قمت شهر رمضان وافطرت بدون عذر ستة ايام. هل علي اثم في ذلك وهل علي قضاء تلك الايام لا يجب قضاء ما افطره من صام رمضان اذا كان الصيام قبل البلوغ والرسول صلى الله عليه وسلم قد بين لنا ان ما بين غياب الرجل عن زوجته او ان مدة غياب الرجل عن زوجته ستة شهور الا ان كان في طلب عيش فلا اصل لذلك واما الواجب على الزوج فعليه العدل فان من كان له اكثر من امرأة ولم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه مائل. فضيحة بين الخلق حتى يعلم من يراه المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واسعد الله اوقاتكم بكل خير نحييكم في هذا اللقاء من برنامج نور على الدرب ونرحب في مطلع هذه الحلقة بفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجلس القضاء الاعلى الذي سوف يتفضل بالاجابة على اسئلتكم. حياكم الله فضيلة الشيخ. حياكم الله وحيا المستمعين نبدأ هذه الحلقة برسالة بعثت بها المستمعة فاء قاف تقول في سؤالها الاول فضيلة الشيخ والدي مؤذن مسجد ويبعد المسجد حوالي كيلو ونصف ولكن والدي لا يؤذن في الاسبوع سوى مرتين او ثلاث ويقبض مرتبه كل شهر فهل عليه اثم في ذلك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين نبينا محمد. وعلى اله ومن اهتدى بهديهم واتبع سنتهم الى يوم الدين وبعد فلا شك ان من يقبض مالا على عمل يؤديه ثم لا يقوم باداء العمل ويقبض الاجر كاملا انه يقبض سحتا ولا شك ان المؤذن يطلب منه ان يؤذن في اليوم خمس مرات واذا كان جاء مسجد جامعا قد يطلب منه في بعض الايام ان يؤذن ست مرات واذا كان ممن يحافظ على اذان اولا في الفجر صار في كل يوم ست مرات اضاعة هذه الاعمال مع المحافظة على خفض الراتب نوع من العدوان وخيانة للامانة فالواجب عليه على هذا المؤذن وعلى من على شاكلته ان يتقوا الله جل وعلا. سبحانه وتعالى وان يحافظوا على اداء الواجب الذي وجب عليهم مقابل ما يقبضونه من مكافأة ورزق من بيت المال بل ان بعض الناس قد يتولى المأذنة او الامامة ثم يكلف شخصا يقوم بذلك عنه ويقول برأت ذمتي بتكليف من يؤدي العمل وهذا لو كان الامر مترو كلا ومن ولاه العمل ولي الامر اذن له اذا امن القيام لعمله فهو حر يفعل ما يشاء لقيل لا حرج لكنه من المعلوم لو رجع الى الجهة المسؤولة عن المساجد وقال ساقبض الراتب واضع من يقوم بالواجب غيري لما قبلوا منه اذا فهو عمل ما ليس له عمله والواجب طاعة الله وتقواه في امور المكاسب وغيرها فان المكاسب اذا كانت لا يؤدى ما لها من عمل كان المال كسبا محرما والكسب المحرم مؤثر على الانسان في قلبه وجوارحه نسأل الله العافية والله اعلم. نسأل الله العافية. جزاكم الله خيرا السؤال الثاني من اسئلة المستمعة فقاف تقول فيه لي جدة كبيرة في السن وتحافظ على الصلوات الخمس ولله الحمد غير ان الوضوء ليس فيه ترتيب ولا موالاة وتقرأ الفاتحة في جميع اركان الصلاة في القيام والسجود والركوع علما باني قد نصحتها انا وجميع الاهل اكثر من مرة. ولكن لا فائدة من ذلك كله فهي تنسى فهل علينا حرج او اثم في ذلك ام عليها؟ افيدونا جزيلا للصفة المستمرة فان الانسان منهي ان يقرأ القرآن راكعا او ساجدا واما ترتيب اعضاء الوضوء فهو واجب وغسل الوجه قبل اليدين وانما هل يغسل اليمين قبل الشمال او الشمال قبل اليمين الامر اخف لكن فيما يتعلق بالموالاة لا يجوز ان تغسل وجهها ثم تقوم لحاجة او تبقى فترة ثم تعود وتغسل اليد ثم وهكذا. فالموالاة امر مطلوبة حالة مطلوبة للوضوء والصحيح من كلام اهل العلم ان الوضوء اذا لم اذا فقد الموالاة لا يصح فاجتهدوا في ارشادها ولو ان يجلس عندها احد وهي تصلين بها حتى لا تقع في غلط اذا كان هذا الغلط ناتجا عن كبر السن والله اعلم. اثابكم الله. السؤال الثالث لهذه المستمعة تقول انا فتاة في الثامنة عشر من عمري. عندما كان عمري تسع سنوات اما اذا كنتي بلغتي في ذلك الوقت وهذا ممكن للمرأة ان تبلغ لتسع قد تحيض في السنة التاسعة اذا كان الصيام بعد الحيض فواجب القضاء واذا كان قبله لم تكوني بلغتي فلا قضاء عليك والله اعلم. جزاكم الله خيرا. هذه رسالة من المستمع نصر الدين امان الاثيوبي من اثيوبيا يقول في السؤال الاول ما حكم من صلى في ثوب اصابته نجاسة ناسيا ثم تذكر بعد فراغه من الصلاة او في اثناء الصلاة هل يعيد الصلاة ام لا افيدوني افادكم الله من صلى بثوب نجس ولم يتذكر الا بعد انقضاء صلاته فصلاته صحيحة ومن تذكر اثناء الصلاة واستطاع ازالة الثوب وهو في صلاته ازاله وصلاته صحيحة. الحمد لله فان تذكر ولا يستطيع ازالته الا ان يترك الصلاة فلينصرف من صلاته وليخلع الثوب النجس ويلبس ويلبس ثوبا غيره ولا حرج عليه ان النبي عليه الصلاة والسلام اللهم صلي وسلم عليه صلوا عليه نعلاه وهو لابس نعليه ثم هو يصلي خلعهما فخلع الصحابة نعالهم فلما صلى قال مالكم خلعتم نعالكم قالوا رأيناك خلعت نعال نعليك فخلعنا قال ان جبريل اخبرني ان فيهما اذى ثم ارشدهم اذا ارادوا دخول المسجد ان يدرك حذاؤهم في الارض وينظر فيهن حتى يتأكدوا انه زال ما قد يكون علق بهن ولم يعد النبي عليه الصلاة والسلام ما مضى من صلاته فدل على ان ما صلاه المرء بثوب نجس او حذاء نجسة وصلى لا يعيد من صلاه فان تذكر في اثناء الصلاة وجب عليه ان يزيل النجس فان تعذر عليه الا بترك الصلاة انصرف منها وازال الثوب النجس وارتد الثوب الطاهر وصلى والله اعلم. اثابكم الله. السؤال الثاني للمستمع نصر الدين يقول فيه فضيلة الشيخ سمعت من هذا البرنامج ان الاحتفال بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلم وسائر الموالد بدعة محرمة فما حكم الذبيحة التي تذبح لذلك الاحتفال المبتدع علما بان المبتدعين لا يتركون التسمية عند الذبح هي ليست بحرام ليست بميتة لانهم ذبحوها على الصفة الشرعية ولكنها مكروهة لا يقال محرمة لانه محرم ما اهل به لغير الله وهي لم تذبح للنبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم عليه وانما ذبحت كما يذبح كما يذبح الناس في العيد ذبائح يأكلونها لكن لما قارنها عمل لم يكن مشروعا من النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم عليه كانت تبع ذلك العمل والواجب على المسلمين ان يهتموا بفرائظ الدين ومقومات شأن المسلمين فتجد المسلمين للاسف يهتمون بيوم المولد ويبذلون نفقات ويفعلون افعالا ثم تجد احدهم يضيع كثيرا من الصلوات الخمس التي هي احد اركان الاسلام ولهذا لم ينفعهم تقربهم الى الله في يوم المولد لان النبي عليه الصلاة والسلام لم يشرعه لنا بل ان النافلة المستحبة ينبغي ان تقدم عليها الفرائض لاهمية الفرائض ووجوبها. فنسأل الله ان يهدي المسلمين لما يرفع شأنهم ويهيئ لهم التمسك بسنة نبيهم انه جل وعلا مجيب الدعاء. اللهم امين. اثابكم الله فضيلة الشيخ. السؤال الاخير للمستمع نصر الدين امان من اثيوبيا يقول في فيه بعض العوام يقولون ان من ان من مات يوم الجمعة او ليلتها يدخل الجنة. هل ورد في هذا حديث وهل هو صحيح ام ضعيف؟ افي بدوني جزاكم الله خيرا لا يصح في ذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق فان وقت الوفاة لا يكون سببا في دخول الجنة مطلقا وانما سبب دخول الجنة التوحيد الخالص لله رب العالمين والمحافظة على واجبات الدين تجنب ما حرمه الله جل وعلا وكلما كان الانسان اكثر خشية لله واشد تقربا اليه مما يحب وابعد مما يكره كلما كان ادنى لكل خير اما موت الانسان ليلة الجمعة او صبيحتها فلا اثر له في حياته والله اعلم من مات وصلي عليه يوم الجمعة الله اكبر وكثر المصلون فكلما كثر المصلون على الميت كلما كان ذلك انفع له والله اعلم. جزاكم الله خيرا هذه رسالة من المستمعة شين فاء جيم تقول فيها اني اني امرأة مسلمة والحمد لله واحب الله ورسوله وقد تركني زوجي ست سنوات والسبب ان عنده زوجة ثانية وانني قد انجبت منه اولادا من ذكور واناث وانه الان يهددني بالطلاق ويقول اذهبي لاهلك كما انه ايضا لا يقوم بمصروفات ولا متطلباتي ولا يوصلني الى المستشفى ولا لاهلي ويقول لي كلاما قبيحا فهل يجوز لي ان ارجع عليه بعد ست سنوات ولكنه ليس في طلب عيش ولا غيره فهو لا يدخل علينا ولا على اولاده وهو لا يدري انحن مرظى ام في حال طيبة ارجو من فضيلتكم افادتي حفظكم الله اما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل انه كان جائرا غير عادل مرتكبا ما حرم الله عليه ونصيحتي للسائلة ان تصبر فبقاؤها في عصمته اذا كانت لا تطمع في زواج وانجاب من غيره خير لها من طلب طلاق ونحو ذلك واما هو فيجب عليه ان يعدل وان يتقي الله وان يسترضي زوجته وان ليعطيها واولادها الحق الذي يستطيعه طاعة لله وخوفا من عقابه فان الله جل وعلا لا يرظى بالظلم وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام اللهم صلي وسلم فيما يرويه عن ربه جل وعلا انه قال يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا كما في صحيح مسلم هجر الزوج لزوجته ومنعها النفقة ايذاؤها ظلم وعدوان والله لا يحب الظالمين والله اعلم. جزاكم الله خيرا هذه الاخت تطلب من فضيلتكم تفسير قوله تعالى ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما يخبر الله جل وعلا ان العبد لا يستطيع ان يكمل في عدله بين النساء قد يستطيع العدل في المبيت والنفقة والكسوة والمنزل ولكنه لا يستطيع العدل المودة والحب فهذه اعمال الانسان لا يتحكم بقلبه تحكموا بجوارحه لماذا لكن لا يتحكم بامور لا يستطيع التغلب عليها وانما على المرء ان يتقي الله على حسب الاستطاعة فيتجنب كل الميل الكبير الذي من شأنه ان يجعل المرأة كالمعلقة والمعلقة التي ليست بمطلقة وليست بزوجة تعطى كامل حقوق الزوجية ومع ذلك يحذر الزوج من اثار الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة كما جاء في الحديث الصحيح واكرر نصحي من الوضع هذه ان تحاول الصبر ما استطاعت حتى لا تكون قد هيأت اسباب عيش اولادها كأنهم لا اب لهم او لا ام مع اني انصحها ان تحاول نصح الزوج وعلى الزوج ان كان يسمع ان يخاف الله ان يوافيه الاجر المحتوم ويجيب داعي الله الى الانتقال من الدنيا فيقدم على الله ظالما لزوجته مقصرا في نفقة اولاده مضيعا من يرون فيتعرض لسخط الله وعذابه نسأل الله العافية والله. نسأل الله العافية. جزاكم الله خيرا. هذه رسالة من المستمع موسى محمد الشيخ من من السودان ويقيم في ليبيا يسأل ما حكم الاستعاذة في الصلاة اما الاستعاذة قبل قراءة القرآن فالسنة مؤكدة لان من اراد ان يقرأ القرآن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولو قيل انها واجبة لما كان بعيدا لكن الصحيحة انها غير واجبة وانما هي سنة مؤكدة والله اعلم. جزاكم الله خيرا يقول هل تعد بسم الله الرحمن الرحيم اية من سورة الفاتحة خلافا بين اهل العلم منهم من قال انها من الفاتحة ومنهم من قال انها ليست من الفاتحة وثمرة الخلاف في ذلك اما من يقول انها من الفاتحة لو قرأ الفاتحة بدون بسم الله الرحمن الرحيم ما صحت صلاته ومن قال انها ليست من الفاتحة وانما هي فاصل بين كل سورتين وجزء من اية من سورة النمل يقول لو لم يقرأها صحت صلاته والصحيح من كلام اهل العلم انها ليست اية من الفاتحة هي اية من القرآن هي من القرآن بالاجماع لكن الاحوط والاولى الا يدعها المصلي ومن ادلة انها ليست في اية من من الفاتحة ان في حديث انس ابن مالك انه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم وابي بكر وعمر وعثمان وانهم كانوا يبدأون القراءة بالحمد لله رب العالمين ما كان يذكرون بسم الله فلو كانت من الفاتحة لقرأوها ما الداعي ان يجهر بغيرها ويتركوها هذا هو الصحيح من كلام العلماء والله اعلم. اثابكم الله هذه رسالة من المستمعة نون عين العنزي تقول فيها سماحة الشيخ نحن في المدرسة نؤدي الصلاة جماعة في مسجد المدرسة وتؤمنا احدانا وحدث في احدى المرات في صلاة المغرب انها جهرت بالقراءة فبعد الانتهاء من الصلاة اعترضنا على ما فعلت واعدنا صلاتنا فهل يجوز ان ترفع صوتها في صلاة المغرب؟ مع العلم انه لا احد يسمعنا ابدا لا يظهر لي منعا منع من ذلك فان النساء شقائق الرجال ولا ينفرد الرجال عن النساء بشيء الا بدليل صريح ولا اعلم حديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم. يمنع المرأة من الجهر بالقراءة المرأة ممنوعة من رفع الصوت بحيث يسمعها الرجال لان صوت المرأة مؤثر في نفس الرجل اما اذا كانت تصلي او يصلي النساء في مكان لا يراهن الرجال فلا ارى لا اعلم حديثا صحيحا يمنع من جهرها بالقراءة والله اعلم. جزاكم الله خيرا. تسأل الاخت ايضا هل صلاة المرأة في الجماعة تفضل صلاتها منفردة بسبع وعشرين درجة ام ان ذلك خاص بالرجال فقط وهل صلاة المرأة لوحدها افضل صلاة الجماعة في المسجد افضل بالنسبة للرجال اما المرأة فبيتها افضل فانه قد صح عن نبي الله صلى الله عليه وسلم انه قال اذا استأذنت امرأة احدكم الى المسجد فلا يمنعها وبيتها خير لها فقوله عليه صلوات الله وسلامه ان بيتها خير لها في هذه الحالة والاستئذان دل ذلك على افضلية صلاتها في بيتها وقد جاءت حديث اخر تدل على ان صلاتها في بيتها خير من صلاتها في محلها وكلما كانت اكثر استخفائا كلما كان ذلك افضل لها والله اعلم. جزاكم الله خيرا. اخيرا تسأل الاخت نون عين لتقول احدى الاخوات تقيم الصلاة رافعة صوتها بالاقامة. مع العلم انه لا احد يسمعها فما توجيهكم جزاكم الله خيرا الاقامة اذان والمرأة لا يشرع لها اذان فلا يشرع لها اقامة لان الاقامة من شأنها انها نداء والمرأة لا تنادي للصلاة فلا يشرع للنساء اذان ولا اقامة حتى ولو لم يكن حولها رجالا يسمعونها والله اعلم. اثابكم الله. المستمع عبد الله علي الطعسان من محافظة صعدة في اليمن بعث بعدد من الاسئلة يقول في السؤال الاول يسأل في سؤاله الاول عن زكاة الخظراوات مثل الطماطم هل عليها زكاة وما مقدار النصاب؟ جزاكم الله خيرا النبي صلوات الله وسلامه عليه اللهم صلي وسلم عليه ذكر زكاة زكوات الحبوب والتمور وما في حكمها وسكت عن الرتبة كالبرسيم وسائل الاعلاف والخضروات وما في حكمها وما سكت عنه الشارع فهو سكوت على اصل الرفق والاباحة فمن تجمع عنده مال من هذه الخضروات الافظل ان يعطي حقه زكاة صدقته يوم جنية لكن لا يظهر للوجوب وانما اذا باع هذه الخظروات وحصل منها مار وحال عليه الحال وجبت فيه الزكاة ومن اراد ان يستبرأ لدينه وعرضه فليقدر قيمة ما يبيعه من هذه الخضروات ثم يستبعد الثلث او الربع ويزكي الباقي والله اعلم. جزاكم الله خيرا يقول في السؤال الثاني متى يحصل بالرضاعة التحريم هل هو في الرضعة الاولى ام حتى الرضعة الخامسة؟ وهل يشترط ان تكون الرضعات مشبعة ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال تحرم الرضاعة. الرضاعة ما تحرم الولادة وانه قال يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب وثبت انه قال لا تحرموا المصة ولا المصتان ولا الاملاجة ولا الاملاجتان وتقول عائشة رضي الله عنها ان فيما نزل خمس رضعات معلومات يحرمن اي ان وما دونهن مفهومه انه لا يحرم وهذا هو الصحيح من كلام اهل العلم ان المحرم من الرضاع ما كان خمس مرات ولو في مجلس واحد بان يمسك الثدي ليمتص المال ثم يرسله ثم يعود ويفعل. فاذا فعل ذلك خمس مرات صار ابنا للمرضعة وذلك بشرط ان يكون في الحولين ولا يشترط ان يشبع من الروعة لا لو مص حتى دخل الى جوفه ويمتصه ثم اطلق الثدي ثم عاد وفعل خمس مرات انتشرت بذلك الحرمة فصار ابنا للمرضعة وابنا لزوجها واخا لاولادها وبناتها من هذا الزوج ومن غيره واخا لبنات هذا الزوج وبناته من هذه المرضعة ومن غيرها والله اعلم اثابكم الله المستمع سعد ابو بكر من تاور بافريقيا الوسطى يسأل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يشفه القرآن فلا شفاء له هل هذا حديث صحيح ام غير صحيح وان كان صحيحا فكيف يكون التداوي بالقرآن انا الان لا اتذكر هذا الحديث ولا درجته من الصحة ولكن معناه من لم يشبه القرآن يشفي مرض قلبه فلا يشفيه شيء لان هذا قرآن فيه اكمل شفاء لامراض القلوب وننزه يقول الله وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة فلا دواء للقلوب انجع وانفع من دواء الكتاب العزيز كما ان هذا القرآن فيه رقى يشفي الله بها من شاء من خلقه لاستعملت بشرائط الرقية فالقصد بشفاء القرآن انما هو شفاء علل القلوب لان القرآن ما نزل كتاب طب تعالج به الجراحات واسقام الامعاء وانما نزل نورا يهتدى به وحياة للقلوب اذا تحيى به وشفاء لامراضها تستشفي به لا تشفى باذن الله فمعنى الحديث اذا صح وروده ان من لا يشفيه اشفه قلة قلبه القرآن فلا شفاه الله وحقا من لم يقنع بعلاج القرآن لامراض العقائد فلا يقنعه شيء لانه لا احد اصدق من الله قيل ولا احد احكم من الله وهو احكم الحاكمين والله اعلم. جزاكم الله خير واثابكم مستمعي الكرام بهذه الاجابة نصل الى ختام هذه الحلقة من برنامج نور على الدرب اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ صالح ابن محمد الحيدان عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجلس القضاء الاعلى نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزيه خيرا وان يضاعف مثوبته تقبلوا ايها الاخوة تحيات الزميل فهد العثمان الذي سجل هذه الحلقة والى لقاء اخر باذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته