المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن رحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة في برنامجكم نور عن الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدار رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء فاهلا ومرحبا بكم فضيلة شيخ اهلا بكم وبمستمعين نبدأ برسالة طويلة باعثها المستمع ابو ايوب من الجزائر. ارجو عرض سؤالي على سماحة الشيخ صالح الحيدان عاجلا بارك الله فيكم. وانا في امس الحاجة الى عرض السؤال لان المسألة اصبحت تتكرر في كثير من بلدان العالم الاسلامي وتعرض على انها شرع الا وهي قضية التهوين من مسألة الاختلاط وانه لا يوجد في الشرع شيء اسمه اختلاط وانه غير محرم الاب نص الكتابي ولا السنة لان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد من بعده كن يحضرن المجالس ويسألن ويحضرن العلم ويتنقلن في الاسواق وبالتالي ليس هناك شيء اسمه اختلاط مما حدا بكثير من هؤلاء الى القول بان الاختلاط او لفظة الاختلاط مبتدعة ولا شيء في وجود النساء مع الرجال في الاماكن العامة اذا امنت الفتنة ولم تكن هناك خلوة ثم ذكر ابو ايوب مجموعة من الصور المنتشرة في مجتمعات المسلمين سواء كان ذلك في المدارس او في اماكن العمل او حتى في الاماكن التي يسمونها اماكن الترفيه ويرجو تعليق فضيلتكم حول هذه القضية احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد فان الله جل وعلا شرع على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اكمل الشرائع في العبادات والمعاملات والعادات بعث صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الاخلاق بين عليه افضل الصلاة والتسليم امور الاداب والعادات بين للناس ما يقربهم الى رحمة ربهم جل وعلا ورضوانه وحذرهم من كل ما يبعدهم عن رحمته ويدنيهم من سخطه وعقابه الاختلاط وما يقال عنه ومن يتحدث به لا شك ان النساء في الجاهلية وفي صدر الاسلام كن يعملن ويشتغلن في منازلهن ويبعن في الاسواق ولهن اماكنهن واذا امنت الفتنة فانه لا يكفي معها ان تكون المرأة كما في بيتها الله انزل في القرآن الكريم امره على نبيه صلى الله عليه وسلم بان تتميز النساء امر اهن ان يدنين عليهن من جلابيبهن نهاهن ان يتبرجن تبرج الجاهلية حذر من من خلوة امرأة برجل فان كل ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه كأنما ثبت في القرآن لان الله يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وكانت النساء في الجاهلية وفي الاسلام لهن مجمعهن امر النساء في صلاة العيد ان يخرجن للصلاة لكنهن يصلين في مكان لا يكن في مصافات للرجال ثم ان الله جل وعلا في اية غض البصر امر الرجال ان يغضوا ابصارهم وامر النساء ان يغظون ابصارهن ولكنه في الايات في حادثة للنساء ذكر امورا هامة الى ان نهى المرأة ام تشعر الرجال بما عليها من حلي كما في قوله ولا يضربن بارجلهن ليعلم من ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله ثم ان من اصول الشريعة وقواعدها ان درء المفاسد وجلب المصالح والنظر الى المآلات والحذر مما يفسد الاخلاق مما ينبغي للامة الاسلامية ان تتميز به في جميع تصرفاتها والنظر الى المجتمعات الاسلامية الى وقت غير قريب يجد ان النساء لا يختلطن اختلاطا كالذي يطلب وكالذي يقع الان في العالم الاسلامي وغير الاسلامي مظاحكات ومحادثات وابتسامات ونكت وتبادل احاديث ومؤاكلة فهل يتحقق غض البصر وهل يضمن درء المفاسد الشريعة الاسلامية الكاملة التي قال عنها نبي الله صلى الله عليه وسلم بعثت لاتمم مكارم الاخلاق جاءت بصد كل اسباب شر. واغلاق كل باب يؤدي الى فتنة وهل الاختلاط وجلوس النساء بجانب الرجال وتبادل النظرات والمحادثات بغير عاز ولا فاصل الا انفتاح باب يصعب اغلاقه بل لا يغلق في الوقت فان الناس في القرن الثالث عشر ما بين المائتين نهاية الثلاث كانت سمة العالم الاسلامي سمة حجاب وانحياز للنساء عن مجالس الرجال الصلاة وهي اعظم اركان الدين يقول النبي عليه الصلاة والسلام خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها خير صفوف النساء اخرها وشرها اولها اي انها كلما كانت النساء اقرب الى الرجال كلما كانت اقرب الى الفتنة والافتتان الا يكفي ان المسلمين درجوا مئات السنين من المئة الاولى الى المياه الثالثة عشرة وهم في حال تميز عن العالم الاخر هل كانوا في هذه القرون المتعاقبة ورثوا عادة من الجاهلية والله هو يقول ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى انها لو لم تكن الا عادات فقط لكان حريا بالمسلمين ان يتمسكوا بعاداتهم فكيف اذا كانت حماية للاعراظ ولدفع الفتن والوقوع في فواحش الى غير ذلك ولعل مناسبة اخرى تأتي ان شاء الله ويستقصى في مثل هذا الكلام وهذا الموضوع ذكر حوادث من الاختلاط و بيان لاشياء كثيرة ينبغي ان تبين لعل المسلمين يحصل له من الارع والاعتزاز بسمتهم والتمسك باخلاقهم الموروثة ما يديم تميزهم عن من سواهم والله اعلم احسن الله اليكم ايضا ابو ايوب يذكر حال بلده وما يحصل فيها يقول نحن نحاول تقوى الله تعالى على قدر المستطاع من غض البصر وعدم الاسترسال في الامور التي لا تخفى على امثالكم الا ان المشكلة الكبرى هي ان كل مصادر الرزق والحياة لابد فيها من وقوع هذا الاختلاط. نحن في قريتنا يا فضيلة الشيخ يعتبر المنطقة الريفية التي نسكن فيها منطقة محافظة وانا استاذ ومتزوج وادرس اللغة الانجليزية في مدرسة متوسطة اعمار التلاميذ بين الحادية عشرة والخامسة عشرة وكل المدارس مختلطة و انا اقوم في هذه القرية في الريف بان اضع البنات في الخلف والذكور في الامام ومن اول حصة في بداية السنة ابين لهن جميعا ولهم ان الاختلاط محرم شرعا كما امنع في حصتي تحدث البنات مع الذكور و اوجههم من حين لاخر الى العقيدة الاسلامية الصحيحة وابين لهم الاحكام الشرعية هل اترك العمل ام استمر رغم ما وصفت لكم احسن الله اليكم بل ينبغي ان تستمر في اعلان الخيري والدعوة اليه والتحذير من الشر و ابداء وجوب الابتعاد عنه اذكر شيئا قليلا مما كان عليه الصحابة لو كان الاختلاط امرا سائغا ساريا ما احتاجت النساء الى ان تقول للنبي صلى الله عليه وسلم غلبنا عليك الرجال تحدد لهن صلى الله عليه وسلم يوما وجاء اليهن ووعظهن ولو كان الامر سهلا لقال احضرنا مع الرجال ما كنا يحضرن فوعدهن صلى الله عليه وسلم وجاء والقى اليه اليهن موعظة وفي صلاة عيد لما انتهى من الرجال ذهب وتوجه الى النساء فوعظهن وارشدهن وجعلنا يتصدقن ومعه بلال راضي عنكم فلا تلامس يده يدا اي ذي النساء وبالمناسبة النبي صلى الله عليه وسلم قال اني لا اصافح النساء وقالت عائشة ما مسك يده صلى الله عليه وسلم يد امرأة الا ان تكون زوجة او من محارمه ان مشاهدوا بالاختلاط هذه الوقائع البسيطة الذكر من نساء الصحابة تبين ان هذا الاختيار تلاطة غير موجود ولا شك انه لو كان مقبولا لحدث مصلى النساء في اخر مصلى الرجال وفيه الحث على ان يكون صفهن غير ملاصق للرجال ثم في طلبهن ان يأتي النبي عليه الصلاة والسلام ويعظهن لان الرجال غلبوهن اي هم الذين يخشون مجلسه ولو كان الاختلاط سائغا مقبولا لسبقنا الرجال الى جلوس انها سنة عملية توارثا الاخلاف عن الاسلاف وانما حصل التنكر لها في هذا العصر العمل يمكن ان يعمل الجميع في مكان واحد يتسع لان تكون النساء في حي النساء في حيز والرجال بحيز ويؤدون عملهم لكن جنبا الى جنب وكتفا الى كتف فهذا هو الاختلاط الذي يجر الى ما هو اسرع منه والله المستعان احسن الله اليكم هذا او هذه ام صالح باعثة هذه الرسالة ام صالح تقول بانها تستمع الى آآ فتاوى فضيلتكم وتنقل بعضها لعدد من الاخوات وكثير من الاخوات يطلبن الفتوى بالاسم تقول بانني نقلته عن فضيلتكم كلاما ثم فوجئت بتناقل النساء لخلافة حيث طلبت مني احدى الاخوات ان اتأكد من عن رأيكم احسن الله اليكم حال تغسيل الاطفال هل ينقض الوضوء فسمعت انكم تقولون اذا غسلت المرأة الطفل فان وضوءها لا ينتقض وان عليها فقط ان تغسل يديها ثم تصلي ثم سمعت بعد ذلك شيئا مختلفا لا ادري هل هو من فضيلتكم او من غيركم؟ وانا الان حائرة فيما ابلغت الاخوات به العلي ان اخبرهن ان يعيدن الصلوات الماضية اللاتي غسلن فيها اطفالهن وكيف اعمل الان ما السوء المرأة او الرجل عورة الطفل لا تنقض الوضوء وتغسيل المرأة طفلها وتوضئته له لازالة النجاسة عنه لا تؤثر على وضوئها كما لو مست نجاسة وانما تغسل اثر النجاسة عن يديها او ما اصابها هذه ليست من نواقض الوضوء نواقض الوضوء منصوصة وما لم ينص عليه لا يكون من النواقض فان العبادات ليست بمجرد الاجتهاد كما ان نواقضها ليست بمجرد الاجتهاد وانما هي نصوص شرعية ولذلك لما جاء مس الرجل فرجه هل ينقض او لا وروي حديث انما هو بضعة منك رد العلماء بالقول الاخر المبني على الحديث الصحيح حديث بشرى بس ده كان فليتوظأ اكل اللحم الناس يأكلون اللحم من لحوم الابل والبقر والاغنام والطير ولم يثبت الامر بالوضوء من الاكل الا من اكل الابل لحم الابل فعقلهن اكل لحم الابل من النواقض اذا الشيء الذي ما بينه الشارع صلى الله عليه وسلم لا يعتد الزام الناس بوضوء او اعفاؤهم منه فانت كما نقلت انني اقول ان الطهارة ثلاثة انتقض بمس المرأة قبلة او دبر رضيعها والله اعلم احسن الله اليكم اختنا تقول تزوج ابي بزوجته الاولى منذ زمن بعيد وكان قبل شهر رمضان بقليل ثم نووا الافطار في رمضان ثم القضاء. وبالفعل افطروا من رمضان ثم قاموا بالقضاء مع جهلهم بشدة تحريم ذلك وبالكفارة والان ابي توفي رحمه الله رحمة واسعة فهل عليه شيء استطيع ان اقوم به انا لا شك ان الجماع في نهار رمضان لي من ليس بمسافر ولم يقم به مانع الجهة من الجماع من الصيام اذا انتهك حرمة الشهر فعليه القضاء والكفارة الخظاء يوما يوم بيوم والكفارة عتق رقبة فمن لم يجد فالصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فاطعامه ستين مسكينا هذا عن كل انتهاك حرمة يوم من الشهر فاذا تكرر ذلك وصارت الانتهاكات كثيرة كان لكل يوم انتهك شرفه بجماع ممن لا يحل له الجماع في نهار رمضان عليه الكفارة المسافر لو جامع في نهار رمظان هو مباح له الفطر ابتداء من اول يومه او في اثناء يومه المريظة له الفطر وانفع لذلك المعافى المقيم لا يحل له الافطار في نهار رمضان الا من امر يجعله عاجزا عن الاستمرار في الصلاة في الصيام فيكون ذلك الحاقا لذلك الظرف بالمرض الذي يبيح له الفطر اما هؤلاء ان كانوا بالامكان ان يقضى عنهم ديال الكفارة فحصل فانه من مات وعليه صوم صام عنه وليه والكفارات بمثابة الديون والنبي صلى الله عليه وسلم قال لمن سأله مع بعض الامور ارأيت لو كان على ابيك ابيك دين او ابيك كل ذلك والد اكنت قاضية او اقمت قاضيه اه قاضية؟ قال نعم. قال فالله احق بالقضاء فمن قدر في ذلك على الخضراء واحاط به فهذه قربة من من الذي يقضي وهي ان شاء الله ابراء لذمة المتوفى لاسيما الذرية فان الذرية في الحقيقة من كسب الاباء والامهات والله المستعان احسن الله اليكم لدي ارحام عمات وخالات واخوال خارج المملكة بالنسبة لاخواني تقوم امي بالاتصال عليهم واقول لها بلغيهم سلامي. اما العمات فاقوم بارسال هدايا رمزية كل اربعة او خمسة اشهر مع ارسال رسائل على اتف الجوال كل شهرين او كل شهر لابنة عمتي واطلب منها ان تبلغهم سلامي هل اعتبر واصلا لارحامي؟ المهم باني اكلم بعض الاحيان اخوالي بالهاتف لكن ليس بصورة مستمرة صلة الرحم مأمور بها امر الله بها حث عليها ايضا نبيه صلى الله عليه وسلم وهي من من اسباب حصول البركة في عمر الانسان وعلى الانسان ان يراعي حاله ويحرص على تقوى الله ويتعهد قرابته بالصلة بما يمكنه من غير ارهاق او بذل مال يشق عليه بذله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وكلما حرص الانسان على بصلة قرابته والاحسان اليهم كلما كان ذلك من اقوى شد الغرابات الى بعض وتآلفهم والله اعلم احسن الله اليكم هذه رسالة بعثها احد المستمعين حصل حادث لشاب في السابعة عشرة من عمره دخل في غيبوبة لمدة عشرة ايام ثم بدأ يفيق مع الام شديدة مما استدعى الاطباء ان يعطوه مادة المخدر او المسكن التي تدخله في غيبوبة متقطعة وذلك خلال فترة عشرين يوما فهو يفيق وربما صلى مع شدة ثم يعود لحاله والان بعد ان من الله عليه بالعافية والشفاء هل يقضي الشهر كاملا ام العشرين يوما التي كان يدخله الغيبوبة فيها بفعل المخدر فحسب ان شاء الله لا لا شيء عليه لا فيما يتعلق بفعل المخدر ما دام مضطر لذلك التخدير لدفع ما يشق عليه تحمله من تلك اوجاع والله جل وعلا ارحم بعباده منهم بانفسهم ما جعل عليهم في الدين من حرج سهل لهم امورهم ويسر لهم اداء عباداتهم وهو غني عن تعذيبهم انفسهم كما في الاحاديث الصحاح فما كان من ترك للصلاة فعل المخدر الذي خدره او اسر الغيبوبة التي حلت به فان شاء الله لا شيء عليه. لكن يكثر ما دام من الله عليه من نوافل العبادات وفيها خير كثير. نعم احسن الله اليكم. اخر سؤال في هذه الحلقة باعثه المستمع عين الف الف من الدمام. اعطيت تاجرا مبلغا من المال للعمل به بالتجارة واعطاني قريب لي مبلغا من المال كي اوصله لنفس التاجر ولنفس الغرض قمت بتوصيل المبلغ ثم اراد قريبي ان يضيف مبلغا اخر صغير بعد فترة من الزمن اخذت المبلغ وتصرفت به وحولت بمقدار هذا المبلغ من اموالي التي لدى التاجر الى مبلغ قريبي اي انه خصم من مبلغي وتم توثيق ذلك بالاوراق ويقول ايضا بعد فترة من الزمن طلبت من التاجر جزء من مبلغي ودفع لي مبلغ ما يعادل اربعين بالمئة من رأس مالي واخذت المبلغ ثم بعدها طلبنا جميعا كامل بالغنى وبدأ هذا التاجر يماطل ويتهرب ويدعي الخسارة ثم تبين انه رجل نصاب ولا يزال يعدونه لكنه لم يعطينا شيء ما حكم المبلغ الذي اخذته من التاجر وهو من رأس مالي هل يحق لقريبي الذي له مبلغ عند نفس التاجر ان يقاسمني هذا المبلغ وما حكم تصرفي الاول هذه امور تحتاج الى خصومات ما يحتاج الى مرافعة قظائية لا ينبغي للمفتي ان يفتي به لكن احرصوا على ان تحابوا وتتسامحوا وانت لعلك لم تكن مفرطا لانك بذلت ما يبذله مثلك في الربح واحسنت الى قريبك في ظاهر الامر لك وله وبذلت المستطاع فلعله يعرف هذا ويقتكونون جميعا في حال تسامح والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم. ايها الاخوة والاخوات كنا مع صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحذار رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلة ما تفضل به من الاجابة والبيان شكرا لطيب المتابعة نلقاكم باذن الله تعالى وانتم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته