واعمل في بقالة وفي احد الايام وجدت مبلغا من المال امام الدكان وقدره ثمانمائة ريال فابلغت الجيران بالامر ولم يأتني من يسأل عنه حتى الان ورغم مضي اربعة اشهر فارجو افادة ماذا افعل بهذا المبلغ المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واسعد الله اوقاتكم بكل خير. هذه ايها الاخوة حلقة جديدة من برنامجي نور على الدرب نرحب في بداية هذا اللقاء بفضيلة الشيخ صالح ابن محمد الحيدان عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجلس القضاء الاعلى الذي سيجيب عن اسئلتكم. فمرحبا بفضيلة الشيخ. مرحبا بكم والمستمعين فضيلة الشيخ هذا المستمع ابراهيم با بكر سوداني مقيم في المملكة يقول انني من المقيمين في هذه البلاد وهل يحق لي التصدق به على المساكين والمحتاجين ام اساهم له او اساهم به في بناء احد المساجد في وطن السودان حيث يوجد في قريتنا مسجد قيد الانشاء من تبرعات المواطنين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. صلى الله عليه وسلم المال النقطة بين نبينا صلى الله عليه وسلم حكم اخذه والتصرف به من نقد او ماشية او غير ذلك والنقد وما في حكمه امر عليه الصلاة والسلام بان يعرف سنة وبعد تعريفه سنة يعرف ملتقطه اوصافه يضبطها وان كان في خرقة او كيس بين جميع اوصافه ثم ظبطه وتموله انشاء لكن ذلك لا يتم الا بعد مضي السنة يستمر بالتعريف عنه ويعرف بالطرق المعروفة التي يمكن ان يفعل اذا كان عند باب الدكان كل ما مر احد اخبره ان نقودا وقعت هنا اتمنى فبعد مضي السنة يستطيع ان يتصرف به واما لمجرد ثلاثة شهور او اربعة او اكثر دون تعريف بالطرق التي ارشد اليها نبي الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم فهذا لا يبيح التصرف به لكن يا طال الامد ولم يأتي احد ساغ لك ان تتصدق بهذا المال عن صاحبه ويكون لك انت اجر ان شاء الله على نيتك وعملك وامانتك على قدر عملك اما اذا اذهاب المال الى بلد اخر فالاصل ان بلد المال هو الذي ينتفع بالمال وانما يملك نقله من مكان الى مكان من يملكه حقا صاحب المال هو الذي يملك الذهاب به الى اي جهة اخرى واما غيره فلا يستطيع نقله الا السلطان فهذا المبلغ اما ان تسلمه للمحكمة لبيت مال المحكمة انك وجدته في موضع كذا او تلقيه حتى تيأس ثم تبذله صدقات على الفقراء في هذه البلاد والله اعلم. جزاكم الله خيرا. له سؤال اخر يقول فيه انني اعمل في المحل الذي ذكرته سابقا وهو يقع في طريق عام ومعظم الزبائن من المسافرين وكثيرا ما ينسون عندنا بعض الامتعة التي يشترونها من المحل بالرغم من حرصنا الشديد وكذلك ينسون استلام المبالغ المتبقية لهم كالعشرة ريالات والريالين الى الخمسين ونحن نضع هذه المبالغ في صندوق المحل املا في عودتهم مرة اخرى ولكن هذه المبالغ موجودة عندنا الى الان ولم يأت من يسأل عنها. فماذا نفعل بها؟ وجزاكم الله خيرا هذه المبالغ الضئيلة في الغالب انها مما لا تتبعه همم اوساط الناس ولذلك انصح بالتصدق بها والمبادرة في ذلك لان من ترك عشرة ريالات مثلا وسافر الى الدمام او مكة وغير ذلك لا يفكر بالرجوع لاستلام هذا المبلغ. نعم. حتى لو تذكر انه نسيه وتيقن ذلك ولهذا ارى مبادرة التصدق بمثل هذه الاموال خروجا من تبعاتها وايصالا لهذا المال الى وضع ينتفع به صاحبه وينتفع به المتصرف به فان النبي عليه الصلاة والسلام قال يدخل السنة. ان الله لا يدخل الجنة بالدرهم ليدخلوا بالدرهم الواحد لثلاثة الجنة رب المال وربة البيت والخادم الذي يناوله ثم قال عليه الصلاة والسلام الحمد لله الذي لم ينس خدمنا فانت يا من ينسى عند هذا المبلغ بحول الله اذا صلحت النية لا تكون اقل من الخادم. الذي يدخله الله الجنة بحمل الصدقة الى والله اعلم. اللهم لك الحمد جزاكم الله خيرا المستمع محمد محمود احمد من قطاع غزة يقول لي اخ متكاسل عن العمل ولم يجتهد في الحصول عليه وعلى عمل يعينه هو واسرته ويطلب مني نقودا فما حكم اعانته؟ مع العلم انني لا ارغب في مساعدته خوفا من الاعتماد على المساعدات الخارجية وعدم البحث عن عمل انصح اخاك وانصح اسرته بان تحمله على الاكتساب فان الانسان اذا كسب المكسب الضئيل خير له من ان ينتظر اعانات الاخرين والنبي عليه الصلاة والسلام لما جاءه رجل يسأل قال ان يأخذ احدكم حبله فيحتطب خير له من ان يسأل الناس اعطوه او منعوه ولما جاءه رجل يسأل صاروا ما عنده فلم يذكر الا قدحا فيما اتذكر فطلبه فجاءه قال من يشتري؟ فسامه رجل بدرهم قال من يزيد اشتراه اخر بدرهمين فاشترى له النبي صلى الله عليه وسلم فأسا فهل علي في ذلك شيء ارجو انه لا شيء لانك لو لم تفعلي شغل في هذا الرنين عن الصلاة وصرفك عن التفكير فيها و تحويل النية العبادة من اعلى الى اقل وعودا ان يصاب الفأس واعطاه اياه وقال لا اراك جمعة كاملة اذهب فحص واطلب وبع فلما جاء بعد اسبوع واذا بالرجل قد حصل على خشب فالمسلم ينبغي ان يحرص غاية الحرص على ان يكون قوته وقوت من يمون من تحت يده من كسبه لا من كسب الاخرين وان يعود نفسه على العمل ولو كان الاجر قليلا فان الاجر القليل من كسبك خير لك وانفع من صدقات كثيرة تأتي تعودك على الاستخذائي والاستجداء والخمول والكسل والاعتماد على كد الاخرين ومع ذلك فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الصدقة اما انه لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب اما انت فلا شك ان اخاك ينبغي ان نعتني به بو علا تدعه الى الفاقة اذا كان الله جل وعلا لم يعطه النفس المتوثبة الراغبة في العمل لكن لا تفتر من نصحه وارشاده وحظ اهله واذا امكن ان تجعل ما تبذله واصلا الى بيته من غير طريقة حتى تكون بذلك اعنتهم على رفع الضائقة ولان لا يشعر انه آآ يجد من يعينه فيجعل اتكاله عليه دون الله جل وعلا ومرة اخرى الاحسان الى القرابة من افضل الاعمال جزاكم الله خيرا المجتمع عين حاء سين يقول انا مؤذن في احد المساجد وليس لي سوى المكافأة التي تصرفها الوزارة وعندي اسرة كبيرة وفوق ذلك علي دين لا استطيع قضاءه وفي رمضان تصلني زكوات اموال وصدقة ثم اقوم بتوزيعها على المحتاجين ولم اخذ منها شيئا رغم ما علي من دين ورغم حاجتي وسؤالي هل يجوز لي ان اخذ من هذه الاموال بقدر حاجتي حتى اتمكن من قضاء الدين الذي علي افتوني مأجورين لا يجوز لك ذلك فانت في هذه الزكوات والصدقات وكيل والوكيل لا يصح ان يبتاع من موكله لنفسه ولا ان يبيع على موكله ايضا الا برضاه فاذا اعطيت هذه الزكوات فاذا كنت مضطرا فاعرض على من اعطاكها انك في امس الحاجة اما ان يعطوك بما يحددونه لك او يأذنون لك بان تأخذ ثم اذا اذنوا لك ان تأخذ عليك ان تعدل في الاخذ فمن كان اشد حاجة منك فهو اولى بهذه الصدقات. الله اكبر. والله اعلم. جزاكم الله خيرا المستمع عماش يقول لدي ابناء لا يصلون وفكرت في ان ادخلهم دار الاحداث بعد ان عجزت عنهم لكنني خشيت غضب والدتي فهل علي اثم اذا ادخلتهم دون رضاها اذا كانوا لا يصلون لا في المسجد ولا في البيت فبادر لادخالهم ان قدرت ان تقنع والدتك فبها والا فانها اذا منعتك من ادخالهم فهي تمنعك من امر يجب عليك ان تفعله ولا طاعة لمخلوق في ترك ما اوجب الله ولا في ارتكاب ما حرم الله جزاكم الله خيرا. له سؤال اخر يقول فيه هل علي اثم عندما اتأخر في تقليم الاظافر لمدة شهرين تكاسلا مني او نسيان اما ترك الاظافر لمدة شهرين فلا ادري كيف يكون طولها الاظافر اذا تركت اسبوعا لم تقلم امتدت فكيف اذا تركت اسبوعين فكيف اذا ترك الشهر هي تشوه تجمع الاوساخ هي معصية لرب العالمين لان تركى العمل بالفطرة الكريمة عمد المعصية وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان من الفطرة تقليم الاظافر ومعنى ترك ترك تقليم الاظافر ترك للفطرة فلا يجوز لك ما ذكرت بل اسوء من ذلك من يتجملون باطالة بعض الاظافر اما النساء فكثير من من عشقنا المدنية المعاصرة يطلن اظفارهن حتى تغنى بعظ الشعرا ووصفوها بانها كاظفار هرة وامثال ذلك استهزاء بهذه الاظافر واظن شوقي وحافظ ابراهيم تحدث عن ذلك في بعض قصائدهما حتى يقول احدهم قل للمليحة اسبلت اظفارها فهذا مخالفة للسنة وتشويه ثم هو ايضا لا يتفق مع الناحية الطبية وبعض الرجال للاسف يدعو في اصبع واحدة ظفرا طويلا كانه يستعمله في حاجات اتباع الهدي النبوي هو الكمال ادبا وحياء وكرما وخلقا والله المستعان. جزاكم الله خيرا. اخيرا يسأل هذا المستمع يقول هناك بعض الناس عندما يأتي اليهم زائر يقولون له زارتنا البركة فهل في هذا شيء لا اعتقد ان في ذلك شيء لان هذا امعان بالترحيب واناث لهذا الزائر والبركة مخلوقة وهذا الزائر مخلوق فان شاء الله انه ليس ليس بذلك شيء. جزاكم الله خيرا المستمعة ام وسام تسأل قائلة في احدى المرات كبرت لاداء فريضة الظهر ولكن رنين الهاتف ازعجني فصليتها سنة وبعد ان انهيت المحادثة صليت الفريضة ارجو انه لا حرج فيه والممنوع ان تحول الانسان النية من نافلة الى فرض بعد الدخول فيها لكن تحويل ذلك وقال بها سنة ارجو انه لا حرج في ذلك ويمكن ان يقاس ذلك على تحويل الاحرام بالحج الى تحويله عمرة فلا حرج في ذلك ان شاء الله تقول ايضا عندما كبرت لاداء صلاة العصر سمعت صوتا مزعجا لغسالة الغسيل فلم استطع ان اكمل صلاتي فقطعتها ومن ثم اعدتها كذلك ارجو انه لا حرج لان استمرارك في الصلاة مع اما تسمعين من صوت يشعر البال وربما تسبب في فساد مال له اثار قد لا تحمد لا ننكر ولا من زوجه توفير اكبر قدر من الطمأنينة للعبادة وتفريغ النفس عن الشواغل المذهبة لحسن المناجاة والتذلل امر مطلوب ولو بقيتي على وضعك وما فيه من الازعاج لك لربما التبس عليك ما اديت واذا كان سيد الخلائق صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم يخفف الصلاة من اجل بعض المصلين يدل على ان الله عمل الذي من اجله الذي من اجل توفير اكبر قدر من العناية بهذه العبادة وتفريغ القلب لها امر مطلوب جزاكم الله خيرا تسأل هذه الاخت تقول هل علي اثم اذا لم انصح ابناء زوجي بالصلاة يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الرجل هو الامام راع ومسؤول عن رعيته. الامام هو ولي امر الناس سلطان لعلب الاعظم والرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع لبيت سيده ومسؤول عن رعيته كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فانت في بيت زوجك راعية في هذا البيت مسؤولة ولية امر على شيء ولا خلاه عليه تحت يدك الابناء والبنات ما كان منهم لك وما كان لزوجك انت مأمورة عليهم فعليك اثم اذا سكت عن امر ترينه منكرا ولم ترفع عن وتأثمين اذا رأيت امرا واجبا ولم تريده وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام الحديث الذي رواه مسلم وغيره من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يسقط بلسانه فعليك ان توجهينهم ولكن ينبغي ان يشعر منك بالرفق والعطف والحنان والحرص على الا يعلم والدهم بتقصيرهم لعلك تحبني لامي يستقيموا والا يعاملهم ابوهم الا ما يسرهم ليحسني في بالعطف والقوام والمودة فيحصل بينكم التبادل بما يقوم من شأنه قوام الاسرة والله كل شيء جزاكم الله خيرا سؤالها الاخير تقول فيه هل يجوز للمرأة ان تقترض من مصادر عدة دون علم زوجها وبعد الطلاق يسدد عنها اما ان تقترض لحادث الهوى او حادث المنزل وزودها لا يعطيها لو سألته لا تستطيع ان تأخذ منه بقدر الحادثة الصحيحة وهذا الاقتراب نسأل الله انها مضطرة له ووطني السداد عنها زوجها والا فعلت سوى ويرظى هؤلاء المقرضون والصبر فلا حرج وينبغي ان يحرص كل انسان الا يشغل ذمته بحقوق الاخرين الا من ضرورة والا يقدم على الاستدانة والاقتراظ الا من حاجة ملحة او ظرورة فالانسان قد يقترظ ثم يوافيه الاجل دون ان يوثق ما عليه قد تبقى ذمته مشغولة وصاحب الحق لا يستطيع اثباته فيقضى له يوم القيامة من حسنات ذلك المقترض او المستدين ينبغي ان يفكر الانسان عند الاستدانة او الاقتراب في المستقبل ليس مع احد امان ولا عهد بان يبقى الى ان يسدد ما عليه. فلا بد من التوثق. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الاخر ان يبيت ثلاثا الا ووصيته عند رأسه ومعنى وصيته ليس ما يسمي يعرفه الناس الوصية بالثلث وما اثار ذلك لا المقصود بالوصية ان توصي بما عليك للاخرين واذا كان لك حقوق تحرص على الا تفوز توصي بها حتى تعلم والله المستعان. شكر الله لكم المستمع مرزوق ابن عتيق من جدة يطلب ذكر الاحاديث النبوية الواردة في تحريم انتساب الابن لغير ابيه انصحك بمراجعة كتب الحديث وستجد من ذلك ما يسرك والبرنامج لا تسع لسرد الاحاديث لا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان ينتسب المرء الى غير ابيه او ان ينتسب المولى الى غير مواليد بل شدد في ذلك كما شدد على من يتبرأ من ولده وهو يراه فهذه كلها امور منكرة وبامكانك ان تجد ذلك في ما يتعلق بحكم النسب والانتساب. نعم. جزاكم الله خيرا. المستمعة ميم ميم البلوشي من سلطنة عمان. تسأل عن عدة المرأة التي يتوفى زوجها وهي حامل وتتساءل هل هناك امور ينبغي الا تفعلها داخل المنزل اضافة الى عدم خروجها منه عدة المتوفى عنها انما هي اربعة اشهر وعشرا اذا لم تكن حبلى وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن وهذا هو الصحيح من كلام اهل العلم ولبعضهم قول ان المتوفى عنها تعتد بابعد الاجلين ان كانت حبلى وكان الحمل يتأخر الوضع فيه الى ابعد من اربعة اربعة اشهر وعشرا اعتدت الوضع وان كان الوضع قريبا اعتدت باربعة الاشهر والعشر لكن الصحيح ان الاعتداد انما هو بوضع الحمل كما في حديث السبيعة العسلمية وقد جاءها ابو السنابل وقد تجملت فقال كان ابن الخطاب لا حتى تمكث في اربعة عشر وقد وضع فاخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال كذب ابو السناب. فعدتها وضعوا الحمل واما ما يجب على معتدة فالواجب عليها ان تتجنب ثياب الزينة ورثها والتجمل والطيب والميثاق والاقتحام الا من ظرورة والا تليت الا في بيتها مذلة برودي لحاده للمستشفى او لقضاء الحوائج التي لا يقضيها الا هي ولا حرج على ان تبيت في بيتها والله جزاكم الله خيرا. تسأل ايضا اذا اراد شخص صيام ثلاثة ايام من كل شهر الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. ووافق اليوم الاول يوم جمعة فهل يصوم بدءا بهذا اليوم قبل الاجابة تاعي على هذا السؤال اكمل السؤال السابق نعم. وهو ان المعتدة من وفاة او طلاق لا تتعرضوا للخطة ولا تخطب ولا يجرى عليها عقد نكاح واما ما ذكرته ايضا من صيام ايام البيض فيوم الجمعة انما ينهى عن صيامه اذا افرد بالصوم اما اذا صيم معه يوم قبله او صيم يوم بعده يومان فلا حرج في ذلك جزاكم الله خيرا. هذه اسئلة بعث بها المستمع طاهر حسين سوداني مقيم في الدمام. يقول في احدها انسان يحلف بالطلاق دائما قبل الزواج وبعد الزواج حتى اصبح عادة ملازمة له فهل يلزمه شيء بئس العادة الانسان لا يجوز له ان يجعل الله جل وعلا عرظة للكلام والحلف بالشيء تعظيم لذلك الشيء فالذي يحلف بالطلاق انما يحلف به لانه يرى ان امر الطلاق اعظم من ذكر الله جل وعلا وهذا ينافي كمال التوحيد لان هذا الذي يحلف بالطلاق وان ظن ان توحيده لا يتأثر يتأثر توحيده لانه لولا انه يعظم الطلاق اكثر من تعظيمه للحلف بالله ما عمد الى ان يجعل الطلاق وسيلة المنع او الاقدام او التصديق وامثلة امثال ذلك ومع هذا فمن حلف بالطلاق يقصد تصديقا ما يقوله او نفي ما ينفيه او الالزام بعمل او النهي عنه فهذا اذا تحقق ما حرف عليه فلا شيء واذا لم يتحقق فعليه كفارة اليمين ولا يقع الطلاق الا اذا قصد الطلاق يا خرا ان لم تدخل البيت فهي طالق وقصد ذلك فانه يقع الطلاق بالقصد لان النبي يقول انما الاعمال بالنيات والله اعلم. جزاكم الله خيرا. بقي لهذا المستمع سؤالان سوف نجيب عليهما في الحلقة القادمة باذن الله مستمعينا الكرام الى هنا ونصل الى ختام هذه الحلقة من برنامج نور على الدرب. اجاب عن اسئلتكم في هذا اللقاء فضيلة الشيخ ابن محمد الحيدان عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجلس القضاء الاعلى. نسأل الله تعالى ان يضاعف مثوبته وان يجزيه خيرا كما ونسأله سبحانه ان ان ينفعنا بما سمعنا. تقبلوا ايها الاخوة تحيات الزميل فهد العثمان الذي سجل هذه الحلقة. والى لقاء اخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته