فهل يفطر تبعا لهم ام لا اولا الانسان اذا سافر فهو مسافر يحل له الفطر نعم بسفره فاذا جاء الى البلد الذي هو ذاهب اليه وجدهم في عيد وجب عليه ان فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام اذا دخل العشر الاواخر من رمضان جدة وشد المئزر وطوى الفراش وهجر النسا وتفرغ للعبادة مع ان الله قد غفر له من ذنبه ما تقدم وما تأخر المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة الاعزاء سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. وحياكم الله في هذا اللقاء الجديد مع الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء والذي يسرنا ان نعرض رسائلكم واستفساراتكم في حلقتنا اليوم على فضيلته وهذه اولى رسائل من المستمع كاف ميم لام من الطائف يقول ما هي الليلة الارجح لليلة القدر؟ وهل لها علامات تعرف بها؟ وماذا يجب فعله في ليلتها الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فقد اختلف كلام اهل العلم في اي ليلة هي ليلة القدر ولكن ارجح الاقوال فاقربها انها ليلة سبع وعشرين فقد تكاثرت الاثار بانها هي الليلة سبع هي ليلة القدر وذكر اهل العلم ان لها علامات وان ليلها لا ترمى فيه كواكب وان الشمس تطلع لا شعارها الى غير ذلك من علامات كثيرة وان الانثى في تلك الليلة يحل لنزول الملائكة فيها لان الملائكة يكثر نزورهم ووجودهم بين المصلين الذي ينبغي للمسلم في تلك الليلة ان يجد في الدعاء ويجتهد وعليه ان يحرص على مصادفتها فقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انها في الوتر من العشر الاواخر من رمضان و لم يحدد يومها او ليلتها بداية معينة لحكمة ارادها الله جل وعلا حتى يحصل التسابق والاكثار من العمل في اكثر من ليلة الله يحب من عباده ان يعبدوه ويتضرعوا اليه وان يجتهدوا في عبادته جل وعلا ليثيبهم اجزل الثواب وليدفع عنهم بعباداتهم اعظم المكروهات الله يطلب من العباد ان يعبدوه ليجازيهم بالجزاء الاوفى والنبي قال تحروها في تاسعة تبقى سابعة تبقى. خامسة تبقى الى غير ذلك وانما اشرت في اول كلمتي الى انها الى ان ارجح الاقوال فيها انها ليلة سبع وعشرين لاثار واحاديث تكاثرت في هذا الشأن انما الذي على المسلم ان يجتهد فيه بان يجتهد في العشر كلها لك ابهى المجاردة ايها الاخوة الكرام نشكركم جزيل الشكر على حسن متابعتكم والى لقاء قادم ان شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فالذي ينبغي للانسان ان يجتهد فيه هو الالحاح على الله بالدعاء. وقد سألت عائشة رضي الله عنها نبي الله صلى الله عليه وسلم وقالت ان وافيتها ماذا قل فقال عليه الصلاة والسلام قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني فمن افضل الادعية ان يقولها المرء في دعائه ان يقول اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني واولى ما يكون الدعاء ان يقوله المرء وهو في وهو ساجد. لان ذلك هو اقرب ما يكون المرء من ربه سبحانه وتعالى وبالله التوفيق بارك الله فيكم. اذا كانت ليلة القدر فهل يراها كل الناس ام هناك صفات خاصة لمن يراها لا يراها كل الناس وانما قد تظهر علامات ودلائل لما؟ لبعض الناس فيرى من انوارها و طمأنينتها وسكونها ما لم يراه ما لا يراه غيره. ويختلف الناس باختلاف تقواهم والحاحهم وتضرعهم الى ربهم سبحانه وصدقهم في كل ذلك والمرء كلما كان اقرب للتقوى واصدق في المعاملة مع ربه جل وعلا واشد حرصا على الثواب واكثر تعرضا له كان اقرب لان يراها وبالله التوفيق اه هذا سؤاله الاخر يقول فيه ما حكم صلاة العيد وما صفتها؟ وما هو الوقت الافضل لادائها والمكان الذي تؤدى فيه حكم صلاة العيد انها سنة مؤكدة او فرض كفاية لانه ما عرف ان النبي صلى الله عليه وسلم تركها بل هي فرض كفاية اذا قام بها البعض لم يجب على البقية الاداء واما ان البقية اذا تعمدوا تركها بدون عذر يأثمون فلا شك ان من فاته الاجر العظيم قد واذا تعمد تركها بدون عذر فانه يأثم لان من تعمد ترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم بدون عذر يشغله عنها فهو يأثم لان من رغب عن سنة رسول الله فليس منه واما وقتها فهو من ارتفاع الشمس من يوم العيد اذا او فين او اكثر يعني بعد طلوع الشمس بحوالي ثلث ساعة ازيد الى قرب الظهر فاذا جاء وقت الظهر ولم يصلوا العيد اجلوها الى الغد واما مكانها فالسنة ان تكون في الصحراء خارج المباني فقد كان النبي عليه افضل الصلاة والتسليم يصليها خارج المدينة وهكذا فعل اصحابه من بعده رضي الله عنهم مع ان مسجده صلى الله عليه وسلم افضل مما كان خارج المسجد ولكن مع ذلك كان يدع المسجد ويذهب ليصلي الجمعة العيد خارج المدينة وبالله التوفيق اه صفتها صفتها ان يصلي ركعتين يخطب بعدهما صلي ركعتين والافضل ان يقرأ في الركعة الاولى كبر سبع تكبيرات قبل الفاتحة ثم يقرأ ويكبر في الركعة الثانية خمس تكبيرات قبل الفاتحة ثم يقرأ ويقرأ بعد الفاتحة في الركعة الاولى يسبح اسم ربك الاعلى وفي الثانية بهل اتاك حديث الغاشية هذا هو الافظل ولو قرأ غير ذلك فلا بأس ولا سيما ان قرأ سورة المنافقين صلاة الجمعة في الاولى لصلاة الجمعة وفي الثانية المنافقين. الا ان الاولى ان يقرأ بسبح وهل اتاك حديث الغاشية ثم يخطب بعدها آآ خطبتين يبدأ بالخطبة الاولى في رأيي بالحمد لله رب العالمين ثم يكبر تسع تكبيرات ثم يتكلم بالخطبة ويعظ الناس بما يحتاجون اليه مما يكثر وقوع ينهاهم عما يكثر وقوعه ويأمرهم بما ينبغي ان يحافظوا عليه ومما يأمرهم به قيام ست من شوال اذا كان في صلاة عيد الفطر ويأمرهم بالاضحية اذا كان في عيد الاضحى الى غير ذلك من الاحكام التي لا يتسع مثل هذا البرنامج لبسطها وبالله التوفيق اه انما الخطبة شرط لصحة الصلاة او لا ليست بشرط لصحة صلاة العيد بخلاف الجمعة على قول من يقول بانها شرط فاما العيد فان الصلاة يصلى ثم فتلقى الخطبة ومن شاء استمع ومن شاء انصرف ولا شيء على المنصرف وصلاته صحيحة تامة. نعم هل تسبقها ركعتان يصليهم الانسان قبل ان يجلس او يجلس بدون صلاة؟ لا يسن للانسان ان يصلي يوم العيد ركعتين قبل صلاة العيد نعم وما كان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يصلون ركعتين قبل صلاة العيد لكن قد يتعارض هذا مع الامر اذا دخل اذا كان الناس يصلون عنده في المسجد. نعم. فاذا كانوا يصلون العيد في المسجد فيسن لمن جاء قبل صلاة الامام وبعد طلوع الشمس وارتفاع وقت وزوال وقت النهي ان يصلي ركعتين او جاء قبل طلوع الشمس وقبل قربها فلا مانع فيما رأى ان يصلي ركعتين تحية المسجد لا انهما سنة العيد بارك الله فيكم. هذه عدة اسئلة من المستمع ميم سين حاء من القصيم عنيزة تؤله الاول يقول عند اداء الحج او العمرة والشروع بالحلق او التقصير يوجد اناس داخل المسعى يأخذون بالمقص قليلا من شعري مقدمة الرأس ومؤخرته والجانبين فهل هذا العمل مجزئ في التقصير ام لا اختلف اهل العلم في القدر الكافي في التقصير والصحيح فيما ارى انه يجب ان يعم التقصير شعر الرأس واذا فات شعرات قصرت او لم يصبها المقص فلا حرج في ذلك ان شاء الله. ام من يتعمد؟ اما ان يتعمد ان يقص من الناصية شعرات او يقص من الجانبين شعرات ثم يعتبر نفسه قد قصر فهذا في الحقيقة لم يقصر فان التقصير ان يعم جميع الشعر الا ما شق كما اشرت اليه فهذا عمل غير لائق اه سؤاله الثاني يقول ما حكم طواف الوداع بالنسبة للعمرة؟ وهل يجوز التوقف في مكة لشراء بعض الاغراض بعد طواف الوداع حكم طواف الوداع للعمرة اعترف اهل العلم في ذلك والذي ارى انه غير واجب للعمرة واحب الي ان يطوف الانسان طواف الوداع للعمرة خروجا من الخلاف وهي عبادة يثاب عليها لان الانسان كلما اكثر من الطواف بالبيت كلما عظم ثوابه ان شاء الله لكن اذا كان هناك حرج من ضيق شديد او حاجة ملحة او تكرر عمرة يعني يعتمر الانسان في كل اسبوع او اكثر من ذلك يعني ما يكون ساكنا في احدى المدن القريبة من مكة وينزل الى مكة اسبوعيا ويحب ان يأتي عمرة ولا صيام في رمضان فلا ارى انه يلزمه ان يأخذ ان يوادع كل ما هم بالخروج فان واضح فلا شك ان ذلك اتم واكمل وافضل لانها عبادة مشروعة بدون نية وداع فكيف والخلاف معروف فيها فلا ارى وجوب الوداع على المعتمر وان كان الاحب الي ان يوادع خروجا من الخلاف سؤاله الثالث يقول وجدنا اناسا يصلون في غار حراء. فهل الصلاة فيه جائزة ام مسنونة ام لا جاوبوا ان الصلاة في غار حراء بدعة فان افضل هذه الامة اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وما عرف عنهم وما نقل انهم كانوا يذهبون للصلاة في غار حراء او في ثور. غار ثور فالصلاة المشروعة الامثلة التي امر الشارع ان تصلى فيه و اعتياد محل واعتقاد ان ذلك سنة دون ان يسنه الشارع هو في الحقيقة بدعة ما انزل الله بها من سلطان وقد نهانا نبينا صلى الله عليه وسلم عن الابتداع في الدين وخير من احدث في امر يعني في ديننا هذا ما ليس منه فهو رد وفي رواية من عمل عملا ليس عليه امر وهو رد حديث صحيح رواه مسلم وغيره وبالله التوفيق اه لكن لو صادف وجودهم فيه وقت فريضة فهل يصلون فيه ام يعد هذا ايضا اه كونه من؟ كون الناس في مكان ويأتي الفرض فيصلون دون قصد له شأن ولا شيء في ذلك واما ان يتعمدوا الذهاب اليه لقصد الاجر فالذهاب الى غار حراء بقصد الاجر لا ثواب فيه نعم لان النبي عليه الصلاة والسلام ما امرنا بذلك بل ورد النهي عن تتبع اثار الانبياء لان النبي يقول انما هلك من كان قبلكم لتتبع اثار انبيائهم وكلمة نحوها فالفضل انما يعرف عن طريق الرسول عليه الصلاة والسلام. فما اشار الى ان فيه فظلا فالفضل فيه وما لم يشر فشأنه شأن سائر الامكنة فان قصد وادعي له فظل فهذا الادعاء هو الابتداع في الدين وبالله التوفيق اه سؤاله الرابع يقول عندما يجمع الانسان بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم في وقت الظهر فهل تجوز او فهل يجوز له ان يصلي السنة الراتبة ام يعفى منها اذا صلى المصلي صلاة جمع وجمع بيننا الظهر والعصر فلا صلاة نافلة بعد ذلك لان العصر اذا صليت انتهى وقت التنفل فلا تلف ولا بعدها والراتبة التي تصلى بعد الظهر تسقط بالجمع بين الصلاتين اه سؤاله الخامس يقول اذا توفي شخص وخلف ورثة وخلف اراضي وهذه الاراضي لا زالت عندهم ولا يدرون ماذا يحصل لها في تقبل هل يبيعونها ام يبنون عليها؟ فهل تجب عليها زكاة في كل عام؟ ام ينتظر حتى تباع ثم تزكى لا تجب الزكاة العقار الموروث حتى يعد للتجارة فاذا صار عرظا من عروظ التجارة اعد لها دخلت فيه الزكاة على انه من عروض التجارة اما ما دام باقيا على وضعه ميراثا ولم يقسم ولم يوزع ولن يدخل في عروظ تجارة الشخص للبيع والشراء فلا زكاة فيه واذا باعه فلا زكاة ففي ثمنه حتى يحول عليه الحول بعد البيع اه سؤاله الاخير يقول اذا لم يوصي المتوفى بالثلث وله ممتلكات وبيعت. فهل يخرج منها الثلث له علما بان له ورثة الجواب لا يخرج منه الثلث الا ان تعمد الورثة ان يخرجوا صدقة من مال مورثهم فانها تكون صدقة منهم عليه ولهم اجر وله اجر التوفيق احسن الله اليكم. هذان سؤالان من المستمع باء عين ميم من الرياض يقول ما هو الوقت المفروض لاخراج زكاة الفطر؟ ولو تركها الانسان الى ما بعد صلاة العيد فهل تجزئ سواء تركها عمدا او سهوا ام لا الوقت المحدد لصدقة الفطر افضله ما كان بعد صلاة الفجر الى قرب صلاة العيد هذا هو الافظل. نعم. وتجوز ان ويجوز اخراجها قبل يوم العيد بيوم او يومين فان اخرها الى ما بعد الصلاة وجب عليه اداؤها ولا يكون حكمها حكم صدقة الفطر وانما هي صدقة من الصدقات وجب ان يؤديها وفاته اجر صدقة الفطر فان سهى فكذلك لا يحصل على ثواب من احتاط لنفسه واحترز وادى الزكاة واهتم لها ولكن من سهى لا يأثم ومن تعمد تأخيرها عن وقتها فقد اثم وبالله التوفيق انما عليه ان يخرجها يعني لا يقل فات وقتها وينتهي الامر. يجب اداؤها فات الوقت او لم يفوت. نعم السؤال الثاني يقول اذا سمعت في احدى البلاد الاخرى ان يوم غد مثلا هو اول ايام عيد الفطر فهل يجوز لي ان افطر تبعا لذلك البلد ام يلزمني متابعة البلد التي انا فيها يجب على الانسان الذي يعيش في بلد اسلامي ان يتقيد في فطره وصومه بما عليه ذلك البلد وهذا لا يجوز له مخالفتهم ولكن لو وصام في بلد ابتدأ من يوم ثم كبر العدد له في بلد اخر واتم الثلاثين ولم يثبت الصوم عند اولئك الذين يعيشوا بين اظهرهم بادئين للصوم بعد الذي بدأ فيه هو فانه في هذه الحالة يجوز له الفطر ولكن يفطروا سرا لا جهرا لان الاجتماع واظهار الاجتماع امر واجب على المسلمين. ولا يصح اعلان المخالفة في بلد وبالله التوفيق اه لو فرضنا انه مثلا مسافر من بلده بواسطة الطائرة الى بلد اخر فسافر مثلا في اليوم التاسع والعشرين لنفرض فوصل الى البلد الاخر ووجدهم في ذلك اليوم قد انهوا الصيام وبدأوا في ايام العيد يفطر معهم ويحرم عليهم مخالفتهم فاذا ثبت لديهم ان الشهر قد كمل حرم عليه ان يصوم لانه هو تابع وليس بمستقل لكن لو بدأ بعدهم في بلده الذي خرج منه لو بدأ بعدهم في بلد الذي خرج منه ثم جاء اليهم وقد ثبت لديهم انتهاء الشهر الصوم. نعم. فانه يجب عليه ان يفطر معهم تقضي ما فاته. فهذا سؤال من المستمع جيم ميم عين مصري مقيم بالمملكة ابها يقول كنت اصلي الجمعة في مسجد في الدور الثاني وبعد قراءة الفاتحة في الركعة الاولى انقطعت الكهرباء فلم نسمع صوت الامام الى ان انتهت الصلاة وسلمنا من الصلاة فلم نعرف هل الامام قد انتهى من صلاته ام لا؟ فهل نعيدها ظهرا ام جمعة فقد حصل خلاف بين المصلين فمنهم من يقول نصليها ظهرا ومنهم من يقول نصليها جمعة وعلى اي حال فقد اتممنا الصلاة جمعة فهل صلاتنا صحيحة ام لا؟ واذا لم تكن صحيحة فماذا علينا ان نفعل المتابعة وواجبة اذا انقطعت المتابعة بين المأموم والامام وتعذر عليه معرفة ما يفعله الامام فهو في هذه الحالة في حكم المنفرد والمنفرد لا جمعة له ولذا الذي ارى على هؤلاء الذين صلوا بعد قراءة الفاتحة في الركعة الاولى ولم يعرفوا انتقالات الامام ان يصلوها ظهرا فان كانوا ادوها جمعة اللي يعيدوا صلاتهم ظهرا وبالله التوفيق احسن الله اليكم ايها الاخوة الكرام عرضنا رسائلكم في لقائنا اليوم على الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء وقد اجاب مشكورا عن اسئلة الاخوة كاف ميم لام من الطائف والاخميم سين حاء من القصيم عنيزة والاخباء عين ميم من الرياض. والاخ جيم ميم عين مصري مقيم بالمملكة