المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم الى هذه الحلقة الجديدة من حلقات برنامج نور على الدرب والتي يسرنا ان نلتقي فيها فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس الهيئة الدائمة في مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء. ليتولى فضيلته مشكورا الاجابة على رسائلكم هذه رسالة من سين حاء الف عين يسأل فيها عن آآ اهم وانفع الكتب التي ينبغي على الشاب المسلم ان يقتنيها لمعرفة امور دينه وايها آآ يكون اول افيدونا افادكم الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهداه. وبعد فان الانسان محتاج لان يغذي روحه وينمي ايمانه واعظم ما ينما به الايمان الاعمال الصالحة ومن اعظم ما ينمي الايمان في القلب كثرة قراءة القرآن الكريم والتأمل في معانيه والانتباه لاوامره ونواهيه عندما يسمع كلام الله يقول يا ايها الذين امنوا يا ايها الناس فهو فرض من اولئك الذين خاطبون فافضل الكتب واعظمها نفعا كتاب الله جل وعلا ومعرفة معانيه واقتناء كتاب يفسر غوامضة وافضل الكتب في تفسير القرآن الكريم كتابه تفسير القرآن للامام ابن كثير فهو كتاب خال من اي انحراف عقائدي ويعتني بالرواية وتفسير القرآن بما اثر عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وسلف الامة وبالنسبة للكتب التي يتفقه المرء بواسطتها بدينه تختلف باختلاف مدارك الطالب فان كان من طلاب العلم العارفين فسيعرف ما هي الكتب التي يقرأها عن طريق الجامعات التي يدرس فيها اذا كانت جامعات متخصصة لعلوم الشريعة و الكتب التي تعالج احكام الصلاة والزكاة وانواع العبادات هي التي يستفيد المرء منها فاذا كان ناشئا فامثال كتاب ثلاثة الاصول وشروط الصلاة وادابها والقواعد الاربع لشيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب هو كتاب صغير ولكنه مفيد فائدة كبيرة وان كان متعلما فمن احسن كتب الفقه الكتاب المقنع بحاشيته في ثلاث مجلدات واختيارات شيخ الاسلام ابن تيمية وامثال ذلك وينبغي للانسان ان لا يعتمد على نفسه في فهم ما يقرأ من هذه الكتب ويحتاج للرجوع الى اهل العلم فيما قد يشكر عليه حتى لا يزل به الفهم فتجور به الفكرة عن الهدي المستقيم والله اعلم. اثابكم الله ايضا اه اخونا السائل اه يقول او يعرض قضية اه فيها رهن ويسأل عن حكمها يقول شخص يرهن من شخص عشرة قراريط من الارض مقابل الفي جنيه ويكتب عقد بذلك ويتولى الراهن اه الذي دفع المبلغ زراعة الارظ وجميع تكاليفها ولا يعطي لصاحبها الاصلي اي جزء من المحصول والعقد لا ينتهي الا بعد ان يرجع صاحب الارض الاصلي المبلغ الذي اخذه اه ما حكم هذا العمل؟ افيدونا افادكم الله هذا العمل لا يحل الرهن ما هو الا توثقة بحق المرتهن وما وصله من غلة الرهن يحتسبه من الدين الذي على صاحب المال اما ان يستغل الرهن ويجني ثماره ولا يحتسب ذلك من المال الذي اعطاه صاحب العين فهذا اكل للمال بالباطل ولا يحل والله اعلم. اثابكم الله وهذه رسالة وردتنا من السائلة لا معين من المدينة المنورة الحقيقة هذه الرسالة تحمل مشكلة يبدو ان سببها التساهل في مسألة اه الحجاب وما شابه ذلك. تقول اه هذه السائلة لي صديقة من بلد شقيق تقول ان لها اه ابن اما ان لها ابن عمة اتفقت معه على الزواج ورغب كل منهما في الاخر لكن حصل بينهما ما يحصل بين الزوجين قبل العقد وبعد ذلك آآ اعترظت امها على الزواج وادعت انها ارضعت هذا الفتى. وتقول بانها متأكدة ان ما بدر من امها انما هو كذب رغبة منها في فصل ما بين بنتها وبين هذا الفتى وتقول ان الاقارب ايظا اختلفوا في تأكيد هذه الرظاعة وعدم تأكيدها. وخلاصة اه ما عند هذه الفتاة تسأل ما الحكم في ذلك هل تصر على الزواج منه والحالة هذه وكيف لها ان تتخلص مما فعلت؟ مما يخالف الشرع قبل العقد افيدونا افادكم الله لا شك ان ما فعلته ما يفهم من كلامها زنا وحكمه حكم الزنا والعياذ بالله و اجرأتها على ذلك مع ابن عمتها اقدام على ارتكاب المحرم فان كان قد تاب توبة نصوحا وندم على فعلهما وهي متيقنة انه لا رظاع بينها وبينه فلتلح في طلب الزواج ولتحاول ان اطلع امها على ما حصل بينها وبين ابن عمتها حتى لتبين موقف الام هل هناك رظاعة او ان ذلك من اجل افساد ما قد تم بينهم ولا شك ان ما حصل انما سببه الاختلاط وعدم الاخذ باداب الشريعة واحكامها فان الشريعة المطهرة حرمت ان يخلو رجل بامرأة اجنبية وبين الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم انه ما خلى رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما ولا شك ان ما حصل بين تلك الفتاة وابن عمتها انما كان نتيجة الخلوة المحرمة فما الظن بشابين يخلوان فيكمل العدد لهما الشيطان ايكون بينهما صلاح واستقامة وورع وعفة؟ كلا وهذه من شواهد ذلك وصلى الله على سيد الخلق ما ابره ما ترك امرا يزكي الاخلاق ويحمي القيم ويصون الحرمات الا وارشد اليه ودعا اليه ولا امرا يعرض الاخلاق للتدنيس والحرم للانتهاك ويجرؤ على الباطل ويوقع في الفتنة والفاحشة المقيتة الا وحذر منه صلوات الله وسلامه عليه ونصيحتي لمن يستمع ان يعتني غاية الاعتناء بصيانة الفتيات عن الاختلاط بالفتيان الخضار حتى ولو تمت الخطوبة السنا نشاهد ونعرف خطوبات تنهار في اخر الامر فاذا وقع المحظور وربما حبلت اليس من المتوقع بل المتبادل ان ينكر من احبلها ثم هذا الحمل الذي جاء من زنا هل له حكم الذرية محرمية وميراث الى غير ذلك امر ينبغي ان يتنبه الناس له وان يحذروا غاية الحذر وان يتركوا الثقة الباردة وحسن الظن الضائع فان كثيرا من الناس يحسن الظن بابنته ويحسن الظن بخاطبها وتقع مصيبة بسبب احسان هذا الظن الذي لم يبنى على اساس والله اعلم اثابكم الله فهذه رسالة وردتنا من آآ السودان من احمد علي عبد القادر من مدينة اه ود كوكو في السودان يقول فيها ما الحكم اذا قتل الانسان نفسا عمدا او سرق عمدا او زنا واقيم عليه الحد في الدنيا سواء كانت هذه آآ البلاد التي اقامت عليه الحد تحكم بالشريعة او غير الشريعة آآ هل يسقط هذا من عقابه يوم القيامة افيدونا؟ افادكم الله من ارتكب ذنبا عقوبته حد من الحدود فاقيم عليه ذلك الحد كما شرعه الله فهو كفارة لذنبه سواء كانت تلك البلاد التي وقع فيها الجرم تحكم بشرع الله اولى فان الحد اذا اقيم صار كفارة لمرتكب الذنب بالنسبة لذلك الذنب ويبقى حقوق الاخرين فاذا زنا شخص بامرأة اخر فاقيم الحد كان ذلك الحد كفارة له فيما بينهم وبين الله جل وعلا اما فيما بينه وبين من دنس فراشه وانتهكت حرمة بيته و خلطت ذريته بغيرها فله حقه يوم القيامة ولذلك جاء في حديث ان من ارتكب الفاحشة مع نساء من يجاهد في سبيل الله يسلط المجاهد على حسناته يوم القيامة يأخذ منها ما شاء كذلك السرقات اذا اقيم الحد فقطعت يد السارق او قتل القاتل قصاصا فان ذلك كفارة الذنب الذي بين العبد وبين الله والله اعلم اثابكم الله اه ايظا يسأل هذا السائل اه عن اه هل ورد بان الانسان اذا اكل حراما او وقع في معصية آآ انه لا تقبل له صلاة اربعين يوما افيدونا افادكم الله وردت احاديث في ذلك وان لم تكن على درجة من الصحة من شرب الخمر لم تقبل له صلاة اربعين يوما الى غير ذلك لكن الصحيح انه اذا تاب بعد شرب الخمر توبة نصوحا بان تحققت عنده شروط التوبة الاقلاع عن الذنب والندم الصادق على ما ارتكب والعزم الاكيد انه لا يعود الى ذلك الذنب يوما من الايام فان الله يقبل توبته ويمحو عنه ذلك الذنب فيما بينه وبين ربه جل وعلا والله اعلم. اثابكم الله اه ومن السودان ايضا فهذا حسن خير الدين طه من اه ام درمان بعث الينا بهذه الرسالة تشتمل على اه مسألتين المسألة الاولى انه وهو بل في العراق في البادية في رعي الغنم آآ مرض وترك الصلاة ستة وعشرين يوما. ثم بعد ذلك آآ عاد للصلاة فيسأل عن حكم عمله ومرة اخرى اتى عليه شهر رمضان في نفس المكان وفي نفس المهنة فافطره كاملا فيسأل عن حكم عمله وماذا فعليه ان يفعل ان كان افطره مع القدرة على الصيام وانما افطر متعمدا مستهترة فانه بهذه الحالة قد ترك الاسلام فان كان تاب صادقا فان التوبة تمحو ذلك الذنب اما ان كان ترك الصوم لانه يشق عليه ويضعفه ولا يستطيع ان يقوم بالعمل ولا يستطيع ان يختفي بما ادرك فعليه القضاء وكذلك الصلاة ان كان تركها وفي نيته ان يصلي وانما لما يشعر بهم من المرظ ولجهله تركها بنية ان يقضيها اذا عوفي فان عليه القضاء فان كان تركها تسخطا وتذمرا ورغبة عنها فهو في تلك الفترة لو مات لمات على غير الاسلام والله اعلم اه هذه رسالة من اه الاخ محمد سعيد علي عبدالله اه الجنسية اه الحقيقة اه بعث بهذه الرسالة حول قضية اه طفل ولد اه من اه زوجته قبل تمام ستة اشهر يقول هل يلزم الرجل هذا الولد وآآ ام يبرأ منه. واذا كان يبرأ منه فمن يكون وليه؟ هل امه ام ابوها ثم اه اذا كان يبرأ منه هل يجوز للرجل ان يستمر مع هذه الزوجة ويعاشرها ام يفارقها؟ واذا اراد ان يستمر معها هل يكفي العقد الاول ام لابد من تجديد العقد؟ واذا كان الرجل يكره معاشرة هذه المرأة ولكن اهله عارضونه فماذا يفعل؟ افيدونا افادكم الله اذا وضعت المرأة ولدا قبل ثماني ستة اشهر من عقد من زواجها فهذا الولد ليس للزوج بل هو لمن سبقه ان كانت مطلقة او حملت من سفاح ولا يجوز ان يتبنى هذا الولد ولا ان يستلحقه فلا يرثه ولا يكون محرما لاولاده من غير هذه المرأة واذا كان يشك في سلوكها ولم يصدقها ان ادعت انها كانت مكرهة فخير له ان يفارقها حتى لا يتشك في ما قد يأتي من ذرية ولا يلتفت الى اصرار والديه وقرابته لان اصرار والدي المرء على التمسك بامرأة يراها غير عفيفة لا يجوز اما اذا كانت عفيفة وانما اكرهت وصدقها بانها كانت مكرهة فحملت وانجبت فيجدد العقد لان عقد الرجل على امرأة حامل عقد غير صحيح فيحتاج لتجديد عقد نكاحه وليسلك اي طريق يحصل له معه الستر وهذا الولد لا يصح ان يتبناه ينسبه الى نفسه بل يعمل ما يستطيعه ونسأل الله ان يهيئ لنا وله كل خير وان ييسر له التخلص بستر وعافية من ذلك والله اعلم. بارك الله فيكم اه هذه رسالة وردتنا من جمهورية مصر العربية من ميم سين عين طرح فيها آآ سؤالا يقول فيه آآ اتيت من السفر في رمضان وسلمت على زوجتي وجلست وبعد نصف ساعة آآ احسست بخروج ماء خفيف الذي يسمى آآ فهل اعيد هذا اليوم في دنيا فادكم الله الذي ليس مبطلا للصوم لا شك انك حمت حول الحمى وكان الاجدر بك تجنب ذلك لان من حام حول الحمى اوشك ان يقع في المحظور لكن ما دام لم يحصل المحظور وانما حصل المذي فان المذي لا يفسد الصوم وانما يفسد الوضوء فلا شيء عليك بالنسبة لصومك ان شاء الله والله اعلم اثابكم الله. يسأل ثانية ايضا يقول اذا طهرت المرأة واغتسلت من الحيض قبل صلاة الظهر فهل يلزمها ان تصلي صلاة الصبح افيدونا فادكم الله لا يلزمها ذلك وان صلته فقد افتى به جمهرة من اهل العلم لكن الصحيح ان ذلك غير واجب عليها. والله اعلم اثابكم الله يقول اخيرا اذا كان الانسان في مكان آآ مساجده فيها كثير من الشركيات والبدع. فهل يجوز له ان يصلي في والحالة هذه اذا كان المسجد قد بني على قبر او كان الذي يؤم فيه من ممن يتمسح بالقبور ويدعو له وينظر لها فلا يجوز له ان يذهب الى ذلك المسجد ولا ان يصلي خلف ذلك الامام اما اذا كانت البدع التي يقول الشركية من جهل بعظ المصلين واعلانهم بعض هذه الشركيات وسكوت من يراهم اما جهلا واما لعدم القدرة على الانكار فلا يترك الصلاة في المسجد اذا كان الامام غير مرتكب لهذه الشركيات والله اعلم اه هذه رسالة طويلة جدا وردت من آآ اخ مصري يعمل في المملكة رمز لاسمه عين العربي وخلاصة هذه الرسالة ان الرجل يقول نحمد الله عز وجل اننا استفدنا من مجيئنا الى هذه البلاد المقدسة واستمعنا كثيرا العلماء والخطباء برنامج اذاعة القرآن الكريم وآآ عرفنا كثيرا من امور ديننا التي كنا نتساهل فيها او نجهلها لكن اصبحت المشكلة عندنا اننا اذا رجعنا الى بلادنا نجد الناس مصرين على كثير من العادات والتقاليد وساق كثيرا منها من ظمنها عادات او الاشياء التي تصاحب آآ حالات الوفاة من الاجتماع عند آآ بعد دفن الميت من ذبح الذبائح من الاذان على القبر ثم ساق ايضا آآ مسألة التساهل في الحجاب وخروج الزوجة سافرة على اه اخوان زوجها واولاد عمه وخاصة في الاعياد ومصافحتها لهم ومعاينتهم عليهم وساق امورا كثيرة من هذا القبيل. الخلاصة انه يسأل ماذا يفعل مع الناس هؤلاء لانه اذا انكر عليهم لم يقبلوا ولم يرظوا وان جاملوه في حال وجوده فانهم يعودون الى ما هم عليه اذا سافر لعمله في المملكة او في غيرها وهذه حاله وحال كثير من الناس الذين يريدون الاصلاح فيطلب النصح والتوجيه له ولهؤلاء الناس فعلى المرء ان لا ييأس من انتفاع الناس بارائه اذا كانت سليمة وعليه ان يصبر في الدعوة وان يتصف بالحكمة الم يقل الله جل وعلا في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فلابد للمرء ان يكون سبب اصلاح وليحرص على ان يكون امره ونهيه بحكمة وادب وروية لا شك ان الاذان على القبر بدعة ولم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه رضي الله عنهم ولا السلف الصالح والتقرب الى الله بامور لم يعرفها السلف ابتداع في الدين كما ان الذبح واقامة الولائم ليس مما يجعل المرء يتذكر الاخرة ويحمله على الاستعداد للرحيل واخذ اهبة الراحل وتهيئة زاد الرحلة بالاعمال الصالحة والتوبة من الذنوب ولو ان هذه الاموال التي تذبح هذه الذبائح بها وتقام بها تلك الولائم بذلت في وجوه بر انفاقا على يتيم او مساهمة في بناء مسجد وامثال ذلك لكان لها اثرها البالغ ربما ما يتعلق بالحجاب فان المرأة لا يحل لها ان تصافح الرجال الاجانب ولو كانوا اخوة الزوج او اعمامه او ابناء عمه او خاله او ابناء اخواله ونحو ذلك فانهم اجانب لا يحل لها ان تصافحهم فان النبي عليه الصلاة والسلام ما مست يده يد امرأة اجنبية في مصافحة ولنا اسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم والانسان عليه ان يرشد الناس ويبين لهم اثار المخالفة لهذه السلف وانها تجني على الناس انحرافا في الاخلاق ووقوعا في الفواحش وتعرضا لعذاب الله فاذا وفق الانسان واجتهد وصبر وصابر وحاول اقناع الاخرين وشرح لهم وجهة نظره فانه حري ان يوفق ان شاء الله والله اعلم. فاثابكم الله اه هذا السائل من مصر ايضا يسأل يا فضيلة الشيخ اه عن اقتداء المأموم اه ليؤدي صلاة المغرب خلف الامام وهو يصلي صلاة العشاء. يقول هل اصلي ثلاث واسلم ايوا ام اجلس الى ان يجلس بعد الثالثة الى ان يجلس الامام للرابعة واسلم معه افيدنا افادكم الله لا اراك ان تدخل مع الامام اذا كنت تعلم انه يصلي العشاء وانت تصلي مغرب بل بادر بصلاة المغرب ثم ادخل معه في العشاء وهذا يتصور في حال السفر اذا كان الانسان قدم من سفر او جاء الى ناس يظنهم مسافرين اما ان يكون مقيما في البلد فكيف يؤخر العشاء المغرب الى ان يدخل وقت العشاء ويبدأ الناس بالصلاة فيها ومع ذلك قد يوجد ذلك في حال الجمع عندما تأتي احوال تقتضي الجمع بين المغرب والعشاء فاذا فرض ان الانسان دخل مع الجماعة في صلاة العشاء يظنها المغرب فقام الامام للرابعة وهو انما دخل على انها المغرب فانه يجلس حتى ينتهي الامام من ركعته فاذا سلم الامام لا يقوم معه ولا يسجد معه اذا سجد في الرابعة بل يبقى في دعاء وتسبيح وثناء على الله فاذا سلم الامام سلم معه وصلاته في هذه الحال صحيحة انها المغرب فان قام يصلي معه الرابعة فهذه لا تجزيه عن العشاء ولا تصح مغربا فعليه ان يأتي بصلاة المغرب ثم يتبعها بالعشاء والله اعلم اثابكم الله بهذا مستمعي الكرام نصل الى ختام هذه الحلقة اه التي اجاب فيها فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان على رسائلكم واستفساراتكم فجزاه الله خيرا عنا وعنكم اه هنا ملاحظة قبل ان اختم هذه الحلقة اود ان انبه عليها الاخوة المستمعين الكرام حول موضوع اه الحاح الكثيرين وطلبهم في الاجابة كتابيا اه ورد الاجابة اليهم. هذا ليس من اختصاص البرنامج اذا كان بعض الاخوة يحب آآ ان تأتيه الفتوى مكتوبة فليوجه بسؤاله الى الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد اه اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء وسوف ان شاء الله تعالى يأتيه الرد اه مكتوبا محررا على عنوانه اذا كان واظحا اما هذا البرنامج فنرجو ان يعفينا الاخوة المستمعون من هذه المسؤولية فاي سؤال يرد سوف يعرظ اه على اه اصحاب فضيلة وتذاع آآ الاجابة عنه عبر الاثير اعم للفائدة والله تعالى يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. اخيرا تقبلوا تحيات مهندسة تسجيل اه يحيى بن عبد الله والى ان نلقاكم في حلقات قادمة نستودعكم الله تعالى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته