في سنتين استطاع النبي صلى الله عليه وسلم ان يستخدم خطته بحيث اصبح اللي بيتقال في النهاية اليوم نغز قريشا ولا تغدونا. لن تتحرك ضدنا قريش بعد اليوم ايها الاخوة وان شاء الله الامل القادم بقدر الله يعني سيأتي قدره لله ينشئ الملحمة فيتجمع لها من اعد نفسه الاخلاص والرباط ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين احمله بعبد يعرف نعماء الله عليه ويدركوا آلاء الله لديه ويثني على اخبار الله اليه سبحانه واحمده ولا احصي ثناء عليه بانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها واسأل الله ان يجعلنا من الشاكرين وان يزيدنا وان لا ينقصنا ابدا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحابته ومن دعا بدعوته الى يوم والدين ونسأل الله عز وجل ان يجعلنا في هذه الساعة مخلصين له الدين طابقين لهم نية والا يجعل في قلوبنا اكبر منه. وان يصدق توجهنا اليه سبحانه وتعالى هو ولينا اللهم فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين. ايها الاخوة وقفنا عند كارثة حلت بالمسلمين بعد غزوة احد ذكرت لكم ان ما حاق بالمسلمين من القرح في غزوة احد اغرى اعداء الاسلام ان يجهزوا على المسلمين وان يقضوا عليهم. قضاء مبرما وقضى المسلمون في ظل هذا الوضع سنتين كاملتين الكفار يشعرون بالاغراء الشديد نحو القضاء على المسلمين بسبب خطأ الرماة في احد الرماة تركوا اماكنهم فحدث قرقا فانتظر سنتين كاملتين وهو السيرة النبوية فيها كم سنة ففترة المدينة كلها عشر سنين. اما تبقى غلطة واحد من الرماة تاخد من الرسول صلى الله عليه وسلم سنتين كاملة من الجهاد والمكابدة لكن لتتعلموا ايها الاخوة ان اخطاء المسلمين محتومة ضمن المنهاج الاسلامي. يعني الاسلام ما بيحاسبناش على ان احنا ملايكة بل يحاسب المسلمين بقصص انهم بشر. واذا اخطأوا تحمل مسيرة اخطاءهم تناسين يعني عشرين في المية من عمر من عمر الدولة الاسلامية على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم استغرقت في استنفار الناس ضد الاسلام والمسلمين بسبب قرحة. لكن روعة قيادة النبي صلى الله عليه وسلم ان السنتين دول انتهوا بجملة لن توضع خالدة في التاريخ جملة قالها النبي صلى الله عليه وسلم يوم قال لهم اليوم لا قريشا ولا تغزونا بعد كل ما كان في السابق من قلوب كل القبائل على الرسول عليه الصلاة والسلام المصائب تتابعت ووقعت غزوة احد وبدأت العرب تفكر في اركان البيوت للقضاء على المسلمين ثم جاء يوم الرجيع الذي قتل فيه عشرة من فقهاء الصحابة من اكابر فقهائهم وقبل ان اترك يوم الرجيع وقد تحدثت عنه في الاسبوع الماضي الاحظ ان هؤلاء الصحابة كانت لهم كرامات كانوا اصفياء وانقياء واقبلوا على الله تعالى بكليتهم فكانت لهم كرامات عالية ان هذه الكرامات ان في بنت صغيرة كانت في قومها قبل الاسلام قبل ان يسلموا. ورأت سيدنا قبيل ابن عدي هذا الذي اسر والذي قيل فلما وضع على الجذع ليطلب قالوا له اتحب ان لو كان محمد صلى الله عليه وسلم مكانك وانت معافا في اهلك؟ فقال والله ما احب ان يكون ان اكون معافا في اهلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اصابته شوكة تقول هذه البنت بعد ان ارسلت تقول لقد رأيت قبيدا رجل ابن عزيز يأكل من ثمار العنب وفي يده قط من العنب الكبير وما بمكة كلها يومئذ تمرة واحدة الامر الذي يتحمل اقصى الظروف مش موجود. فما بالك بالعنب وما وما بعده؟ شدة الحرارة من خلوته واجره يأكل هذا العنب وليس في مكة ثمرة واحدة يؤكل منها. وهي في هذا الوقت لم تكن مسلمة وانما رأته على هذا النحو هناك صحابي اخر من هؤلاء العشرة اقسم في اثناء حياته انه لن يمس مشركا ولن يمسه مشرك ما كان على قيد الحياة قال لقد طهرني الله عز وجل بالاسلام. لا يمكن ان كافر ولا كافر يجري. فلما قتل في هذه المعركة وقد بر بقسمه ولم ينبت كافرا ولم يلمسه كافر. ارى الكرامة الربانية عندما يبقيها على عبد الرجل هذا الصحابي كان قد قتل واحدا من المشركين طب اهل هذا المشرك ارادوا ان يأخذوا رأس هذا الصحابي كان على منكم اسمه عاصم ابن ثابت. نعم. عاصم ابن ثابت ان يأخذ رأس هذا الصحابي ليكون مثلثا عنده فاراد ربك عز وجل كما كان هذا الرجل مبطلا في الدنيا في حياته الا يمس مشركا والا يمسه مشرك ان يبر الله عز وجل قسمه حتى بعد الموت. ما ان اقترب منه المشركون حتى ارسل الله اسرابا النحل من الدبابير بالمئات بالالاف قل ما شئت. اخافت بجثته لم تمكن مخلوقا ان يقترب من هذه الجثة او ان يمسها وظلوا على هذا النحو يحاولون حتى اذا عجزوا تماما عادوا ادراجهم خائبين وعاد النحل والدبابير من حيث اتوا وعصم الله هذه الجثة الطاهرة بعد موتها كما ارادت في حياتها هذه كرامة ايها الاخوة. وهؤلاء قوم اصفياء صفوا لله عز وجل. وفاء كاملا واراد الله عز وجل ان يظهر الكرامة على ايديهم لكن في نفس الشهر الذي وقعت فيه هذه المصائب والجسام العنيفة انا كنت واقعة كانت ايضا يعني شوفوا احد كانت مارة كانت مرة الى اي درجة؟ الواقعة دي كانت اشد مهارة من احد لان الرسول عليه الصلاة والسلام وجه الدعوة الى رجل من الناس ودعاهم الى الاسلام. فالراجل لا هو قبل الاسلام وها هو بعد عنه ولكن كأنه قال لا استطيع ان اسلم وحدي دون قومي والا فقدت مكانتي بينهما فقال يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم قال له انك اني اعتقد يغلب على ظني ان قومي يستجيبون لهذا الدين فاذا ارسلت معنا بعض الدعاة الى الله عز وجل فخاطبوا قومي لعلهم يستجيبون ويسلمون جميعا في الاسلام. مين قومك؟ قال نجد خبر ابيض نجد اهل نجد كانوا من اشد القبائل عدوانا على المسلمين اينما حلوا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ولكني اخاف عليهم ندبا وقال الرجل يا رسول الله او قال يا محمد صلى الله عليه وسلم هم في جواري انا جاري لهم. والعرب كان عندهم مسألة الوفاء بالكلمة برضو له اثر كبير فارسل النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجل وجدها فرصة انه لاجت بنفسها ممكن تبلغها الدعوة كاملة وهم في جوار هذا الرجل بدون ان يقتلوا او يعني فرصة ان الناس تسمع القرآن. مش على ان يا اخوانا يوم ما مجموعة من الصحابة قاعدين جنب الكعبة موفقين سدد المشركين قالوا يا سلام اهو المشركين دول دي عندي الاسلام وليس فيهم واحد قد استمع الى القرآن مين من هذا؟ من ده اللي سمعهم القرآن؟ فخرج كما تعلمون عبدالله بن مسعود وقال انا اسمعه منذ صوت مرتفع صورة الرحمن من اولها حتى اجتمعوا عليه وظلوا يضربونه حتى يوشك على النبي مجرد الاستماع للقرآن ما عرفش يقرأ خمس ست صفة من المصحف. وفرصة اليوم ان نجدا تستمع الى الدعوة وهم في جوار هذا فلعلهم يسلمون فارسل النبي صلى الله عليه وسلم سبعين صحابيا من الدعاة الفقهاء المعلمين سبعين واحد لانه ادرك صلى الله عليه وسلم ان نجدا لن تتركهم فترة طويلة يتكلمون في الدين في ديارها فاراد ان يبعث عددا كبيرا يسرع بتوطين الدعوة الى المسلمين او الى العرب لعلهم يستجيبون. فبعد سبعين واحد هؤلاء السبعون يا اخواني كانوا من فرار الصحابة وكما ذكرت لكم في الاسبوع الماضي كانوا خارجين ليس معهم لقمة عيش واحدة يأكلونها وكانوا يصرفوا على رزقهم يمشوا الصبح يحتطبون يقطعوا الحطب ويبيعوه مجتمع ما يطعمون ويأكلونه وبالليل يجلسون يتدارسون القرآن ويتعلمون الفقه ويصلون ويذكرون الله الله عز وجل ماشيين كده على طول بيمولوا نفسهم عن طريق عملهم. ولذلك انظر ما فيش حاجة في الاسلام يعني الاسلام لما في الاول في بداياته ازا اردت ان تقوم به لابد ان يجد رجلا يعطي نفسه لله تماما ولا ينتظر شيئا لا يأخذ اجرا على الدعوة. اللي بياخد اجر فلوس على الدعوة ده حاجة من اثنين. اما ان الاسلام يكون قد قوي واستقر واصبح هذا توظيف للعلماء وللدعاة. فحينئذ مش فترة تأثير اسلامي. دي فترة بقى الاسلام عايش في النادي واما ان يكون فيه ضعف معين في دعوتك ولذلك لما الثورة قامت في مصر هنا ان اللي بيصرف على الدعوة زمان اموال اموال الله تعالى مباشرة. كان في حاجة في مصر اسمها الاوقاف الاوقاف دي انا راجل مسلا املك عشر كزابين اجي على فدادين منهم واقول دول واحد لله تعالى وقف لله تعالى. ما يتورطوش ما ينفعوش ما يتشالوش خلاص. اصبحوا لله. يعني ايه للناس؟ يعني زرعوا المقصود بتاعهم يصرف على الجامع الفرش والانوار ويسقط على المعاهد العلمية ويصرف على الكليات الشرعية وينفق على ما هو في سبيل الله فكان كل عالم ليس ليس له مرتب يأخذه من ذي سلطان. فكانت عندهم قوة الابلاغ وقوة الدعوة وقوة الامر والنهي فلما جاءت الثورة انهت هذا الكلام وجعلت كان فيه اوقاف اهلية واوقاف خيرية فحلت احداها وولت على الاخرى موظفين وجعلت كل المساجد ينفق عليها من الميزان وكل العلماء من الميزانية وتحول الامر الى ولذلك ضرب الاوقاف كان نكبة حلت بالدعوة الاسلامية بسبب هذه الضربة التي هدمت اليها خرج هؤلاء الصحابة واراد الله تعالى لهم خيرا وظلوا كما قلت لكم يعملون بالنهار يشتروا اكلهم ويصلوا بالليل حتى اذا وصلوا الى رجل اسمه عامر بن قصي كانوا قد حملوا برسالة الرسول عليه الصلاة والسلام ارسل مع هؤلاء الصحابة رسالة لتبلغ عامر ابن الخطي يقول لهم يقولوا له والله اسلم وادخل في الاسلام والاسلام كذا وكذا توصلوا وانظر اليهم يسيرون في طريقهم لكن الدعوة الى الله في اذهانهم فلما اقتربوا من ديار عامر بن قصي وقفوا وارسلوا واحدا منهم الى عامر بن قصي برسالة النبي صلى الله عليه وسلم فدخل الرجل على عامر ابن قصي وقال له لقد يمسك برسالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم اليك اتفضل تعامل ابن الصوفين ضرب الرسالة فاسقطها على الارض واشار اشارة الى رجل يقف خلف اصحابي لم يحملوا رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم. فاذا بهذا الرجل يضرب بالحربة الصحابية في ظهره طعنة. في خاصة في قبره فتنفذ من امامي وينتفجر الدم من جسد هذا الصحابي واذا بالمفاجأة انه في اول كلمة يقولها وقد طعن هذه الضربة. وهذا ليس بوقت تمثيل. ده وقت. انسان لا يستطيع ان يكون حينئذ الا ما يعتمر في صدره فجأة. فاذا بالرجل ينطق فجأة بما يعتمر في صدره ويقول الله اكبر قلت ورب الكعبة هذا الموقف جعلني اتصور من كان الصحابة كانوا قوم تعتمر في صدورهم باستمرار قضية اهم الفائزون ان يحدثوا لهم فتنة هل يرفضون على الدعوة ام يتخلفون؟ هل هم في رضا من الله؟ ام انهم يضيعون فرائض الله؟ قضية الطاعة كانت ايه في هذه المسألة لنوفي للناس بعهدنا قال له اه طبعا يا سلام ده احنا بيننا وبينك عهد. هذا كلام او تسمح لنا يعني نتشاور في الموضوع؟ قال لهم اتفضلوا موجودة حية في الصدور انما اللي بيحصل النهاردة ان اي واحد بيصاب بمصيبة مسلا ضرب يقول لك ولازم ملازم او دين او مال او شيء من امور الدنيا. هؤلاء الحربة اخرجت خبيئة نفوسهم بمجرد ان جاءت الطعنة اذا به يكبر ويقول ثلث ورب الكعبة. وذكرني بصحابي الاخر فعلت المعركة وجيء به محمولا الى الرسول عليه الصلاة والسلام وضعت رأس الرجل وهو يقتضى على حزب الرسول عليه الصلاة والسلام وينظر الرجل به الى اعلى الى النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له يا رسول الله هل انا شهيد انت الشهيد من اه قتلت في المعركة بهذا في سبيل الله. اما تسأل نسأل عن القبول يسأل عن الاخلاص هل هو مخلص ام رياء ام سمعة انظر الى الرجل الذي طعن فلم يتفكر في من وراءه يفكر في قضيته. هل هو بذلك فامتاز ام انه هناك شيء اخر فلما قال له النبي صلى الله عليه وسلم نعم وانا شهيد على ذلك انا شهيد اشهد انك شهيد اطمأنت تذكر رجلي وقال الحمد لله رب العالمين اخواني يختم للعبد يختم للعبد بما كان عليه في حياته يختم للعبد بما كان عليه. ينطق بما كان عليه. مش هتقدر قبل الموت بشوية غير اسلوبك ولا من هدف ولا حياتك لن تستطيع ولذلك لابد ان تكون مستعدا متأهلا متجهزا للحظة الموت التي تأتيك وانت على وضع معين. ولذلك الاسلام رفض توبة الانسان اللي بيعاني من سكرات الموت مم لانه بعد ان شعر بانقطاع الحياة فيكون كاذبا في تغييره. لدرجة يا راجل ان الناس اللي قالوا ربنا رجعنا بس ولا يمكن نعصي بعد كده. قال الله لهم قال ولو ادوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون انما الانسان لابد ان ينظر في دين نفسه كيف هو في حياته؟ فالرجل قال ثلث ورب الكعبة اذا بعامر ابن الطفيل بعد ان قتل هذا الصحابي يخرج لينادي في القبائل اطلعوا معنا فقلنا هناك قوما من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وانا لمقاتلوهم بعض الناس ما رضيش يقرأ قالوا لا ده في جوار فلاني ما نقدرش انه يطلع. وقبائل اخرى تعجب انت من مجرد ذكر ابنها يعني عطية ورعل وبخوان وبني سليم من هؤلاء جميعا لكنهم يخرجون جميعا لاسلحتهم ليقاتلوا السبعين صحابيا ومعهم صحابيان اخران كان في بعض الطريق ويحدس قتال شديد بين اتنين وسبعين صحابي وبين هذه القبائل مجتمعة وتكثر المعركة المباغتة للصحابة الذين غدر بهم في الطريق. وانا قلت لكم انه يخليهم بدأوا يعزلوا عن الحرب المباشرة الى الغدر فيقتلون واحد وسبعين صحابي من الاتنين وسبعين ويبقى صحابي واحد فقط يقع في الأجر وحاجة هيبقى قصة كبيرة هتبقى آية من آيات الله يقتل واحد وسبعون صحابيا ويبقى صحابي واحد يقع في الاسر وبمجرد ان تمت هذه المقتلة وعقد الصحابي الاسير اخذه واحد فباعه واشتراه رجل كانت شوف سبحان الله كانت على امه رقبة عهد بانه يعتق رقبة الجاهلية فاعتق هذا الصحابي بعد ان اوتر وبيع بيع العبيد اعتقه لهذه الرقبة التي كانت امه متعهدة بها وخرج الصحابي الشاهد الوحيد الذي رأى هذه المحتلة واسرع الى النبي صلى الله عليه وسلم ليخبره بس في الطريق بقى وهو رايح وكلمني بقى عن راجل شايف مقتلة لواحد وسبعين صحابي غدرا وقد عثر هو ظلما وخرج بهذا الذي يعتمر في صدره وهو ماشي لقى اتنين من المشركين من احدى القبائل المحاربة للرسول عليه الصلاة والسلام تحتال عليهم فقتلهما بعد ما قتلهم فتش المساعة عشان ليرى ما فيه فوجئ وللحظ يعني لازم الحظ كما يقولون بان هناك في متاعهما نقاب موجه من الرسول عليه الصلاة والسلام كخطاب امان لهذين الرجلين بالذات الله مين اللي شاف الواقعة دي؟ ما فيش حد بيتشر الرجل قتل الاتنين وخد بعضه ومشي وذهب الى الرسول عليه الصلاة والسلام بخبرين الخبر الاولاني ان يا رسول الله كل البعثة الدعوية التي ارسلتها سبعين صحابي بالكامل اتحفظوا وفوق منهم كمان واحد كان ماشي معايا في الطريق والتقينا بهم فقتل هو الأمر. واحد وسبعين صحابي في ساعة واحدة من نهار غد من قبائل كذا وكذا وكذا اربع خمس قبائل متظاهرة عليهم. الخبر الثاني ان يا رسول الله وانا ماشي لقيت اتنين فقتلتهما ثم وجدت معهما هذا الكتاب منك امام وانظر الى شخصية المسلم بلا تنشغل اذا بالرسول صلى الله عليه وسلم وقد احزنته طبعا واقعة الصحابة السبعين الا انه ينشغل بما عليه ينشغل بالوفاء بالعهد الذي اعطاه. كان يقدر يقول له ماذا اللي قتل مش من عندي وكان يقدر يقول انه قتلهما تحت تأثير كذا وكذا. الا انه قال اما هذين اما هذان فلا فلادينهما. يعني ادفع الزين ام هما وفعلا يا اخواني وهذا الامر في الحقيقة لافت للنزر الى اقصى درجة المسلم فعلا ما فيش حاجة اسمها يخرجه الغضب عن العدل وما فيش حاجة اسمها ان يخرجه ظلم الناس له الى ان يظلمهم. وانما قال النبي صلى الله عليه وسلم اوصاني او خلع الصحابة قال اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بتسع اوصيكم بهن من ضمنها ايه العدل في الرضا والغضب. الغضب لا يخرج مسلما صحيح الاسلام من من عدالته ابدا بل كراهية الناس لا تخرجني من عدالتي ولا يجرمنكم شنآن قوم انفضوكم عن المسجد الحرام لا يلزمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقام للسنة. برغم انهم قبضون عن المسجد الحرام ومنعونا منه انما كراهيتنا وبغضنا لهم ليس معناه الا نعدم معهم فاذا بالرسول عليه الصلاة والسلام يصلي وهذه مهمة جدا فيدعو على القبائل التي قتلت السبعين من اصحاب بئر الواقعة اسمها واقعة بئر ناعون. تلاتين يوم يدعو عليهم في القنوت في صلاة الفجر. اللهم عليك بفلان. وفلان وفلان وفلان بقبائل كذا وكذا وكذا وكذا. لانه كان فظرا فظل يدعو عليهم ثلاثين يوما حتى نزل عليه الوحي ينبئه بان هؤلاء في الجنة وانهم مستبشرون ومنتهى عن الدعاء بعد الثلاثين يوما لكن الذي انشغل به ان يوفي اولا بما عليه بما على المسلمين الله عليه وسلم بما بما عليه وعلى المسلمين وهو جمع الدية ولذلك انا قلت لكم المرة اللي فاتت انا مش فاهم القبائل دي كلها جاية منين لكن يا جماعة لازم تعرفوا ان العقيدة الاسلامية بمجرد ان هي اسلام هي خطر على كل عقيدة فاسدة على وجه الارض الاساءة ولذلك ما تستغربوش لو لقيتوا ناس انتم ما عملتلهمش حاجة ولكنهم لمجرد تمسككم بالاسلام لان الناس تعلم ان العقيدة الاسلامية خطر كل الخطر على المناهج والعقائد والانتهاكات المفاسد الموجودة على وجه الارض تعرف فيها الخطر الحقيقي. ولذلك تبص تلاقي الكفر ملة واحدة. كل الناس تنباعك ضد الاسلام محاربين له لانهم يعرفون ان زي ما بالزبط تعال مصلحة حكومية يدخل فيها موظف راجل صالح او راجل امين تلاقي كل الحرامية اللي في المصلحة يقفون منه موقفا محامي ما هو انت لما تيجي في مصلحة مسلا فيها عشرين مرتشي ويدخل واحد امين معنى كده انه هيكشف كل هيخلي الجو مش طبيعي انما انا هاخد رشوة طب ما انت واقف. اهو اصبح انت هتسكت وانا هسكت وهنتعارف على الفساد. اول ما والله لو وزارة فيها في الفين تلات تلاف موضة في مبنى واحد. اول ما بيخش موظف واحد مستقيم كده تبص تلاقي كل الناس تبتدي تحج بالمؤامرة في حد زعلهم لكن الراجل ده في مكانه عامل كيلو زي لقمة في الزور موقف يعني بينغز في ذنوب هؤلاء الناس هكذا العقيدة الاسلامية لازم احنا مش فاهمين خطر العقيدة الاسلامية زي ما اعداء الاسلام فاهمينها. لانهم يرون ان المسلم انسان عنده عدالة. وهؤلاء لا يريدون العدالة هؤلاء يريدون القوة ويريدون المصلحة فقط فبسبب هذه الدية وقعت موقعة اخرى فظيعة الرسول عليه الصلاة والسلام رائح يجمع دية الناس قبيلة له وانشغل بها وبجمعها فكان من ضمنها ان هو بينه وبين بني النضير اليهود اللي فاضلين بقى في المدينة بعد بيته قاموا مشيوا هم وبني قريزة بينه وبين ذي النظير عهد وراح واخد سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر ومجموعة من الصحابة وراح طالع على بيت حصن دوار بني نظيف قبضت عليهم ودخل اعلى. اهلا وسهلا مرحبا خير. قال لهم والله في واحد من اصحابي قتل اثنين شوف اثنين قصاد واحد وسبعين لكن الحق حق فترة اثنين وانا سادفع لهما الدين وانتم عارفين احنا فقراء فزئت استعين بكم على على جمع هذه الدين. قلة ادبوني اني اقر نشوف ودخل واحد قال ايه؟ قال لهم مش هتلاقوا فرصة احسن من الفرصة دي محمد اللي مدوخكم ومغلبكم ده قاعد عندكم اهو شايف تنقع البنت قاعد تحت الواحد طلع بس فوق المبنى وهو قاعد على المصطبة وخالد ظهره كده للحيطة. لو طلع فوق الحيطة دي وبس بالحجر بتاع الضحايا يحطه كده سينزل فيسبق رأسه وينتهي كل شيء. في لحظة ان خاف بخيالهم للحظة. اهو شايفين اهو قاعد اهو. بس انا ماسك واحد هيزق كده انتهت القضية. خلاص خلصت الشجاعة كلها ايه رأيكم في واحد وقع فقام واحد وقف قال لهم اوعى اوعى والله لو فعلتم ذلك ليخبرن بما هممتم به فرد عليهم وعلى فكرة احنا ما عندناش مصدر كامل للرد لان اصلنا بيه اليهود دول بعضهم معندناش حد قالنا لكن ورد في بعض الانباء الضعيفة ليست من الاحاديس القوية ان ردوا عليه فقالوا كلاما معناه انه اليس فيمن سبق مرسلون وقتلوا الله! يعني انتم بتردوا عليه وتقولوا له ما بتقولوش اخبارنا ازاي هو رسول؟ لا ده انتم قلتوا له اه هو رسول بس اما الرسل برضو قتلوا قبل كده الله الله هم مصدقين ايه ده؟ مقتنعين مصدقين. هي دي مفاجأة؟ قال تعالى يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. بس انا بقول لك شوف ازاي التعبير عن هذا الكلام؟ واحد بيقول والله ليخبرن والثاني بيقولوا له طب ما الركن قبل كده وفعلا سيدنا زكريا ما هو قتل انه يحيى قتل فهو موجود رسل قتلوا فعلا فريقا كذبتم وفريقا تقتلون من المرسلين وقرروا بسرعة صعد واحد منهم سحرا الى اعلى الجدار نزل جبريل مسألة مش محتاجة. نزل جبريل يا رسول الله فورا. قال النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدث احدا. وحايم وماشي بمنتهى العزم وفوجئ الصحابة بذلك فوجئ به يقوم بينين فقاموا بالظبط قائد مجموعة الضباط مخابرات الجيش الاسلامي التي ذهبت وقتلت كعب ابن الاشرف الشاعر اليهودي الشاعر اليهودي الذي كان يعرض لنساء المسلمين انظر كيف يختار النبي رسله في كل موضوع ما فيش حاجة كده اعتباطا تقوم انت لا قوم انت ما فيش كده. في انهن محمد ابن مسلمة الانصاري بسرعة فجيء بمحمد ابن المسلمة قال اذهب اليه وقل لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكم اجلتكم ثلاثا تلات ايام. فمن رؤي بعدكم في المدينة ضربت عنقه. ما فيش الكلام المايع ده. هناك عهد نقل فلابد من عقاب. وذهب محمد المجتمع بشخصه وبذكرى اليهود عنه انه رجل لما امر بالتنفيذ نفذ على نحو غير افئدة العرب واليهود في مشارق الجزيرة ومغاربها ذهب وقال لهم انا يملكوا بيتنا. وخلوا بالكم من اللي جاي لكم من السنة ده هو اللي نفذ اذنتكم ثلاثا فمن رؤي بعد ذلك في المدينة ورقت عنقه ومشي الرسالة جاية من قوتها مش مستضي ما هو اسلوب يحمل رسالة ويمكن سفير دولة يحمل رسالة وممكن وزير خارجية يحمل رسالة. وممكن الرسول صلى الله عليه وسلم اسألك يا رب ولذلك اذا كنت في حاجة مرتان فارسل حكيما ولا تعطيه. فراح محمد المحكمة اليهود سمعوا كده اه يلا بينا يلا يا جماعة وقاموا ربطوا حاجتهم. وهيمشوا انها تخبط تتنقلك حاول حاول البطانة بطانة السوء المنافقين اللي في كل موقف باب خبط اتنين هنزل لكم بجواز من عبدالله بن ابي هو رأس النفاق. بيقول لكم ما تخرجوش ان ربنا عز علينا فراقنا وما يرضوناش انكم تخرجوا. ده كلام صعب واحنا ايه؟ ما فيش رجالة في البلد ما تطلبوش ولو حاربت وهنحارب سناء ومعنا مقاتلون سندخل في حصنكم ونحارب معكم ونحن وانتم كثرة علي وسنقضي عليكم اوعوا تخرجوا. اليهود قالوا له بس يعني انت عارف ان الراجل ده بيعمل ايه في ناس انا بقول لكم انا بقول لكم ما تخرجوش وانا المسئول عنكم ولو يا سيدي ما تزعلش مش لو لو حاربته هنحارب معهم انتم لو خرجتم احنا كمان هنخرج معكم. ما فيش خير في بلد انتم مش فيها يا شيخ الكلام ده حصل كده ولذلك علق الله سبحانه وتعالى عليه في سورة الحشر الذي كان سيدنا ابن عباس كل ما يقول له سورة الحشر يقول سورة البين نضيع البخاري والصورة بين يديك طبعا اللي حصل بعد كده انهم لا دخلوا معهم ولا حاربوا ولا شافوهم ولا اي حاجة. ولا ذهب ولزلك ربنا سبحانه وتعالى قال كمثل الشيطان اذ قال الانسان اكفر فلما كثرت قال اني لا يؤمن اني اخاف الله رب العالمين وكان عاقبتهما انهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين المهم اليهود لما سمعوا كده قالوا طب بس بس حطوا حاجتهم جواب للرسول عليه الصلاة والسلام قالوا له انا لن نخرج فافعل ما بدا لك والله يا اخوانا هذا الموقف اللي ما بيجي ينادي غزوة احد شايلة لهم سبعين واحد. بئر المؤونة شايل سبعين كيلو الوزير حسين عشرة حالة صعبة وبين النظير عندهم حصون حصين واسلحة شديدة. ومش محتاجين يخرجوا بره حصونهم ده الحصان زارعين فيها. نخل وبلح وشجروا تمويه زي ما هم عايزين فبمجرد ان بلغت هذه الكلمة الرسول عليه الصلاة والسلام وقف وقال باعلى صوته الله اكبر فكبر المسلمون وراءه وارتدت المدينة بالتكبير هذا هذا العمل استجمع العقائد في روح معنوية عالية جدا في صدور المسلمين وفورا بالذات طب احنا كنا بنقول لهم نخرج ونقعد نعمل هنعمل نشوف هنعمل ايه ولا المسألة فيها لازم عمال يسألنا وغيره فورا حرك المسلمين الى هناك جميعا بسلاحهم ما بقي معهم من الرجال ومن العتاد انا بفكر دايما واقول غزوة احد اللي كان فيها الناس الزور وقتلوا بئر معونة وما الى ذلك توجهوا الى بني النظير فحاصروهم في حصونهم اوفروهم في حصونهم حصارا المسلمون فيه هم الخاسرون بالاوضاع المادية. لان اليهود عندهم اكلهم وشربهم وحصنهم وكل شيء ولهم في العراء وليس عندهم ما يقامون لكن تحدس تلت وقائع الله تقلب المسألة وقفا عليها ولازم نتفكر فيها التلات وقائع دول خلوا الناس يتكلموا على المسلمين. اول حاجة ان الرسول عليه الصلاة والسلام امر بامر عجيب لم يسبق له مثيل. اولا اي غزوة سابقة على غزوة بني النظير كانت في الصحراء مشين في الصحراء انما غزوة بني نظير كانت هجوم على بلد قرية بني مبير. اول معركة في تاريخ المسلمين على قرية ولذلك ربنا سبحانه وتعالى علق عليها سبحانه في سورة العصر الحج فقال من اهل القرى وما اساء ما اساء الله على رسوله من اهل القرى الامر الثاني ان الرسول عليه الصلاة والسلام امر بامر عجيب ليس له سابق او مثال سابق هو تقطيع النخل والثمر. قطعوا البلح ده كله اللي توصلوا له قطعوه فوصل الامر ان بني نزير محاصرين بني قرايزة راحت باعثة بسرعة اللي ما لهمش دعوة دول. قالوا يا محمد انا قد عرفنا انك لا تخرب ولا تقطع نخلا. ولا تقتل ولا تقطع ثمرا ولا تهدم ليست فما بالكم معشر المسلمين وقد جئتم بعدم التخريب تخربون الخيار الامر الثالث الذي حدث انه بعد اقل من اسبوع تلت تيام خرج بنو النظير الى الابد ان شاء الله من المدينة المنورة بعد كل التحصينات القوية التي كانوا عليها في ست ايام من غير ما سهم واحد. المسلمين يرموه ولا سيف واحد يضربوه خرجوا جميعا وهم يحطم بيوتهم يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين. لانه بقى لازم يخرج في عمل ايه؟ الشباك ده حلو ده خشب مش عارف فيروح كاسر الشباك يخرج حواليه وياخده عشان يشيله على الجمل وهو ماشي المروحة دي مروحة كويسة يقطعها وياخدها معاك. الستارة الفلانية فبدأوا يكسرون ويدمرغون في بيوتهم ويخرجون دون سبب ايه السبب دول كانوا متحصنين وعندهم كل عناصر القوة. فما الذي جعلهم فجأة يعلنون استسلامهم ويخربون وسوف يخرجون مع انهم ظنوا والظن هنا بمعنى اليقين الجازم ظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله وهناك ايضا امر رابع هو ان الله تعالى في هذه الغزوة منع الغنائم كلها على المسلمين لم يعطهم من الغنيمة شيئا ابدا. حكم الغنايم اصلا ان المحاربين لهم اربع كسلات في الغنائم. والخمس يرد على لله ورسوله والفقراء مثل ذلك اختي سوف نذكرك وسارت سائرة مرة ثالثة زي في اعقاب بدر ما كانت مسألة الغنائم سائرة عشان تعرف الدنيا بتعمل ايه موجودة على طول التربية الاسلامية. في اعقاب بدر ثارت الغنائم. في اعقاب احد ثارت الغنائم في اعقاب بني النظير سوف نتكلم عن القناة ولذلك غزوة النظير تعتبر درسا رائعا من دروس السياسة الشرعية في حركة النبي صلى الله عليه وسلم. وفي ايضا سلسلة مواقفنا مع اليهود لان اليهود لهم طبع خاص. ولذلك يبين نظير اليهود كل ما كانوا يسيطروا على بيت يحولوه الى المسلمين سيطروا على بيت يفتحوا ابوابه ويفتحوا ميدان المعركة المسألة دي لها اثر نفسي كبير جدا. لها تدعم الجبنة في نفوس اليهود انهم لا يقاتلون الا من وراء قصور ومن جدر وما الى ذلك فكل حركة قتال عنده يعني اتحقروا بنا جبان سنة اربعة وتسعين اكتر من مكان انت ما تعرفش ده لكن كان يكشف الله ذلك انت عارف ان جولدن مائيا في الحرب طلعوها على الوكالات العالمية التقطوا الوكالة لما كان رئيس امريكا وهي التقطوا المكالمة وازاعوها وهي هلعة وهي تتكلم يقول كلما قاتلوا ازدادوا جبنا ورعبا وخوفا. المسلمون كلما قاتلوا ازدادوا ثبات. كيف