم الاراضين او البيوت والاعمال التي تنشأ للبيع وليست للسكنة او الاستغلال تنظر بكم تساوي ثم تدفع الزكاة على ما تساويه على الانسان ان يحرص على استبراء دينه والا يتساهل ويقول الان ليس عندي سيولة نقدية الزكاة حق للفقراء وهم احوج الى حقهم من الغني الذي لا سيرة عنده والنبي عليه الصلاة والسلام لما بعث معاذا الى اليمن قال لهم مما قال بعد ان يلتزموا بالشهادتين والصلاة قال واخبرهم ان الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم فترد على فقرائهم. فالزكاة حق للفقراء والشأن في الفقراء انهم دائما في حاجة الى حقهم فلا عذرا لمن عليه الزكاة ان يقول الان ليست عندي سيولة ليبع من امواله ما يسدد به حق الفقراء ثم هو لا يأمن ان توافيه المنية وهو لم يدفع ما عليه من الزكاة ينبغي ان يحتاط المسلم لامره والله المستعان احسن الله اليكم بارك الله فيكم ومن حفظكم الله تساهل في ذلك وتأخر لسنة او سنتين او ثلاث سنوات لم يزكي ما لديه ما الحكم في هذا هذه الحالة يزكي لكل صلة بحقها من بقيت عنده امور سنتين او ثلاث يدفع زكاته ثلاث نعم بارك الله فيكم. هذا السائل حفظكم الله عبد الكريم يسأل يقول والدي توفي ولكنه لم يكتب لنا وصية. فكيف بذلك؟ وهل الوصية واجبة الوصية لا يضاجبه الا اذا كان عليه حقوق هو المسلم لا يحل له ان يبيت ثلاث ليال الا وقد بين ما عليه وما له يوصي بذلك اما اذا لم يكن عنده شيء يصيبه ليس لديه الا ماله الذي يورث ولا تبعات عليه ولا ديون فلا يجب عليه ان يوصي. لكن الله تصدق على عبادة بان من حقهم ان يوصوا بالثلث فاقل من المال اذا احب ان يعمل له عمل يرجو ثوابه ولم يتمكن ان يصرفه في حال صحته او لم يرد ان يصرفه في حال صحته وجعل امره مؤخرا الى ان ينتقل من دنياه له الحق ان يوصي بالثلث فاقل ولذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام لسعد بن ابي وقاص لما اراد ان يوصي بماله قال له لا انك ان تدع وراثتك اغنيا خير ممن تدعهم فقراء يتكفوا الناس قال اندلال كثيرة اوصي بالنصف؟ قال لا. النصف كثير. قال اوصي بالثلث؟ قال الثلث والثلث كثير. فوافق النبي على الثلث. فيجوز للانسان ان يصيب الثلث ولو نزل الى الربع لكان احسن لكنه اذا اوصل بالثلث جاز اما اه ما جاء في سؤالك ايها السائل وان والدكم لم يوصي بشيء وترغبون ان تنفعوه فاذا اتفق الورثة على بذل شيء في وجوه البر اه مستقبلا او باستمرار فهذا من باب الاحسان على والدكم ومن باب الصدقة وهي عمل كريم فان اتفقتم على ان تجعلوا قسطا من المال ربع ما له او ثلث ما له في بناء مساجد عوا بناء مع مدارس تحفيظ القرآن او تحفظ السنة النبوية او غير ذلك مما يحتاجه الناس الفقراء فيكون هذا من باب البر لوالدكم والاحسان اليه من ماله وانتم على اجر في ذلك نعم احسن الله اليكم وحولوا ايضا هذا الموضوع سؤال اخر من آآ الاخ خالد من آآ الرياض يقول آآ توفي والدي وترك لنا لاخي الاكبر بان يأخذ الثلث ويصرفها لوجه لوجه الخير على الرغم من ان اخي وارث فهل يجب تنفيذ هذه الوصية وهل يدخل آآ في قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا وصية لوارث؟ لا لا تدخل وانما جعل اخاكم هذا بمثابة ناظر على هذا على هذا الثلث لانه قال يأخذه يصرفه في وجوه البر انتم من حقكم ان تشرفوا على طريقة الصرف حتى لا يصرفه في امور اه غير وتهبر لانه ما قال اوصيت بهذا الثلث لفلان يملكه يتصرف فيه وانما قال ينفقه في وجوه البر. فهذه وصية صحيحة ومن حقكم ان تطلبوا من اخيكم ان يطلعكم على تصرفه فيها وليس من حقه ان يمتنع واذا كان على قدر من التقى والصلاح فهذا مما يدل على ان والدكم انما اختاره لما يعرف عنه من الصلاح والتقى ومع ذلك فهذا الوصف لا يمنعكم ان تطلب الاطلاع على ما يتصرف فيه بشأن هذه الوصية والله اعلم هو ايضا يقول هل يجوز لي ان استفيد من الثلث لحاجتي ان كنت فقيرا اريد ان تريد ان تحتاج من هذا الثلث تستفيد من هذا الثلث. بقدر رفع تلك الحاجة الضرورية التي لا تقدر على رفعها الا بذلك. فان شاء الله فالاقربون بالمعروف الا انه مما ينبغي الا يغيب عنكم ان الوصية للوارث لينتفع هو غير جائزة واما ان يكون الوصية للورثة ان يكون هذا المال ليستفيدوا منه في رفع الظائقات عنهم او قضاء دين من لا يقدر على قضاء دينه او تزويج ولد لا يقدر على التزوج وامثال ذلك فهذه لا بأس بها نعم. سؤاله الاخير يقول ما حكم تأخير توزيع التركة لعدد من السنوات بدون اه حاجة اذا لم تكن هناك ديون على الميت ولم تكن هناك وصية يراد تنفيذها وانما المال انتقل انتقالا اليا من المالك بموته الى الورثة قال مالو مالهم ان شاءوا ان يعجلوا الاقتسام فعلوا وان شاءوا عدم التعديل فلا حرج لكن ينبغي الا تكون هناك مضارة في من بعضهم لبعض وان يحرصوا على حل الامور بحيث لا يكون فيها مشاكل. نعم اه حفظكم الله الثلث هل عليه تجب عليه الزكاة؟ الثلث الذي مقصود فيه البر والاحسان للفقراء فلا زكاة فيه لانه اه بجميعه في اعمال الخير. نعم احسن الله اليكم. هذه ام عبد الكريم تقول انا معلمة وزوجي له زوجة ثانية يصرف على البيتين بكل ملتزمات الاكل ويعطي الاخرى مبلغ من المال لشراء اما انا فلا يعطيني شيء يقول انت معلمة لا يلزمني ان اصرف عليك. ما الحكم في ذلك ما دمت معلمة صاحبته زوجته الاخرى غير معلمة ويعطيها شيئا يحتاجه البيت وانت لم يشترط عليها ان تبقى معلمة معلمة وانما هو تسامح بان تستمري فرأيي لك ان تتسامحي ايضا ولا تشددي في الطلب واما اذا كان دخولك في العمل واشترطتي عليه في الاصل قبل الزواج الا يتعرض لك في الوظيفة وان يمكنك من العمل فليس من حقه ان يمنع الواجب عنك بسبب انك في ومع هذا فاني انصحك واكرر الا تحرصي على ان تأخذي حقك كاملا اذا كان لك حق فان الانسان الذي يريد ان يأخذ حقه كاملا ذا يبقى يبقي له هذا الحرص صديقا ايضا تقول ما حكم اشتراط الزوجة على زوجها في بعض الامور عند عقد النكاح الاصل في هذه الشروط الصحة لكن عندما لا ينفذ الزوج ما تم عليه الشرط تكون الزوجة التي من مصلحتها ذلك الشرط آآ ربة الخيار بان ترضى وتستقر او تطالب بالطلاق نعم احسن الله اليكم هذا المستمع آآ باخت الجدعاني يقول من المعلوم ان الشفع والوتر آآ تقرأ آآ في السورة الاولى في الركعة الاولى سورة الاعلى ثم الكافرون ثم الاخلاص لكن سؤالي لو فاته الوتر من الليل وصلاه بالنهار شفعا فماذا يقرأ في الركعة الرابعة؟ وهل يقضى الوتر اذا لم اصليه في وقته المسلم ينبغي ان يحرص على صلاة الليل فانها مظنة اجابة الدعاء والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان في الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئا لاعطاه وذلك كل ليلة لكن لم يحددها صلى الله عليه وسلم فالذي يتهجد حري ان يصادفها لكن لو شغل عنها فهو اوصى النبي ان يقضيها من النهار لكن لا يقضيها وترا اذا كان عادة يصلي ثلاث ركعات فليصلي اربعا ان كان عادة يصلي خمس ركعات فليصلها ستا بدون وتر لانه لا وتر في النهار واما القراءة فليست واجبة ان يقرأ في الاولى بسبح اسم ربك الاعلى وبالثانية قل يا ايها الكافرون وبالفرد الاخيرة قل هو الله احد لو قرأ في صلاة تهجده كلها من الضحى هو الذي اذا سجع الى نهاية جاز ذلك لو لم يقرأ في صلاته في كل ركعة سوى فاتحة الكتاب صحت الصلاة. نعم احسن الله اليكم بارك الله فيكم هذا يسأل يقول آآ قال الله تعالى اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا يقول ما المقصود؟ هل المقصود آآ الشائعة او جاع وهل لها اثر على تفكيك الاسر بارك الله فيكم؟ وما توجيهكم لمن ينقل الاحاديث والشائعات على علاتها ينبغي للمسلم ان يكون حذرا من نقل الامور الاخبار والكلام وكفى بالانسان بالمسلم سوءا ان يتحدث بكل ما يسمع فينبغي للمسلم اذا سمع كلاما ان ينظر فيه هل مثله مما يحقق مصلحة شرعية ثم اذا كان يحق مصلحة بوظع هو ايظا لا يسبب مظرة على الناس ينبغي ان ينظر في الامر فلا ينقل لنا الكلام الا ما يتحقق ان نفعه اكثر بكثير من مضرته نقل الشائعات من شأنها ان تربك الناس فالارجاف والحديث بما يسمع وما وما لم يسمع الله حذر منه حذر منافقين والمرجفين فان المرجفين غير منافقين لان لم ينتهي المنافقون في المدينة والمرجفون في امرجفون في المدينة المنافقون مرجفون فالله ذكر المرجفين وذكر المنافقين. حذرهم من الارجاف والكلام والخوظ فيما لا يعنيهم او فيما يظر الاخرين. فينبغي للمسلم ان يكون حريصا الا ينقل الا ما ينفع. واذا سمع امور ان يشكوا فيها في سوءها فليتجنب الخوف فيها والله جل وعلا لما جاء قصة الافك فعاب على المسلمين ان يتحدثوا ووجههم بانهم لائق بهم انهم لما سمعوا ما قيل ان يقولوا سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم ولا يخوضون بالسنتهم ويتحدثون عنه. فينبغي للمسلم ان يتأدب بالاداب التي جاءت في القرآن الكريم بما فيها ما جاء في سورة النور في قضية الافك ومما جاءها في سوء الظن وقد قال النبي اجتنبوا كثيرا من الظن اجتنبوا الظن فان الظن ظلمات. والله يقول يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن يحرص المسلم ان يتجنب الظنون والخوظ فيما لا يعنيه ثم ما كان من نقل الكلام على سبيل الافساد بين الناس فهذه هي النميمة والنمام له وضع مزري اشد فظاعة من المغتاب والله غالى عن المغتاب ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فينبغي للمسلم ان يحرص على المحافظة على عرظه ودينه والله المستعان احسن الله اليكم آآ الرسالة هذه من ابو فهد يقول لقد ذهبت الى مكة المكرمة ودخلت مكة ولم اعتمر او اصلي في الحرم انما كان الغرض من الذهاب هو ان احد اقاربي توفي وذهبت لكي اعزي. فهل علي شيء؟ لا لا شيء عليك لكن فاتك يا خير كثير لو انك لما وصلت الى مكة وجدت ساعة ذهبت وطفلت في البيت تؤدي عبادة لا توجد الا حول الكعبة او صليت فريضة من الفرائض ليكتب لك مئة الف فريضة فلعلك تتدارك ذلك في المستقبل ان شاء الله نعم. آآ سماحة الشيخ من كان له عمل في مكة المكرمة ويزورها تقريبا في كل اسبوع ويأتيها من خارج مكة المكرمة هل له ان يعني اه يؤدي العمرة في هذه في كل زيارة لها؟ نعم له. النبي لم يحدد مدة الزمنية بين كل عمرة واخرى وما دام انه يأتي تقتضي الحال ان يأتي ويحب ان يأتي بعمرة ان تكون اه سفرته مشتملة على اعتبار فليفعل الذي يكره ان يخرج الانسان من مكة ليعتمر مرة بعد مرة لان الاصل ان اهل مكة المقيمين فيها لا عمرة عليهم كما قال ابن عباس لكنهم لم يمنعوا ان يعتمروا واما الوافد فقد امر بالاعتمار فان النبي عليه الصلاة والسلام يقول تابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد الى اخر الحديث نعم عودة الى اسئلة المستمع ابو فهد يقول لقد زوجت اخوتي وعندهم الان اطفال وبنيت بيت كبير وجعلت لكل واحد جناح مستقل ولكن انهم لا يصلون الصلوات في المسجد وقد تكلمت معهم فيقولون نحن نصلي في البيت والمسجد لا يبعد الا خمسين خطوة فقط عن البيت. فهل اخرجهم من البيت ام اقاطعهم ام اخرج انا من البيت مع ان والدي ووالدتي معنا في هذا البيت فما العمل ينبغي ان تحرص من كان البيت لك حقيقة تخبرهم بانك لا ترغب ان يسكن فيه احد الا ويحافظ على الصلاة والذي يرفض من حقك ان تأمر بخروجه لان الصحيح ان الصلاة مع الجماعة واجبة على القادر ومن يترك الواجب مع قدرته على ادائه يعتبر قد ارتكب جانبا من جوانب الفسق معصية اما اذا كانوا يصلون في المسجد لكن قد يغلبهم نوم او انشغال في بعض الاوقات فالامر فيه ساعة ان شاء الله ومع هذا فاحرص على ان تعالج امورك بحكمة وروية ولعل الله ان ينفعها بك لنفسك ولاخوانك واهل بيتك ولتكون قدوة ان شاء الله في الخير. نعم احسن الله اليكم هذا محمد الحارثي يقول تزوجت امرأة وطلقتها وكانت قبل ذلك متزوجة وعندها بنت من رجل اخر هل يجوز ان اتزوج هذه البنت اذا كانت زوجتك المرأة التي طلقتها دخلت بها انت فان تلك الساعة تعتبر ربيبة لك لا يحل لك الزواج بها عامة اذا لم يكن دخول ولا عيب معاشرة وانما بعد عقد النكاح طلقته فيحل لك ان تتزوج بتلك فان الله لما ذكر قال وربائبكم اللاتي في حجركم نسائكم اللاتي دخلتمهن فان لم تكونوا دخلتم بهن الى اخره. فدخولك ام البنت يحرم عليها الزواج بالبنت والله اعلم. احسن الله اليكم هذا احد الاخوة يسأل وبعث بهذه الرسالة يقول يا شيخ جزاك الله خير اه فيه محل تجاري تحل زكاته في شهر ستة من كل سنة. هل يجوز ان نخرج الزكاة في شهر رمضان؟ علما بانه يكون قد طاف على ذلك او تأخرت الزكاة لمدة نحو اربعة اشهر فما الحكم في ذلك؟ الواجب المبادرة اذا حلها على الانسان يبادر الزكاة ان يبادر لادائها وكما اشرت الى ذلك في كلامه بعض الكلام هذا حق الفقراء وهم احوج بحقوقهم وانت اقدر على ايصالها اليهم وقد يكون بعضهم في حاجة ماسة ثم يموت ويبقى غريما لك يوم القيامة حلت زكاتك ولم توصلها اليه مع شدة حاجته اليها الى اخره فانت بادر وما مضى استغفر الله جل وعلا منه واتوب اليه والله غفور رحيم. نعم. ولكن التعجيل افضل يا شيخ يجب يجب نعم. نعم. احسن الله اليكم بارك الله فيكم. شكرا لكم ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل ذلك في موازين حسناتكم. ايها الاخوة والاخوات الى هنا ونأتي الى ختام هذه الحلقة من برنامج نور على الدرب وقد اجاب عنا اسئلتكم سماحة الشيخ صالح بن محمد الحيدان عضو هيئة كبار العلماء باذن الله تعالى يجمعنا لقاءه قادم حتى ذلك هم الحين وفي كل حين نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته