في اخر الليل يتناول الواحد وجبة الطعام تحور ويشرب ثم ينام وقد بقي على طلوع الفجر ساعة او اكثر او اقل وقد تفوته صلاة الفجر مع الجماعة ان كان رجلا المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدار رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء فاهلا ومرحبا بكم فضيلة الشيخ اهلا بكم وبالمستمعين نبدأ بعدد من الاسئلة وصلت من عدد من الاخوات فيما يتعلق بالمرأة في شهر رمضان المبارك عدد من الاخوات يسألن حول جواز اكل الحبوب التي تمنع الدورة من اجل استمرار الصيام وبعضهن تسأل في مسألة استغلال الايام التي اه يأتي للمرأة فيها اه الحيض هل تقرأ القرآن؟ هل تستغل هذه الايام بالدعاء ذكر والاستغفار من اجل تحصيل الاجر مع المسلمين. اه مجموعة من الاسئلة حول هذا الموضوع احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين نبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديهم وتمسك بسنتهم الى يوم الدين وبعد النساء كالرجال فيما يتعلق باستغلال الاوقات الفاضلة بما هو في مقدورهن ولا يعرضهن للابتذال والفتنة او الافتتان بهن والشهر المبارك شهر رمضان الذي جعله الله جل وعلا ميدانا للمتسابقين الى الخيرات ومظمارا للراغبين في اعالي الدرجات المرأة في ذلك الرجل هي اهتمامها بهذا الشهر والحرص على صيانة لسانها والجد والاجتهاد بتعويد اللسان العفة عفة الكلام وما يتعلق اخذ موانع في العادة دم مما اجازه العلماء اذا انتج توقفا تاما للذم وما يلتحق به من صفرة او كدرة ووسخ كما تسمي النساء اذا استعملت الحبوب المانعة من العادة واثمرت امتناعا تاما بالا ترى سوى النقاء فانها التي لم يأتيها الحيض الى الان اداء العبادات ولا تحزن عليها وصيامها صحيح ولو كان ذاك اه في وقت العادة لان السبب في عدم جواز الصلاة نزول الدم فاذا كان وقت الدم لم ينزل ذنب فانما الدم هو حقيقة العادة ولم ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اخذ موانع هذا كي لكن ينبغي لمن طلبوا ان تستعمل الحبوب المانعة من نزول الدم ان تتأكد صحيا بانتفاء الظرر لان المسلم لا يجوز له ان يتناول ما يظر جسده ديارا كما اذا كانت ذات فعل تتأكد انها لم تكن في حال حمل بانه قد لا يتبين لها انها حامل فتستعمل الحبوب ربما سببت لها انتكاسات ونحو ذلك لانها تلمع هو عرضة لان تكون حملت واما غير ذات البال فلا محظورة فيها لكن اذا كانت في حال حيض هل تقرأ القرآن الصحيح لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم نهي للمرأة الحائض من قراءة القرآن لان حرمانها او منعها من القرآن منع لها من خير كثير ومسبب اجر عظيم لانها اذا قرأت المرهون رجل ايات من القرآن هل القارئ بكل حرف عشر حسنات حرمانها من ذلك دون نص صريح صريح من الشارع غير جائز وان كان الاولى عدم القراءة في المصحف لكن لو احتاجت يعني كانت معلمة قرآن او جاء وقت اختبار في اثناء الصوم ولا يمكن لا بقراءة فانها تقرأ ولا شيء عليها لعدم الدليل الصريح المانع اما الاذكار فحكمه اوسع من ذلك الحمد لله الاذكار يستعمل الواحد الاذكار ولو لم يكن على طهارة لو لم يكن على حال حدث اكبر المحدث الاكبر هو الحيض بالنسبة للمرأة او النفاس او الجنابة للرجل والمرأة فالاذكار تقال وحتى في تلك الحال الا ان القرآن لا يقرأ الجنب لان الجنب لا عسر في رفع الجنابة ان لم يرفعها بالاغتسال يرفعها بالتيمم اذا كان ممنوعا من الاغتسال اما الحيض او النفاس فانه لا يرتفع بالغسل وحرمان الحائض او النفساء مدة طويلة من هذا الخير العظيم والشرف عالي يحتاج الى ماء مانع طايح شرعي فان شاء الله لا حرج عليهن في ذلك كله بحول الله والله اعلم احسن الله اليكم نعود الى رسالة باعثها المستمع الف عين سين يقول في آآ احدى اسئلته ما حكم وضع المدخنة مدخنة البخور في المسجد امام خصوصا في ايام شهر رمضان المبارك اذا لم يتأذى الناس بها فلا حرج ان شاء الله فان المحظور الذي يقال حتى لا تكون المدخنة وهي او فيها نار اه امام المصلي حذرا من مشابهة المجوس عبدة النار ولكن هذه من الطيب التي وكان الناس يدخنون المساجد المحدث نعيم المجمر وهو من الطلاقة الاولى سمي المجبر لانه يطيب المسجد للدخون فهذا كله ان شاء الله من الاعمال الصالحة حتى في النهار احسن الله اليك الروائح لا تفطر الصائم لكن ينبغي ان لا تتعمد استنشاقها احسن الله اليكم في من يشرع يأكل والمؤذن يؤذن للفجر او في يده شربة ماء فرفعها او لقمة فاكلها هل عليه حرج لا حرج في ذلك والدين يسر بحمد الله والسلف بعض الصحابة ربما عقل بعيرة وجعله بينه وبين مشرق لان لا يشوش عليه النظر الى الصبح في تناول سحوره والمصطفى صلى الله عليه وسلم يقول كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم لا يمنعكم اذان بلال من سحوركم يقول الراوي وكان ابن ام مكتوم لا يؤذن حتى يقال اصبحت اصبحت والصبح لا كايقاض مصباح في لحظة واحدة ينفجر وانما يبدأ الله ما قال حتى يطلع الفجر بل قال جل من قال حتى يتبين لكم والتبين يحتاج الى شيء من الوقت فالدين بحمد الله يسر لا حرج فيه. الحمد لله يأكل الانسان ولو كان المؤذن يؤذن ويشرب ولو كان المؤذن مؤذن لكن من الحكمة والحزم ان يكون متهيأ حتى اذا اذن المؤذن واذا به قد انهى اخذ حاجته واتم نهمته مما يريد من طعام وشراب الا انه يحسن الا يتشدد في ذلك وينتهي مبكرا فان احب الصائمين الى الله اخرهم سحورا واولهم فطرا فينبغي للانسان ان يتعمد ذلك ومما ينبغي ان يجتنب ما يفعله الكثير من الناس او تفوت صلاة الفجر في وقتها كانت امرأة ينبغي ان يعتنى بذلك غاية الاعتناء. ونسأل الله التوفيق احسن الله اليكم اذا تأخر الانسان عن صلاة العشاء وحضر والامام قد شرع في صلاة التراويح ووجد جماعة تصلي العشاء فبمن يأتم؟ وما الاولى له في هذه الحالة الاولى ان يدخل مع من يصلي العشاء هذه الجماعة بانه لا يختل تختل صلاته قد يدركهم في اول ركعة فيصلي الاربع كلها مأموما لا ان يكون يصلي ركعتين مع الامام ثم يصلي ركعتين منفردا في حال التراويح كذلك تتفق نيته مع نية الامام مع هؤلاء بينما نية مع من يصلي التراويح مختلفة وان كانت تصف نعم احسن الله اليكم رسالة وصلت من احدى الدول العربية باعثها مستمع من مصر يسأل اخونا عن عدد من المسائل فيما يتعلق بادراك الصيام في بلد يقول اذا سافر الانسان الى بلده بعد ان اتم صيامه في بلد اخر ووجد اه وقد صاموا بعدنا بيوم ووجد ان بلده التي سافر اليها اه قد صاموا يوم العيد في بلده الذي بدأ فيه. هل يكمل معه وبالتالي يصوم واحد وثلاثين يوما ام اه يفطر ولو كان الناس صياما اذا وفد الى بلد وقد صام هو على قيام اهل الرؤية الذين صاموا لرؤية الهلال واتموا صيامهم ثلاثين يوما فانه لا يصوم واحدا وثلاثين يوما لكن لا يفطر علانية امام الناس يكون مفطرا ولا يتظاهر بفطره امام الناس فان درع الاختلاف والبعد عن اسباب التفرق من مقاصد الشريعة اما اذا وجد انهم مفطرون قاموا على حساب وكان صام على رؤية ولن تتم المدة ثلاثين يوما اه فان اراد ان يستمر صائما فمناسب وين افطر معهم على اساس انه بيقضي فقد يقال لا حرج الا ان الاولى ان يبقى صائما اذا كانت هذه البلد التي قدم اليها بلد الاقامة اما ان كانت بلد مرور وسفر يومين او ثلاثة ويغادرها فليفطر معهم حتى لا يفطر معهم لانه مسافر في حقه يجوز الفطر. نعم احسن الله اليكم ميم نون سائلة تقول افطرت لترضع طفلها هل عليها الصيام مع الاطعام نعم الصحيح ان المرأة اذا افطرت من اجل طفلها او من اجل نفسها او من اجل نفسها وطفلها الصحيح من كلام العلماء انها بمنزلة افطار المريض عدة من ايام اخر ممكن ان يقال ان من افطرت خوفا على نفسها انها تقضي فقط وان افطرت خوفا على جنينها انها تقضي وتطعم مسكينا لكن الصحيح ان اعذاره كله انما يلزم فقط القضاء وهو الذي نص عليه القرآن والسنة والله اعلم احسن الله اليكم سائل يقول شخص تقيأ وهو صائم بغير اختياره وبعدما انتهى ادخل يده في فمه ليخرج ما تبقى مما في بطنه علما انه فعله واتم الصيام. هل عليه القضاء ما دام انه طاء ولم يتقيد تقيد ان ان يطلب هو انزال القيء واما نزوله زرعه القيء وغلبه يقال قاع او قال زرعه القيء اي غلبه فهذا لا يلزمه شيء الا ان ابتلع شيئا ما في فمه متعمدا بعد ان استقر في فمه فانه يقضي ذلك الصوم. اما اذا لم يبتلع شيء منه وانما ازال ما بقي في فمه ولو في اقصى فمه فلا حرج عليه احسن الله اليكم الذي يجلس ويفكر ويؤدي هذا التفكير الى خروج المذي وهو صائم. هل عليه شيء؟ وهل يقضي ذلك اليوم ينبغي للانسان الذي يعرف ان قهوته فيها اندفاع اذا جلسنا يفكر فيما لا يثير شهوته يحرك نفسه صيانة للصيام واهتماما به و السعي وراه ابعاد ما قد يكون مفسدا للصيام الصحيح ان مجرد المذي لا يفسد الصوم لكنه اذا استدعي بالتفكير قد يجر الى نزول المني والمن الذي ينزل بسبب الانشغال بالتفكير المثير للشهوة مفسد للصوم احسن الله اليكم نحن على مشارف العشر الاواخر من هذا الشهر المبارك هل اذهب للعمرة او اعتكف في مسجد الحي مع اني اعرف واحسن الله اليكم ان الجمع افضل. لكني لا املك الا فرصة واحدة ولا استطيع الذهاب للعمرة الا في اقل من يوم او ان امكث في بلدي واجعل هذا اليوم من ايام الاعتكاف ارجو افادتي كل ذلك جائز ومتيسر ولله الحمد العمرة في رمضان اذا سلم الانسان من المباهاة والقول بانه يعتمر في رمضان تقصد ذلك فقد قال النبي عليه افضل الصلاة والتسليم ان عمرة في رمظان تعدل حجة معي وهذا ثواب لا يتوفر باعمال اخرى لا يوم اعتكاف ولا بايام اعتكاف و عمرة في رمضان تعدل حجة ونصيحتي لمن يريد ان يعتمر في رمضان ان يحرص على ان تكون العمرة في العشر الاول او في العشر الثانية لا ان يؤخرها الى العشر الاواخر لما فيها من الازدحام الشديد وربما اهم بان يكون اعتباره في لا لا تستابع والعشرين فلم يستطع وربما اضطر اضطر اضطر اضطرارا او بسبب المنب اللي هو التضجر فالغى عمرته دون ان يكون قد اشترط في السابق فيتعرض لمؤاخذات ينبغي للانسان الذي يريد ان يعتمر في رمضان ان يهيئ نفسه قبل العشر الاواخر النبي ما قال ما كان في العشر الاواخر وهو اعلم صلى الله عليه وسلم بمواطن الفضل. وانما قال عمرة في رمضان احسن الله اليكم اعتمرت في رمضان وفي الطواف انتقض وضوئي واكملت الطواف ولم اتوضأ علما باني كنت اتألم من بطني دائما وينتقض وضوئي فماذا علي وماذا افعل رأي لك وخروجي من الخلاف واكمالا لهذه العبادة الهامة حينما لم توفق بان تخرج وتتوظأ ثم تكمل ما بقي من للطواف اذا كان ذلك الطواف في اثناء العمق اداء الركن من العمرة انتظروا احد يحتل فقراء مكة اما ان كان مجرد طواف تطوع فلا شيء عليك في ذلك ان شاء الله احسن الله اليكم هل يجوز التقصير في العمرة اذا اخذ بالمقص من مناطق مختلفة من الرأس ولم يعمم الشأن في التقصير انه بدل من الحلق والحلق لا يكون في موضع دون موضع هذا شيء لا خلاف فيه اذا حصل بهذه الصفة انه صحيح تام تام واذا صار جز لبعض شعرات الرأس من وبعض المواقع ففي المسألة خلاف فلا حرج عليه الا ان الاولى اما ان يحلق ليفوز بدعوات النبي صلى الله عليه وسلم الثلاث فانه ثبت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم اغفر للمحلقين فقال من سمع من الصحابة ولا ولا المقصرين فقال اللهم اغفر للمحلقين فقالوا والمقصرين فقال في الثالثة اللهم اغفر للمحلقين فقال ولا المقاصدين؟ قال وللمقصرين فمن يعتمر ينبغي ان ليحرص على الفوز بان يدخل في هذه الدعوات المباركة من الصادق المصدوق ويفوز باثرها وان كانت قيلت في عهد الصحابة للصحابة رضي الله عنهم لكنه بحول الله يدخل اثرها وبركتها وخيرها لمن جاء بعدهم احسن الله اليكم هذا سائل يقول بانه موظف في الرياض واهله والدته ومن معه يسكنون في جدة وهو يمسقط رأسي واذهب لوالدتي باستمرار وخصوصا في فترات الاجازة في اه هذا الشهر المبارك عندي رغبة ان اذهب لها فترة طويلة وانوي ان امكث عندها ايام ثم اذهب للعمرة فهل يجوز لي ان ابقى عند والدتي ثم احرم من جدة واذهب لاخذ العمرة في مكة في ايام اه راحتي احسن الله اليكم العبرة بالنسبة لك في دار اقامتك اللي انت تقيم فيها في وقت عملك وذهابك لوالدتك لا شك انه عمل فاضل لكن يترتب عليك ما يترتب على كل من اراد حجا وعمرة وهو الا يمر بالميقات الا محرما فحكمك في ذلك يبقى متأثرا بهذه الاوامر النبوية اذا كنت تريد ان تسترح عندها اياما ثم تعتمر فاذا لبست ملابس الاحرام فتوجه الى طريق السيل الى ان تغسل ثم احرم من لب من السيل واتي واكمل واؤدي العمرة او ابدأ بالاعتمار. احرم ومر والدتك وسلم عليها واطمئن على صحتها ثم بعد ذلك توجه الى مكة ولا شك ان هذا اتم حتى لا تكون قد تجاوزت الميقات غير محرم وبقي عليك لزوم الرجوع اليه او تكون ارتكبت محظورا والله اعلم احسن الله اليكم صليت في المسجد الحرام وكان المسجد مزدحما بالمصلين وعند اقامة الصلاة لم نستطع السجود على الارض بل سجدت انا ومن كان معي اه آآ على ظهور الذين امامنا. بينما كان احد اصحابنا رفض ان يصلي فظل واقفا. وقال ان الصلاة بهذه الحالة لا تصح. نظرا للزحام الشديد وقد كانت الصفوف مختلطة الرجال بالنساء وخصوصا في المسعى ارجو من فضيلتكم بيان هل نعيد نحن الصلاة؟ لانني كنت اشاهد بعض الصفوف التي امامي بها نساء قد كان صاحبي يقف لا يستطيع الحركة لا شك ان الصلاة في مثل هذه الحالة جائزة وقد نص العلماء على هذا الامر وان من لم يستطع السجود لزحام صح الصلاة ولو سجد على ظهر من امامه ذاك الذي ينبغي للواحد في مثل هذه الاحوال شديد في الزحام ان يحسب حسابه لا تجنب ذلك اما ان يخرج من داخل الحرم الى الساحات وما لكن اذا ادركه الزحام ولم يتمكن من التخلص فالصلاة جماعة مع هذا العد العظيم الهائل اولى من صلاة منفردا وان كان انفراده بحكم مكره الصلاة ان شاء الله صحيحة. نعم احسن الله اليكم هذا سائل ابو سعد من الرياض يقول ما حكم دفع الزكاة قبل ان يمر عليها عام وهل يجوز تأخير دفعها حتى يوافق دفع شهر رمضان المبارك؟ نرجو من فضيلتكم التكرم بالايضاح يجوز تعجيل الزكاة عن وقتها فلو كان مال الانسان انما يتم الحول بدخول شهر ذي الحجة او ذو القعدة فاحب ان يقدم الزكاة الى شهر شوال الى شهر رمضان جاز ذلك لكن ينبغي ان يراعي احتمال ان ينمو ازماله اذا كان تجارة فما نمى بعد ذلك فهو داخل في باب الزكاة فلو كان رأس ماله التجاري عندما جاء شهر رمضان مئة الف او مليون لكن هالصفقات التجارية جعلته لما وصل الى تمام الحول واذا به قد صار ظعف ما كان عليه الحال عند دخول رمظان فانه يبذل ما بذل من تقديم الزكاة وما زاد من ارباح يضيف اليه زكاته ايظا ويتبعها السابق ولو بعد رمظان ينبغي ان يعتني الانسان بذلك فان بعض الناس اذا نظر الى ان ما له الزكوي بتجارته يبلغ كذا وكذا بدخول رمضان فدفع الزكاة لم يفكر في الزيادة المحتملة وقد تكون عروظ تجارة وقد تكون من الاراظين وقد تكون من الاسهم حاليا نمو الاسم نموا مطردا فيفوت الفقراء شيء منا حقوقهم بسبب التعجيل الذي ظاهره انه يراد به الرفق بهم ينبغي لمن اراد ان يقدم الزكاة ان يحسب حساب المستقبل ان يعتني بذلك حتى لا يصادف يوم القيامة وقد اخل باكمال ركن هام عظيم من اركان الاسلام والله اعلم اليكم اذا انتم اجبتم عن سؤال كان موجودا من ضمن الاسئلة خالد السيف اذكره فقط ان كان لي فضيلتكم تعليق وقد تكرمتم بالاجابة حوله زكاة ما له تحل في شهر شوال يقول اريد تقديم الزكاة في شهر رمضان علما ان الاموالي في سوق الاسهم المباحة بحمد الله. لكنني متأكد من زيادة رأس المال بفرق كبير قبل نهاية شهر رمضان المبارك فهل الزيادة ايضا اؤدي عنها ولو في شوال اولا نسأل الله ان يبارك لك ولامثالك الذين يحرصون على براءة ذمتهم من حقوق الله وحقوق عباده. هم وذكرك هذا اجبت عليه في الحقيقة لكن لا مانع من التأكيد عليه عندما تزكي وتنظر الاحتمال الذي قد يحصل وقد تتضاعف تجارتك عندما يحين وقت انتهاء الحول لانها لا تجد الزكاة الا بتمام الحول فانك تزكي هذا اما لو فرض ان انسانا دفع الزكاة على ظنه في دخول رمظان لكن لما حال الحول واذا بزكاته تكون انقص مما دفعوا نزل مقدار تجارته لا يقال هذا الزيادة اجعلها للسنة المقبلة هذه ما طرأ عليها ولن يضيع عليها باذلها خير وربما كان في نيته المباركة سبب اخر لاضطراب نمو تجارته والله المستعان جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم. ايها الاخوة والاخوات اجاب عن اسئلتكم في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدار رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلته شكرا لكم انتم على طيب المتابعة نلقاكم باذن الله تعالى في حلقة قادمة وانتم على خير والسلام عليكم ورحمة رحمة الله وبركاته